مشاهدة النسخة كاملة : شاب سجد في مكان لم يتوقعة احـد


mR . mOstafa Fathi
24-04-2007, 08:18 PM
<span style="font-family:Arial">شاب سجد في مكان لن يتوقعه أحدا!!!

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الشاب ذو الـــ 19 عاما


كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء ..



وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..


وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة ..


سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..


أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح ..



طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..



كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ..



ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء ..


استعداداً لرحلة تحت الماء..


لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ ..


حتى صرنا في بطن البحر ..


كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ..


وفي غمرة المتعة ..


فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه
وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم
...


ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي ..




وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت ..


بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء ..


أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني ..


بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت ..


بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح..


بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..


مع أول شهقة ..


عرفت كم أنا ضعيف ..


بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار ..


آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء ..


إلا أني كنت على عمق كبير ..



ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟


إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟


أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها ..


تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما ..


فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي



لتمنعني من نطقها



حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ :
ربي ارجعون .. ربي ارجعون



... ساعة ....دقيقة .. لحظة .. ولكن هيهات..



بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة ..


هذا آخر ما أتذكر ..



لكن رحمة ربي كانت أوسع ..


فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى


انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب ..


يثبت خرطوم الهواء في فمي ..


ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر ..


رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير ..


عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي ..


أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله ..



خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر ..


تغيرت نظرتي للحياة ..


أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة ..


تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) ..صحيح .. ما خلقنا عبثاً ..




مرت
أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..


فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..


ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر


وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي ..


في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى ..


عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر.



منقول للفائدة</span>

فتاة_الإسلام
24-04-2007, 08:47 PM
جزاك الله كل خير أخي،، ولكن الموضوع مكرر
http://www.thanwya.com/forums/index.php?showtopic=19625&hl=
تم النقل لقسم المواضيع المكررة

mR . mOstafa Fathi
31-08-2007, 03:13 AM
شكرا على نقلك يا علا
جزاكى الله كل خير

أ. الدادمونى
31-08-2007, 06:34 PM
جزاكم الله كل خير

هذه القصة جعلتنى أذكر ما حدث لى منذ خمس سنوات

عندما كنت فى أحد الوديان بجنوب سيناء أثناء رحلة علمية

وأثناء تجميعى لبعض العينات والنباتات الطبية ... أحسست بتعب

شديد ... وإذا بى أسقط فى بطن الوادى .. استلقيت عى ظهرى ..

متعباً .. أنظر للسماء من فوقى .. والجبال من حولى .. لا أحد معى

غير الله سبحانه وتعالى..

وبينما أنا ذاك ... إذا بى أفكر فى هذه الحياة .. وقفت وقفة أحاسب

فيها نفسى ...

وما زلت مستلقياً على الأرض .. كلما أرضت القيام أحسست بقوة

تجذبنى للأرض ... واستمر الوضع طويلاً إلى حدث ما لا كنت

أتوقعه ..

وجدت عقرباً من النوع الأسود .. الذى يقال عنه أن لدغته

والقبر .. يمشى على كتفى .. بصرت به بطرف عين .. ولم يتحرك

لى ساكن بعدها .. تجمد جسدى وتخشب وبدأت أشعر ببرودة

شديدة .. ماذا أفعل ..لو حاولت القيام أو لو حاولت اسقاطه بعيداً

عنى فربما يكون هو الأسرع ويلدغنى .. لدغة .. أفارق بعدها

الحياة..

أيقنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه .. بدأ قلبى يتوسل إلى الله .. بدأت

أشعر أننى لا شئ .. وأن هذا العقرب هو رسولى للآخرة .. أشهد

أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .. يهتف بها قلبى لكن

لا أستطيع أن أنطق بها .. فأنا أصبحت كالصخرة أو كالجثة

الهامدة كاتماً النفس ومنتظراً لدغة هذا العقرب لتنتهى مع لدغته

حياتى ..

الله أكبر الله أكبر .. العقرب يتحرك على ذراعى .. العقرب يجرى

ذهاباً وإياباً على ذراعى .. ولا أستطيع أن أهتز ..الوادى ليس به

أحد .. لو لدغنى لا أجد من ينقذنى .. فوضت الأمر لله تعالى ...

إلى أن جاء الفرج من عند الله .. نزل العقرب من على أصابع

يدى .. وكأنه صعد على جسدى ليقوم برحلة علمية يدرس فيها

هذا الجسد الذى أصبح لا حول فيه ولا قوة..

بمجرد نزوله عادت أنفاسى .. آخذت نفساً عميقاً وقمت مسرعاً

لأنظر إليه وهو يمشى أمامى رافعاً زيله ..

وما كان منى إلا أن أسرعت وتوضأت بما معى من مياه معدنية ثم

صليت حمداً وشكراً لله .. وعندما سجدت على هذه الأرض ..

أحسست براحة وعاد إلى النشاط .. وارتدت إلى قوة لا توصف ..

بعد أن انتهيت من صلاتى وجدت العقرب فى مكانه .. حملت

صخرة وأردت أن أقتله بها .. إلا أننى تذكرت أنه لم يؤذينى فلماذا

أتقدم إليه بالأذية .. وأى أذية .. فأنا سأقتله ..

تراجعت وألقيت الصخرة من يدى وقلت اللهم لك الحمد ...

ومن ساعتها كلما سجدت لله تذكرت هذا العقرب .. وأحستت أن

الله على كل شئ قدير ..

غير أن هذه أول مرة أحكى فيها هذا الموقف ..

إلا أننى أحكيه اليوم من باب التذكرة لنفسى .. ولمن يقرأ هذا

الموضوع ..

وتأكيداً على أننا خلقنا لهدف وهو (وما خلقت الجن والانس إلا

ليعبدون)

ونسألكم الدعاء

محمد الدادمونى

mR . mOstafa Fathi
04-09-2007, 03:04 AM
لااله الا الله
سبحان الله

انتا فعلا كلك مغامرات
ههه

الحمد لله يا استاذ محمد ربنا بيحبك وكان بيديك انذار
والحمد لله عديت بخير

يسلمو للمرور يا مستر

Unique Muslimah
04-09-2007, 03:10 AM
subhana Allah!!!

mR . mOstafa Fathi
04-09-2007, 03:22 AM
يسلمو للمرور ساره
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم