الاستاذ محمد الطنطاوى
23-05-2010, 05:14 PM
اخبار امتحانات الشهاده الاعداديه بالمحافظات
فبراير 3rd, 2010 بواسطة admin
شكاوي في إعدادية أسوان .. والقاهرة هادئة
استأنف تلاميذ الشهادة الإعدادية بالقاهرة والمحافظات الامتحانات.
شكا تلاميذ أسوان من صعوبة أسئلة الهندسة وخرجوا ودموعهم علي وجوههم بينما جاء امتحان الجبر بأكتوبر والجيزة سهلاً وبلا مشاكل.
تم خصم يوم لأحد المصححين بلجان أكتوبر لمخالفة التعليمات والتحدث في المحمول.
أدي تلاميذ الشهادة الإعدادية بالقاهرة الامتحان في مادة الهندسة والتربية الدينية.
تفقد مدحت مسعد وكيل أول الوزارة بعض اللجان وهي باب الشعرية الإعدادية بنات. والنصر التجريبية المشتركة والتوفيق الخاصة لغات المشتركة بإدارة باب الشعرية والحسين الإعدادية بنات بإدارة وسط القاهرة ونجيب محفوظ الإعدادية بنات بإدارة الوايلي.
جاء امتحان الهندسة سواء باللغة العربية أو المترجمة إلي اللغتين الإنجليزية والفرنسية لمدارس اللغات مكوناً من 5 أسئلة حيث تنوعت ما بين أكمل واختر الإجابة الصحيحة. بالإضافة إلي المعادلات الرياضية والرسومات الهندسية التي تعتمد علي قياس قدرة الطالب المتميز ومهاراته في التعامل مع الأشكال الهندسية المختلفة والتعامل مع المعادلات الرياضية من خلال هذه الأشكال. ويؤدي اليوم التلاميذ الامتحان في مادتي العلوم والتربية الفنية.
أمام مدرسة الطبري الإعدادية بنين بإدارة مصر الجديدة أكد محمد جمال أن امتحان الهندسية مناسب لمستوي الطالب المتوسط حيث جاء مكوناً من خمس أسئلة وجميعها سهلة.
قال زميله مهاب محمد نبيه إن الامتحان جاء واضحاً ومباشراً ولم يتضمن أي جزئيات صعبة أو معقدة.
أعرب أندرو ألفونس وأبانوب محروس عن سعادتهم لسهولة امتحاني الهندسة والتربية الدينية.
وشاركهم الأمر أنطونيوس عماد وريمون فتحي مؤكدين أن مسائل الهندسة تدربنا عليها كثيراً ما عدا النقطة “6″ في السؤال الثاني و”ب” في السؤال الرابع التي جاءت مناسبة لقدرات الطالب المتميز.
أمام كلية السلام التجريبية بإدارة الزيتون اشتكت ساندي أسامة وهدير سمير من أن الوقت المحدد لامتحان الهندسة غير كاف وكان يحتاج نصف ساعة إضافية شاركتهما الرأي آمنة أبو بكر أنها أنهت الإجابة في الوقت المحدد ولكنها لم ستطيع أن تراجعه لقصر الوقت.
كتب – محمود حافظ:
أدي تلاميذ الشهادة الإعدادية بمدارس الجيزة الامتحان في مادتي الجبر والتكنولوجيا.
تابع محمود العريني وكيل وزارة التربية والتعليم سير الامتحانات. مؤكداً أن غرفة العمليات المركزية بالمديرية لم تتلق أي شكوي حول صعوبة الامتحانات وأن الورقة الامتحانية مطابقة للمواصفات وخالية من الأخطاء المطبعية.
جاء امتحان الجبر مكوناً من خمسة أسئلة شاملة معظم أجزاء المنهج حيث جاء السؤال الأول أكمل عن المعكوس الجمعي وحجم المنشور القائم. والثاني اختر الإجابة الصحيحة من بين الأقواس. والثالث اختصر لأبسط صورة وأوجد مجموعة حل المتباينة والرابع أوجد مجموعة حل المعادلة واختصر لأبسط صورة. والخامس ارسم منحني الدالة وأوجد رأس المنحني والقيمة الصغري للدالة ومعادلة خط التماثيل.
وجاء امتحان التكنولوجيا مكوناً من ثلاثة أسئلة الأول استخدم الكلمات في تكملة الجمل وهي المكتبات والقطن والمطاط والبارومتر والثاني ضع علامة صواب أو خطأ أمام العبارات والثالث اذكر استخداماً واحداً لكلاً مما يأتي مقياس ريختر ودوارة الرياح والحديد واسطوانات مدمجة CD.
