شيمو سلامة
28-04-2007, 06:17 AM
إن حب الوطن غريزة فطرية مغروزة فى أعماق كل إنسان ،
يسرى فى دم كل إنسان هذا السر إنه حب الوطن ، إنه الولاء والانتماء للوطن الذى يعيش عليه .
س: لماذا انتصر الشعب المصرى فى الحروب التى خاضها ؟؟
ـ لقد انتصر هذا الشعب لأن الشجاعة تملأ نفسة ، حب الوطن مغروز فى أعماقه ، والإيمان بالله يملأ قلبه ،
والعزيمة تملأ صدره ، وهناك شئ آخر سرى فى دمه عبر الأجيال والقرون التى مضت ..
نعم إنه سر البقاء والخلود للوطن الغالى مصر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
كلنا أكيد نعلم قصة العدوان الثلاثى على مصر عام 1956م ،
ولكن ليس كلنا يعلم قصة جواد حسنى ، نعم إنها قصة روعة.
تعالوا معى نقرأ هذه القصة لكى نرى حب الوطن كيف يسرى فى الشرايين :
س: من جواد حسنى ؟
ـ جواد حسنى هو طالب بكلية الحقوق .
س: ماذا فعل جواد حسنى ؟
- لقد سرى حب الوطن فى دم الطالب جواد حسنى فانطلق مع مجموعة الحرس الوطنى
يلبى نداء الوطن عندما وقع العدوان الثلاثى على مصر الحبيبة .
- وذات مساء تسلل جواد حسنى من بين أفراد كتيبته وكانت مرابطة عند الكيلو39 فى طريق "الكاب" شرقى قناة السويس ،
تسلل منفردا واتخذ موقعا يشرف على كتيبة فرنسية كانت بالقرب منهم وأخذ "جواد" يطلق النار بعنف من الرشاش ،
فخاف الفرنسيون وظنوا أنفسهم أمام فرقة كاملة من الفدائيين ، وفى هذا الوقت
حاصروا الموقع الذى تنطلق منه النيران بالدبابات والعربات المصفحة وصوبوا مدافعهم نحو "جواد".
- وظل البطل يطلق النيران طوال الليل ، وفجأة توقف مدفع جواد ،
لقد أغمى عليه من كثرة الدماء التى نزفت جراحه من دماء ، وتقدم الفرنسيون
وصعقوا حينما رأوا أنهم أمام فدائى واحد وليست كتيبة كما تخيلوا.
- ونقل الفرنسيون البطل "جواد" إلى معسكر الأسرى ببور فؤاد
وطلب منه الفرنسيون الإدلاء بأى معلومات عن الفدائيين ولكنه رفض أن يبوح بأى شيء لهم ، وصدرت الأوامر باستعمال أبشع وسائل التعذيب مع (جواد) لكى يتكلم ، كى يبوح بأسرار بلاده ، فكان الحرق بأعقاب السجائر وكان الوخز بالسونكى والربط بالحبال والكى بالنار ،
ولكن جواد لم يتكلم لينقذ نفسه بل مد إصبعه فى أحد جروحه وكتب على الحائط عبارات يذكرها التاريخ :
" اسمى (جواد) . طالب بكلية الحقوق .. فوجئت بالغرباء يقذفون أرضى بالقنابل فنهضت لنصرته وتلبية نداؤه ..
والحمد لله لقد شفيت غليلى فى أعداء البشرية ، وأنا الأن سجين وجرحى ينزف بالدماء ،
أنا هنا فى معسكر الأعداء أتحمل أقسى أنواع التعذيب .. ولكن ياترى هل سأعيش ؟؟؟ هل سأرى مصر حرة مستقلة ؟؟؟
ليس المهم أن أعيش / المهم أن تنتصر مصر ويهزم الأعداء" .
ـ ولما يئس الأعداء من ( جواد ) أن يبوح بشئ أطلقوا عليه النيران حتى لا يعيش وليخمدوا أنفاسه إلى الأبد .
هذا هو حب الوطن / إن جواد حسنى مثال صغير على الدفاع عن الوطن ،
ولكنى حينما قرأت هذه القصة وأعجبتنى أحببت أن تقرأوها ......... وأتمنى أن تفوز بإعجابكم
** تحياتى : أختكم : شيماء **
من قصة : كفاح شعب مصر .
