Mr.Hani
20-05-2010, 07:40 AM
صفقة العار.. "ألا أونا ألا دوي ألا ترى" كنوز مصر للبيع
http://www.moheet.com/image/63/225-300/638922.jpg
أم كلثوم
لم تشعر المسئولة عن فضيحة التفريط في تراث أم كلثوم وعبد الحليم بالخزي والعار وهي تقول أنها اضطرت لبيع تسجيلاتهما التي كان "يأكلها الفئران"، ولم تكن تدري بأنها يجب أن تقف خلف القضبان وتعاقب على جريمة الجهل قبل الإهمال لأنها بأبسط العبارات غير جديرة بمنصبها الذي لا تستطيع من خلاله حماية تاريخ بلد بأكمله.
وقد فاقمت هذه الفضيحة من الشعور بحالة فقدان الاتزان التي يعيشها ملايين المصريين بسبب الصدمات المتوالية التي تنهال فوق رؤوسهم كل حين، وكان أحدث هذه الصدمات فضيحة التفريط في تراث عملاقي الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
ليس ذلك فحسب بل وبيعهم بأبخس الأسعار لفضائية روتانا التي يملكها الملياردير الأمير الوليد بن طلال بالشراكة مع عملاق الإعلام الأمريكي اليهودي روبرت مردوخ اللذين قررا شراء مشوار الفنانين المصريين مقابل 10 دولارات للدقيقة في حين كان المطلوب فيها 500 دولار، وليس هناك عجب من هذه "الخيبة" فمن وافق على البيع عليه أن يقبل الفصال.
http://www.moheet.com/image/66/225-300/665759.jpg
حلمى بكر
وقد أثارت هذه الصفقة المشبوهة ردود فعل غاضبة بين المهتمين بمستقبل مصر سواء فنانين أو مثقفين أو صحفيين حيث شبهوها بأنها دليل جديد على اعوجاج البوصلة التي قد تقود البلاد إلى حافة الهاوية.
يقول الموسيقار حلمي بكر: أري أن هذا البيع باطل لسبب بسيط لا يجوز أن يبيع من لا يملك فمع احترامي الشديد لمن قام ببيع تلك الصفقة فقد قام بارتكاب جريمة لابد ان يحاسب عليه فقد تم إهداء تراثنا ببلاش هدية مجانية والغريب أنهم لا يملكون حق البيع فيعود هذا الحق للمؤلفين والملحنين
وأضاف بكر: أكثر ما يستفزني في هذا الموضوع أن مجموعة من الموظفين في ماسبيرو تعاملوا مع التراث على أنه ملكية خاصة لهم لهم حق التصرف فيه وهو ما اعتبره تعدي على حقوق الملكية الفكرية، وللأسف الشديد الأغاني تم تداولها دون أن نعلم ببيعها وهو ما اعتبره جريمة في حقنا ومن المؤكد أن هناك أشرطة أخري خرجت من القطاع وتم بيعها دون علمنا لقنوات ومحطات أخري لذلك أطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تراثنا.
http://www.moheet.com/image/69/225-300/696190.jpg
منير الوسيمي
وأعرب منير الوسيمي، نقيب الموسيقيين، عن حزنه الشديد لما حدث مؤكدا أن لابد من ايجاد حلول لاستعادة هذا التراث فهناك حلول كثيرة للطعن في هذا العقد من الناحية القانونية ، لأن القواعد المنظمة لعملية التنازل والبيع لها شروط أهمها أن تكون عملية الاستغلال محددة المدة واري أن هذا لا ينطبق على هذه الصفقة لذلك فالعقد باطل من وجهة النظر القانونية.
ويري الشاعر الغنائي بهاء الدين محمد أن ما حدث يعتبر مهزلة كبري ويجب محاسبة كل من ساهم في تلك الصفقة التي اعتبرها كنز غنائي لا يمكن التفريط فيها والكارثة الكبري هو ان العقد لا توجد به مدة محددة بل ويحق لروتانا أن تبيع هذا التراث حسبما تشاء.
