mrweb
29-04-2010, 12:13 PM
أكد السفير ياسر رضا، سفير مصر لدى إسرائيل، فى حوار مطول نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الخميس، أن تصريحات أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصرى، فى بيروت الأسبوع الماضى التى فسرها البعض كأنه وصف إسرائيل كدولة عدو، أسئ فهما، مشيراً إلى أن أبو الغيط لم يقصد ذلك.
وأوضح رضا أن أبو الغيط كان يعنى أن كلا من إسرائيل ولبنان ينظر للآخر على أنه عدو، وذلك لعدم وجود اتفاقيات سلام بينهما، وأكد أنه لا يمكن لسفير جمهورية مصر العربية أن يكون موجوداً لدى دولة إسرائيل وهى دول عدو. وأبدى حواره للإذاعة تفاؤلاً حذراً إزاء فرص استئناف المفاوضات على المسار الفلسطينى.
وخلال الحديث الذى أدلى به لمحرر شئون الشرق الأوسط بالإذاعة العبرية، يوسى نيشر، على هامش لقائه النادر فى جامعة تل أبيب مع مجموعة كبيرة من الطلبة والأساتذة والأكاديميين تطرق إلى زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لشرم الشيخ يوم الاثنين المقبل، دون التكهن ما إذا كانت هذه الزيارة ستتمخض عن الإعلان عن استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، قائلا: "طالما هناك تحرك وهناك زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيل إلى مصر يلتقى فيها الرئيس حسنى مبارك فى هذه الفترة الدقيقة الهامة، لدىّ أمل فى أن هناك تحركاّ جاداّ من قبل جميع الأطراف الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية الدول العربية الفاعلة، وأن لدىّ أمل فى أن هناك شيئاً ما ستظهر عنه اللقاءات فى الفترة القادمة، ونستطيع الشروع الحقيقى فى المفاوضات غير المباشرة أولاً، ثم ننتقل إلى المفاوضات المباشرة". وتوقع رضا أن تعطى الجامعة العربية الضوء الأخضر لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وعن التوتر على الحدود اللبنانية مع إسرائيل أكد رضا أن القاهرة تبذل كل ما فى وسعها من جهود حتى مع الجانب الإسرائيلى، وأن الرئيس مبارك سيتناول هذا الموضوع مع رئيس الوزراء نتانياهو، ومع كل الدول المعنية وعلى رأسها لبنان وسوريا من أجل تجنب نشوب حرب جديدة لا تتحملها المنطقة فى الوقت الحالى، قائلا "ما نسعى إليه هو الشروع فى عملية سلمية حقيقية بين إسرائيل والفلسطينيين تساهم فى خلق مناخ إيجابى يسمح باستئناف المفاوضات على المسارات الأخرى أيضا"ً.
وعن تصريحات رئيس الوزراء الفلسطينى حول الإعلان عن دولة فلسطينية فى أغسطس عام 2011 أكد السفير المصرى أن القاهرة تؤيد كل خطط سلام فياض وتؤيد الجانب الفلسطينى فى تحقيق أمنياته وأهدافه وأمنه وإقامة دولته الفلسطينية فى أقرب وقت وعلى حدود 67، مضيفا "أن أى اتفاق يحتاج إلى جانبين و"رقصة التانجو تحتاج إلى اثنين، ولا يمكن لأى طرف أن يتحرك بمفرده، وبالتالى لا يمكن أن نشجّع أى حلول منفردة أو من جانب واحد، ولابد أن يكون هناك اتفاق بين الجانبين لضمان ديمومة هذا الاتفاق."
وأكد السفير ياسر رضا أن القاهرة بذلت كل ما فى وسعها فى محاولة لتحريك ملف الجندى الأسير لدلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، جلعاد شاليط، قائلا: "الآن القرار بين الجانبين إسرائيل وحماس، موضحاً أن مصر مستعدة للاستمرار فى جهودها بهدف عودة شاليط إلى عائلته وعودة الأسرى الفلسطينيين إلى عائلاتهم".
وأكد السفير المصرى من جديد تمسك مصر بالسلام كخيار إستراتجى، موضحاً أن الحروب لم ولن تحل المشاكل، مؤكداً تأييد القاهرة لمبادرة السلام العربية، ومشيراً إلى أن الدول العربية ما زالت فى انتظار الرد الإسرائيلى على تلك المبادرة.
