مشاهدة النسخة كاملة : تعلم استشعار الفرص


sayed metwaly
27-04-2010, 01:18 AM
تعلم مهارة حاسة استشعار الفرصة حاسةاستشعار الفرص : Opportunity sensory perception هل يمكنك أن تستشف فرصًا لا يراهاغيرك؟ لو كان الأمر كذلك، فأنت تملك حاسة استشعار الفرص. يملك (تد تيرنر) مثل هذهالحاسة، فقد استشف فرصة جيدة في مجال البث التلفزيوني منذ عقدين.
وكانت هذه هيالبداية التي كون منها شركة "نظم تيرنر للاتصالات" وقناة CNN الإخبارية. كيف تنميحاسة الاستشعار :
أولاً: استشعر الجوع وإن لم تكن جائعًا :فالفقر حافز قويللنجاح، ولكنه ليس شرطًا أكيدًا له. فكل من (تد تيرنر) و(سام والتون) لم يكونواجوعى للرغيف عندما بنوا مؤسساتهم. ولكنهم كانوا يتضورون جوعًا للنجاح.
ثانيًا: فكر بدقة :استغل فضولك لشحذ خيالك، ثم اندفعللتنفيذ. فأحلام اليقظة لن توصلك إلا لمزيد من الأحلام.
ثالثًا: وسع دائرة رؤيتك:اخرج من مكتبك واكتشف العالم منحولك، وتجاوز في فضولك حدود صناعتك. فلا يمكنك التخيل والإحساس بالجوع للنجاح وأنتمحبوس بين أربعة جدران.
رابعًا: كن مستعدًا :فالناس يقدمون لك ولغيرك نبعًا لا ينضبمن الأفكار، وبالمجان. وتعلم أن ترى الفرص ببصيرتك. فرؤية الفرص تزيد التركيزالذهني ، وتسمح بطرق المزيد من الأبواب
كيف تكون عمليًاأكثر ؟
هناك خطوات هامةلابد من القيام بها للوصول إلى أعلى مستوى من العملية
أن تكونعملياً يعني أنك:
1- تستفيد من الوقت المتاح لديك

2- تقلل من الضغوطات التي تحيط بك

3- تربطك علاقات طيبة مع الآخرين

4- تطوّر إمكاناتك الذاتية بشكل مدروس ومستمر.

وهناك خطوات مهمة لابد من القيام بها للوصول إلى أعلى مستوى من العملية، وهي:

الخطوة الأولى: تحديد الأهداف: إن تحديد الأهداف هي الخطوة الحيوية الأولى باتجاه التخطيط, وكلما كان التخطيط مدروسا ودقيقا ومقنعا كانت النتائج أكثر ايجابية وأكثر فعالية.

الخطوة الثانية: تحسين إنتاجيتك، حتى تتمكن من استخدام وسائلك بشكل فعّال، فقياسك لتقدمك باتجاه تحقيق أهدافك سيبين لك مدى قدرتك على القيام بذلك، وقبل أن تمضي قدماً نحو تحقيق هدفك لابد أن تأخذ قسطاً من الوقت كي تنظم تفكيرك، وتحاول كتابة أهدافك على الورق لتعرف ما تهدف إليه.
وعندما تكتب أهدافك حاول أن تصيغها كأحداث لا كأنشطة، لأن قياس التقدم حيال الأحداث أيسر منه حيال الأنشطة.
وحاول أن تكون دقيقاً في تحديد أهدافك، ورتّبها حسب أهمية كل واحد منها.

كيفية تحقيق الأهداف؟

إن تحقيق تلك الأهداف سيتطلب سلعتين نادرتين هما الوقت والجهد، ولو أنك فقط تمكنت من إيجاد كليهما والاستفادة المثلى منهما فسيكون من السهل عليك تحقيق جميع الأهداف.
معنى الإنتاجية الشخصية

من المفيد قبل أن نبدأ في تعريف الإنتاجية الشخصية أن نقرر ماذا تعني الإنتاجية في حد ذاتها.

الإنتاجية: الإنتاجية مقياس يقيس العلاقة بين ما هو منتج والوسائل المستخدمة في عملية الإنتاج، وقيمتها الأساسية تكمن في أنها تمكننا من مقارنة أدائين أو أكثر مع بعضها البعض أو مع مستوى من الأداء المحدد مسبقاً.