أما الناقد الموسيقي محمد سعيد فوصف تلك الصفقة بالفضيحة قائلا والفضيحة الأكبر هو تصريح نادية صبحي رئيسية القطاع الاقتصادي أنها قامت ببيع تلك الاغاني لأنها قديمة وتعرضت للتلف من الفئران فكيف يكون لدينا مثل هذا التراث صوت وصورة ويتم اهماله بهذه الطريقة وتركه في المخازن للفئران والفساد والضياع ؟ والأمر المثير للتساؤل فهل روتانا قامت بالشراء قبل الفئران ولا بعد الفئران فهل يعقل أن تقوم اي شركة انتاج سواء كانت روتانا أو غيرها بشراء مواد أكلتها الفئران لذلك اعتبر تلك التصريحات أمر مضحك جدا .http://www.moheet.com/image/60/225-300/607327.jpg
محمد سعيد
والأمر الذي يدعو للغرابة هو أن يتم البيع بهذا الثمن البخس فكيف يتم بيع الدقيقة من الأغنيات والحفلات بـ10 دولارات فقط بينما كان سعر الدقيقة في هذا في الوقت 500 دولار، وهو الأمر الذي يدعو للريبة والحيرة.
فكيف يتم التفريط في هذا التراث الذي يعتبر ثورة قومية لا يمكن تعويضها بأي حال من الأحوال لذلك لابد من محاسبة المسئولين عن بيع تلك الصفقة الذين لا يدركون قيمة الانتماء والحفاظ على الثروات فالغناء ثروة وكانت تتصدر تلك الثروة سيدة الغناء العربي أم كلثوم.
ويضيف : الأمر الأكثر تعجبا هو اين كان التليفزيون المصري بكل قنواته من هذا التراث الذي يتضمن أغاني لأم كلثوم وعبد الحليم وشادية فلماذا يهتم بإذاعة الأغاني التي تحمل اللهجات اللبنانية والخليجية ويهمل تراثنا الذي يعرض على الفضائيات العربية وأصبح الجمهور المصري يبحث عن تلك الأغاني على القنوات العربية بدلا من المصرية وهو الأمر الذي يثير غيظنا جميعا.
http://www.moheet.com/image/61/225-300/616947.jpg
الموسيقار محمد سلطان
ويري الموسيقار محمد سلطان رئيس جمعية المؤلفين والملحنين أن عملية البيع هذه باطلة لأنه يجوز لأي جهة التصرف إلا بعد العودة للمالك، وهذه الأعمال مل التليفزيون والشعب المصري وكذلك ورثة المطربين والمؤلفين والملحنين الذين تم بيع أعمالهم دون العودة اليهم خاصة أنهم الملاك الأصليون بموجب العقود والتنازلات، لذلك ليس من حق التليفزيون أن يبع حفلات المطربين لأنه التليفزيون جهة حكومية ولا يجوز ولا يحق لأي شخص التصرف فيما لا يملك.
من جانبه أكد يحي قلاش عضو مجلس نقابة الصحفيين في مصر أن المحطات الفضائية والإذاعات تعرض التراث الغنائي والسينمائي المصري بأبخس الأسعار ، وان قيادات إعلامية وإذاعية حذرت منذ ما يزيد من ثلاثين عاما من خطورة التفريط في تراثنا الفني.
http://www.moheet.com/image/47/225-300/470008.jpg
يحي قلاش
وقال قلاش في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن هذه ليست الواقعة الأولى ولن تكون الأخيرة، فهناك عقلية متخلفة لا تعرف قيمة ولا كيف تستفيد من تراثنا الغنائي ، ويجب أن ننظر للموضوع نظرة جادة وواقعيه.
