يوسف 10
11-05-2010, 11:28 PM
الفصل السّابع
[ حياة سعيدة ، وفراق حزين ]
=====================
# أهمّ الشّخصيّات :
1- موسى بن غانم : ولد وحيد للشّيخ غانم فاسد ماجن ، وكان يكره قطز ، وكاد له ولجلنار عندما غيّر وصيّة والده بعتقهما وتزويجهما ، وباع جلنار لتاجر مصريّ .
2- الحاج عليّ الفرّاش : شيخ صالح يخدم السّريّ ابن الزّعيم ، وقد صادقه قطز ، وكان الحاج عليّ الفرّاش واسطة الخير بين قطز وبين سيّده ابن الزّعيم ، وساهم في تحريره من قبضة رقّ موسى .
# مجمل الفصل :
عاش قطز وجلنار في بيت سيّدهما الجديد الشّيخ غانم المقدسيّ حياة سعيدة مطمئنّة ، فعلّمهما الشّيخ اللّغة العربيّة ، وطلب من الله أن يعوّضه بهما عن ولده الفاسد موسى ، ووردت الأنباء بموت جنكيز خان ، ورجوع التّتار إلى بلادهم ، كما وردت الأنباء بموت السّلطان جلال الدّين في جبل الأكراد فمن النّاس من شمت بموته لما ارتكبه في بلاد الملك الأشرف من فظائع ، ومنهم من حزن عليه لما قام به من جهاد هو ووالده ضدّ التّتار .
وكان أكثر النّاس حزناً لموت جلال الدّين قطز وجلنار ؛ لأنّهما فقدا الأمل في الحرّيّة ، ولكنّ الّذي خفّف عليهما حزنهما ما كانا يجدانه من حسن رعاية الشّيخ غانم وزوجه وإكرامهما لهما . وبعد عشر سنوات بلغ قطز مبلغ الرّجال ، وبلغت جلنار مبلغ النّساء ، وقويت العلاقة بينهما حتّى صارت حبّاً طاهراً وغراماً عفيفاً .
واشتدّ المرض بالشّيخ غانم فأوصى بجزء من ماله لهما ، وبعتقهما عند وفاته ، ولكنّ موسى كان يكدّر على الحبيبين سعادتهما ، واشتدّت غيرته من قطز عندما انفرد بثقة أبيه ، وسلّمه مقاليد خزائنه ، وإدارة أمواله أثناء مرضه ، ولم تسلم جلنار من مضايقات موسى وغزله .
ومات الشّيخ غانم المقدسيّ ، وحزن الجميع عليه ماعدا ابنه الفاسد الّذي زاد فجوره واعتداؤه على قطز ، ولكنّ قطز كان يصبر ، ونجح موسى في إلغاء الوصيّة ودبّر مؤامرة لبيع جلنار لتاجر مصريّ رغماً عن أمّه ، وكان فراق جلنار صعباً عليها وعلى قطز وعلى أمّ موسى .
وذهب قطز إلى صديقه الحاج عليّ الفرّاش يبثّه شكواه ، ويحضر موسى ويحاول ضربه بالسّوط ، فيمسكه قطز ، فيلطمه موسى على جبينه ويسبّه ويلعن أباه وجدّه ، وقطز صامت لا يتكلّم ، وبعد أن انصرف موسى أخبر قطز صديقه بأصله الكريم ، وهنا يطمئنه الحاج عليّ الفرّاش بأنّه سيخلّصه من موسى ، وأنّه سيجعل سيّده ابن الزّعيم يشتريه من الوصيّ دون علم موسى ، وهنا هدأت نفس قطز ، وتفاءل خيراً .
*******
س : [ قالت أمّ موسى : تعلمين يا جلنار أن ليس لي من الأمر شيء ، وإنّك والله لأعزّ عليّ من ابنتي ، وكان قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكي ، حتّى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السّمسار وجماعته كفكف دمعه ، وكتم جزعه ] .
أ- تخيّر الإجابة الصّحيحة ممّا بين الأقواس لما يأتي :
# كفكف دمعه . مرادف ( كفكف ) --------------> ( أخفى – مسح – أوقف – حبس ) .
( 15 )
# كتم جزعه . مضاد ( الجزع ) ----------------> ( القوّة – الحلم – الحزم – الصّبر ) .
# كان قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكي . تعبير يوحي ب ------> ( المذلّة – الضّعف – الحزن – الرّقّة ) .