العوامل المؤثرة في الإنتاجية

العامل الأول: الاستخدام الفعَّال للوسائل المتاحة أو الاستفادة من المعايير الإنتاجية.

فالوسائل يمكن أن يساء استخدامها بطرق مختلفة ؛ فبدء العمل متأخراً أو الانتهاء منه مبكراً أو التوقف عنه لأي سبب من الأسباب سيقلل الاستفادة من الوقت، وبالمثل فإن تبديد مادة بفقدانها أو سرقتها أو تعطيلها أو سوء استعمالها سيقلل من حجم الاستفادة منها.

العامل الثاني: الكفاءة والمهارة.

وهي تعني السرعة والدقة في الإنتاج، ولكن هناك بالطبع عدد آخر من العوامل التي يمكن أن تؤثر في الاستفادة والكفاءة في العمل؛ مثل ضعف الإشراف وسوء ظروف العمل وعدم وجود حافز للعمل وضعف خطط العمل .. وغيرها.

الإنتاجية الشخصية: وهي مقياس لما نحصل عليه في حياتنا مقارنة بما نبذله من أجل ذلك.
فهي العلاقة بين ما نحصل عليه من إنتاج ومقدار ما نملكه من إمكاناتنا الشخصية، ومشكلتنا الوحيدة فقط هي أننا لن نكون قادرين على قياس إنتاجيتنا بدقة إلا إذا حددنا بجلاء الإنتاج والمعطيات الموجودة لمعايير محددة.

والنقطة المهمة هنا أنه إذا وضعت مقاييس للإنتاجية الشخصية فلا تجعلها معقدة.

الوسائل المستخدمة لتحقيق الإنتاجية الشخصية

الوسيلة الأولى: الوقت، هناك أربع وعشرون ساعة في اليوم، ولذلك فإننا نعاني جميعاً من قيود الوقت نفسها، فساعات النهار والليل تتغير مع تغير الفصول الأربعة فيمثل هذا التغير إلى حد ما كذلك قيداً على ما يمكن أن نفعله.

ومع ذلك فإن الطريقة التي نخصص بها الوقت المتوافر للأشياء التي ينبغي أن نعملها من أجل تحقيق أهدافنا هي طريقة شخصية.

الوسيلة الثانية: مهاراتنا الشخصية المميزة، والمتمثلة في معلوماتنا ومهاراتنا المكتسبة وخبراتنا وصحتنا ومظهرنا وحافزنا.

الوسيلة الثالثة: علاقاتنا، ونعني بها العلاقات المهنية والعملية التي نلجأ لها لتساعدنا في تنفيذ أعمالنا.

alea2009
27-04-2010, 04:36 PM
[quote=sayed metwaly;2131486]تعلم مهارة حاسة استشعار الفرصة حاسةاستشعار الفرص : Opportunity sensory perception هل يمكنك أن تستشف فرصًا لا يراهاغيرك؟ لو كان الأمر كذلك، فأنت تملك حاسة استشعار أن تكونعملياً يعني أنك:
1- تستفيد من الوقت المتاح لديك

2- تقلل من الضغوطات التي تحيط بك

3- تربطك علاقات طيبة مع الآخرين

4- تطوّر إمكاناتك الذاتية بشكل مدروس ومستمر.

جزاك الله كل خير على هذا الموضوع المميز
ولكن كيف يمكن الاستفادة من الوقت لان الوقت مفيهوش بركة وبسرعة الوقت بيعدى؟

sayed metwaly
28-04-2010, 05:09 PM
[quote=sayed metwaly;2131486]تعلم مهارة حاسة استشعار الفرصة حاسةاستشعار الفرص : Opportunity sensory perception هل يمكنك أن تستشف فرصًا لا يراهاغيرك؟ لو كان الأمر كذلك، فأنت تملك حاسة استشعار أن تكونعملياً يعني أنك:
1- تستفيد من الوقت المتاح لديك

2- تقلل من الضغوطات التي تحيط بك

3- تربطك علاقات طيبة مع الآخرين

4- تطوّر إمكاناتك الذاتية بشكل مدروس ومستمر.