وطالب الوزير أنس الفقي بالتحقيق لمعرفة كيف تم تبديد تلك الثروة الفنية ، ولضمان عدم تكرار ذلك في المستقبل ، مع العمل على استرداد ما تم أخذه، وشبه قلاش التراث الغنائي المصري بالآثار النادرة التي يمكن
رابط الخبر (http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=376385&pg=1)
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وما زالت فضائح المسئولين مستمرة
وطالما خصخصوا البلد وباعوها يبقى فاضل ايه
حسبنا الله ونعم الوكيل
http://www.moheet.com/image/63/225-300/638922.jpg
أم كلثوم
لم تشعر المسئولة عن فضيحة التفريط في تراث أم كلثوم وعبد الحليم بالخزي والعار وهي تقول أنها اضطرت لبيع تسجيلاتهما التي كان "يأكلها الفئران"، ولم تكن تدري بأنها يجب أن تقف خلف القضبان وتعاقب على جريمة الجهل قبل الإهمال لأنها بأبسط العبارات غير جديرة بمنصبها الذي لا تستطيع من خلاله حماية تاريخ بلد بأكمله.
وقد فاقمت هذه الفضيحة من الشعور بحالة فقدان الاتزان التي يعيشها ملايين المصريين بسبب الصدمات المتوالية التي تنهال فوق رؤوسهم كل حين، وكان أحدث هذه الصدمات فضيحة التفريط في تراث عملاقي الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
ليس ذلك فحسب بل وبيعهم بأبخس الأسعار لفضائية روتانا التي يملكها الملياردير الأمير الوليد بن طلال بالشراكة مع عملاق الإعلام الأمريكي اليهودي روبرت مردوخ اللذين قررا شراء مشوار الفنانين المصريين مقابل 10 دولارات للدقيقة في حين كان المطلوب فيها 500 دولار، وليس هناك عجب من هذه "الخيبة" فمن وافق على البيع عليه أن يقبل الفصال.
http://www.moheet.com/image/66/225-300/665759.jpg
حلمى بكر
وقد أثارت هذه الصفقة المشبوهة ردود فعل غاضبة بين المهتمين بمستقبل مصر سواء فنانين أو مثقفين أو صحفيين حيث شبهوها بأنها دليل جديد على اعوجاج البوصلة التي قد تقود البلاد إلى حافة الهاوية.
يقول الموسيقار حلمي بكر: أري أن هذا البيع باطل لسبب بسيط لا يجوز أن يبيع من لا يملك فمع احترامي الشديد لمن قام ببيع تلك الصفقة فقد قام بارتكاب جريمة لابد ان يحاسب عليه فقد تم إهداء تراثنا ببلاش هدية مجانية والغريب أنهم لا يملكون حق البيع فيعود هذا الحق للمؤلفين والملحنين
وأضاف بكر: أكثر ما يستفزني في هذا الموضوع أن مجموعة من الموظفين في ماسبيرو تعاملوا مع التراث على أنه ملكية خاصة لهم لهم حق التصرف فيه وهو ما اعتبره تعدي على حقوق الملكية الفكرية، وللأسف الشديد الأغاني تم تداولها دون أن نعلم ببيعها وهو ما اعتبره جريمة في حقنا ومن المؤكد أن هناك أشرطة أخري خرجت من القطاع وتم بيعها دون علمنا لقنوات ومحطات أخري لذلك أطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تراثنا.
http://www.moheet.com/image/69/225-300/696190.jpg
منير الوسيمي
وأعرب منير الوسيمي، نقيب الموسيقيين، عن حزنه الشديد لما حدث مؤكدا أن لابد من ايجاد حلول لاستعادة هذا التراث فهناك حلول كثيرة للطعن في هذا العقد من الناحية القانونية ، لأن القواعد المنظمة لعملية التنازل والبيع لها شروط أهمها أن تكون عملية الاستغلال محددة المدة واري أن هذا لا ينطبق على هذه الصفقة لذلك فالعقد باطل من وجهة النظر القانونية.
ويري الشاعر الغنائي بهاء الدين محمد أن ما حدث يعتبر مهزلة كبري ويجب محاسبة كل من ساهم في تلك الصفقة التي اعتبرها كنز غنائي لا يمكن التفريط فيها والكارثة الكبري هو ان العقد لا توجد به مدة محددة بل ويحق لروتانا أن تبيع هذا التراث حسبما تشاء.
