modym2020
09-04-2010, 12:18 AM
لجنة للتحقيق في واقعة مدرسة بدر الإسلامية بالإسكندرية
المعلمة سارة التي فجرت الفضيحة: قدمت استقالتي لشعوري بالإهانة
المدير حذرني وهددني بأن الأمن سوف يقبض عليَّ
الإسكندرية - مجدي زعتر وكريم صلاح
أمر الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة من مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية لاجراء التحقيق فيما انفردت به "الجمهورية" حول ما ارتكبه مدير مدرسة بدر الإسلامية التابعة لإدارة شرق التعليمية من إهانة لمدرسة بالمدرسة.
توجهت لجنة مشكلة من إدارتي الشئون القانونية والمتابعة بإدارة شرق التعليمية لاجراء التحقيقات اللازمة حول الواقعة وتم سؤال كل أطرافها من تلاميذ ومعلمين بالمدرسة وتم رفع نتيجة التحقيقات لمكتب وزير التربية والتعليم عن طريق وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية.
التقت "الجمهورية" بالمدرسة سارة حنفي التي فجرت المشكلة بدأت حديثها بتوجيه الشكر "للجمهورية" التي نشرت الواقعة لتعيد لها الأمل بعد ان اصابتها حالة من الاحباط الشديد بسبب ما تعرضت له.
تقول سارة حنفي انها خريجة كلية التربية الرياضية جامعة الإسكندرية دفعة 2008 والتحقت بالعمل بمدرسة بدر من أول العام الدراسي واحبت عملها حيث كان حلمها منذ الصغر بأن تصبح مدرسة وبعد ان تحقق الحلم لم تدخر أي جهد في عملها.
وعما وقع لها بالمدرسة قالت: اثناء تواجدي الثلاثاء الماضي بالفصل فوجئت بعدم وجود الطالبتين سارة وهاجر شقيقتها التوأم بين التلاميذ برغم حضورهما للمدرسة وانتظامهما في الحصص السابقة لحصتها فخرجت من الفصل ابحث عنهما ووجدتهم عند منطقة الحمامات تتعلقان بعارضة ودون ان اشعر بنفسي سارعت إليهما وطلبت منهما النزول من عليها خوفاً علي سلامتهما حيث سبق ان اصيب تلميذ بالمدرسة منذ ثلاثة أشهر بكسور اثر سقوطه من أعلي العارضة.
اضافت ان التلميذة سارة رفضت الامتثال لطلبها وشوحت في وجهها فأمسكت بها من يديها وحملتها علي النزول والتوجه للفصل.
وفي نهاية اليوم فوجئت بمدير المدرسة بالانابة محمد نجيب يطلبني ليستفسر مني عما حدث فقصصت الواقعة له كما حدثت وسمح لي بالانصراف.
اضافت في اليوم التالي للواقعة "الاربعاء" توجهت للمدرسة في الصباح لاجد عاصفة من الغضب قد هبت في وجههي حيث استدعاني المدير بالانابة محمد نجيب وطلب مني اعادة قص عليه ماحدث مع الطالبة سارة وبعد ان انتهيت من القص عليه رد بأني مخطئة وانني انا الذي اعتديت عليها وصفعتها علي وجهها وقال لي هل تعرفين من تكون هذه الطالبة حيث قال إن والدها يعمل بإحدي قنصليات الدول العربية بالإسكندرية في وظيفة نائب القنصل وان مستقبلها قد ضاع ثم اخرجني من حجرته.
قالت سارة إن المدير استدعاها مرة أخري لتجد نفسها واقفة أمام محكمة مشكلة من الاستاذ نائب المدير محمد نجيب ووكيل المدرسة الاستاذ انور الغرباوي والاستاذة عبير الاخصائية الاجتماعية وأول ما قيل لي ان جهة أمنية مهمة سوف تلقي القبض علي وعلي اشقائي ووالدي ثم طلب نائب المدير خروجي من الغرفة ليستدعيني مرة أخري واجده يحمل سماعة التليفون ويقول لي ان مأمور قسم الرمل علي الخط وسيرسل اثنين من أمناء الشرطة لاقتيادي للقسم ووسط كل ما يجري حولي لا أعرف ما الذي جنيته أو فعلته وبدأت في الانهيار بعد ان قالت لي الاخصائية الاجتماعية ان الفتاة التي يقبض عليها وتذهب لتلك الجهات لا يتزوجها أحد بعد ذلك.
