غواص في بحر الحياة
15-05-2010, 08:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذا رجاء و أمل ان تقرءوا رسالتي بسعة صدر وان تنظروا إلى ما فيها
من آراء تهم كل من هو يعمل في مهنة التعليم والتي هي اسمى مهنة في الوجود
اسباب تدهور التعليم في مصر هي
ـــ عدم ايمان الطلاب باهمية التعليم حيث انه اصبح بالنسبة لهم مع الأسف مضيعة للوقت و الجهد بلا فائدة مرجوة ولا عائد مما جعلهم يستهينون بالمدرسة و المدرسين
ـــ خضوع التعليم مثله مثل اي عمل آخر إلى الروتين الذي يقتل اي تطورفنجد
المتابعة علي المدارس هدفها الشكليات و الأوراق وليست متابعات فنية بالمعنى الصحيح فلاتبحث عن مستوي علمي ولا أخلاقي
أيضاً نجد أن التطوير في المناهج هو في مجرد شكل الكتاب وزيادة حشوه بالمعلومات دون النظر إلى امكانيات الطلاب الحقيقية فمن يضع المنهج يقيس على طلاب المدارس التي تقع في القاهرة
وليس حتى المدارس العادية ولكن المدارس التى مستوى الطلاب مرتفع بحكم المناخ المتوفر لهم و الذي يتيح لهم المذاكرة و تحصيل هذا الكم الهائل من المعلومات ولا يتصور ان هذا المنهج سيدرس أيضاً لطلاب المدن الصغيرة و الريف اي تقريباً من هم تحت خط الفقر مما يجعل أكثر من نصف يومهم ضائع في العمل مع اهلم لمجرد الحصول على لقمة العيش وهذا بالطبع لا يوفر لهم فرصة للتحصيل الجيد مع احساسهم بأن التعليم لن يدر عليهم عائد وهو بالنسبة للأولاد مجرد شهادة للاعفاء من بعض سنوات التجنيد وهذا طبعا ليس سببه عدم إنتماء لا سمح الله ولكنه من وجهة نظرهم توفير لوقت من عمرهم يريدون أن يكونون فيه انفسهم لانشاء اسر جديدة
اما بالنسبة للبنات الريفيات فهو مرحلة مؤقتة حتى يأتي العريس
ـــ اكبر كارثة وحشرة تنخر في جسد التعليم هي ظاهرة الغش
سببها تعود تلاميذ المدارس الإبتدائية على الغش
والذي سببه القانون نفسه لا تتعجب فالقانون يحكم ان لاتتعدى نسب نجاح المدرسة و المدرسين 50 بالمائة من عدد الطلاب
وهذا يجعل ضعاف النفوس من المدرسين الذين يخافون من الجزاءات التي ستقع عليهم إلى كتابة الإجابات للأطفال وبهذا ينجح التلميذ دون أن يتعلم شيء و ينتقل إلى الصف التالي وهكذا
وهذا يفسر ظاهرة الأمية في طلاب المدارس الذين يصلون إلى المرحلة الإعدادية ولا يعرفون اسس القراءة و الكتابة ولا اسس الحساب مما جعل مناهج الإعدادي لهم طلاسم و الحل هو الغش الذي تعودوا عليه وإما ان يغششهم المدرس او يجب عليه ان يتركهم ليتعاونوا في الامتحان او الهرج و المرج و التطاول عليه من الطالب و ولي امره ايضاً وهذا ليس تجني بل اقسم بالله أنه حدث لي شخصياً
لان الطالب اصبح على يقين ان الغش حق له و عليه محاربة من يحرمه منه وهكذا يستمر بالغش بشكل أو آخر حتى يصل للجامعة
اخيراً أأسف للإطالة ولكنه هم ثقيل أردت مشاركتي فيه والنظر إلي التعليم علي إنه منظومة إجتماعية اقتصادية نفسية تاريخية لابد ان تتكامل حتى يتم لها النجاح
