postan algana
11-04-2007, 11:30 AM
<div align="center">أختــي الغـاليــة..
ابعث إليكِ هذه الكلمات وكلي أمل أن تجد سبيلها إلى قلبك الأبيض ..
نعم إلى قلبك الأبيض ...يا من خُلقت وقلبك أبيض...يا من نشأت وقلبك أبيض .. ينبض بالبراءة .. ينبض بالطهارة..
ينبض بالصدق والصفاء والمحبة...
إنكِ أيتها الطاهرة ملك طاهر ،خُلقت هكذا .. ويجب عليك أن تحافظي على طهرك وعفافك ... إنك أيتها الطاهرة... جوهرة مصونة ولؤلؤة مكنونة... ما أجمل قلبك الأبيض الطاهر إذا لم تمسه كلمة عابث ، ولم تطربه نزوة لاهث ...
ما أجمله وهو بريء..لا يحمل الا البراءة والصدق...
فلماذا تسودينه بالذنوب والمعاصي ؟.. لماذا تعلقينه بإناس لا يعرفون لك حقا ولا يقدرون لك قدرا ..؟...
أناس همهم أن يتعرفوا عليك فقط من أجل الشهوة .. شهوة شيطانية لحظية.. دقائق يمارس الشيطان فيها معك أبشع وأشنع وأفظع الذنوب...
...أختاه...
لا تغتري بكثرة اللاهيين الوالغين في حمأة المعصية والرذيلة حولك هنا أو هناك ! ، كلهم سوف يندمون يوم لا ينفع ندم.. كلهم سوف يقفون بين يدي خالقهم ويُسألون..عن كل صغيرة وكبيرة...
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (قّ:18)...
كل كلمة تكتبينها ...كل كلمة تتلفظين بها هي محسوبة لك أو عليكِ...كل همسة حب تهمسين بها أو غرام أو شهوة سوف تُسألين عنها يوم القيامة ...
يا بنت الطهر والعفاف مهلا فإنك في خطر ...
مهلا فإن الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ... أيسرك أن تموتي وأنتِ على "الشات" تحادثين هذا وذاك وتتلذذين بأقبح العبارات وأفحش الكلمات مع شباب ما عرفوا النخوة ولا عرفوا الشرف ولا الغيرة ولا المروءة ...
أيسرك أن تموتي وأنتي على هذه الحال ...؟
كيف بك لو وضعت في قبرك وحدك في ظلمة القبر ورحل عنك الأهل والأحباب وتركوك وحدك مع ديدان الأرض تنهش جلدك الرقيق الذي طالما جملتيه بالمكياج والمساحيق واعتنيتي به ...!!!
كيف بك لو وضعت في قبرك وضمك القبر ضمة اختلفت فيها أضلاعك وتكسرت فيه عظامك ..؟ وكل الناس ذائق هذه الضمة، أما سمعتِ نبيك"صلى الله عليه وسلم"وهو يقول إن للقبر ضمة لو سلم منها أحد لسلم منها سعد بن معاذ وقد مات شهيدا رضي الله عنه !!...
فكيف بك أنتي يا أخيتي ..؟؟!
رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه يدعو لعائشة إن ماتت أن يخفف عنها ضمة القبر...لماذا ؟ لأن عظامها رقيقة ...
وأنتِ أختي أترى عظامك الرقيقة تقوى على ضمة القبر؟؟؟..... فهلّا لجأتِ إلى الله تدعينه وتتضرعين إليه وتتوبين إليه حتى يخفف عنك ...
كيف بك وقد نشرت الصحائف واستلمتِ صحيفتكِ وقد دون بها كل كلمة كتبتيها وكل كلمة همستي بها ... أفيسركِ أن تلاقي كل ما كتبتيه هنا في الـ "شات"..
لا تقولي تسلية ...!!
فكم من تسلية كانت بداية لطريق موحل ... كم من تسلية جرت صاحبتها إلى هتك الستر وقتل الحياء ...
إن كانت هذه عندك تسلية فعند الذي خلقك من لا شيء ورزقك وكنت لا شيء وسقاك وكنت لا شيء وهداك لهذا الدين.. إن هذه التسلية عنده ذنب عظيم وجرم خطير ...فاليوم تسلية وغدا تهلكة ... والذنب الصغير يكبر مع الأيام...
ألا تعلمين...!!
ألا تعلمين أنكِ بهذه التسلية تهدرين أعز ما تملكين ... دينك ، أخلاقك ، حياءك ، وقتك ، صحتك ، مالك ... فهل هناك أعز من هذه الأشياء ..؟!!!
إنكِ تخونين نفسك...نعم تخونيها لأنها أمانة عندك... وتخونين أهلك الذين ربوك على الحشمة والعفة ، تخونين الناس بهذه التسلية البشعة ... وتخونين الله من قبل .. إن التسلية بالأعراض والشهوات وهتك الحرمات هو أفظع جرم عرفته جدران بيتك ... وأعظم جرم اقترفه قلبك ... إنك تسودين قلبك وتملئينه سواداً من الذنوب والمعاصي ... كل كلمة..