ب- مات الشّيخ غانم المقدسيّ ، فلقي قطز وجلنار العنت والاضطهاد . وضّح ذلك .
جـ- هل وجد الشّيخ غانم في قطز ما فقده في ولده موسى ؟ هات أمثلة تؤكّد ما تقول .
الإجابـــــة
أ- # مسح . # الصّبر . # الحزن .
ب- عندما مات الشّيخ غانم المقدسيّ انقلب موسى على قطز وجلنار واشتدّ في معاملتهما بالسّبّ والضّرب ، وجدّ في الكيد لهما ، واتّصل بجماعة من فقهاء السّوء فأبطلوا له وصيّة أبيه بعتقهما والأملاك الّتي أوصى بها لهما ، ولمّا علم بأنّ أمّه سوف تعطي نصيبها من الميراث لهما أجّل قسمة الميراث ، وباع جلنار لسمسار باعها بدوره لتاجر مصريّ ، وبدأ يشدّد على قطز ، ويعامله معاملة سيّئة .
جـ- نعم ، وجد الشّيخ غانم في قطز ما فقده في ولده الفاسد موسى من الطّاعة والأدب والاستقامة والجدّ في العمل والأمانة والإخلاص ، وممّا يؤكّد ذلك وثوق الشّيخ به وإطلاق يده في ماله وتجارته أثناء مرضه ، ووجده خير من يؤتمن على ثروته وتجارته وبيته .
س : [ ولمّا علما أنّ ( موسى ) قد جدّ في الكيد لهما ، واتّصل بجماعة من فقهاء السّوء فأبطلوا له وصيّة أبيه بصدد عتقهما ، والأملاك الّتي أوصى بها لهما ، فما راعهما إلاّ ( موسى ) قد جاء يخبرهما ببطلان الوصيّة ، وبقائهما على رقّهما ، فعزّ عليهما أن ينهار بين غمضة عين وانتباهتها ما بنياه من الآمال ... ] .
أ- تخيّر الإجابة الصّحيحة ممّا بين الأقواس لما يأتي :
# جدّ في الكيد لهما . مرادف ( الكيد ) -----------> ( التّدبير السّيّء – الغيظ – المؤامرة – القهر ) .
# وصيّة أبيه بصدد عتقهما . مضاد ( العتق ) --------> ( الاسترقاق – الرّقّة – اللّطف – القرب ) .
# المادّة الثّلاثيّة لكلمة ( راعهما ) ----------------> ( ريع – روع – راع – رعع ) .
ب- ما الآمال الّتي كان قد بناها قطز وجلنار ؟ وما العقبة الّتي وقفت في سبيل تحقيقها ؟
جـ- عزمت أمّ موسى على أمر تخفّف به حزن قطز وجلنار . فما هو ؟ وهل وفّقت في تحقيقه ؟
*******
( 16 )
الفصل الثّامن
[ لقاء قطز بابن الزّعيم وبالشّيخ العزّ بن عبد السّلام ]
=================================
# أهمّ الشّخصيّات :
1- ابن الزّعيم : ثريّ من أثرياء دمشق وأعيانها ، كان يعمل لخدمة الدّين والوطن ، ويشارك الشّيخ العزّ بن عبد السّلام في تطهير البلاد من التّتار والصّليبيّين ، وهو الّذي اشترى قطز من موسى عندما علم بقصّة تعذيبه له من خادمه الحاج عليّ الفرّاش ، فبالغ في تكريمه وخفّف من أحزانه .
2- الشّيخ العزّ بن عبد السّلام : من علماء المسلمين ، ويعدّ من أعظم شيوخ عصره ، وكان له نفوذ سياسيّ ودينيّ كبير ، وقد ساعد قطز في جمع الأموال لحرب التّتار ن وأثّر في شخصيّته تأثيراً كبيراً ، وله فتاوى جريئة ضدّ المماليك .
# مجمل الفصل :
اشترى ابن الزّعيم قطز بعد أن عرف حقيقته ، وعاش قطز في قصر سيّده الجديد ، وبالغ ابن الزّعيم في تكريمه ، وحاول التّخفيف عنه في لوعته لفراق جلنار ، وتعلّق قلب قطز بالعبادة والتّقوى والحرص على حضور دروس الشّيخ العزّ بن عبد السّلام ، وتوطّدت علاقته به ، وكان من مبادئ الشّيخ العزّ :
1- تكوين جبهة قويّة من ملوك المسلمين لطرد الصّليبيّين من الشّام .
