domyat
27-04-2010, 10:13 PM
http://www.minbaraljazira.com/article.php?id=1209&leftmn=ok
الأهالي تركوا منازلهم وهربوا من جحيم الرش !!
تعتبر مشكلة رش البوليستر والبوريتان من أخطر المشاكل التي لم تجد حل إلي الأن رغم خطورتها تفوق خطورة الأقفاص السمكية التي قامت الدنيا ولم تقعد إلا بإزالتها فقد أصبحت تلك المواد النارية المستخدمة في دهان الموبليا مصدر رعب للجميع سواء العاملين بهذا القطاع الكبير في المحافظة والأهالي الذين لم يجدوا مفرا من الهروب من هذا الجحيم سوي ترك بيوتهم والذهاب بعيدا عن ورش الرش والأدهى من ذلك أن هذا الوباء لم يترك الأطفال الصغار في حالهم بل سبب لهم أمراض صدرية كثيرة والأدهى من ذلك أن أصحاب الورش الذين يحاولوا توفيق أوضاعهم عن طريق إنشاء كبائن للرش يفاجئوا بعدد من القرارات الروتينية التي تعيدهم إلي الوراء
في البداية تقول سمهات الضويني ربة منزل إنها إضطرت إلي ترك منزلها بقرية الشعراء والذهاب إلي مدينة دمياط الجديدة بعد أن نصحها المعالج بهذا حتي لا يتم القضاء عليها من هذا الرش والذي أصابني بعدة أمراض صدرية
ويقول حامد أبو العنين أنه ترك مهنة الدهانات بغير رجعه بعد أن وجد أحد زملائه يموت من أثر الرش وهو يعمل ولذلك قررت تركها قبل أن يأتي علي الدور مثل زملائي
ويقول الحاج / سعيد الطنملي أقيم بجوار ورشة تقوم بدهانات الموبيليات بمادتي البوليستر والبروتان وقد أدت إنبعاثات هذه المواد الكيماوية لخطيرة إلى إصابتي بحساسية الصدر ولا أستطيع السير الآن إلا بوجود بخاخة وقد تشاجرنا كثيرا مع أصحاب الورش وشكونا للمسئولين بالمحافظة ولكن دون جدوي
ويؤكد د. أحمد الشناوي أن عدد كبير من الأطفال من سن أسبوع بأتوا مصابين بالتهابات صدرية حادة بسبب إستنشاقهم لانبعاثات الرش وهو يهدد ثروتنا من أطفالنا
ويتفق د. محمد الشحات مدير الإدارة الصحية بفارسكور مع د. محمد ىعبد الله مدير مستشفي الصدر بدمياط علي خطورة هذه المواد مؤكدين أن هناك دراسة عند مخلفات الأفران ستكون مفاجأة في هذه الأيام
ويضيف / محمود شحاتة بيضون أنني سعيت لدى المسئولين في إدارة البيئة في المحافظة لتركيب كابينة بورشتي تمنع الانبعاثات المتولدة عن استخدام مادتي البوليستر والبوريتان حماية لنفسى ولعمالي وللسكان المجاورين .
لورشتي ولكن الشروط التي وضعتها إدارة البيئة للحصول على التراخيص بإنشاء الكبائن شروط تتعجيزية ولا يمكن تنفيذها بقرى دمياط خاصة شروط وجود شارع عرضه 6 متر أمام الورشة ولا يوجد في أي قرية شارع بهذا العرض وأرى أن الطريق مسدود لعل تلك المشكلة الخطيرة بسبب تلك الشروط المتعسفة .
ويرى ماهر سليمان أن شرط عرض الشارع 6 متر هو خاص للترخيص بورش دهان السيارات فكيف يطبق على ورش رش دهان الموبيليات إننا نطالب السيد المحافظ محمد فتحي البرادعي بإعفاء ورش الموبيليات من شرط عرض الشارع 6 متر حتى يتمكنوا من تركيب كبائن للرش الأمر داخل ورشنا
** ويضيف محمد أمين التلباني صاحب كابينة كبيرة لدهان الموبيليات بمادتي البوليستر والبروتان أنني أقمت وبعض زملائي من القطاع الخاص كبائن كبيرة ومجهزة في قري دمياط مثل الشعراء وعزب النهضة والبصارطة والعنانية والسيالة وبندر دمياط وغير ذلك من باقي القري التي يصل بها رش البوليستر والبورتان بنسبة 100 % ولكن للأسف أصحاب الورش لا يستخدمون هذه الكبائن خوفا من اقتطاع أجزاء من أرباحهم الكبيرة لنقل الموبيليات لهذه الكبائن ودفع قيمة الدهان ونتيجة لضعف حملات الأمن الصناعي وإدارة البيئة والوحدات المحلية للقيام بإغلاق الورش المخالفة فإن أصحاب الورش يستهلون رش الموبيليات بالشوارع حفاظا على أرباحهم الكبيرة حتى لو أدى ذلك إلى إصابة عملائهم والسكان المجاورين لهم بالأمراض الصدرية وخاصة التحجر الرئوي القاتل ويؤكد الأستاذ / محمد منصور أبو ستة رجل أعمال بدمياط أن أكبر عدد من الورش البوليستر يقع في القرى لأن الرقابة الحكومية في مدينة دمياط أدت إلى هروب من يستخدمون البوليستر إلى قرى المجاورة لمدينة دمياط ( عاصمة دمياط ) رغم أن القرى مليئة بملوثات البيئة وهي أكوام القمامة وبرك الصرف الصحي ثم إبتلانا الله بملوث جديد مستورد من إيطاليا وأسبانيا واليونان تحمل