جزاك الله كل خير على هذا الموضوع المميز
ولكن كيف يمكن الاستفادة من الوقت لان الوقت مفيهوش بركة وبسرعة الوقت بيعدى؟


خطوة بخطوة لتنظيم الوقت
كثيراً ما نجد أنفسنا عاجزين عن إيجاد وقت لزيارة صديق، أو حتى الاتصال به هاتفياً، ونعتذر بأننا مشغولون، وكثيراً ما نجد أنفسنا نتخبّط في عمل واحد بدأناه قبل أسبوع ولم ننهه بعد، لأننا ببساطة نبدؤه ثم نتركه، ونبدأ عملاً آخر ثم نتركه، ونعود إلى الأول. أحياناً، نضيع الكثير من الوقت في إتمام مهام قد لا تكون مستعجلة ولا مهمة، لكننا نقوم بها لأننا نحبها أو لأنها سهلة، ونترك المهام المهمة التي تؤثر في إنتاجيتنا، وتكون النتيجة إرهاقاً عصبياً وتوتراً وتسرُّعاً في إنجاز أعمال نتركها دائماً إلى آخر لحظة.
- راقب نفسك:
قبل أن نبدأ في تدبير وقتنا، نحتاج أولاً إلى أن نحصر وندوّن، ثم نحلل ما نفعله حالياً: كيف نقضي أوقاتنا كل يوم؟
راقب خط سيرك اليومي، واكتب مثلاً، أنك تضيع ساعتين في اليوم في قراءة الـ"إيميلات" الطفيليّة، التي لا تعرف حتى أصحابها، وساعات عديدة في مشاهدة برامج تلفزيونية، على الرغم من أنها لا تعجبك فعلاً، وفي قضاء ساعات في ألعاب على مواقع اجتماعية مثل "الفيسبوك". إذا جمعت هذه الساعات على بعضها، تجدها تمثل نسبة كبيرة من وقت يتسرب من بين أصابعك، كما يتسرب الماء من دون أن تشعر به. غير أنه من خلال تحديد الأولويات، واختيار الأعمال الأكثر أهمية من بين كل الأعمال التي تنوي القيام بها، سترتفع إنتاجيتك، وسوف تُنهي عدداً أكبر من الواجبات التي تجثم على صدرك، بل قد يَفيض لديك وقت حُرٌّ تُمارس فيه هواياتك وتَزور فيه أصدقاءكِ.
- ضع برنامجاً:
أول خطوة عليك أن تبدء بها، هي أن تضع جدولاً يومياً وأسبوعياً، حكيم لوقتك، فإنّ عليك أن تكون استغلالية للفرص. ليس كل الوقت الفارغ وقتاً ضائعاً. فمثلاً، إذا كان لديك موعد مع أحد ثم اعتذر. وقال إنه لن يأتي، عليك أن تنظر فوراً في لائحة مهامك لذلك اليوم، وتملئ ذلك الفراغ بشيء مفيد. استغل الوقت الزائد عندكِ جيداً.
- "لا أفعل شيئاً":
كثيراً ما نهدر الوقت في قراءة "إيميلات" نعتبرها مستعجلة، لكنها في الحقيقة غير مهمة، أو في الانشغال بترتيب الغرفة، فقط لكي نتفادَى الدخول في العمل مباشرة. إذا كنت من الأشخاص الذين يؤجلون دائماً عمل اليوم إلى الغد، فحاول فعلاً أن تجلس من دون أن تفعل شيئاً مدة 15 دقيقة. على الأقل، فإنك خلال هذه الوقفة للراحة، ستتأمّل وتفكر وتضع مكانه. إنّ ذلك الكوب الوحيد إذا تراكم مع أكواب وملاعق وصحون أخرى، سيجعل المطبخ غارقاً في فوضى كبرى وفي حاجة إلى حملة تنظيف كان من الممكن تفاديها.
- استعمل المذكرات:
تَفاد أن تحدث أشياء تفاجئك وتؤخرك في آخر لحظة، وابتدع أشياء تُذكرك بما لا يحق لك نسيانه، واستعمل ورقة وقلماً أو ملصقات أو مذكرات. استعين أيضاً بحيلة "الفعل والصورة" لكي تتفادى تضييع وقت ثمين في البحث عن أشياء يمكن تفاديها. فمثلاً، لكي تتفادى الشروع في البحث عن السيارة، في آخر لحظة قبل خروجك، حاول بمجرد أن تدخل البيت، وأنت تضع مفاتحيك على التلفزيون، أن تتخيل أن الصوت الذي أصدرته المفاتيح، هو فرقعة كبيرة. عندما تبدء في البحث عن مفاتيحك، اسأل نفسك: ماذا حصل عندما وضعتها آخر مرة؟ وعندئذٍ عليك أن تنجزها بسرعة. إن أنهيت كل مشاغلك في وقتها، ونظّمت وقتك جيداً، بالتأكيد ستجدي حيّز أكبر من الوقت لرؤية أصدقائك وزيارة أهلك والاستمتاع برفقتهم.