2- صدّ غارات التّتار من الشّرق .
3- تأييد أقوى ملوك المسلمين الّذين يسعون لهذا الهدف .
4- محاربة الخائنين لدينهم ووطنهم الّذين يمالئون التّتار والصّليبيّين .
ونتيجة لهذه السّياسة كان الشّيخ يراسل الملك الصّالح أيّوب في مصر ممّا أغضب ملك الشّام الصّالح إسماعيل الّذي كان يوالي الصّليبيّين ، وتنازل لهم عن بعض القلاع ، وسمح لهم بشراء السّلاح من أهل الشّام لمحاربة المسلمين ، وهنا عاود الشّيخ الكتابة لملك مصر يتعجّله ويهدّده بغضب الله إذا تهاون .
وفي خطبة الجمعة التّالية ندّد الشّيخ بمفاسد الصّالح إسماعيل على المنبر ولم يدع له فأعجب النّاس بجرأة الشّيخ ، وخافوا عليه من بطش الصّالح إسماعيل وأشاروا عليه بمغادرة البلاد ، ولكنّه رفض ، فسجنه الصّالح إسماعيل ، وهنا ثار أنصاره ممّا اضطرّ الصّالح إسماعيل إلى الإفراج عنه ، وألزمه داره لا يقابل أحداً ولا يتّصل بأحد .
ولجأ ابن الزّعيم إلى حيلة بارعة ، إذ أرسل قطز فتعلّم الحلاقة ، وأرسله إلى دار الشّيخ على أنّه الحلاّق في الظّاهر ، وفي الحقيقة ليكون حلقة وصل بين الشّيخ وأنصاره .
ويرى قطز رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – في المنام يبشّره بأنّه سيهزم التّتار ، ويحكم مصر ، وقصّ قطز رؤياه على الشّيخ فأكّد له أنّها رؤيا عظيمة ، ودعا له بتحقيقها ، وأن يجمع الله بينه وبين جلنار .
( 17 )
س : [ أخذت المملوك الشّاب عقب ذلك جذبة إلهيّة ، فتعلّق قلبه بالعبادة والتّقوى ، فكان يصلّي الفروض لأوقاتها ، ويحافظ على النّوافل ، وأكثر من تلاوة القرآن ، وتردّد على مجالس العلم في جامع المدينة ، ولاسيّما دروس الشّيخ ( ابن عبد السّلام ) ، فقد أغرم بها ... ] .
أ- تخيّر الإجابة السّليمة ممّا بين الأقواس :
1- جمع ( جذبة ) ----------------> ( جذاب – جذبات – جذب – جواذب ) .
2- معنى ( التّقوى ) -------------> ( الزّهد – التّنسّك – الخوف من الله – كلّ ما سبق ) .
3- مفرد ( النّوافل ) --------------> ( النّفل – النّافلة – النّفول – النّفلة ) .
ب- عقب ماذا أخذت قطز الجذبة الإلهيّة ؟
جـ- لماذا رقّ ابن الزّعيم لقطز ، وبالغ في تكريمه ؟
د- ابن الزّعيم مثل صالح للغنيّ الشّاكر . وضّح ذلك .
س : [ وكان الصّالح إسماعيل غائباً عن دمشق يومذاك ، فكتب إليه بما كان من الشّيخ ، فورد كتابه بعزله من الخطابة ، والقبض عليه وحبسه حتّى يرجع إلى دمشق فيرى فيه رأيه . وكان أنصار الشّيخ قد أشاروا عليه بأن يغادر البلاد وينجو بنفسه من يد الصّالح إسماعيل ، وأعدّوا له وسائل الهرب ، ولكنّه أبى ذلك ... ] .
أ- تخيّر الإجابة الصّحيحة لما يأتي ممّا بين الأقواس :
1- مضاد ( يغادر ) -----------------> ( يبقى – يستمرّ – يسارع – يبادر ) .
2- مرادف ( رأيه ) -----------------> ( حكمته – أسلوبه – حكمه – نظريّته ) .
3- مفرد ( أنصار ) -----------------> ( ناصر – نصير – نصرة – نصارة ) .