إلينا الموت المفاجئ في عبوات جميلة وامتلأت مستشفى الصدر بالضحايا من الحرفيين والسكان ورفعنا أكثر من شكوى ويأتي المسئولين شكليا إلا أنهم بعيدين عن تلك المشكلة وكأن هذه الأرواح البريئة بلا ثمن حملنا هذه الصرخات إلى رئيس جهاز شئون البيئة بالمحافظة المهندس مظهر محمد نعمان عمر الذي قال كل من يفتح ورشة بدون ترخيص وبدون الرش للبوليستر والبوريتان داخل الكبائن يتم إصدار قرار غلق من الوحدة المحلية بتنفيذ هذا القرار بتنفيذ قرار الغلق بعد إعداد مذكرة من الأمن الصناعي وإزاء خطورة هذه المشكلة على الصحة وتعدد الشكاوى أمام الدكتور / محمد فتحي البرادعي محفظ دمياط حيث عقدت ندوة عملية لبحث الوسائل العلمية لعل هذه المشكلة وقد أوصت اللجنة بضرورة تصميم كابينة للرش تلائم الورش الدمياطية وبالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية قامت إحدى الشركات بالقاهرة لتصميم كابينة رش واعتمادها من جهاز البيئة حيث أنها مطابقة للمواصفات القانونية وقرر المحافظ إقامة معرض لهذه الكبائن لبيعها للحرفين بسعر الكابينة 20.000 ألف جنيه تدفع بالتقسيط عن طريق الصندوق الاجتماعي وكان الإقبال ضعيفا وأنني أرى أن البوليستر والبورتان لا يصلح للدهان في ورش داخل المدن والقرى بالمحافظة لوجود كتلة سكنيه ولا بد من إقامة منطقة صناعية خاصة تجمع فيها هذه الورش التي تستخدم هذه المواد الخطرة
** أما / محمد الصياد مدير مكتب الأمن الصناعي بدمياط فيقول هناك عدة شروط للترخيص بإنشاء كابينة لرش داخل أي ورشة موبيليات وهذه الشروط هي بأن تقع الورش على شارع 6 متر وبارتفاع 4 متر ويمكن استشاء هذا الشرط بموافقة المحافظ وأيضا التزام العمال بلبس كمامات لحمايتهم ووجود مدخنة أعلى الورش بارتفاع لا يقل عن 2 متر ووجود مبنى مجاور للورشة في مساحة فرادت بنصف قطرها 25 متر ويقوم الأمن الصناعي بحملات بضبط الورش المخالفة وبطلب من رئيس المدينة والمركز إصدار قرار بالغلق الإداري بناء على طلب مدير القوى العاملة وأرى أن تعميم الكبائن المجهزة هو الحل لحماية الحرفين أنفسهم وحماية السكان
** ويرى / محمد الزيني رئيـس الغرفة التجارية بدمياط أن معرض الكبائن هو أحد الوسائل لمواجهة هذه المشكلة لكن الإقبال كان ضعيفا على المعرض من الحرفين بسبب ارتفاع ثمن الكبينة الذي وصل إلى 20.000 ألف جنيه فيمكن لأربع ورش الاشتراك في شرائها بطريقة جماعية واستعمالها ولكن السبب الرئيسي في فشل المعرض هو ضعف الرقابة على الورش التي تستخدم البوليستر والبوريتان من قبل إدارة البيئة والأمن الصناعي والوحدات المحلية فلا يجد أصحاب الورش حرجا من القيام بالرش في الشوارع توفيرا للنفقات حتى لو أدى ذلك إلى تدمير صحتهم وصحة المواطنين المحيطين بهم ويجب تكثيف الحملات على هذه الورش المخالفة للتأكد من اغلاقها وتشميعها أؤكد على أنه لا توجد ورشة واحدة مخالفة في دمياط تم إغلاقها منذ ثلاث سنوات حتى الآن وإذا كان المواطنون وبعض أصحاب الورش يخوضون معركة الدفاع عن حياتهم مع الأجهزة البيروقراطية بدمياط لمدة عامين .
** فإن مواهب أبو العز تشير في تقريرها العلمي الأخير تجاه دمياط إلى التأثيرات الصحية الناتجة عن استخدام مادتي البوليستر والبوريتان أن أثناء عملية الرش يكون التأثير الرئيسي على العامل خلال المذيب العضوي الذي يكون تغايره سريعا بمجرد استخدام مادة الدهان واستنشاق تلك المواد تؤدي إلى احتراق الحويصلات الهوائية للرئة والاستقرار فيها بما يؤدي إلى إصابة الجهاز التنفسي بالحساسية ( الربو ) ولشعور بالصداع والغثيان والقيء وعدم الإحساس بالاتزان وفقد الإحساس والتهابات العين والأنف
** ولعل هذا التحذير العلمي الذي تقدمه إلى ضمائر المسئولين في محافظة دمياط وما أوضعناه من معاناة المواطنين من ضراء استخدام المواد الكيميائية الخطيرة في دهان الموبيليات يكون دافعا إلى التحرك الجدي لحسم وإنهاء هذه المشكلة التي تعتبر أخطر مشكلة بيئية يواجهها سكان محافظة دمياط الآن . وفى النهاية نحن نناشد المجلس القومى للامومة برئاسة السيدة / سوزان مبارك أن تنقذ أطفال دمياط من خطر البوليستر والبروتان الأكثر خطورة من السرطان
الأهالي تركوا منازلهم وهربوا من جحيم الرش !!