:bosyht9: :bosyht9: :bosyht9:
هذا رجاء و أمل ان تقرءوا رسالتي بسعة صدر وان تنظروا إلى ما فيها
من آراء تهم كل من هو يعمل في مهنة التعليم والتي هي اسمى مهنة في الوجود
اسباب تدهور التعليم في مصر هي
ـــ عدم ايمان الطلاب باهمية التعليم حيث انه اصبح بالنسبة لهم مع الأسف مضيعة للوقت و الجهد بلا فائدة مرجوة ولا عائد مما جعلهم يستهينون بالمدرسة و المدرسين
ـــ خضوع التعليم مثله مثل اي عمل آخر إلى الروتين الذي يقتل اي تطورفنجد
المتابعة علي المدارس هدفها الشكليات و الأوراق وليست متابعات فنية بالمعنى الصحيح فلاتبحث عن مستوي علمي ولا أخلاقي
أيضاً نجد أن التطوير في المناهج هو في مجرد شكل الكتاب وزيادة حشوه بالمعلومات دون النظر إلى امكانيات الطلاب الحقيقية فمن يضع المنهج يقيس على طلاب المدارس التي تقع في القاهرة
وليس حتى المدارس العادية ولكن المدارس التى مستوى الطلاب مرتفع بحكم المناخ المتوفر لهم و الذي يتيح لهم المذاكرة و تحصيل هذا الكم الهائل من المعلومات ولا يتصور ان هذا المنهج سيدرس أيضاً لطلاب المدن الصغيرة و الريف اي تقريباً من هم تحت خط الفقر مما يجعل أكثر من نصف يومهم ضائع في العمل مع اهلم لمجرد الحصول على لقمة العيش وهذا بالطبع لا يوفر لهم فرصة للتحصيل الجيد مع احساسهم بأن التعليم لن يدر عليهم عائد وهو بالنسبة للأولاد مجرد شهادة للاعفاء من بعض سنوات التجنيد وهذا طبعا ليس سببه عدم إنتماء لا سمح الله ولكنه من وجهة نظرهم توفير لوقت من عمرهم يريدون أن يكونون فيه انفسهم لانشاء اسر جديدة
اما بالنسبة للبنات الريفيات فهو مرحلة مؤقتة حتى يأتي العريس
ـــ اكبر كارثة وحشرة تنخر في جسد التعليم هي ظاهرة الغش
سببها تعود تلاميذ المدارس الإبتدائية على الغش
والذي سببه القانون نفسه لا تتعجب فالقانون يحكم ان لاتتعدى نسب نجاح المدرسة و المدرسين 50 بالمائة من عدد الطلاب
وهذا يجعل ضعاف النفوس من المدرسين الذين يخافون من الجزاءات التي ستقع عليهم إلى كتابة الإجابات للأطفال وبهذا ينجح التلميذ دون أن يتعلم شيء و ينتقل إلى الصف التالي وهكذا
وهذا يفسر ظاهرة الأمية في طلاب المدارس الذين يصلون إلى المرحلة الإعدادية ولا يعرفون اسس القراءة و الكتابة ولا اسس الحساب مما جعل مناهج الإعدادي لهم طلاسم و الحل هو الغش الذي تعودوا عليه وإما ان يغششهم المدرس او يجب عليه ان يتركهم ليتعاونوا في الامتحان او الهرج و المرج و التطاول عليه من الطالب و ولي امره ايضاً وهذا ليس تجني بل اقسم بالله أنه حدث لي شخصياً
لان الطالب اصبح على يقين ان الغش حق له و عليه محاربة من يحرمه منه وهكذا يستمر بالغش بشكل أو آخر حتى يصل للجامعة
اخيراً أأسف للإطالة ولكنه هم ثقيل أردت مشاركتي فيه والنظر إلي التعليم علي إنه منظومة إجتماعية اقتصادية نفسية تاريخية لابد ان تتكامل حتى يتم لها النجاح
:bosyht9: :bosyht9: :bosyht9: