علاء سيف
18-05-2010, 09:26 PM
فريدم هاوس الأمريكية تتحدي القانون المصري
القاهرة ـ من أحمد موسي:
في تحد صارخ للقانون المصري, وتصعيد يدعو إلي القلق, قررت منظمة بيت الحرية الأمريكية المعروفة باسم فريدم هاوس, التعامل مباشرة مع القوي السياسية. http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//f3-bb_9_5_2010_49_24.jpg
ودون الحاجة إلي وسيط لتمويل أنشطتها المختلفة وحركتها خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة غير المبررة, والتي تكشف عن الدور الذي تلعبه قوي سياسية وكيانات غير شرعية في تنفيذ الأجندة الأمريكية, سواء بالعمل علي القيام بأعمال تتجاوز فيها القانون, وتهدف إلي تعريض سلامة الوطن للمخاطر, وفي محاولة للقفز علي القوانين المصرية, التي تحظر تلقي كيانات سياسية لأموال, وهي لا تعمل وفقا لمنظمات المجتمع المدني المشهرة والتي تمارس نشاطها طبقا للقانون.
ولجأت المنظمة الأمريكية إلي هذه الطريقة في مرحلة الحراك السياسي الذي تشهده مصر, وفي ظل ما يجري الآن علي الساحة لإجراء انتخابات مجلس الشوري, وتعتزم المنظمة الأمريكية فريدم هاوس, توجيه أموالها إلي المدونين المصريين, وأبرزهم الناشطة إسراء عبدالفتاح, وثيقة الصلة بالمفرج عنه صحيا لاتهامه في قضية تزوير توكيلات حزب الغد أيمن نور, علي أن تحول هذه الأموال علي الحسابات الشخصية مباشرة من واشنطن, لمراقبة الانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي لمجلس الشوري.
ويعد هذا التحرك الغريب من المنظمة الأمريكية, منافيا لما طرحته وفود المؤسسة الأمريكية التي التقت مسئولين مصريين في الفترة الأخيرة بشأن الرغبة في عدم قيامها بأنشطة تحريضية لكيانات وشخصيات غير شرعية, وهو ما يطرح الثقة في أهداف ومصداقية المؤسسة الأمريكية أمام المحافل المختلفة, ويثير هذا الأمر علامات الاستفهام والشك والريبة في الأهداف والمواقف المعلنة وتلك التي تتم في السر, لكنها مكشوفة ومفضوحة..!
القاهرة ـ من أحمد موسي:
في تحد صارخ للقانون المصري, وتصعيد يدعو إلي القلق, قررت منظمة بيت الحرية الأمريكية المعروفة باسم فريدم هاوس, التعامل مباشرة مع القوي السياسية. http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//f3-bb_9_5_2010_49_24.jpg
ودون الحاجة إلي وسيط لتمويل أنشطتها المختلفة وحركتها خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة غير المبررة, والتي تكشف عن الدور الذي تلعبه قوي سياسية وكيانات غير شرعية في تنفيذ الأجندة الأمريكية, سواء بالعمل علي القيام بأعمال تتجاوز فيها القانون, وتهدف إلي تعريض سلامة الوطن للمخاطر, وفي محاولة للقفز علي القوانين المصرية, التي تحظر تلقي كيانات سياسية لأموال, وهي لا تعمل وفقا لمنظمات المجتمع المدني المشهرة والتي تمارس نشاطها طبقا للقانون.
ولجأت المنظمة الأمريكية إلي هذه الطريقة في مرحلة الحراك السياسي الذي تشهده مصر, وفي ظل ما يجري الآن علي الساحة لإجراء انتخابات مجلس الشوري, وتعتزم المنظمة الأمريكية فريدم هاوس, توجيه أموالها إلي المدونين المصريين, وأبرزهم الناشطة إسراء عبدالفتاح, وثيقة الصلة بالمفرج عنه صحيا لاتهامه في قضية تزوير توكيلات حزب الغد أيمن نور, علي أن تحول هذه الأموال علي الحسابات الشخصية مباشرة من واشنطن, لمراقبة الانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي لمجلس الشوري.
ويعد هذا التحرك الغريب من المنظمة الأمريكية, منافيا لما طرحته وفود المؤسسة الأمريكية التي التقت مسئولين مصريين في الفترة الأخيرة بشأن الرغبة في عدم قيامها بأنشطة تحريضية لكيانات وشخصيات غير شرعية, وهو ما يطرح الثقة في أهداف ومصداقية المؤسسة الأمريكية أمام المحافل المختلفة, ويثير هذا الأمر علامات الاستفهام والشك والريبة في الأهداف والمواقف المعلنة وتلك التي تتم في السر, لكنها مكشوفة ومفضوحة..!