تعتبر مشكلة رش البوليستر والبوريتان من أخطر المشاكل التي لم تجد حل إلي الأن رغم خطورتها تفوق خطورة الأقفاص السمكية التي قامت الدنيا ولم تقعد إلا بإزالتها فقد أصبحت تلك المواد النارية المستخدمة في دهان الموبليا مصدر رعب للجميع سواء العاملين بهذا القطاع الكبير في المحافظة والأهالي الذين لم يجدوا مفرا من الهروب من هذا الجحيم سوي ترك بيوتهم والذهاب بعيدا عن ورش الرش والأدهى من ذلك أن هذا الوباء لم يترك الأطفال الصغار في حالهم بل سبب لهم أمراض صدرية كثيرة والأدهى من ذلك أن أصحاب الورش الذين يحاولوا توفيق أوضاعهم عن طريق إنشاء كبائن للرش يفاجئوا بعدد من القرارات الروتينية التي تعيدهم إلي الوراء
في البداية تقول سمهات الضويني ربة منزل إنها إضطرت إلي ترك منزلها بقرية الشعراء والذهاب إلي مدينة دمياط الجديدة بعد أن نصحها المعالج بهذا حتي لا يتم القضاء عليها من هذا الرش والذي أصابني بعدة أمراض صدرية
ويقول حامد أبو العنين أنه ترك مهنة الدهانات بغير رجعه بعد أن وجد أحد زملائه يموت من أثر الرش وهو يعمل ولذلك قررت تركها قبل أن يأتي علي الدور مثل زملائي
ويقول الحاج / سعيد الطنملي أقيم بجوار ورشة تقوم بدهانات الموبيليات بمادتي البوليستر والبروتان وقد أدت إنبعاثات هذه المواد الكيماوية لخطيرة إلى إصابتي بحساسية الصدر ولا أستطيع السير الآن إلا بوجود بخاخة وقد تشاجرنا كثيرا مع أصحاب الورش وشكونا للمسئولين بالمحافظة ولكن دون جدوي
ويؤكد د. أحمد الشناوي أن عدد كبير من الأطفال من سن أسبوع بأتوا مصابين بالتهابات صدرية حادة بسبب إستنشاقهم لانبعاثات الرش وهو يهدد ثروتنا من أطفالنا
ويتفق د. محمد الشحات مدير الإدارة الصحية بفارسكور مع د. محمد ىعبد الله مدير مستشفي الصدر بدمياط علي خطورة هذه المواد مؤكدين أن هناك دراسة عند مخلفات الأفران ستكون مفاجأة في هذه الأيام
ويضيف / محمود شحاتة بيضون أنني سعيت لدى المسئولين في إدارة البيئة في المحافظة لتركيب كابينة بورشتي تمنع الانبعاثات المتولدة عن استخدام مادتي البوليستر والبوريتان حماية لنفسى ولعمالي وللسكان المجاورين .
لورشتي ولكن الشروط التي وضعتها إدارة البيئة للحصول على التراخيص بإنشاء الكبائن شروط تتعجيزية ولا يمكن تنفيذها بقرى دمياط خاصة شروط وجود شارع عرضه 6 متر أمام الورشة ولا يوجد في أي قرية شارع بهذا العرض وأرى أن الطريق مسدود لعل تلك المشكلة الخطيرة بسبب تلك الشروط المتعسفة .
ويرى ماهر سليمان أن شرط عرض الشارع 6 متر هو خاص للترخيص بورش دهان السيارات فكيف يطبق على ورش رش دهان الموبيليات إننا نطالب السيد المحافظ محمد فتحي البرادعي بإعفاء ورش الموبيليات من شرط عرض الشارع 6 متر حتى يتمكنوا من تركيب كبائن للرش الأمر داخل ورشنا
** ويضيف محمد أمين التلباني صاحب كابينة كبيرة لدهان الموبيليات بمادتي البوليستر والبروتان أنني أقمت وبعض زملائي من القطاع الخاص كبائن كبيرة ومجهزة في قري دمياط مثل الشعراء وعزب النهضة والبصارطة والعنانية والسيالة وبندر دمياط وغير ذلك من باقي القري التي يصل بها رش البوليستر والبورتان بنسبة 100 % ولكن للأسف أصحاب الورش لا يستخدمون هذه الكبائن خوفا من اقتطاع أجزاء من أرباحهم الكبيرة لنقل الموبيليات لهذه الكبائن ودفع قيمة الدهان ونتيجة لضعف حملات الأمن الصناعي وإدارة البيئة والوحدات المحلية للقيام بإغلاق الورش المخالفة فإن أصحاب الورش يستهلون رش الموبيليات بالشوارع حفاظا على أرباحهم الكبيرة حتى لو أدى ذلك إلى إصابة عملائهم والسكان المجاورين لهم بالأمراض الصدرية وخاصة التحجر الرئوي القاتل ويؤكد الأستاذ / محمد منصور أبو ستة رجل أعمال بدمياط أن أكبر عدد من الورش البوليستر يقع في القرى لأن الرقابة الحكومية في مدينة دمياط أدت إلى هروب من يستخدمون البوليستر إلى قرى المجاورة لمدينة دمياط ( عاصمة دمياط ) رغم أن القرى مليئة بملوثات البيئة وهي أكوام القمامة وبرك الصرف الصحي ثم إبتلانا الله بملوث جديد مستورد من إيطاليا وأسبانيا واليونان تحمل إلينا الموت المفاجئ في عبوات جميلة وامتلأت مستشفى الصدر بالضحايا من