أعرب التلاميذ عن سعادتهم لسهولة الامتحان وخلوه من الألغاز ومناسبة الوقت للإجابة والمراجعة.
أمام العجوزة الإعدادية الثانوية قالت فاتن محمد وسوزان أحمد وهدي محمد إن الامتحان سهل وبلا مشاكل والوقت كاف للإجابة والمراجعة.
أبدت مني محمد وآمال حسن ورانيا أحمد فرحتهن الشديدة بسهولة الامتحان ومجيئه من داخل المنهج المقرر وأن الأسئلة تدربن كثيراً علي حلها أثناء الفصل الدراسي الأول.
كما أشاد تلاميذ مدارس اللغات بمستوي الامتحان وأنه جاء سهل جداً وبلا مشاكل وأنهم تمكنوا من الإجابة علي كل الأسئلة وأنهم يتوقعوا الحصول علي درجات متميزة في الامتحان.
أوضحت مها طلعت ومنار طلعت بمدرسة نارمر للغات بالدقي أن الامتحان أسهل بكثير مما تم مذاكرته وأن المسائل سلسة ولم يأخذ الامتحان وقت كبير في الإجابة علي أسئلته.
أوضح تلاميد مدرسة الحرية أن الامتحان غير متوقع وجاء أسهل بكثير من امتحان العام الماضي باستثناء جزئية واحدة في السؤال الأول رقم 5 حول مرافق العدد جذر 3 « 1 والتي يوجد لها حلين.
قال أحمد محمد وعلي محمود وخالد أحمد إن الامتحان سهل وخال من الألغاز والأسئلة التعجيزية والوقت مناسب جداً.
كتب – أيمن عاشور:
أدي أمس طلاب الشهادة الإعدادية بأكتوبر امتحاناتهم في مادتي الجبر والإحصاء والحاسب الآلي وخرج الطلاب سعداء من سهولة الأسئلة.. مؤكدين أنها جاءت من داخل الكتاب المدرسي ومن المقرر دون أية صعوبة.
أمام مدرسة شبرامنت أوضح التلاميذ أن ورقة الجبر شملت 5 أسئلة الأول 6 نقاط أكمل والثاني اختر الإجابة الصحيحة من بين القوسين والثالث والرابع حول أوجد لأبسط صورة وأوجد حجم منسور قاعدة المثلث قائم الزاوية والخامس ارسم الشكل البياني ثم أوجد من الرسم 3 نقاط وهي رأس المنحني وفترات التزايد والتناقص لمنحني الدالة وجذري المعادلة.
أشار الطلاب أن زمن الإجابة ساعتان ولم يستغرق سوي الساعة ونصف الساعة وأنه في مستوي الطالب العادي.
في الوقت نفسه الذي تم فيه خصم يوم من راتب أحد المقدرين بكنترول البدرشين بعد أن لاحظه حمزة سليمان وكيل المديرية يقوم بالتحدث في المحمول أثناء التصحيح.
الإسكندرية – مجدي زعتر:
أدي أمس تلاميذ الشهادة الابتدائية بمدارس الاسكندرية امتحان مادة الرياضيات ولم تتلق غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم أي شكاوي بخصوص صعوبة الامتحان.
وأشاد التلاميذ بمستوي الامتحان مؤكدين علي سهولة أسئلته ويؤدي التلاميذ الامتحان اليوم في مادة العلوم.
المنوفية – مصطفي الشهاوي وعبدالفتاح البقلي:
جاءت أسئلة هندسة إعدادية المنوفية في مستوي التلاميذ وانحصرت الشكاوي في الفقرة “3″ من السؤال الثاني و”أ” في السؤال الثالث الخاص بمعادلة المستقيم والفقرة “ب” في السؤال الرابع.
أمام مدرسة دنشواي الإعدادية قالت أسماء ربيع وآية محمود السيسي ونهلة الأخرس وهيام أشرف السسي وعمرو حاتم العشماوي أن رقم “1″ كاملاً و”4 أ” و”س5 أ. ب” جاءت كاملة من نماذج الجمهورية.
الإسماعيلية – لبني وحيد:
أشاد تلاميذ الشهادة الإعدادية بالإسماعيلية بامتحان مادة الهندسة.. قال محمد شاهين وأحمد منصور ومينا مجدي فوزي وأحمد محمد مرسي من لجنة مدرسة الفاروق عمر أن امتحان الهندسة جاء سهلاً وواضحاً علي غير المتوقع وعلي الرغم من أنه يشمل خمسة أسئلة ويضم فقرات كثيرة إلا أن جميع الأسئلة كانت سهلة جداً.
أضافوا أنهم استطاعوا الإجابة عليها في نصف الوقت المخصص للامتحان.. وسوف يؤدون الامتحان صباح اليوم في مواد الدراسات الاجتماعية والكمبيوتر.