- قاعدة الـ20 و80
هناك قاعدة شهيرة تُسمّى قاعدة 20/80، يعرف كل المتخصّصين أنها تساعد كثيراً على تحسين مهارة الفرد وقدرته على تدبير وقته بشكل ممتاز.
لكن، ما هي قاعدة 20/80؟
بعد سنوات من الدراسة والتحليل، تَوصّل عام اقتصاد إيطالي يُدعى فيلففريدو باريتو، إلى أن العالم لا يعرف مساواة في توزيع الثروات، وذلك بنسبة كبيرة وصلت إلى أن 20 في المئة من بَني الإنسان يملكون 80 في المئة من الأموال، وأنّ هذا المبدأ ينطبق أيضاً على مجالات أخرى، وليس فقط المال والاقتصاد. وقد أطلق على هذا المبدأ أيضاً اسم "القلّة المؤثرة والكثرة الضعيفة". ونقول إنّ 20 في المئة من الشيء، هي المسؤولة عن إنتاج 80 في المئة من النتائج.
وإذا طبّقنا هذه القاعدة على مفهومك لتنظيم الوقت، سنجد أنّ 20 في المئة من العمل الذي تقوم به، قد يستهلك 80 في المئة من وقتك، وهذا إهدار حقيقي للطاقة والمجهود. ويمكننا أيضاً أن نقول إنّ 20 في المئة من المهام، التي يمكنك القيام بها، تكون مسؤولة عن إنتاج 80 في المئة من النتائج. لهذا، ولكي تستغل وقتك بطريقة فعّالة، عليك أن تحدد ما هي الـ20 في المئة من المهام التي يمكن أن تدرَّ عليك 80 في المئة من النتائج، وتركّز عليها، بدل هدر مجهودك في أشياء تافهة.
وقد تتساءَلين: كيف أعرف ما هي المهام التي يمكن أن تدخل ضمن فئة الـ20 في المئة المؤثرة؟ هنا اسأل نفسك: هل تبدء العمل دائماً بإتمام المهام المستعجلة؟ هل تمضي الكثير من وقت عملك في العمل، من أجل أشخاص آخرين، فقط مجاملة لهم، على الرغم من أن مهامهم ليست أولوية بالنسبة إليك؟ أو تعمل في مهام ليست فعلاً مستعجلة؟ هل تجد نفسك تتذمّر طوال الوقت من العمل الذي تقوم به لا يعجبك؟ إذا كان الجواب عن كل هذه الأسئلة "نعم". فاعلم أنك تهدر مجهودك في إنجاز الـ80 في المئة الضعيفة وغير المؤثرة، وأنّ ما عليك أن تفعله، هو العكس. اسألي نفسك: هل المهام التي تقوم بها هي فعلاً ما تحب القيام بها؟ هل العمل الذي تمارسه حالياً، هو ما سيؤدي بك إلى تحديد أهدافك؟ هل تشعر بالسعادة وأنت تعمل؟ إذا كان جوابك عن هذه الأسئلة "نعم". فاعلم أنّ المهمة التي تقوم بها حالياً تنتمي إلى الـ20 في المئة المؤثرة، وأنها ستنتج الـ80 في المئة من الإنتاج. ما عليك الآن فعله، هو كتابة لائحة تُدوّن فيها كل المهام والأعمال، التي عليك أن تقوم بها خلال الأسبوع المقبل، وأن تقسم هذه اللائحة إلى جزئين: الأول تضعف فيه الأعمال التي تنتج 80 في المئة، والثاني للأعمال التي تنتج 20 في المئة فقط. وهكذا تخصّص أفضل أوقاتك للأعمال التي تنتج 80 في المئة، وبالتأكيد سوف يصبح إنتاجك أكبر بكثير من السابق.

hend 20
03-09-2010, 11:19 PM
جزاكم الله خيرا