الحرفيين والسكان ورفعنا أكثر من شكوى ويأتي المسئولين شكليا إلا أنهم بعيدين عن تلك المشكلة وكأن هذه الأرواح البريئة بلا ثمن حملنا هذه الصرخات إلى رئيس جهاز شئون البيئة بالمحافظة المهندس مظهر محمد نعمان عمر الذي قال كل من يفتح ورشة بدون ترخيص وبدون الرش للبوليستر والبوريتان داخل الكبائن يتم إصدار قرار غلق من الوحدة المحلية بتنفيذ هذا القرار بتنفيذ قرار الغلق بعد إعداد مذكرة من الأمن الصناعي وإزاء خطورة هذه المشكلة على الصحة وتعدد الشكاوى أمام الدكتور / محمد فتحي البرادعي محفظ دمياط حيث عقدت ندوة عملية لبحث الوسائل العلمية لعل هذه المشكلة وقد أوصت اللجنة بضرورة تصميم كابينة للرش تلائم الورش الدمياطية وبالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية قامت إحدى الشركات بالقاهرة لتصميم كابينة رش واعتمادها من جهاز البيئة حيث أنها مطابقة للمواصفات القانونية وقرر المحافظ إقامة معرض لهذه الكبائن لبيعها للحرفين بسعر الكابينة 20.000 ألف جنيه تدفع بالتقسيط عن طريق الصندوق الاجتماعي وكان الإقبال ضعيفا وأنني أرى أن البوليستر والبورتان لا يصلح للدهان في ورش داخل المدن والقرى بالمحافظة لوجود كتلة سكنيه ولا بد من إقامة منطقة صناعية خاصة تجمع فيها هذه الورش التي تستخدم هذه المواد الخطرة
** أما / محمد الصياد مدير مكتب الأمن الصناعي بدمياط فيقول هناك عدة شروط للترخيص بإنشاء كابينة لرش داخل أي ورشة موبيليات وهذه الشروط هي بأن تقع الورش على شارع 6 متر وبارتفاع 4 متر ويمكن استشاء هذا الشرط بموافقة المحافظ وأيضا التزام العمال بلبس كمامات لحمايتهم ووجود مدخنة أعلى الورش بارتفاع لا يقل عن 2 متر ووجود مبنى مجاور للورشة في مساحة فرادت بنصف قطرها 25 متر ويقوم الأمن الصناعي بحملات بضبط الورش المخالفة وبطلب من رئيس المدينة والمركز إصدار قرار بالغلق الإداري بناء على طلب مدير القوى العاملة وأرى أن تعميم الكبائن المجهزة هو الحل لحماية الحرفين أنفسهم وحماية السكان
** ويرى / محمد الزيني رئيـس الغرفة التجارية بدمياط أن معرض الكبائن هو أحد الوسائل لمواجهة هذه المشكلة لكن الإقبال كان ضعيفا على المعرض من الحرفين بسبب ارتفاع ثمن الكبينة الذي وصل إلى 20.000 ألف جنيه فيمكن لأربع ورش الاشتراك في شرائها بطريقة جماعية واستعمالها ولكن السبب الرئيسي في فشل المعرض هو ضعف الرقابة على الورش التي تستخدم البوليستر والبوريتان من قبل إدارة البيئة والأمن الصناعي والوحدات المحلية فلا يجد أصحاب الورش حرجا من القيام بالرش في الشوارع توفيرا للنفقات حتى لو أدى ذلك إلى تدمير صحتهم وصحة المواطنين المحيطين بهم ويجب تكثيف الحملات على هذه الورش المخالفة للتأكد من اغلاقها وتشميعها أؤكد على أنه لا توجد ورشة واحدة مخالفة في دمياط تم إغلاقها منذ ثلاث سنوات حتى الآن وإذا كان المواطنون وبعض أصحاب الورش يخوضون معركة الدفاع عن حياتهم مع الأجهزة البيروقراطية بدمياط لمدة عامين .
** فإن مواهب أبو العز تشير في تقريرها العلمي الأخير تجاه دمياط إلى التأثيرات الصحية الناتجة عن استخدام مادتي البوليستر والبوريتان أن أثناء عملية الرش يكون التأثير الرئيسي على العامل خلال المذيب العضوي الذي يكون تغايره سريعا بمجرد استخدام مادة الدهان واستنشاق تلك المواد تؤدي إلى احتراق الحويصلات الهوائية للرئة والاستقرار فيها بما يؤدي إلى إصابة الجهاز التنفسي بالحساسية ( الربو ) ولشعور بالصداع والغثيان والقيء وعدم الإحساس بالاتزان وفقد الإحساس والتهابات العين والأنف
** ولعل هذا التحذير العلمي الذي تقدمه إلى ضمائر المسئولين في محافظة دمياط وما أوضعناه من معاناة المواطنين من ضراء استخدام المواد الكيميائية الخطيرة في دهان الموبيليات يكون دافعا إلى التحرك الجدي لحسم وإنهاء هذه المشكلة التي تعتبر أخطر مشكلة بيئية يواجهها سكان محافظة دمياط الآن . وفى النهاية نحن نناشد المجلس القومى للامومة برئاسة السيدة / سوزان مبارك أن تنقذ أطفال دمياط من خطر البوليستر والبروتان الأكثر خطورة من السرطان
الأهالي تركوا منازلهم وهربوا من جحيم الرش !!
