nesma islam
25-04-2007, 10:47 PM
حصان وحفره ... هذه قصة قصيره بما تحملها من كلمات ولكنها عظيمه لما تحملها من قيم ومعاني عظيمه لو عمل بها كل فرد منا لوجد للحياة طعما اخر يتلذذ بها في حلوها و مرها
وتدور أحداث هذه القصه حول مزارع كانت له مزرعه جميله مترامية الأطراف وكان له حصان يلهو ويرتع فيها حيث يشاء ... وفي ذات يوم وعلى حين غفلة من المزارع ذهب الحصان ... وبعد بره من الزمن انتبه المزارع الى عدم وجود الحصان فأخذ يبحث عنه يمينا ويسارا وفي كل مكان حتى ظن بأنه لن يجده وبعد لحظات سمع المزارع صوت صهيل الحصان ولكنه لن يرى الحصان فأدرك المزارع بأن الحصان قد وقع في البئر العميق ولحسن الحظ كان البئر مهجورا ... وعندما وعندما حضر المزارع ووقف امام الحفره ووجدها عميقة فبدأت تدور في راسه عدة سبل ووسائل لإستخراج الحصان و لما عجز من أن يجد الحل الأمثل أخذ يقنع نفسه بأفكار سلبية منها بان الحصان قد كبر سنا وأن الأموال التي سينفقها في استخراج الحصان اكثر من الأموال التي لو اراد شراء حصان اخر فاستسلم للامر وذهب ودعى القوم وجاؤ بالمجاريف وذلك التخلص من المشكلتين (الحصان والحفرة) فاخذو يردمون الحفرة بالتراب مما جعل الحصان يبدا بالصهيل بصوت عالي وبعدها سكت الحصان فجأة فاستغربوا من ذلك فنظروا فوجدوا ان الحصان قد تأقلم مع هذا الوضع حيث أنه حينما يضعون التراب عليه ينفضه عن ظهره ويصعد عليه ... شيئا فشيئا حتى اقترب الحصان فقفز فخرج ... وكذلك يا اخي الحبيب ويا أختي العزيزه عليكم أن تنقذوا انفسكم من أعماق التعاسة وتنفضوا غبار الفتن الذنوب والمشاكل وتصعدوا عليها لترقو في سماء العز والشهامة ...
ولكن الأمر ليس بالسهوله التي ترونها فعليك أخي الحبيب وأختي العزيزه أن تكونوا على اوبة الإستعداد لمثل هذه المواقف لكي لا تصرخوا مثلما صرخ الحصان
وتدور أحداث هذه القصه حول مزارع كانت له مزرعه جميله مترامية الأطراف وكان له حصان يلهو ويرتع فيها حيث يشاء ... وفي ذات يوم وعلى حين غفلة من المزارع ذهب الحصان ... وبعد بره من الزمن انتبه المزارع الى عدم وجود الحصان فأخذ يبحث عنه يمينا ويسارا وفي كل مكان حتى ظن بأنه لن يجده وبعد لحظات سمع المزارع صوت صهيل الحصان ولكنه لن يرى الحصان فأدرك المزارع بأن الحصان قد وقع في البئر العميق ولحسن الحظ كان البئر مهجورا ... وعندما وعندما حضر المزارع ووقف امام الحفره ووجدها عميقة فبدأت تدور في راسه عدة سبل ووسائل لإستخراج الحصان و لما عجز من أن يجد الحل الأمثل أخذ يقنع نفسه بأفكار سلبية منها بان الحصان قد كبر سنا وأن الأموال التي سينفقها في استخراج الحصان اكثر من الأموال التي لو اراد شراء حصان اخر فاستسلم للامر وذهب ودعى القوم وجاؤ بالمجاريف وذلك التخلص من المشكلتين (الحصان والحفرة) فاخذو يردمون الحفرة بالتراب مما جعل الحصان يبدا بالصهيل بصوت عالي وبعدها سكت الحصان فجأة فاستغربوا من ذلك فنظروا فوجدوا ان الحصان قد تأقلم مع هذا الوضع حيث أنه حينما يضعون التراب عليه ينفضه عن ظهره ويصعد عليه ... شيئا فشيئا حتى اقترب الحصان فقفز فخرج ... وكذلك يا اخي الحبيب ويا أختي العزيزه عليكم أن تنقذوا انفسكم من أعماق التعاسة وتنفضوا غبار الفتن الذنوب والمشاكل وتصعدوا عليها لترقو في سماء العز والشهامة ...
ولكن الأمر ليس بالسهوله التي ترونها فعليك أخي الحبيب وأختي العزيزه أن تكونوا على اوبة الإستعداد لمثل هذه المواقف لكي لا تصرخوا مثلما صرخ الحصان