_GUIDE_
16-04-2007, 06:19 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
من هو (أحمد عز) ؟
ما حقيقة هذا الرجل ؟</div>
أحمد عز أصبح أحد أهم رجال الأعمال فى بلادنا .
أحمد عز خريج عام 1959 وحاصل علي بكالوريوس هندسة جامعة القاهرة (هندسة مدنية)
لكنه يمثل فى نفس الوقت مشكلة حقيقية ليس لانه رجل أعمال وإنما لأنه رجل أعمال يشغل منصبا مهما فى البرلمان والحزب الحاكم.
أى أن مشكلته ناجمة عن زواج المال والسياسة وهو زواج بالغ الخطورة وغير شرعى بالمره.
لأنه يتيح شيئين يثيران القلق:
الأول هو الاطلاع على معلومات داخلية لا تتاح للمنافسين ويمكن لرجل الأعمال السياسى ان يتربح منها ويكسب من ورائها الملايين والمليارات ليس نتيجة عبقريته أو مجهوده وإنما نتيجة استثمار موقعه..
الثانى هو الإمكانية الأكبر نسبيا للفساد والإفساد بحكم ما يتيحه هذا الزواج من مظلة سياسية أو حصانة برلمانية تساعد على استغلال النفوذ بـ (ظهر مسنود).
المعروف أن (عز) كان قد ترأس لجنة الحفاظ علي الأراضي الزراعية أثناء انعقاد مؤتمر الحزب السنوي الأول يومها استغرب الجميع فأحمد عز ليس متخصصا في الأمور الزراعية علاوة علي أن أمانة السياسات التي يرأسها جمال مبارك والمجلس الاعلي للسياسات والمكون من 125 عضواً والتابع بالمنصب الذي تولاه عز داخل الحزب الوطني يكون هذا المنصب اضافة لعشرات المناصب الاخري التي يتولاها داخل الحزب وخارجه.
أحمد عز هو عضو في الامانة العامة للحزب ويرأس ما يسمي بأمانة العضوية وهي امانة ذات نفوذ كبير حد من نفوذ (كمال الشاذلي) الذي كان هو الوحيد المطلع علي أسرار العضوية في الحزب الوطني علاوة علي ذلك فإن أحمد عز هو عضو أمانة السياسات وعضو المجلس الأعلي للسياسات داخل الحزب وهو رئيس للجنة الحفاظ علي الأراضي الزراعية داخل الحزب وخارج الحزب فهو رئيس للجنة الخطة والموازنة في مجلس الشعب ومعلوم ان هذه اللجنة يتم ترشيح مناصبها داخل الحزب الوطني وبنفوذ رجاله
خلاف هذا يترأس أحمد عز أمانة الحزب الوطني في مدينة السادات ورئيس جمعية المستثمرين في نفس المدينة وهو عضو في مجلس الاعمال المصري الأمريكي الذي كان جمال مبارك عضواً فيه وتركه بعد أن فقد أهميته.
بالطبع فإن الكل يعرف أن عز يحتكر منذ سنوات صناعة الحديد في مصر ومارس نفوذه في هذا الأمر من أجل تأخير صدور منع الاحتكار بل ان مواقعه داخل الحزب ساعدته كثيرا في اقتراض مئات الملايين من الجنيهات من البنوك استطاع بها شراء شركة الدخيلة للاسمنت وترأس مجلس إدارتها علاوة علي ترأس مجلس ادارة شركته الخاصة (عز لحديد التسليح) وعلاوة علي امتلاك آلاف الامتار في المناطق الصناعية والزراعية الخاصة في العين السخنة جنوب السويس وفي توشكي.
ووضع أحمد عز الحالى وليس هو وحده نموذج صارخ لتعارض المصالح وآن الأوان لان يتوصل المجتمع الى آلية قانونية تدرأ الشبهات وتبدد المناخ الملتبس المولد للريب والشكوك بالحق أو بالباطل.