تعتبر مشكلة رش البوليستر والبوريتان من أخطر المشاكل التي لم تجد حل إلي الأن رغم خطورتها تفوق خطورة الأقفاص السمكية التي قامت الدنيا ولم تقعد إلا بإزالتها فقد أصبحت تلك المواد النارية المستخدمة في دهان الموبليا مصدر رعب للجميع سواء العاملين بهذا القطاع الكبير في المحافظة والأهالي الذين لم يجدوا مفرا من الهروب من هذا الجحيم سوي ترك بيوتهم والذهاب بعيدا عن ورش الرش والأدهى من ذلك أن هذا الوباء لم يترك الأطفال الصغار في حالهم بل سبب لهم أمراض صدرية كثيرة والأدهى من ذلك أن أصحاب الورش الذين يحاولوا توفيق أوضاعهم عن طريق إنشاء كبائن للرش يفاجئوا بعدد من القرارات الروتينية التي تعيدهم إلي الوراء
في البداية تقول سمهات الضويني ربة منزل إنها إضطرت إلي ترك منزلها بقرية الشعراء والذهاب إلي مدينة دمياط الجديدة بعد أن نصحها المعالج بهذا حتي لا يتم القضاء عليها من هذا الرش والذي أصابني بعدة أمراض صدرية
ويقول حامد أبو العنين أنه ترك مهنة الدهانات بغير رجعه بعد أن وجد أحد زملائه يموت من أثر الرش وهو يعمل ولذلك قررت تركها قبل أن يأتي علي الدور مثل زملائي
ويقول الحاج / سعيد الطنملي أقيم بجوار ورشة تقوم بدهانات الموبيليات بمادتي البوليستر والبروتان وقد أدت إنبعاثات هذه المواد الكيماوية لخطيرة إلى إصابتي بحساسية الصدر ولا أستطيع السير الآن إلا بوجود بخاخة وقد تشاجرنا كثيرا مع أصحاب الورش وشكونا للمسئولين بالمحافظة ولكن دون جدوي
ويؤكد د. أحمد الشناوي أن عدد كبير من الأطفال من سن أسبوع بأتوا مصابين بالتهابات صدرية حادة بسبب إستنشاقهم لانبعاثات الرش وهو يهدد ثروتنا من أطفالنا
ويتفق د. محمد الشحات مدير الإدارة الصحية بفارسكور مع د. محمد ىعبد الله مدير مستشفي الصدر بدمياط علي خطورة هذه المواد مؤكدين أن هناك دراسة عند مخلفات الأفران ستكون مفاجأة في هذه الأيام
ويضيف / محمود شحاتة بيضون أنني سعيت لدى المسئولين في إدارة البيئة في المحافظة لتركيب كابينة بورشتي تمنع الانبعاثات المتولدة عن استخدام مادتي البوليستر والبوريتان حماية لنفسى ولعمالي وللسكان المجاورين .
لورشتي ولكن الشروط التي وضعتها إدارة البيئة للحصول على التراخيص بإنشاء الكبائن شروط تتعجيزية ولا يمكن تنفيذها بقرى دمياط خاصة شروط وجود شارع عرضه 6 متر أمام الورشة ولا يوجد في أي قرية شارع بهذا العرض وأرى أن الطريق مسدود لعل تلك المشكلة الخطيرة بسبب تلك الشروط المتعسفة .
ويرى ماهر سليمان أن شرط عرض الشارع 6 متر هو خاص للترخيص بورش دهان السيارات فكيف يطبق على ورش رش دهان الموبيليات إننا نطالب السيد المحافظ محمد فتحي البرادعي بإعفاء ورش الموبيليات من شرط عرض الشارع 6 متر حتى يتمكنوا من تركيب كبائن للرش الأمر داخل ورشنا
** ويضيف محمد أمين التلباني صاحب كابينة كبيرة لدهان الموبيليات بمادتي البوليستر والبروتان أنني أقمت وبعض زملائي من القطاع الخاص كبائن كبيرة ومجهزة في قري دمياط مثل الشعراء وعزب النهضة والبصارطة والعنانية والسيالة وبندر دمياط وغير ذلك من باقي القري التي يصل بها رش البوليستر والبورتان بنسبة 100 % ولكن للأسف أصحاب الورش لا يستخدمون هذه الكبائن خوفا من اقتطاع أجزاء من أرباحهم الكبيرة لنقل الموبيليات لهذه الكبائن ودفع قيمة الدهان ونتيجة لضعف حملات الأمن الصناعي وإدارة البيئة والوحدات المحلية للقيام بإغلاق الورش المخالفة فإن أصحاب الورش يستهلون رش الموبيليات بالشوارع حفاظا على أرباحهم الكبيرة حتى لو أدى ذلك إلى إصابة عملائهم والسكان المجاورين لهم بالأمراض الصدرية وخاصة التحجر الرئوي القاتل ويؤكد الأستاذ / محمد منصور أبو ستة رجل أعمال بدمياط أن أكبر عدد من الورش البوليستر يقع في القرى لأن الرقابة الحكومية في مدينة دمياط أدت إلى هروب من يستخدمون البوليستر إلى قرى المجاورة لمدينة دمياط ( عاصمة دمياط ) رغم أن القرى مليئة بملوثات البيئة وهي أكوام القمامة وبرك الصرف الصحي ثم إبتلانا الله بملوث جديد مستورد من إيطاليا وأسبانيا واليونان تحمل إلينا الموت المفاجئ في عبوات جميلة وامتلأت مستشفى الصدر بالضحايا من