كل همسة حب وغرام وفحش في القول هي عليك ذنب وجرم فتوبي إلى الله تعالى وعودي إليه واستغفريه...
الله أعطاكِ قلبا طاهرا سليما ويريدكِ أن تسلميه إليه طاهرا أبيضا كما سلمكِ إياه ...
الله يريدكِ عفيفة طاهرة ... إن حياءكِ وطهركِ هو مقياس جمالكِ وحلاوتكِ ... إنكِ إذا انتقلتِ غدا إلى عش الزوجية فإنك سوف تندمين أشد الندم على كل كلمة حب وغرام قلتيها لغير زوجك وحلالك ... إنك تخونين زوجك من الآن بهذه التصرفات الطائشة ... وهذا اللهاث المحموم وراء المعصية والشهوة ...
تقولين : " أنا واثقة من نفسي ولا يمكن أن اسمح لها بذلك " .
فأقول لكِ .. ان كنتِ واثقة من نفسك فلستِ أعظم ثقة ولا أكرم من أمهات المؤمنين نساء النبي أطهر نساء العالمين الذين أوصاهنّ الله تعالى بقوله : ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) ...
هل تعتقدين أنك تثقين بنفسك أكثر منهن !!
راجعي نفسك ... توبي إلى الله ... استغفريه ... عاهديه أن تتركي جميع السبل التي تودي إلى المعصية ...
الله لم يحرم الزنى فقط وإنما حرم الاقتراب منه وكل وسيلة تؤدي إليه من نظرة خائنة وحركة مريبة وكلمة تفقد القلب صوابه وتؤجج في النفس نار الغرام والهيام ..
أما سمعتِ بقصة تلك الفتاة المغرمة بالفضائيات والقنوات الجنسية كيف ماتت ... لقد وجدوها ميتة وهي تمسك بالريموت كنترول تشاهد الأفلام ... ولما أخذوها ليغسلوها حاولوا نزع الريموت كنترول من يدها فلم يستطيعوا ، لقد نشبت أصابعها به..حتى عجزوا عن فكه من بين أصابعها ... حتى دفنوها وهي ماسكة الريموت كنترول وتبعث يوم القيامة وهي ماسكة به ليشهد على قبح فعالها اسأل الله لي ولك العافية ... لقد كان جسمها أسودا بعد أن كان أبيضا يانعا ريانا..لقد جحظت عيناها التي طالما تلذذتا بالحرام ...
جاري كتابة البقيه مع العلم اني اختكم في الله
نقلته لكم من احدي ...... الصحيفات
اتمني ان اكون افدتكم</div>
http://www.kshcool.com/UP/public/199/2323.gif
ابعث إليكِ هذه الكلمات وكلي أمل أن تجد سبيلها إلى قلبك الأبيض ..
نعم إلى قلبك الأبيض ...يا من خُلقت وقلبك أبيض...يا من نشأت وقلبك أبيض .. ينبض بالبراءة .. ينبض بالطهارة..
ينبض بالصدق والصفاء والمحبة...
إنكِ أيتها الطاهرة ملك طاهر ،خُلقت هكذا .. ويجب عليك أن تحافظي على طهرك وعفافك ... إنك أيتها الطاهرة... جوهرة مصونة ولؤلؤة مكنونة... ما أجمل قلبك الأبيض الطاهر إذا لم تمسه كلمة عابث ، ولم تطربه نزوة لاهث ...
ما أجمله وهو بريء..لا يحمل الا البراءة والصدق...
فلماذا تسودينه بالذنوب والمعاصي ؟.. لماذا تعلقينه بإناس لا يعرفون لك حقا ولا يقدرون لك قدرا ..؟...
أناس همهم أن يتعرفوا عليك فقط من أجل الشهوة .. شهوة شيطانية لحظية.. دقائق يمارس الشيطان فيها معك أبشع وأشنع وأفظع الذنوب...
...أختاه...
لا تغتري بكثرة اللاهيين الوالغين في حمأة المعصية والرذيلة حولك هنا أو هناك ! ، كلهم سوف يندمون يوم لا ينفع ندم.. كلهم سوف يقفون بين يدي خالقهم ويُسألون..عن كل صغيرة وكبيرة...
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (قّ:18)...
كل كلمة تكتبينها ...كل كلمة تتلفظين بها هي محسوبة لك أو عليكِ...كل همسة حب تهمسين بها أو غرام أو شهوة سوف تُسألين عنها يوم القيامة ...
يا بنت الطهر والعفاف مهلا فإنك في خطر ...
مهلا فإن الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ... أيسرك أن تموتي وأنتِ على "الشات" تحادثين هذا وذاك وتتلذذين بأقبح العبارات وأفحش الكلمات مع شباب ما عرفوا النخوة ولا عرفوا الشرف ولا الغيرة ولا المروءة ...
أيسرك أن تموتي وأنتي على هذه الحال ...؟
كيف بك لو وضعت في قبرك وحدك في ظلمة القبر ورحل عنك الأهل والأحباب وتركوك وحدك مع ديدان الأرض تنهش جلدك الرقيق الذي طالما جملتيه بالمكياج والمساحيق واعتنيتي به ...!!!