ب- لماذا قبض على الشّيخ العزّ بن عبد السّلام ؟ ولماذا أفرج عنه ؟ وما دلالة ذلك ؟
جـ- كيف اتّصل قطز بالشّيخ ابن عبد السّلام ؟ وما عوامل توطيد هذه الصّلة ؟
( 18 )
[ حياة سعيدة ، وفراق حزين ]
=====================
# أهمّ الشّخصيّات :
1- موسى بن غانم : ولد وحيد للشّيخ غانم فاسد ماجن ، وكان يكره قطز ، وكاد له ولجلنار عندما غيّر وصيّة والده بعتقهما وتزويجهما ، وباع جلنار لتاجر مصريّ .
2- الحاج عليّ الفرّاش : شيخ صالح يخدم السّريّ ابن الزّعيم ، وقد صادقه قطز ، وكان الحاج عليّ الفرّاش واسطة الخير بين قطز وبين سيّده ابن الزّعيم ، وساهم في تحريره من قبضة رقّ موسى .
# مجمل الفصل :
عاش قطز وجلنار في بيت سيّدهما الجديد الشّيخ غانم المقدسيّ حياة سعيدة مطمئنّة ، فعلّمهما الشّيخ اللّغة العربيّة ، وطلب من الله أن يعوّضه بهما عن ولده الفاسد موسى ، ووردت الأنباء بموت جنكيز خان ، ورجوع التّتار إلى بلادهم ، كما وردت الأنباء بموت السّلطان جلال الدّين في جبل الأكراد فمن النّاس من شمت بموته لما ارتكبه في بلاد الملك الأشرف من فظائع ، ومنهم من حزن عليه لما قام به من جهاد هو ووالده ضدّ التّتار .
وكان أكثر النّاس حزناً لموت جلال الدّين قطز وجلنار ؛ لأنّهما فقدا الأمل في الحرّيّة ، ولكنّ الّذي خفّف عليهما حزنهما ما كانا يجدانه من حسن رعاية الشّيخ غانم وزوجه وإكرامهما لهما . وبعد عشر سنوات بلغ قطز مبلغ الرّجال ، وبلغت جلنار مبلغ النّساء ، وقويت العلاقة بينهما حتّى صارت حبّاً طاهراً وغراماً عفيفاً .
واشتدّ المرض بالشّيخ غانم فأوصى بجزء من ماله لهما ، وبعتقهما عند وفاته ، ولكنّ موسى كان يكدّر على الحبيبين سعادتهما ، واشتدّت غيرته من قطز عندما انفرد بثقة أبيه ، وسلّمه مقاليد خزائنه ، وإدارة أمواله أثناء مرضه ، ولم تسلم جلنار من مضايقات موسى وغزله .
ومات الشّيخ غانم المقدسيّ ، وحزن الجميع عليه ماعدا ابنه الفاسد الّذي زاد فجوره واعتداؤه على قطز ، ولكنّ قطز كان يصبر ، ونجح موسى في إلغاء الوصيّة ودبّر مؤامرة لبيع جلنار لتاجر مصريّ رغماً عن أمّه ، وكان فراق جلنار صعباً عليها وعلى قطز وعلى أمّ موسى .
وذهب قطز إلى صديقه الحاج عليّ الفرّاش يبثّه شكواه ، ويحضر موسى ويحاول ضربه بالسّوط ، فيمسكه قطز ، فيلطمه موسى على جبينه ويسبّه ويلعن أباه وجدّه ، وقطز صامت لا يتكلّم ، وبعد أن انصرف موسى أخبر قطز صديقه بأصله الكريم ، وهنا يطمئنه الحاج عليّ الفرّاش بأنّه سيخلّصه من موسى ، وأنّه سيجعل سيّده ابن الزّعيم يشتريه من الوصيّ دون علم موسى ، وهنا هدأت نفس قطز ، وتفاءل خيراً .
*******
س : [ قالت أمّ موسى : تعلمين يا جلنار أن ليس لي من الأمر شيء ، وإنّك والله لأعزّ عليّ من ابنتي ، وكان قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكي ، حتّى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السّمسار وجماعته كفكف دمعه ، وكتم جزعه ] .
أ- تخيّر الإجابة الصّحيحة ممّا بين الأقواس لما يأتي :
# كفكف دمعه . مرادف ( كفكف ) --------------> ( أخفى – مسح – أوقف – حبس ) .
( 15 )
# كتم جزعه . مضاد ( الجزع ) ----------------> ( القوّة – الحلم – الحزم – الصّبر ) .
# كان قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكي . تعبير يوحي ب ------> ( المذلّة – الضّعف – الحزن – الرّقّة ) .
