الاستاذ عوض على
06-05-2010, 12:42 PM
http://www.alazhar.gov.eg/ImageFetch.ashx?Size=0&ImageID=163
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن أهم الملفات التي تشغله حاليا هي تحقيق السلام بين الشعوب وأن بداية تحقيق هذه الخطوة هي إرساء التفاهم والسلام بين رجال الدين من منطلق ان هناك مساحات مشتركة هائلة بين الأديان للالتقاء لإنقاذ البشرية وإذا لم يحدث سلام بين قادة السلام وهم رجال الدين فلا يمكن أن يتحقق السلام بين أتباع الأديان . جاء ذلك خلال استقباله أمس لكريستيان هوبي السفير الدنماركي بالقاهرة وأشار الإمام الأكبر إلي أن تحقيق السلام يتطلب مساعدات كبيرة من الجانبين سواء من الأزهر باعتباره المرجعية الأولي للإسلام وأهل السنة أو بالنسبة للكنائس الغربية المختلفة . وقال شيخ الأزهر ان هناك مشكلات كبيرة فيما يتعلق بفهم الغرب للإسلام فمازال فهمهم له غير واضح وبالمقابل فهناك مشكلات تتعلق بالجاليات الاسلامية التي تعيش في الغرب تتمثل في التمسك بالشكليات والتي تمثل تحديا للثقافة الغربية . وأوضح د . الطيب ان هناك من يمول هذه الثنائيات بغرض تحقيق اهداف سياسية وأن تفهم المؤسسات الدينية لذلك يمكن ان يحقق التوازن في الشارع الأوروبي . من جانبه أكد سفير الدنمارك مشاركته للإمام الأكبر في نفس الرأي مشيرا ان سوء الفهم في الغرب بصفة عامة وفي الدنمارك بصفة خاصة يرجع لسلوك بعض المتشددين من المسلمين الذين يقدمون صورة سيئة للإسلام وقال ان عدد المسلمين في الدنمارك 052 ألف مسلم من بين 5 ملايين دنماركي ومن بينهم من يمثلون أعلي المناصب .
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن أهم الملفات التي تشغله حاليا هي تحقيق السلام بين الشعوب وأن بداية تحقيق هذه الخطوة هي إرساء التفاهم والسلام بين رجال الدين من منطلق ان هناك مساحات مشتركة هائلة بين الأديان للالتقاء لإنقاذ البشرية وإذا لم يحدث سلام بين قادة السلام وهم رجال الدين فلا يمكن أن يتحقق السلام بين أتباع الأديان . جاء ذلك خلال استقباله أمس لكريستيان هوبي السفير الدنماركي بالقاهرة وأشار الإمام الأكبر إلي أن تحقيق السلام يتطلب مساعدات كبيرة من الجانبين سواء من الأزهر باعتباره المرجعية الأولي للإسلام وأهل السنة أو بالنسبة للكنائس الغربية المختلفة . وقال شيخ الأزهر ان هناك مشكلات كبيرة فيما يتعلق بفهم الغرب للإسلام فمازال فهمهم له غير واضح وبالمقابل فهناك مشكلات تتعلق بالجاليات الاسلامية التي تعيش في الغرب تتمثل في التمسك بالشكليات والتي تمثل تحديا للثقافة الغربية . وأوضح د . الطيب ان هناك من يمول هذه الثنائيات بغرض تحقيق اهداف سياسية وأن تفهم المؤسسات الدينية لذلك يمكن ان يحقق التوازن في الشارع الأوروبي . من جانبه أكد سفير الدنمارك مشاركته للإمام الأكبر في نفس الرأي مشيرا ان سوء الفهم في الغرب بصفة عامة وفي الدنمارك بصفة خاصة يرجع لسلوك بعض المتشددين من المسلمين الذين يقدمون صورة سيئة للإسلام وقال ان عدد المسلمين في الدنمارك 052 ألف مسلم من بين 5 ملايين دنماركي ومن بينهم من يمثلون أعلي المناصب .