يسرى فى دم كل إنسان هذا السر إنه حب الوطن ، إنه الولاء والانتماء للوطن الذى يعيش عليه .
س: لماذا انتصر الشعب المصرى فى الحروب التى خاضها ؟؟
ـ لقد انتصر هذا الشعب لأن الشجاعة تملأ نفسة ، حب الوطن مغروز فى أعماقه ، والإيمان بالله يملأ قلبه ،
والعزيمة تملأ صدره ، وهناك شئ آخر سرى فى دمه عبر الأجيال والقرون التى مضت ..
نعم إنه سر البقاء والخلود للوطن الغالى مصر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
كلنا أكيد نعلم قصة العدوان الثلاثى على مصر عام 1956م ،
ولكن ليس كلنا يعلم قصة جواد حسنى ، نعم إنها قصة روعة.
تعالوا معى نقرأ هذه القصة لكى نرى حب الوطن كيف يسرى فى الشرايين :
س: من جواد حسنى ؟
ـ جواد حسنى هو طالب بكلية الحقوق .
س: ماذا فعل جواد حسنى ؟
- لقد سرى حب الوطن فى دم الطالب جواد حسنى فانطلق مع مجموعة الحرس الوطنى
يلبى نداء الوطن عندما وقع العدوان الثلاثى على مصر الحبيبة .
- وذات مساء تسلل جواد حسنى من بين أفراد كتيبته وكانت مرابطة عند الكيلو39 فى طريق "الكاب" شرقى قناة السويس ،
تسلل منفردا واتخذ موقعا يشرف على كتيبة فرنسية كانت بالقرب منهم وأخذ "جواد" يطلق النار بعنف من الرشاش ،
فخاف الفرنسيون وظنوا أنفسهم أمام فرقة كاملة من الفدائيين ، وفى هذا الوقت
حاصروا الموقع الذى تنطلق منه النيران بالدبابات والعربات المصفحة وصوبوا مدافعهم نحو "جواد".
- وظل البطل يطلق النيران طوال الليل ، وفجأة توقف مدفع جواد ،
لقد أغمى عليه من كثرة الدماء التى نزفت جراحه من دماء ، وتقدم الفرنسيون
وصعقوا حينما رأوا أنهم أمام فدائى واحد وليست كتيبة كما تخيلوا.
- ونقل الفرنسيون البطل "جواد" إلى معسكر الأسرى ببور فؤاد
وطلب منه الفرنسيون الإدلاء بأى معلومات عن الفدائيين ولكنه رفض أن يبوح بأى شيء لهم ، وصدرت الأوامر باستعمال أبشع وسائل التعذيب مع (جواد) لكى يتكلم ، كى يبوح بأسرار بلاده ، فكان الحرق بأعقاب السجائر وكان الوخز بالسونكى والربط بالحبال والكى بالنار ،
ولكن جواد لم يتكلم لينقذ نفسه بل مد إصبعه فى أحد جروحه وكتب على الحائط عبارات يذكرها التاريخ :
" اسمى (جواد) . طالب بكلية الحقوق .. فوجئت بالغرباء يقذفون أرضى بالقنابل فنهضت لنصرته وتلبية نداؤه ..
والحمد لله لقد شفيت غليلى فى أعداء البشرية ، وأنا الأن سجين وجرحى ينزف بالدماء ،
أنا هنا فى معسكر الأعداء أتحمل أقسى أنواع التعذيب .. ولكن ياترى هل سأعيش ؟؟؟ هل سأرى مصر حرة مستقلة ؟؟؟
ليس المهم أن أعيش / المهم أن تنتصر مصر ويهزم الأعداء" .
ـ ولما يئس الأعداء من ( جواد ) أن يبوح بشئ أطلقوا عليه النيران حتى لا يعيش وليخمدوا أنفاسه إلى الأبد .
هذا هو حب الوطن / إن جواد حسنى مثال صغير على الدفاع عن الوطن ،
ولكنى حينما قرأت هذه القصة وأعجبتنى أحببت أن تقرأوها ......... وأتمنى أن تفوز بإعجابكم
** تحياتى : أختكم : شيماء **
من قصة : كفاح شعب مصر .