تامر الرفاعى
13-04-2010, 05:52 AM
معلومة ظريفة
بعد خراب مالطا
يتساءلالبعض من أين جاءت هذه العبارة التي يرددها الناس دائما » بعد خراب مالطا« تعبيراعن فوات الأوان والتأخير .
يقول بعض المؤرخين أن هذه العبارة جاءت عندما احتل نابليون بونابرتجزيرة مالطا سنة 1798 واستمر احتلاله لها سنتين ورغم قصر مدة الاحتلال لهذه الجزيرة إلا أنهم تركوها خرابا بعد أن سرقوها ونهبوها ودمروا قصورها وكنائسهاواجبروا سكانها على الهرب بحياتهم الى جزيرة صقلية الايطالية القريبة من مالطا .
وعاد أهلها مع الفتح الانجليزي لها عام 1800م تحت قيادة » السيرالكسندريال« ولكن بعد خرابها أي خراب مالطا .
وهناك مثل أخر شائع يقول » كالمؤذن في مالطا « يضرب لمن يتحدث ولم يجد أذن صاغية وجاء هذا المثل كما يقول بعض المؤرخين خلال انطلاق الحملات الصليبية التي مرت على هذه الجزيرة التي كانت تقع تحت الحكم العثماني فطلب سكانها العون من الدولة العثمانية التي كانت مشغولة في ذلك الوقت بحروب أخرى ولم تدافع عن سكان الجزيرة فتم قتل معظمهم وتخريب منازلهم ولم يبق إلا القليل منهم ولما انتهت الدولة العثمانية من حروبها وذهبت للمساعدة في حماية الشعب المسلم لم يجدوا احد يرد عليهم فقالوا نقيم ونرفع الآذان لعلهم يستجيبون ، فلم يجيبهم احد سوى رجل واحد قال لهم لقد اتيتم بعد خراب مالطا من هناك جاء هذا المثل » كالمؤذن في مالطا«
* لا تنسونى من صالح الدعاء
أخوكم تامر الرفاعى
بعد خراب مالطا
يتساءلالبعض من أين جاءت هذه العبارة التي يرددها الناس دائما » بعد خراب مالطا« تعبيراعن فوات الأوان والتأخير .
يقول بعض المؤرخين أن هذه العبارة جاءت عندما احتل نابليون بونابرتجزيرة مالطا سنة 1798 واستمر احتلاله لها سنتين ورغم قصر مدة الاحتلال لهذه الجزيرة إلا أنهم تركوها خرابا بعد أن سرقوها ونهبوها ودمروا قصورها وكنائسهاواجبروا سكانها على الهرب بحياتهم الى جزيرة صقلية الايطالية القريبة من مالطا .
وعاد أهلها مع الفتح الانجليزي لها عام 1800م تحت قيادة » السيرالكسندريال« ولكن بعد خرابها أي خراب مالطا .
وهناك مثل أخر شائع يقول » كالمؤذن في مالطا « يضرب لمن يتحدث ولم يجد أذن صاغية وجاء هذا المثل كما يقول بعض المؤرخين خلال انطلاق الحملات الصليبية التي مرت على هذه الجزيرة التي كانت تقع تحت الحكم العثماني فطلب سكانها العون من الدولة العثمانية التي كانت مشغولة في ذلك الوقت بحروب أخرى ولم تدافع عن سكان الجزيرة فتم قتل معظمهم وتخريب منازلهم ولم يبق إلا القليل منهم ولما انتهت الدولة العثمانية من حروبها وذهبت للمساعدة في حماية الشعب المسلم لم يجدوا احد يرد عليهم فقالوا نقيم ونرفع الآذان لعلهم يستجيبون ، فلم يجيبهم احد سوى رجل واحد قال لهم لقد اتيتم بعد خراب مالطا من هناك جاء هذا المثل » كالمؤذن في مالطا«
* لا تنسونى من صالح الدعاء
أخوكم تامر الرفاعى