ابو سند
05-05-2010, 01:21 PM
القاهرة ـ رويترز: ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان الكاتب الصحافي المصري محمود السعدني الذي عرف بأسلوبه الساخر توفي امس الثلاثاء بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 82 عاما.
وكان السعدني من أبرز الكتاب الساخرين وقال عنه الشاعر المصري الراحل كامل الشناوي 'يخطئ من يظن أن السعدني سليط اللسان فقط.. إنه سليط العقل والذكاء أيضا'.
وللسعدني كتب منها (الظرفاء) و(المضحكون) الذي تناول فيه عددا من ممثلي الكوميديا. ومن كتب السعدني أيضا (أمريكا يا ويكا) و(مصر من تاني) و(الموكوس في بلاد الفلوس) و(الولد الشقي في السجن) و(حمار من الشرق) و(بلاد تشيل وبلاد تحط) و(الطريق إلى زمش) والكلمة الأخيرة المكونة من ثلاثة حروف هي اختصار للتعبير العامي المصري 'زي ما أنت شايف' بمعنى 'كما ترى'. وكان السعدني من أبرز المتذوقين للأصوات وصدر له في الخمسينيات كتاب عنوانه (ألحان السماء) عن عدد من قارئي القرآن ومنهم الشيخان محمد رفعت ومصطفى إسماعيل. وكتب السعدني أعمالا إبداعية مسرحية وكان يعلق على مقولة 'المسرح أبو الفنون' قائلا إن 'أدب الرحلات هو أبو الآداب'.
كما كتب مجموعة قصصية واحدة عنوانها (خوخة السعدان) وتوقع له نقاد حين صدرت القصص في الخمسينيات أن يكون منافسا قويا للكاتب المصري البارز يوسف إدريس (1927 - 1991) لكن حياة السعدني وكتاباته أخذت مجرى آخر.
وتخلى السعدني في أعماله عن البلاغة التقليدية ونحت قاموسا جديدا من الألفاظ التي تجمع بين الفصحى والعامية المصرية.
وكتب مذكراته بعنوان (الولد الشقي في المنفى) و(مذكرات الولد الشقي) وتجمع بين اليوميات والمغامرات الصحافية والمآزق الشخصية. ووصف مذكراته قائلا 'رغم الظلام الذي اكتنف حياتي ورغم البؤس الذي كان دليلي وخليلي إلا أنني لست آسفا على شيء فلقد كانت تلك الأيام حياتي'.
ووهنت ذاكرة السعدني في مرضه الأخير الذي استمر سنوات حتى كان ينسى من حوله. وحال المرض دون خروجه من بيته أو الكتابة الأسبوعية التي ظلت منتظمة في مجلة (المصور) وصحيفة (أخبار اليوم).
وحصل الفقيد على درع نقابة الصحافيين 2009 وتسلمه نيابة عنه شقيقه الممثل صلاح السعدني.
عمل السعدني في صحف الجمهورية والمصري والجمهور المصري ومجلة المصور وعمل سكرتيرا للتحرير في مجلة روزاليوسف.
وفي السبعينيات غادر مصر متنقلا بين أكثر من عاصمة عربية وعلى سبيل المثال تولى في دولة الإمارات العربية إدارة تحرير صحيفة (الفجر) قبل أن يستقر لسنوات في بريطانيا وهناك أصدر مجلة (23 يوليو) لمعارضة نظام الرئيس المصري السابق أنور السادات والدفاع عن الثورة التي قادها الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر عام 1952 وأزاحت الملك فاروق عن العرش وأنهت الملكية في البلاد.
وكان السعدني من أبرز الكتاب الساخرين وقال عنه الشاعر المصري الراحل كامل الشناوي 'يخطئ من يظن أن السعدني سليط اللسان فقط.. إنه سليط العقل والذكاء أيضا'.
وللسعدني كتب منها (الظرفاء) و(المضحكون) الذي تناول فيه عددا من ممثلي الكوميديا. ومن كتب السعدني أيضا (أمريكا يا ويكا) و(مصر من تاني) و(الموكوس في بلاد الفلوس) و(الولد الشقي في السجن) و(حمار من الشرق) و(بلاد تشيل وبلاد تحط) و(الطريق إلى زمش) والكلمة الأخيرة المكونة من ثلاثة حروف هي اختصار للتعبير العامي المصري 'زي ما أنت شايف' بمعنى 'كما ترى'. وكان السعدني من أبرز المتذوقين للأصوات وصدر له في الخمسينيات كتاب عنوانه (ألحان السماء) عن عدد من قارئي القرآن ومنهم الشيخان محمد رفعت ومصطفى إسماعيل. وكتب السعدني أعمالا إبداعية مسرحية وكان يعلق على مقولة 'المسرح أبو الفنون' قائلا إن 'أدب الرحلات هو أبو الآداب'.
كما كتب مجموعة قصصية واحدة عنوانها (خوخة السعدان) وتوقع له نقاد حين صدرت القصص في الخمسينيات أن يكون منافسا قويا للكاتب المصري البارز يوسف إدريس (1927 - 1991) لكن حياة السعدني وكتاباته أخذت مجرى آخر.
وتخلى السعدني في أعماله عن البلاغة التقليدية ونحت قاموسا جديدا من الألفاظ التي تجمع بين الفصحى والعامية المصرية.
وكتب مذكراته بعنوان (الولد الشقي في المنفى) و(مذكرات الولد الشقي) وتجمع بين اليوميات والمغامرات الصحافية والمآزق الشخصية. ووصف مذكراته قائلا 'رغم الظلام الذي اكتنف حياتي ورغم البؤس الذي كان دليلي وخليلي إلا أنني لست آسفا على شيء فلقد كانت تلك الأيام حياتي'.
ووهنت ذاكرة السعدني في مرضه الأخير الذي استمر سنوات حتى كان ينسى من حوله. وحال المرض دون خروجه من بيته أو الكتابة الأسبوعية التي ظلت منتظمة في مجلة (المصور) وصحيفة (أخبار اليوم).
وحصل الفقيد على درع نقابة الصحافيين 2009 وتسلمه نيابة عنه شقيقه الممثل صلاح السعدني.
عمل السعدني في صحف الجمهورية والمصري والجمهور المصري ومجلة المصور وعمل سكرتيرا للتحرير في مجلة روزاليوسف.
وفي السبعينيات غادر مصر متنقلا بين أكثر من عاصمة عربية وعلى سبيل المثال تولى في دولة الإمارات العربية إدارة تحرير صحيفة (الفجر) قبل أن يستقر لسنوات في بريطانيا وهناك أصدر مجلة (23 يوليو) لمعارضة نظام الرئيس المصري السابق أنور السادات والدفاع عن الثورة التي قادها الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر عام 1952 وأزاحت الملك فاروق عن العرش وأنهت الملكية في البلاد.