الحرفيين والسكان ورفعنا أكثر من شكوى ويأتي المسئولين شكليا إلا أنهم بعيدين عن تلك المشكلة وكأن هذه الأرواح البريئة بلا ثمن حملنا هذه الصرخات إلى رئيس جهاز شئون البيئة بالمحافظة المهندس مظهر محمد نعمان عمر الذي قال كل من يفتح ورشة بدون ترخيص وبدون الرش للبوليستر والبوريتان داخل الكبائن يتم إصدار قرار غلق من الوحدة المحلية بتنفيذ هذا القرار بتنفيذ قرار الغلق بعد إعداد مذكرة من الأمن الصناعي وإزاء خطورة هذه المشكلة على الصحة وتعدد الشكاوى أمام الدكتور / محمد فتحي البرادعي محفظ دمياط حيث عقدت ندوة عملية لبحث الوسائل العلمية لعل هذه المشكلة وقد أوصت اللجنة بضرورة تصميم كابينة للرش تلائم الورش الدمياطية وبالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية قامت إحدى الشركات بالقاهرة لتصميم كابينة رش واعتمادها من جهاز البيئة حيث أنها مطابقة للمواصفات القانونية وقرر المحافظ إقامة معرض لهذه الكبائن لبيعها للحرفين بسعر الكابينة 20.000 ألف جنيه تدفع بالتقسيط عن طريق الصندوق الاجتماعي وكان الإقبال ضعيفا وأنني أرى أن البوليستر والبورتان لا يصلح للدهان في ورش داخل المدن والقرى بالمحافظة لوجود كتلة سكنيه ولا بد من إقامة منطقة صناعية خاصة تجمع فيها هذه الورش التي تستخدم هذه المواد الخطرة
** أما / محمد الصياد مدير مكتب الأمن الصناعي بدمياط فيقول هناك عدة شروط للترخيص بإنشاء كابينة لرش داخل أي ورشة موبيليات وهذه الشروط هي بأن تقع الورش على شارع 6 متر وبارتفاع 4 متر ويمكن استشاء هذا الشرط بموافقة المحافظ وأيضا التزام العمال بلبس كمامات لحمايتهم ووجود مدخنة أعلى الورش بارتفاع لا يقل عن 2 متر ووجود مبنى مجاور للورشة في مساحة فرادت بنصف قطرها 25 متر ويقوم الأمن الصناعي بحملات بضبط الورش المخالفة وبطلب من رئيس المدينة والمركز إصدار قرار بالغلق الإداري بناء على طلب مدير القوى العاملة وأرى أن تعميم الكبائن المجهزة هو الحل لحماية الحرفين أنفسهم وحماية السكان
** ويرى / محمد الزيني رئيـس الغرفة التجارية بدمياط أن معرض الكبائن هو أحد الوسائل لمواجهة هذه المشكلة لكن الإقبال كان ضعيفا على المعرض من الحرفين بسبب ارتفاع ثمن الكبينة الذي وصل إلى 20.000 ألف جنيه فيمكن لأربع ورش الاشتراك في شرائها بطريقة جماعية واستعمالها ولكن السبب الرئيسي في فشل المعرض هو ضعف الرقابة على الورش التي تستخدم البوليستر والبوريتان من قبل إدارة البيئة والأمن الصناعي والوحدات المحلية فلا يجد أصحاب الورش حرجا من القيام بالرش في الشوارع توفيرا للنفقات حتى لو أدى ذلك إلى تدمير صحتهم وصحة المواطنين المحيطين بهم ويجب تكثيف الحملات على هذه الورش المخالفة للتأكد من اغلاقها وتشميعها أؤكد على أنه لا توجد ورشة واحدة مخالفة في دمياط تم إغلاقها منذ ثلاث سنوات حتى الآن وإذا كان المواطنون وبعض أصحاب الورش يخوضون معركة الدفاع عن حياتهم مع الأجهزة البيروقراطية بدمياط لمدة عامين .
** فإن مواهب أبو العز تشير في تقريرها العلمي الأخير تجاه دمياط إلى التأثيرات الصحية الناتجة عن استخدام مادتي البوليستر والبوريتان أن أثناء عملية الرش يكون التأثير الرئيسي على العامل خلال المذيب العضوي الذي يكون تغايره سريعا بمجرد استخدام مادة الدهان واستنشاق تلك المواد تؤدي إلى احتراق الحويصلات الهوائية للرئة والاستقرار فيها بما يؤدي إلى إصابة الجهاز التنفسي بالحساسية ( الربو ) ولشعور بالصداع والغثيان والقيء وعدم الإحساس بالاتزان وفقد الإحساس والتهابات العين والأنف
** ولعل هذا التحذير العلمي الذي تقدمه إلى ضمائر المسئولين في محافظة دمياط وما أوضعناه من معاناة المواطنين من ضراء استخدام المواد الكيميائية الخطيرة في دهان الموبيليات يكون دافعا إلى التحرك الجدي لحسم وإنهاء هذه المشكلة التي تعتبر أخطر مشكلة بيئية يواجهها سكان محافظة دمياط الآن . وفى النهاية نحن نناشد المجلس القومى للامومة برئاسة السيدة / سوزان مبارك أن تنقذ أطفال دمياط من خطر البوليستر والبروتان الأكثر خطورة من السرطان
الأهالي تركوا منازلهم وهربوا من جحيم الرش !!