المصدر جريدة اليوم السابع
وأوضح رضا أن أبو الغيط كان يعنى أن كلا من إسرائيل ولبنان ينظر للآخر على أنه عدو، وذلك لعدم وجود اتفاقيات سلام بينهما، وأكد أنه لا يمكن لسفير جمهورية مصر العربية أن يكون موجوداً لدى دولة إسرائيل وهى دول عدو. وأبدى حواره للإذاعة تفاؤلاً حذراً إزاء فرص استئناف المفاوضات على المسار الفلسطينى.
وخلال الحديث الذى أدلى به لمحرر شئون الشرق الأوسط بالإذاعة العبرية، يوسى نيشر، على هامش لقائه النادر فى جامعة تل أبيب مع مجموعة كبيرة من الطلبة والأساتذة والأكاديميين تطرق إلى زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لشرم الشيخ يوم الاثنين المقبل، دون التكهن ما إذا كانت هذه الزيارة ستتمخض عن الإعلان عن استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، قائلا: "طالما هناك تحرك وهناك زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيل إلى مصر يلتقى فيها الرئيس حسنى مبارك فى هذه الفترة الدقيقة الهامة، لدىّ أمل فى أن هناك تحركاّ جاداّ من قبل جميع الأطراف الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية الدول العربية الفاعلة، وأن لدىّ أمل فى أن هناك شيئاً ما ستظهر عنه اللقاءات فى الفترة القادمة، ونستطيع الشروع الحقيقى فى المفاوضات غير المباشرة أولاً، ثم ننتقل إلى المفاوضات المباشرة". وتوقع رضا أن تعطى الجامعة العربية الضوء الأخضر لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وعن التوتر على الحدود اللبنانية مع إسرائيل أكد رضا أن القاهرة تبذل كل ما فى وسعها من جهود حتى مع الجانب الإسرائيلى، وأن الرئيس مبارك سيتناول هذا الموضوع مع رئيس الوزراء نتانياهو، ومع كل الدول المعنية وعلى رأسها لبنان وسوريا من أجل تجنب نشوب حرب جديدة لا تتحملها المنطقة فى الوقت الحالى، قائلا "ما نسعى إليه هو الشروع فى عملية سلمية حقيقية بين إسرائيل والفلسطينيين تساهم فى خلق مناخ إيجابى يسمح باستئناف المفاوضات على المسارات الأخرى أيضا"ً.
وعن تصريحات رئيس الوزراء الفلسطينى حول الإعلان عن دولة فلسطينية فى أغسطس عام 2011 أكد السفير المصرى أن القاهرة تؤيد كل خطط سلام فياض وتؤيد الجانب الفلسطينى فى تحقيق أمنياته وأهدافه وأمنه وإقامة دولته الفلسطينية فى أقرب وقت وعلى حدود 67، مضيفا "أن أى اتفاق يحتاج إلى جانبين و"رقصة التانجو تحتاج إلى اثنين، ولا يمكن لأى طرف أن يتحرك بمفرده، وبالتالى لا يمكن أن نشجّع أى حلول منفردة أو من جانب واحد، ولابد أن يكون هناك اتفاق بين الجانبين لضمان ديمومة هذا الاتفاق."
وأكد السفير ياسر رضا أن القاهرة بذلت كل ما فى وسعها فى محاولة لتحريك ملف الجندى الأسير لدلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، جلعاد شاليط، قائلا: "الآن القرار بين الجانبين إسرائيل وحماس، موضحاً أن مصر مستعدة للاستمرار فى جهودها بهدف عودة شاليط إلى عائلته وعودة الأسرى الفلسطينيين إلى عائلاتهم".
وأكد السفير المصرى من جديد تمسك مصر بالسلام كخيار إستراتجى، موضحاً أن الحروب لم ولن تحل المشاكل، مؤكداً تأييد القاهرة لمبادرة السلام العربية، ومشيراً إلى أن الدول العربية ما زالت فى انتظار الرد الإسرائيلى على تلك المبادرة.
المصدر جريدة اليوم السابع