ثم وجدت الجميع يقول لي انهم سوف يحاولون التدخل لدي والد الفتاتين لتخفيف العقوبة التي ستقع عليها والاكتفاء باعتذارها عن ضربها لابنته... هنا حاولت ان اشرح لهم أنني لم اضربها وانما كنت أريد أن اعيدها للحصة وامنعها من التعلق علي العارضة خوفا علي حياتها.. وهنا قال نائب المدير : إذا لم توافقي علي الاعتذار لوالد الطالبتين ستفتح عليك نار جهنم.
اضافت سارة انه للمرة الثانية تم اخراجي من الحجرة بعد ان هددوني بألا اتحدث مع أي من زملائي حتي لا تتفاقم المشكلة.
تم استدعائي للمرة الثالثة لحجرة المدير وهذه المرة كان اعضاء المحكمة قد زادوا إلي خمسة اشخاص حيث انضم إلي القضاة مدير عام المدرسة الاستاذ ممدوح أبوالليل وتولي الادعاء والد الطالبتين الذي قال أول ما قال إن ما فعلته في حق ابنته هو اعتداء عليها وعليه وعلي جميع بنات دولته ثم حقرتي بعبارات كثيرة.. وسط صمت من باقي الحضور الذين ظهر علي وجوههم التأييد لما يقول ورضاهم.
واضافت انه بعد انتهاء الاب من عاصفة الغضب التي صبها عليّ اخرج المدير ورقة بها اعتذار مكتوب اجبرني علي التوقيع عليه دون قراءته ثم طلب مني ان احفظه لأنني سوف أردده علي مسامع المدرسة.. وهنا اشارت سارة إلي انها كانت تشعر أنها في كابوس وفوجئت بالمدير يطلب أن يتم استدعاء جميع الفصول بتلاميذها ومدرسيها إلي فناء المدرسة لأن هناك زيارة من الوزارة للمدرسة.
توقفت سارة عن الحديث برهة كأنها تريد أن تمحي هذه الذكريات من عقلها.. واستطرت أنها فوجئت بكل من في الحجرة يحملها علي النزول والتوجه معهم للفناء حيث وقفوا امام الميكروفون الذي كان بيد الاستاذ ممدوح أبوالليل وقال امام الجميع انني سأعتذر لوالد الطالبة سارة وللطالبة ولسفارة دولة الأب عما حدث مني وأمام هذا الحصار ووسط ذهول الجميع رددت عبارات الاعتذار والدموع تفر من عيني خاصة عندما أخرج الأب تليفونه المحمول ليقوم بتصوير المشهد كاملا عليه.
ثم سارعت بالخروج من المدرسة وهنا حدث هرج حيث خرج المدرسون والتلاميذ من الطوابير التي انتظموا فيها في اتجاه باب المدرسة لكني اشرت للجميع أنني بخير وتركت الجميع لأعود للمنزل.
التقط والد الفتاة حنفي عبدالمحسن - محاسب بالمعاش ويعمل بالاعمال الحرة حاليا - طرف الحديث قائلاً: إن ما تعرضت له ابنته يمثل انتهاكاً للقانون والدستور وأنه تم اهانتها وهي مواطنة مصرية علي ارضها مؤكدا أن الإهانة صدرت من مصريين فرطوا في حقها القانوني وفي كرامتهم
واضاف ان السيناريو الذي حبكه مدير المدرسة لا يحدث في مصر حاليا مؤكدا ان فيلم "الكرنك" الذي رسمه المدير وأعوانه علي ابنتي ليس له مكان في مصر القانون حاليا مشيرا إلي أن عدم خبرة ابنته هي التي جعلتها تصدق كل تلك التهديدات
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/brains/detail01.asp
المعلمة سارة التي فجرت الفضيحة: قدمت استقالتي لشعوري بالإهانة
المدير حذرني وهددني بأن الأمن سوف يقبض عليَّ
الإسكندرية - مجدي زعتر وكريم صلاح
أمر الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة من مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية لاجراء التحقيق فيما انفردت به "الجمهورية" حول ما ارتكبه مدير مدرسة بدر الإسلامية التابعة لإدارة شرق التعليمية من إهانة لمدرسة بالمدرسة.