تعتبر مشكلة رش البوليستر والبوريتان من أخطر المشاكل التي لم تجد حل إلي الأن رغم خطورتها تفوق خطورة الأقفاص السمكية التي قامت الدنيا ولم تقعد إلا بإزالتها فقد أصبحت تلك المواد النارية المستخدمة في دهان الموبليا مصدر رعب للجميع سواء العاملين بهذا القطاع الكبير في المحافظة والأهالي الذين لم يجدوا مفرا من الهروب من هذا الجحيم سوي ترك بيوتهم والذهاب بعيدا عن ورش الرش والأدهى من ذلك أن هذا الوباء لم يترك الأطفال الصغار في حالهم بل سبب لهم أمراض صدرية كثيرة والأدهى من ذلك أن أصحاب الورش الذين يحاولوا توفيق أوضاعهم عن طريق إنشاء كبائن للرش يفاجئوا بعدد من القرارات الروتينية التي تعيدهم إلي الوراء
في البداية تقول سمهات الضويني ربة منزل إنها إضطرت إلي ترك منزلها بقرية الشعراء والذهاب إلي مدينة دمياط الجديدة بعد أن نصحها المعالج بهذا حتي لا يتم القضاء عليها من هذا الرش والذي أصابني بعدة أمراض صدرية
ويقول حامد أبو العنين أنه ترك مهنة الدهانات بغير رجعه بعد أن وجد أحد زملائه يموت من أثر الرش وهو يعمل ولذلك قررت تركها قبل أن يأتي علي الدور مثل زملائي
ويقول الحاج / سعيد الطنملي أقيم بجوار ورشة تقوم بدهانات الموبيليات بمادتي البوليستر والبروتان وقد أدت إنبعاثات هذه المواد الكيماوية لخطيرة إلى إصابتي بحساسية الصدر ولا أستطيع السير الآن إلا بوجود بخاخة وقد تشاجرنا كثيرا مع أصحاب الورش وشكونا للمسئولين بالمحافظة ولكن دون جدوي
ويؤكد د. أحمد الشناوي أن عدد كبير من الأطفال من سن أسبوع بأتوا مصابين بالتهابات صدرية حادة بسبب إستنشاقهم لانبعاثات الرش وهو يهدد ثروتنا من أطفالنا
ويتفق د. محمد الشحات مدير الإدارة الصحية بفارسكور مع د. محمد ىعبد الله مدير مستشفي الصدر بدمياط علي خطورة هذه المواد مؤكدين أن هناك دراسة عند مخلفات الأفران ستكون مفاجأة في هذه الأيام
ويضيف / محمود شحاتة بيضون أنني سعيت لدى المسئولين في إدارة البيئة في المحافظة لتركيب كابينة بورشتي تمنع الانبعاثات المتولدة عن استخدام مادتي البوليستر والبوريتان حماية لنفسى ولعمالي وللسكان المجاورين .
لورشتي ولكن الشروط التي وضعتها إدارة البيئة للحصول على التراخيص بإنشاء الكبائن شروط تتعجيزية ولا يمكن تنفيذها بقرى دمياط خاصة شروط وجود شارع عرضه 6 متر أمام الورشة ولا يوجد في أي قرية شارع بهذا العرض وأرى أن الطريق مسدود لعل تلك المشكلة الخطيرة بسبب تلك الشروط المتعسفة .
ويرى ماهر سليمان أن شرط عرض الشارع 6 متر هو خاص للترخيص بورش دهان السيارات فكيف يطبق على ورش رش دهان الموبيليات إننا نطالب السيد المحافظ محمد فتحي البرادعي بإعفاء ورش الموبيليات من شرط عرض الشارع 6 متر حتى يتمكنوا من تركيب كبائن للرش الأمر داخل ورشنا
** ويضيف محمد أمين التلباني صاحب كابينة كبيرة لدهان الموبيليات بمادتي البوليستر والبروتان أنني أقمت وبعض زملائي من القطاع الخاص كبائن كبيرة ومجهزة في قري دمياط مثل الشعراء وعزب النهضة والبصارطة والعنانية والسيالة وبندر دمياط وغير ذلك من باقي القري التي يصل بها رش البوليستر والبورتان بنسبة 100 % ولكن للأسف أصحاب الورش لا يستخدمون هذه الكبائن خوفا من اقتطاع أجزاء من أرباحهم الكبيرة لنقل الموبيليات لهذه الكبائن ودفع قيمة الدهان ونتيجة لضعف حملات الأمن الصناعي وإدارة البيئة والوحدات المحلية للقيام بإغلاق الورش المخالفة فإن أصحاب الورش يستهلون رش الموبيليات بالشوارع حفاظا على أرباحهم الكبيرة حتى لو أدى ذلك إلى إصابة عملائهم والسكان المجاورين لهم بالأمراض الصدرية وخاصة التحجر الرئوي القاتل ويؤكد الأستاذ / محمد منصور أبو ستة رجل أعمال بدمياط أن أكبر عدد من الورش البوليستر يقع في القرى لأن الرقابة الحكومية في مدينة دمياط أدت إلى هروب من يستخدمون البوليستر إلى قرى المجاورة لمدينة دمياط ( عاصمة دمياط ) رغم أن القرى مليئة بملوثات البيئة وهي أكوام القمامة وبرك الصرف الصحي ثم إبتلانا الله بملوث جديد مستورد من إيطاليا وأسبانيا واليونان تحمل إلينا الموت المفاجئ في عبوات جميلة وامتلأت