ب- مات الشّيخ غانم المقدسيّ ، فلقي قطز وجلنار العنت والاضطهاد . وضّح ذلك .
جـ- هل وجد الشّيخ غانم في قطز ما فقده في ولده موسى ؟ هات أمثلة تؤكّد ما تقول .
الإجابـــــة
أ- # مسح . # الصّبر . # الحزن .
ب- عندما مات الشّيخ غانم المقدسيّ انقلب موسى على قطز وجلنار واشتدّ في معاملتهما بالسّبّ والضّرب ، وجدّ في الكيد لهما ، واتّصل بجماعة من فقهاء السّوء فأبطلوا له وصيّة أبيه بعتقهما والأملاك الّتي أوصى بها لهما ، ولمّا علم بأنّ أمّه سوف تعطي نصيبها من الميراث لهما أجّل قسمة الميراث ، وباع جلنار لسمسار باعها بدوره لتاجر مصريّ ، وبدأ يشدّد على قطز ، ويعامله معاملة سيّئة .
جـ- نعم ، وجد الشّيخ غانم في قطز ما فقده في ولده الفاسد موسى من الطّاعة والأدب والاستقامة والجدّ في العمل والأمانة والإخلاص ، وممّا يؤكّد ذلك وثوق الشّيخ به وإطلاق يده في ماله وتجارته أثناء مرضه ، ووجده خير من يؤتمن على ثروته وتجارته وبيته .
س : [ ولمّا علما أنّ ( موسى ) قد جدّ في الكيد لهما ، واتّصل بجماعة من فقهاء السّوء فأبطلوا له وصيّة أبيه بصدد عتقهما ، والأملاك الّتي أوصى بها لهما ، فما راعهما إلاّ ( موسى ) قد جاء يخبرهما ببطلان الوصيّة ، وبقائهما على رقّهما ، فعزّ عليهما أن ينهار بين غمضة عين وانتباهتها ما بنياه من الآمال ... ] .
أ- تخيّر الإجابة الصّحيحة ممّا بين الأقواس لما يأتي :
# جدّ في الكيد لهما . مرادف ( الكيد ) -----------> ( التّدبير السّيّء – الغيظ – المؤامرة – القهر ) .
# وصيّة أبيه بصدد عتقهما . مضاد ( العتق ) --------> ( الاسترقاق – الرّقّة – اللّطف – القرب ) .
# المادّة الثّلاثيّة لكلمة ( راعهما ) ----------------> ( ريع – روع – راع – رعع ) .
ب- ما الآمال الّتي كان قد بناها قطز وجلنار ؟ وما العقبة الّتي وقفت في سبيل تحقيقها ؟
جـ- عزمت أمّ موسى على أمر تخفّف به حزن قطز وجلنار . فما هو ؟ وهل وفّقت في تحقيقه ؟
*******
( 16 )
الفصل الثّامن
[ لقاء قطز بابن الزّعيم وبالشّيخ العزّ بن عبد السّلام ]
=================================
# أهمّ الشّخصيّات :
1- ابن الزّعيم : ثريّ من أثرياء دمشق وأعيانها ، كان يعمل لخدمة الدّين والوطن ، ويشارك الشّيخ العزّ بن عبد السّلام في تطهير البلاد من التّتار والصّليبيّين ، وهو الّذي اشترى قطز من موسى عندما علم بقصّة تعذيبه له من خادمه الحاج عليّ الفرّاش ، فبالغ في تكريمه وخفّف من أحزانه .
2- الشّيخ العزّ بن عبد السّلام : من علماء المسلمين ، ويعدّ من أعظم شيوخ عصره ، وكان له نفوذ سياسيّ ودينيّ كبير ، وقد ساعد قطز في جمع الأموال لحرب التّتار ن وأثّر في شخصيّته تأثيراً كبيراً ، وله فتاوى جريئة ضدّ المماليك .
# مجمل الفصل :
اشترى ابن الزّعيم قطز بعد أن عرف حقيقته ، وعاش قطز في قصر سيّده الجديد ، وبالغ ابن الزّعيم في تكريمه ، وحاول التّخفيف عنه في لوعته لفراق جلنار ، وتعلّق قلب قطز بالعبادة والتّقوى والحرص على حضور دروس الشّيخ العزّ بن عبد السّلام ، وتوطّدت علاقته به ، وكان من مبادئ الشّيخ العزّ :
1- تكوين جبهة قويّة من ملوك المسلمين لطرد الصّليبيّين من الشّام .
