صوت الامة
06-04-2010, 11:29 PM
أولا: عدد السور التى بدأت بالحروف المقطعة ( 29 ) سورة، و عدد سور القرآن الكريم ( 114 ) و بذلك تكون نسبة السور التي بدأت بالحروف المقطعة ( 25.43 % ) أي ربع سور القرآن الكريم افتتحت بهذه الحروف المقطعة.
ثانيا: هناك أربع سور كانت الحروف المقطعة التي في بدايتها اسما للسورة و هم سورة طه، سورة يس، سورة ص، و سورة ق.
ثالثا: تصنف الحروف المقطعة بحسب عددها إلى:
حرف واحد: {ص} في سورة ص، {ق} سورة ق، {ن} في سورة القلم.
حرفان اثنان: {طه} في سورة طه، {طس} في سورة النمل، {يس} في سورة يس، {حم} في سور غافر و فصلت و الزخرف و الدخان و الجاثية و الأحقاف.
ثلاثة حروف: {الم} سور البقرة و آل عمران والعنكبوت و الروم و لقمان و السجدة، {الر} في سور يونس و هود و يوسف و إبراهيم و الحجر، {طسم} في سورة القصص.
أربعة حروف: {المص} في سورة الأعراف، {المر} في سورة الرعد.
خمسة حروف: {كهيعص} في سورة مريم، و {حم عسق} في سورة الشورى.
رابعا: كم عدد هذه الحروف و ما معناها ؟
1. عدد هذه الحروف أربعة عشر حرفا، و هم [ الألف، و حروف ( حي طهر )، و حروف ( نقص عسلكم ) ]
و قد قسمتها على هذا الشكل بحسب نوع المد: فالألف لا مد فيها، و حروف ( حي طهر ) تمد مدا طبيعيا مقداره حركتين – و تقدر الحركة إما بقبض الأصبع أو بسطه و يمكن أن نقدرها بثانية واحدة -، و ( نقص عسلكم ) تمد مدا لازما و مقداره ست حركات.
2. أما معناها فقد اختلف فيه على أقوال عديدة أصحها معنيين اثنيين:
أ- أن فيها تحدٍ للعرب بأن يأتوا بمثله و بعبارة أخرى: أن القرآن الكريم مكون من الحروف العربية التي تعرفونها فهل تستطيعون أن تأتوا من هذه الحروف قرآنا مثله، و يدل على هذا المعنى ذكر تنزيل القرآن أو ذكر صفات عن القرآن بعد هذه الحروف غالبا.
ب- أنها جاءت لاستثارة أسماع الناس، فالعرب لم يعتادوا أن يسمعوا مثل هذه الحروف بهذا الشكل، فعند سماعها يتشوق لسماع ما بعدها.
و قد قيل في معناها الكثير منها: أن اسم الله الأعظم منها لكننا لا نستطيع تجميعه، و قيل أنها أسماء الله، و قيل أنها أسماء الملائكة أو أسماء الرسول وقيل أنها أسماء للقرآن....... الخ
و كما قلنا كل ذلك لا يصح و أصح ما قيل في تفسيرها ما ذكرناه في النقطتين ( أ، ب )، و الله أعلم.
((منقول:d))
ثانيا: هناك أربع سور كانت الحروف المقطعة التي في بدايتها اسما للسورة و هم سورة طه، سورة يس، سورة ص، و سورة ق.
ثالثا: تصنف الحروف المقطعة بحسب عددها إلى:
حرف واحد: {ص} في سورة ص، {ق} سورة ق، {ن} في سورة القلم.
حرفان اثنان: {طه} في سورة طه، {طس} في سورة النمل، {يس} في سورة يس، {حم} في سور غافر و فصلت و الزخرف و الدخان و الجاثية و الأحقاف.
ثلاثة حروف: {الم} سور البقرة و آل عمران والعنكبوت و الروم و لقمان و السجدة، {الر} في سور يونس و هود و يوسف و إبراهيم و الحجر، {طسم} في سورة القصص.
أربعة حروف: {المص} في سورة الأعراف، {المر} في سورة الرعد.
خمسة حروف: {كهيعص} في سورة مريم، و {حم عسق} في سورة الشورى.
رابعا: كم عدد هذه الحروف و ما معناها ؟
1. عدد هذه الحروف أربعة عشر حرفا، و هم [ الألف، و حروف ( حي طهر )، و حروف ( نقص عسلكم ) ]
و قد قسمتها على هذا الشكل بحسب نوع المد: فالألف لا مد فيها، و حروف ( حي طهر ) تمد مدا طبيعيا مقداره حركتين – و تقدر الحركة إما بقبض الأصبع أو بسطه و يمكن أن نقدرها بثانية واحدة -، و ( نقص عسلكم ) تمد مدا لازما و مقداره ست حركات.
2. أما معناها فقد اختلف فيه على أقوال عديدة أصحها معنيين اثنيين:
أ- أن فيها تحدٍ للعرب بأن يأتوا بمثله و بعبارة أخرى: أن القرآن الكريم مكون من الحروف العربية التي تعرفونها فهل تستطيعون أن تأتوا من هذه الحروف قرآنا مثله، و يدل على هذا المعنى ذكر تنزيل القرآن أو ذكر صفات عن القرآن بعد هذه الحروف غالبا.
ب- أنها جاءت لاستثارة أسماع الناس، فالعرب لم يعتادوا أن يسمعوا مثل هذه الحروف بهذا الشكل، فعند سماعها يتشوق لسماع ما بعدها.
و قد قيل في معناها الكثير منها: أن اسم الله الأعظم منها لكننا لا نستطيع تجميعه، و قيل أنها أسماء الله، و قيل أنها أسماء الملائكة أو أسماء الرسول وقيل أنها أسماء للقرآن....... الخ
و كما قلنا كل ذلك لا يصح و أصح ما قيل في تفسيرها ما ذكرناه في النقطتين ( أ، ب )، و الله أعلم.
((منقول:d))