مستشفى الصدر بالضحايا من الحرفيين والسكان ورفعنا أكثر من شكوى ويأتي المسئولين شكليا إلا أنهم بعيدين عن تلك المشكلة وكأن هذه الأرواح البريئة بلا ثمن حملنا هذه الصرخات إلى رئيس جهاز شئون البيئة بالمحافظة المهندس مظهر محمد نعمان عمر الذي قال كل من يفتح ورشة بدون ترخيص وبدون الرش للبوليستر والبوريتان داخل الكبائن يتم إصدار قرار غلق من الوحدة المحلية بتنفيذ هذا القرار بتنفيذ قرار الغلق بعد إعداد مذكرة من الأمن الصناعي وإزاء خطورة هذه المشكلة على الصحة وتعدد الشكاوى أمام الدكتور / محمد فتحي البرادعي محفظ دمياط حيث عقدت ندوة عملية لبحث الوسائل العلمية لعل هذه المشكلة وقد أوصت اللجنة بضرورة تصميم كابينة للرش تلائم الورش الدمياطية وبالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية قامت إحدى الشركات بالقاهرة لتصميم كابينة رش واعتمادها من جهاز البيئة حيث أنها مطابقة للمواصفات القانونية وقرر المحافظ إقامة معرض لهذه الكبائن لبيعها للحرفين بسعر الكابينة 20.000 ألف جنيه تدفع بالتقسيط عن طريق الصندوق الاجتماعي وكان الإقبال ضعيفا وأنني أرى أن البوليستر والبورتان لا يصلح للدهان في ورش داخل المدن والقرى بالمحافظة لوجود كتلة سكنيه ولا بد من إقامة منطقة صناعية خاصة تجمع فيها هذه الورش التي تستخدم هذه المواد الخطرة
** أما / محمد الصياد مدير مكتب الأمن الصناعي بدمياط فيقول هناك عدة شروط للترخيص بإنشاء كابينة لرش داخل أي ورشة موبيليات وهذه الشروط هي بأن تقع الورش على شارع 6 متر وبارتفاع 4 متر ويمكن استشاء هذا الشرط بموافقة المحافظ وأيضا التزام العمال بلبس كمامات لحمايتهم ووجود مدخنة أعلى الورش بارتفاع لا يقل عن 2 متر ووجود مبنى مجاور للورشة في مساحة فرادت بنصف قطرها 25 متر ويقوم الأمن الصناعي بحملات بضبط الورش المخالفة وبطلب من رئيس المدينة والمركز إصدار قرار بالغلق الإداري بناء على طلب مدير القوى العاملة وأرى أن تعميم الكبائن المجهزة هو الحل لحماية الحرفين أنفسهم وحماية السكان
** ويرى / محمد الزيني رئيـس الغرفة التجارية بدمياط أن معرض الكبائن هو أحد الوسائل لمواجهة هذه المشكلة لكن الإقبال كان ضعيفا على المعرض من الحرفين بسبب ارتفاع ثمن الكبينة الذي وصل إلى 20.000 ألف جنيه فيمكن لأربع ورش الاشتراك في شرائها بطريقة جماعية واستعمالها ولكن السبب الرئيسي في فشل المعرض هو ضعف الرقابة على الورش التي تستخدم البوليستر والبوريتان من قبل إدارة البيئة والأمن الصناعي والوحدات المحلية فلا يجد أصحاب الورش حرجا من القيام بالرش في الشوارع توفيرا للنفقات حتى لو أدى ذلك إلى تدمير صحتهم وصحة المواطنين المحيطين بهم ويجب تكثيف الحملات على هذه الورش المخالفة للتأكد من اغلاقها وتشميعها أؤكد على أنه لا توجد ورشة واحدة مخالفة في دمياط تم إغلاقها منذ ثلاث سنوات حتى الآن وإذا كان المواطنون وبعض أصحاب الورش يخوضون معركة الدفاع عن حياتهم مع الأجهزة البيروقراطية بدمياط لمدة عامين .
** فإن مواهب أبو العز تشير في تقريرها العلمي الأخير تجاه دمياط إلى التأثيرات الصحية الناتجة عن استخدام مادتي البوليستر والبوريتان أن أثناء عملية الرش يكون التأثير الرئيسي على العامل خلال المذيب العضوي الذي يكون تغايره سريعا بمجرد استخدام مادة الدهان واستنشاق تلك المواد تؤدي إلى احتراق الحويصلات الهوائية للرئة والاستقرار فيها بما يؤدي إلى إصابة الجهاز التنفسي بالحساسية ( الربو ) ولشعور بالصداع والغثيان والقيء وعدم الإحساس بالاتزان وفقد الإحساس والتهابات العين والأنف
** ولعل هذا التحذير العلمي الذي تقدمه إلى ضمائر المسئولين في محافظة دمياط وما أوضعناه من معاناة المواطنين من ضراء استخدام المواد الكيميائية الخطيرة في دهان الموبيليات يكون دافعا إلى التحرك الجدي لحسم وإنهاء هذه المشكلة التي تعتبر أخطر مشكلة بيئية يواجهها سكان محافظة دمياط الآن . وفى النهاية نحن نناشد المجلس القومى للامومة برئاسة السيدة / سوزان مبارك أن تنقذ أطفال دمياط من خطر البوليستر والبروتان الأكثر خطورة من السرطان