2- صدّ غارات التّتار من الشّرق .
3- تأييد أقوى ملوك المسلمين الّذين يسعون لهذا الهدف .
4- محاربة الخائنين لدينهم ووطنهم الّذين يمالئون التّتار والصّليبيّين .
ونتيجة لهذه السّياسة كان الشّيخ يراسل الملك الصّالح أيّوب في مصر ممّا أغضب ملك الشّام الصّالح إسماعيل الّذي كان يوالي الصّليبيّين ، وتنازل لهم عن بعض القلاع ، وسمح لهم بشراء السّلاح من أهل الشّام لمحاربة المسلمين ، وهنا عاود الشّيخ الكتابة لملك مصر يتعجّله ويهدّده بغضب الله إذا تهاون .
وفي خطبة الجمعة التّالية ندّد الشّيخ بمفاسد الصّالح إسماعيل على المنبر ولم يدع له فأعجب النّاس بجرأة الشّيخ ، وخافوا عليه من بطش الصّالح إسماعيل وأشاروا عليه بمغادرة البلاد ، ولكنّه رفض ، فسجنه الصّالح إسماعيل ، وهنا ثار أنصاره ممّا اضطرّ الصّالح إسماعيل إلى الإفراج عنه ، وألزمه داره لا يقابل أحداً ولا يتّصل بأحد .
ولجأ ابن الزّعيم إلى حيلة بارعة ، إذ أرسل قطز فتعلّم الحلاقة ، وأرسله إلى دار الشّيخ على أنّه الحلاّق في الظّاهر ، وفي الحقيقة ليكون حلقة وصل بين الشّيخ وأنصاره .
ويرى قطز رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – في المنام يبشّره بأنّه سيهزم التّتار ، ويحكم مصر ، وقصّ قطز رؤياه على الشّيخ فأكّد له أنّها رؤيا عظيمة ، ودعا له بتحقيقها ، وأن يجمع الله بينه وبين جلنار .
( 17 )
س : [ أخذت المملوك الشّاب عقب ذلك جذبة إلهيّة ، فتعلّق قلبه بالعبادة والتّقوى ، فكان يصلّي الفروض لأوقاتها ، ويحافظ على النّوافل ، وأكثر من تلاوة القرآن ، وتردّد على مجالس العلم في جامع المدينة ، ولاسيّما دروس الشّيخ ( ابن عبد السّلام ) ، فقد أغرم بها ... ] .
أ- تخيّر الإجابة السّليمة ممّا بين الأقواس :
1- جمع ( جذبة ) ----------------> ( جذاب – جذبات – جذب – جواذب ) .
2- معنى ( التّقوى ) -------------> ( الزّهد – التّنسّك – الخوف من الله – كلّ ما سبق ) .
3- مفرد ( النّوافل ) --------------> ( النّفل – النّافلة – النّفول – النّفلة ) .
ب- عقب ماذا أخذت قطز الجذبة الإلهيّة ؟
جـ- لماذا رقّ ابن الزّعيم لقطز ، وبالغ في تكريمه ؟
د- ابن الزّعيم مثل صالح للغنيّ الشّاكر . وضّح ذلك .
س : [ وكان الصّالح إسماعيل غائباً عن دمشق يومذاك ، فكتب إليه بما كان من الشّيخ ، فورد كتابه بعزله من الخطابة ، والقبض عليه وحبسه حتّى يرجع إلى دمشق فيرى فيه رأيه . وكان أنصار الشّيخ قد أشاروا عليه بأن يغادر البلاد وينجو بنفسه من يد الصّالح إسماعيل ، وأعدّوا له وسائل الهرب ، ولكنّه أبى ذلك ... ] .
أ- تخيّر الإجابة الصّحيحة لما يأتي ممّا بين الأقواس :
1- مضاد ( يغادر ) -----------------> ( يبقى – يستمرّ – يسارع – يبادر ) .
2- مرادف ( رأيه ) -----------------> ( حكمته – أسلوبه – حكمه – نظريّته ) .
3- مفرد ( أنصار ) -----------------> ( ناصر – نصير – نصرة – نصارة ) .
ب- لماذا قبض على الشّيخ العزّ بن عبد السّلام ؟ ولماذا أفرج عنه ؟ وما دلالة ذلك ؟
جـ- كيف اتّصل قطز بالشّيخ ابن عبد السّلام ؟ وما عوامل توطيد هذه الصّلة ؟
( 18 )