كيف بك لو وضعت في قبرك وضمك القبر ضمة اختلفت فيها أضلاعك وتكسرت فيه عظامك ..؟ وكل الناس ذائق هذه الضمة، أما سمعتِ نبيك"صلى الله عليه وسلم"وهو يقول إن للقبر ضمة لو سلم منها أحد لسلم منها سعد بن معاذ وقد مات شهيدا رضي الله عنه !!...
فكيف بك أنتي يا أخيتي ..؟؟!
رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه يدعو لعائشة إن ماتت أن يخفف عنها ضمة القبر...لماذا ؟ لأن عظامها رقيقة ...
وأنتِ أختي أترى عظامك الرقيقة تقوى على ضمة القبر؟؟؟..... فهلّا لجأتِ إلى الله تدعينه وتتضرعين إليه وتتوبين إليه حتى يخفف عنك ...
كيف بك وقد نشرت الصحائف واستلمتِ صحيفتكِ وقد دون بها كل كلمة كتبتيها وكل كلمة همستي بها ... أفيسركِ أن تلاقي كل ما كتبتيه هنا في الـ "شات"..
لا تقولي تسلية ...!!
فكم من تسلية كانت بداية لطريق موحل ... كم من تسلية جرت صاحبتها إلى هتك الستر وقتل الحياء ...
إن كانت هذه عندك تسلية فعند الذي خلقك من لا شيء ورزقك وكنت لا شيء وسقاك وكنت لا شيء وهداك لهذا الدين.. إن هذه التسلية عنده ذنب عظيم وجرم خطير ...فاليوم تسلية وغدا تهلكة ... والذنب الصغير يكبر مع الأيام...
ألا تعلمين...!!
ألا تعلمين أنكِ بهذه التسلية تهدرين أعز ما تملكين ... دينك ، أخلاقك ، حياءك ، وقتك ، صحتك ، مالك ... فهل هناك أعز من هذه الأشياء ..؟!!!
إنكِ تخونين نفسك...نعم تخونيها لأنها أمانة عندك... وتخونين أهلك الذين ربوك على الحشمة والعفة ، تخونين الناس بهذه التسلية البشعة ... وتخونين الله من قبل .. إن التسلية بالأعراض والشهوات وهتك الحرمات هو أفظع جرم عرفته جدران بيتك ... وأعظم جرم اقترفه قلبك ... إنك تسودين قلبك وتملئينه سواداً من الذنوب والمعاصي ... كل كلمة..
كل همسة حب وغرام وفحش في القول هي عليك ذنب وجرم فتوبي إلى الله تعالى وعودي إليه واستغفريه...
الله أعطاكِ قلبا طاهرا سليما ويريدكِ أن تسلميه إليه طاهرا أبيضا كما سلمكِ إياه ...
الله يريدكِ عفيفة طاهرة ... إن حياءكِ وطهركِ هو مقياس جمالكِ وحلاوتكِ ... إنكِ إذا انتقلتِ غدا إلى عش الزوجية فإنك سوف تندمين أشد الندم على كل كلمة حب وغرام قلتيها لغير زوجك وحلالك ... إنك تخونين زوجك من الآن بهذه التصرفات الطائشة ... وهذا اللهاث المحموم وراء المعصية والشهوة ...
تقولين : " أنا واثقة من نفسي ولا يمكن أن اسمح لها بذلك " .
فأقول لكِ .. ان كنتِ واثقة من نفسك فلستِ أعظم ثقة ولا أكرم من أمهات المؤمنين نساء النبي أطهر نساء العالمين الذين أوصاهنّ الله تعالى بقوله : ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) ...
هل تعتقدين أنك تثقين بنفسك أكثر منهن !!
راجعي نفسك ... توبي إلى الله ... استغفريه ... عاهديه أن تتركي جميع السبل التي تودي إلى المعصية ...
الله لم يحرم الزنى فقط وإنما حرم الاقتراب منه وكل وسيلة تؤدي إليه من نظرة خائنة وحركة مريبة وكلمة تفقد القلب صوابه وتؤجج في النفس نار الغرام والهيام ..
أما سمعتِ بقصة تلك الفتاة المغرمة بالفضائيات والقنوات الجنسية كيف ماتت ... لقد وجدوها ميتة وهي تمسك بالريموت كنترول تشاهد الأفلام ... ولما أخذوها ليغسلوها حاولوا نزع الريموت كنترول من يدها فلم يستطيعوا ، لقد نشبت أصابعها به..حتى عجزوا عن فكه من بين أصابعها ... حتى دفنوها وهي ماسكة الريموت كنترول وتبعث يوم القيامة وهي ماسكة به ليشهد على قبح فعالها اسأل الله لي ولك العافية ... لقد كان جسمها أسودا بعد أن كان أبيضا يانعا ريانا..لقد جحظت عيناها التي طالما تلذذتا بالحرام ...
جاري كتابة البقيه مع العلم اني اختكم في الله
نقلته لكم من احدي ...... الصحيفات
اتمني ان اكون افدتكم</div>
http://www.kshcool.com/UP/public/199/2323.gif