من هو (أحمد عز) ؟
ما حقيقة هذا الرجل ؟</div>
أحمد عز أصبح أحد أهم رجال الأعمال فى بلادنا .
أحمد عز خريج عام 1959 وحاصل علي بكالوريوس هندسة جامعة القاهرة (هندسة مدنية)
لكنه يمثل فى نفس الوقت مشكلة حقيقية ليس لانه رجل أعمال وإنما لأنه رجل أعمال يشغل منصبا مهما فى البرلمان والحزب الحاكم.
أى أن مشكلته ناجمة عن زواج المال والسياسة وهو زواج بالغ الخطورة وغير شرعى بالمره.
لأنه يتيح شيئين يثيران القلق:
الأول هو الاطلاع على معلومات داخلية لا تتاح للمنافسين ويمكن لرجل الأعمال السياسى ان يتربح منها ويكسب من ورائها الملايين والمليارات ليس نتيجة عبقريته أو مجهوده وإنما نتيجة استثمار موقعه..
الثانى هو الإمكانية الأكبر نسبيا للفساد والإفساد بحكم ما يتيحه هذا الزواج من مظلة سياسية أو حصانة برلمانية تساعد على استغلال النفوذ بـ (ظهر مسنود).
المعروف أن (عز) كان قد ترأس لجنة الحفاظ علي الأراضي الزراعية أثناء انعقاد مؤتمر الحزب السنوي الأول يومها استغرب الجميع فأحمد عز ليس متخصصا في الأمور الزراعية علاوة علي أن أمانة السياسات التي يرأسها جمال مبارك والمجلس الاعلي للسياسات والمكون من 125 عضواً والتابع بالمنصب الذي تولاه عز داخل الحزب الوطني يكون هذا المنصب اضافة لعشرات المناصب الاخري التي يتولاها داخل الحزب وخارجه.
أحمد عز هو عضو في الامانة العامة للحزب ويرأس ما يسمي بأمانة العضوية وهي امانة ذات نفوذ كبير حد من نفوذ (كمال الشاذلي) الذي كان هو الوحيد المطلع علي أسرار العضوية في الحزب الوطني علاوة علي ذلك فإن أحمد عز هو عضو أمانة السياسات وعضو المجلس الأعلي للسياسات داخل الحزب وهو رئيس للجنة الحفاظ علي الأراضي الزراعية داخل الحزب وخارج الحزب فهو رئيس للجنة الخطة والموازنة في مجلس الشعب ومعلوم ان هذه اللجنة يتم ترشيح مناصبها داخل الحزب الوطني وبنفوذ رجاله
خلاف هذا يترأس أحمد عز أمانة الحزب الوطني في مدينة السادات ورئيس جمعية المستثمرين في نفس المدينة وهو عضو في مجلس الاعمال المصري الأمريكي الذي كان جمال مبارك عضواً فيه وتركه بعد أن فقد أهميته.
بالطبع فإن الكل يعرف أن عز يحتكر منذ سنوات صناعة الحديد في مصر ومارس نفوذه في هذا الأمر من أجل تأخير صدور منع الاحتكار بل ان مواقعه داخل الحزب ساعدته كثيرا في اقتراض مئات الملايين من الجنيهات من البنوك استطاع بها شراء شركة الدخيلة للاسمنت وترأس مجلس إدارتها علاوة علي ترأس مجلس ادارة شركته الخاصة (عز لحديد التسليح) وعلاوة علي امتلاك آلاف الامتار في المناطق الصناعية والزراعية الخاصة في العين السخنة جنوب السويس وفي توشكي.
ووضع أحمد عز الحالى وليس هو وحده نموذج صارخ لتعارض المصالح وآن الأوان لان يتوصل المجتمع الى آلية قانونية تدرأ الشبهات وتبدد المناخ الملتبس المولد للريب والشكوك بالحق أو بالباطل.