_GUIDE_
02-05-2007, 09:39 AM
<span style="font-family:Arial Black"><div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم </div>
علمونا في المدارس مند الصغر النشيد الوطني أعترف با أنننا كنا نقولوه على مضض و كم كنا نبذوا سعداء بقلوبنا البريئة و نحن ننشده جماعات بدون أخطاء .
لكن عندما كبرنا وفكرنا جيدا فتحنا أعيننا فلم يبدوا لنا هدا العلم سوى قطعة قماش تخفق فوق بنايات الإدارات يخرجونها في المناسبات وتداس من قبل أفراد الامن فى المظاهرات .
علمونا أن الوطن يتسع للجميع و أنه بمثابة الأب الرحيم و عندما كبرنا و جدناه يخفي الكثير من الفقراء و المحرومين في ظلمات القهر و يحتفي بالأغنياء و الوجهاء بل إن سجونه تتسع لكل أبنائه على كل من سولت له نفسه الاحتجاج في و جه هدا الأب الحبيب.
درسونا بالعصا الحساب و الأدب في المدارس و أسماء السدود والقنوات التي تحمل ألقاب كل الحكام الدين حكموا البلاد منذ أزل الازلين
أخبرونا بأسماء كل المعارك التي انتصروا فيها دائما ووجدنا في النهاية بأن العصا تقود الجميع و أن تاريخنا كتبته الهزائم .
قالوا لنا بأن شواطئنا جميلة و لنا بحران شاسعين لكن عندما تأملنا المشهد وجدناها بالفعل شواطئهم يسيجون ضفافها كيف شاءوا و يسبحون بيخونهم على أمواجها و خيراتها يمينا و شمالا وجدنا البحر بحرهم و الجو يحلوا لهم و يطيب
وأن سمكنا لا نراه إلا في التلفاز و يساوي أتمانا أكتر بما يشتريه الأوروبي في أسواقه .
ووجدنا أن بحارنا لا تلفظ من أمواجها سوى جثثنا الباحثة عن مفر من و طنهم السعيد.
قالوا لنا بأن الوطنية قبلة مقدسة تستحق الشهادة تأملنا جيدا فلم تعني لنا سوى بطاقة هوية وطنية عليها رقم و صورة
يسألوننا عنها أين ما ذهبنا وأنها لا تعني لهم بجلال قدرها سوى أرصدة في البنوك الأجنبية و يتنصلون منها في بلاد الغرب لكي لا تتبعهم لعنة الانتماء إلى هدا الوطن .
أخبرونا بأننا عرب أخوة أحرار لكننا وجدنا أن العرب هم من يهانوا فى شتى بقاع الارض حتى من بعضهم البعض
أخبرونا باأننا دولة عربية إسلامية وجدنا الله ورسوله يسبون أمام أعيوننا ولا نستطيع الدافع والكلام
علمونا ان ندافع عن الوطن لكن عندما رايناهم يفرطون فى حق الشهداء والاسرى علمت انها كانت مجرد انشودات تتلاه علينا
علمونا مبدا أحترم الكبير وأعطف على الصغير وجدنا أن الكبير يهان والصغير يداس فوقه بلا رحمة
علمونا وعلمونا ولكن فى النهاية أكتشفنا أن التعليم نفسه كان كذبة تفننوا في أبدعها
وما كان يتله علينا ما هى الا الشعارات ضحكوا بها على أطفال فى عمر الزهور
<span style="color:#FF0000"><div align="center">ياليتنا ما تعلمنا وكان الزمان والدنيا كفيلة باأن تعلمنا وتخبرنا الحقيقة علمونا ولم نفقه شى
</div>
</span> </span>
علمونا في المدارس مند الصغر النشيد الوطني أعترف با أنننا كنا نقولوه على مضض و كم كنا نبذوا سعداء بقلوبنا البريئة و نحن ننشده جماعات بدون أخطاء .
لكن عندما كبرنا وفكرنا جيدا فتحنا أعيننا فلم يبدوا لنا هدا العلم سوى قطعة قماش تخفق فوق بنايات الإدارات يخرجونها في المناسبات وتداس من قبل أفراد الامن فى المظاهرات .
علمونا أن الوطن يتسع للجميع و أنه بمثابة الأب الرحيم و عندما كبرنا و جدناه يخفي الكثير من الفقراء و المحرومين في ظلمات القهر و يحتفي بالأغنياء و الوجهاء بل إن سجونه تتسع لكل أبنائه على كل من سولت له نفسه الاحتجاج في و جه هدا الأب الحبيب.
درسونا بالعصا الحساب و الأدب في المدارس و أسماء السدود والقنوات التي تحمل ألقاب كل الحكام الدين حكموا البلاد منذ أزل الازلين
أخبرونا بأسماء كل المعارك التي انتصروا فيها دائما ووجدنا في النهاية بأن العصا تقود الجميع و أن تاريخنا كتبته الهزائم .
قالوا لنا بأن شواطئنا جميلة و لنا بحران شاسعين لكن عندما تأملنا المشهد وجدناها بالفعل شواطئهم يسيجون ضفافها كيف شاءوا و يسبحون بيخونهم على أمواجها و خيراتها يمينا و شمالا وجدنا البحر بحرهم و الجو يحلوا لهم و يطيب
وأن سمكنا لا نراه إلا في التلفاز و يساوي أتمانا أكتر بما يشتريه الأوروبي في أسواقه .
ووجدنا أن بحارنا لا تلفظ من أمواجها سوى جثثنا الباحثة عن مفر من و طنهم السعيد.
قالوا لنا بأن الوطنية قبلة مقدسة تستحق الشهادة تأملنا جيدا فلم تعني لنا سوى بطاقة هوية وطنية عليها رقم و صورة
يسألوننا عنها أين ما ذهبنا وأنها لا تعني لهم بجلال قدرها سوى أرصدة في البنوك الأجنبية و يتنصلون منها في بلاد الغرب لكي لا تتبعهم لعنة الانتماء إلى هدا الوطن .
أخبرونا بأننا عرب أخوة أحرار لكننا وجدنا أن العرب هم من يهانوا فى شتى بقاع الارض حتى من بعضهم البعض
أخبرونا باأننا دولة عربية إسلامية وجدنا الله ورسوله يسبون أمام أعيوننا ولا نستطيع الدافع والكلام
علمونا ان ندافع عن الوطن لكن عندما رايناهم يفرطون فى حق الشهداء والاسرى علمت انها كانت مجرد انشودات تتلاه علينا
علمونا مبدا أحترم الكبير وأعطف على الصغير وجدنا أن الكبير يهان والصغير يداس فوقه بلا رحمة
علمونا وعلمونا ولكن فى النهاية أكتشفنا أن التعليم نفسه كان كذبة تفننوا في أبدعها
وما كان يتله علينا ما هى الا الشعارات ضحكوا بها على أطفال فى عمر الزهور
<span style="color:#FF0000"><div align="center">ياليتنا ما تعلمنا وكان الزمان والدنيا كفيلة باأن تعلمنا وتخبرنا الحقيقة علمونا ولم نفقه شى
</div>
</span> </span>