توجهت لجنة مشكلة من إدارتي الشئون القانونية والمتابعة بإدارة شرق التعليمية لاجراء التحقيقات اللازمة حول الواقعة وتم سؤال كل أطرافها من تلاميذ ومعلمين بالمدرسة وتم رفع نتيجة التحقيقات لمكتب وزير التربية والتعليم عن طريق وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية.
التقت "الجمهورية" بالمدرسة سارة حنفي التي فجرت المشكلة بدأت حديثها بتوجيه الشكر "للجمهورية" التي نشرت الواقعة لتعيد لها الأمل بعد ان اصابتها حالة من الاحباط الشديد بسبب ما تعرضت له.
تقول سارة حنفي انها خريجة كلية التربية الرياضية جامعة الإسكندرية دفعة 2008 والتحقت بالعمل بمدرسة بدر من أول العام الدراسي واحبت عملها حيث كان حلمها منذ الصغر بأن تصبح مدرسة وبعد ان تحقق الحلم لم تدخر أي جهد في عملها.
وعما وقع لها بالمدرسة قالت: اثناء تواجدي الثلاثاء الماضي بالفصل فوجئت بعدم وجود الطالبتين سارة وهاجر شقيقتها التوأم بين التلاميذ برغم حضورهما للمدرسة وانتظامهما في الحصص السابقة لحصتها فخرجت من الفصل ابحث عنهما ووجدتهم عند منطقة الحمامات تتعلقان بعارضة ودون ان اشعر بنفسي سارعت إليهما وطلبت منهما النزول من عليها خوفاً علي سلامتهما حيث سبق ان اصيب تلميذ بالمدرسة منذ ثلاثة أشهر بكسور اثر سقوطه من أعلي العارضة.
اضافت ان التلميذة سارة رفضت الامتثال لطلبها وشوحت في وجهها فأمسكت بها من يديها وحملتها علي النزول والتوجه للفصل.
وفي نهاية اليوم فوجئت بمدير المدرسة بالانابة محمد نجيب يطلبني ليستفسر مني عما حدث فقصصت الواقعة له كما حدثت وسمح لي بالانصراف.
اضافت في اليوم التالي للواقعة "الاربعاء" توجهت للمدرسة في الصباح لاجد عاصفة من الغضب قد هبت في وجههي حيث استدعاني المدير بالانابة محمد نجيب وطلب مني اعادة قص عليه ماحدث مع الطالبة سارة وبعد ان انتهيت من القص عليه رد بأني مخطئة وانني انا الذي اعتديت عليها وصفعتها علي وجهها وقال لي هل تعرفين من تكون هذه الطالبة حيث قال إن والدها يعمل بإحدي قنصليات الدول العربية بالإسكندرية في وظيفة نائب القنصل وان مستقبلها قد ضاع ثم اخرجني من حجرته.
قالت سارة إن المدير استدعاها مرة أخري لتجد نفسها واقفة أمام محكمة مشكلة من الاستاذ نائب المدير محمد نجيب ووكيل المدرسة الاستاذ انور الغرباوي والاستاذة عبير الاخصائية الاجتماعية وأول ما قيل لي ان جهة أمنية مهمة سوف تلقي القبض علي وعلي اشقائي ووالدي ثم طلب نائب المدير خروجي من الغرفة ليستدعيني مرة أخري واجده يحمل سماعة التليفون ويقول لي ان مأمور قسم الرمل علي الخط وسيرسل اثنين من أمناء الشرطة لاقتيادي للقسم ووسط كل ما يجري حولي لا أعرف ما الذي جنيته أو فعلته وبدأت في الانهيار بعد ان قالت لي الاخصائية الاجتماعية ان الفتاة التي يقبض عليها وتذهب لتلك الجهات لا يتزوجها أحد بعد ذلك.
ثم وجدت الجميع يقول لي انهم سوف يحاولون التدخل لدي والد الفتاتين لتخفيف العقوبة التي ستقع عليها والاكتفاء باعتذارها عن ضربها لابنته... هنا حاولت ان اشرح لهم أنني لم اضربها وانما كنت أريد أن اعيدها للحصة وامنعها من التعلق علي العارضة خوفا علي حياتها.. وهنا قال نائب المدير : إذا لم توافقي علي الاعتذار لوالد الطالبتين ستفتح عليك نار جهنم.
اضافت سارة انه للمرة الثانية تم اخراجي من الحجرة بعد ان هددوني بألا اتحدث مع أي من زملائي حتي لا تتفاقم المشكلة.
تم استدعائي للمرة الثالثة لحجرة المدير وهذه المرة كان اعضاء المحكمة قد زادوا إلي خمسة اشخاص حيث انضم إلي القضاة مدير عام المدرسة الاستاذ ممدوح أبوالليل وتولي الادعاء والد الطالبتين الذي قال أول ما قال إن ما فعلته في حق ابنته هو اعتداء عليها وعليه وعلي جميع بنات دولته ثم حقرتي بعبارات كثيرة.. وسط صمت من باقي الحضور الذين ظهر علي وجوههم التأييد لما يقول ورضاهم.
واضافت انه بعد انتهاء الاب من عاصفة الغضب التي صبها عليّ اخرج المدير ورقة بها اعتذار مكتوب اجبرني علي التوقيع عليه دون قراءته ثم طلب مني ان احفظه لأنني سوف أردده علي مسامع المدرسة.. وهنا اشارت سارة إلي انها كانت تشعر أنها في كابوس وفوجئت بالمدير يطلب أن يتم استدعاء جميع الفصول بتلاميذها ومدرسيها إلي فناء المدرسة لأن هناك زيارة من الوزارة للمدرسة.
توقفت سارة عن الحديث برهة كأنها تريد أن تمحي هذه الذكريات من عقلها.. واستطرت أنها فوجئت بكل من في الحجرة يحملها علي النزول والتوجه معهم للفناء حيث وقفوا امام الميكروفون الذي كان بيد الاستاذ ممدوح أبوالليل وقال امام الجميع انني سأعتذر لوالد الطالبة سارة وللطالبة ولسفارة دولة الأب عما حدث مني وأمام هذا الحصار ووسط ذهول الجميع رددت عبارات الاعتذار والدموع تفر من عيني خاصة عندما أخرج الأب تليفونه المحمول ليقوم بتصوير المشهد كاملا عليه.
ثم سارعت بالخروج من المدرسة وهنا حدث هرج حيث خرج المدرسون والتلاميذ من الطوابير التي انتظموا فيها في اتجاه باب المدرسة لكني اشرت للجميع أنني بخير وتركت الجميع لأعود للمنزل.
التقط والد الفتاة حنفي عبدالمحسن - محاسب بالمعاش ويعمل بالاعمال الحرة حاليا - طرف الحديث قائلاً: إن ما تعرضت له ابنته يمثل انتهاكاً للقانون والدستور وأنه تم اهانتها وهي مواطنة مصرية علي ارضها مؤكدا أن الإهانة صدرت من مصريين فرطوا في حقها القانوني وفي كرامتهم
واضاف ان السيناريو الذي حبكه مدير المدرسة لا يحدث في مصر حاليا مؤكدا ان فيلم "الكرنك" الذي رسمه المدير وأعوانه علي ابنتي ليس له مكان في مصر القانون حاليا مشيرا إلي أن عدم خبرة ابنته هي التي جعلتها تصدق كل تلك التهديدات
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/brains/detail01.asp