أما الناقد الموسيقي محمد سعيد فوصف تلك الصفقة بالفضيحة قائلا والفضيحة الأكبر هو تصريح نادية صبحي رئيسية القطاع الاقتصادي أنها قامت ببيع تلك الاغاني لأنها قديمة وتعرضت للتلف من الفئران فكيف يكون لدينا مثل هذا التراث صوت وصورة ويتم اهماله بهذه الطريقة وتركه في المخازن للفئران والفساد والضياع ؟ والأمر المثير للتساؤل فهل روتانا قامت بالشراء قبل الفئران ولا بعد الفئران فهل يعقل أن تقوم اي شركة انتاج سواء كانت روتانا أو غيرها بشراء مواد أكلتها الفئران لذلك اعتبر تلك التصريحات أمر مضحك جدا .http://www.moheet.com/image/60/225-300/607327.jpg
محمد سعيد
والأمر الذي يدعو للغرابة هو أن يتم البيع بهذا الثمن البخس فكيف يتم بيع الدقيقة من الأغنيات والحفلات بـ10 دولارات فقط بينما كان سعر الدقيقة في هذا في الوقت 500 دولار، وهو الأمر الذي يدعو للريبة والحيرة.
فكيف يتم التفريط في هذا التراث الذي يعتبر ثورة قومية لا يمكن تعويضها بأي حال من الأحوال لذلك لابد من محاسبة المسئولين عن بيع تلك الصفقة الذين لا يدركون قيمة الانتماء والحفاظ على الثروات فالغناء ثروة وكانت تتصدر تلك الثروة سيدة الغناء العربي أم كلثوم.
ويضيف : الأمر الأكثر تعجبا هو اين كان التليفزيون المصري بكل قنواته من هذا التراث الذي يتضمن أغاني لأم كلثوم وعبد الحليم وشادية فلماذا يهتم بإذاعة الأغاني التي تحمل اللهجات اللبنانية والخليجية ويهمل تراثنا الذي يعرض على الفضائيات العربية وأصبح الجمهور المصري يبحث عن تلك الأغاني على القنوات العربية بدلا من المصرية وهو الأمر الذي يثير غيظنا جميعا.
http://www.moheet.com/image/61/225-300/616947.jpg
الموسيقار محمد سلطان
ويري الموسيقار محمد سلطان رئيس جمعية المؤلفين والملحنين أن عملية البيع هذه باطلة لأنه يجوز لأي جهة التصرف إلا بعد العودة للمالك، وهذه الأعمال مل التليفزيون والشعب المصري وكذلك ورثة المطربين والمؤلفين والملحنين الذين تم بيع أعمالهم دون العودة اليهم خاصة أنهم الملاك الأصليون بموجب العقود والتنازلات، لذلك ليس من حق التليفزيون أن يبع حفلات المطربين لأنه التليفزيون جهة حكومية ولا يجوز ولا يحق لأي شخص التصرف فيما لا يملك.
من جانبه أكد يحي قلاش عضو مجلس نقابة الصحفيين في مصر أن المحطات الفضائية والإذاعات تعرض التراث الغنائي والسينمائي المصري بأبخس الأسعار ، وان قيادات إعلامية وإذاعية حذرت منذ ما يزيد من ثلاثين عاما من خطورة التفريط في تراثنا الفني.
http://www.moheet.com/image/47/225-300/470008.jpg
يحي قلاش
وقال قلاش في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن هذه ليست الواقعة الأولى ولن تكون الأخيرة، فهناك عقلية متخلفة لا تعرف قيمة ولا كيف تستفيد من تراثنا الغنائي ، ويجب أن ننظر للموضوع نظرة جادة وواقعيه.
وطالب الوزير أنس الفقي بالتحقيق لمعرفة كيف تم تبديد تلك الثروة الفنية ، ولضمان عدم تكرار ذلك في المستقبل ، مع العمل على استرداد ما تم أخذه، وشبه قلاش التراث الغنائي المصري بالآثار النادرة التي يمكن
رابط الخبر (http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=376385&pg=1)
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وما زالت فضائح المسئولين مستمرة
وطالما خصخصوا البلد وباعوها يبقى فاضل ايه
حسبنا الله ونعم الوكيل