الشرقية – روح الفؤاد محمد:
أكد محمد خالد محمد بلجنة مدرسة أحمد عرابي بالزقازيق ودينا خالد السيد بلجنة مدرسة الزقازيق الإعدادية بنات ودعاء مجدي درهوس وبسمة صابر حسانين وهيام حسين أحمد بلجنة مدرسة بهنباي الإعدادية بنات أن امتحان مادتي العلوم والحاسب الآلي جاءت في مستوي التلميذ المتوسط وأن أسئلة العلوم تضمنت أكمل واكتب المصطلح العلمي وجميعها بعيدة عن أي غموض أو لبس وأعطي للتلاميذ الفرصة للإجابة والمراجعة أكثر من مرة مؤكدين أن الفقرة “ج” بالسؤال الرابع تحدد التلميذ المتميز رغم إجادة الجميع لها.
أسوان – صفاء الزيات:
صراخ ودموع من مادة الهندسة بإعدادية أسوان من صعوبة الأسئلة وخرجوا وهم يبكون من صعوبة الامتحان حيث جاء من خارج المنهج.
وجاء السؤالين الثاني والثالث صعبا واحتاجا إلي وقت كافي للإجابة عليهما.
أجمع التلاميذ أن الامتحان غير متوقع واحتوي علي العديد من الجزئيات الغامضة.
1
الاستاذ محمد الطنطاوى
23-05-2010, 05:16 PM
ننفرد.. الانتهاء من وضع أسئلة الثانوية العامة 2010
أبريل 11th, 2010 بواسطة admin
خطة محكمة لتأمين أصول الأوراق .. وإعدام التالف
دفتر أحوال لتحركات العاملين بالمطبعة السرية .. لحظة بلحظة
الإجراءات الأمنية بمراكز التوزيع .. تحت إشراف المحافظين
نقل أوراق الأسئلة بالقاهرة وحلوان وأكتوبر والجيزة يومياً من المطبعة السرية إلي مراكز التوزيع
انتهت جميع لجان وضع اسئلة امتحانات الثانوية العامة (http://www.egylovers.com/edu/tag/%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%87/) بمرحلتيها من أعمالها.
قامت اللجان بتسليم أصول أوراق الأسئلة الخاصة بكل مادة من مواد الامتحان الي المطبعة السرية لحفظها داخل صناديق وخزائن خاصة وتأمينها بكافة سبل التأمين اللازمة حتي موعد بدء طباعتها قبيل الامتحانات مباشرة.
اعتمد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الخطة الأمنية لتأمين سلامة الامتحانات.
تتضمن الخطة منع دخول الموظفين العاملين بالمطبعة السرية إلي مقر المطبعة بأي أجهزة هواتف محمول أو اسطوانات أو أجهزة كمبيوتر أو حقائب وغيرها قد تستخدم في نقل البيانات أو المعلومات من المطبعة الي خارجها مع وضع نظام محكم للعاملين بالمطبعة السرية يضمن تأمين الأسئلة من بدء وضعها حتي خروجها من المطبعة إلي مراكز التوزيع ضمانا للسرية التامة.
وتضع ادارة المطبعة السرية خطة زمنية محددة ومعتمدة لتنظيم تواجد واضعي الأسئلة بمقر ادارة المطبعة لمراجعة بروفات الطبع. ويتم اعداد دفتر أحوال للمطبعة السرية يسجل به جميع الاحداث والتحركات بما في ذلك مواعيد دخول وخروج واضعي الأسئلة ويكون مسئولية مديرالمطبعة.
وفي أثناء عمليات طباعة الأوراق تخصص غرفة أو أكثر منفصلة داخل نطاق السرية لواضعي الاسئلة بحيث تكون بعيدة عن أماكن حفظ أو طبع أوراق الأسئلة. ويحظر مراجعة أكثر من مادة داخل الغرفة الواحدة في وقت واحد لعدم تداخل أعمال المراجعة مع التأكد من عدم ترك أي أوراق أو مسودات متعلقة بأسئلة الامتحان بعد مراجعتها بالغرفة.
وتجمع المسودات والأوراق التالفة بعد الانتهاء من طبع كل مادة ويتم تشوينها في مكان مخصص داخل نطاق السرية حتي يتم اعدامها مع اتباع التعليمات الأمنية الصادرة في هذا الشأن.
ويخصص مسئول لصيانة أو إصلاح أجهزة الطباعة ومسئول آخر لصيانة وإصلاح الحاسب الآلي أثناء الطبع بالمطبعة السرية ويتم استطلاع رأي الادارة المركزية للأمن بالنسبة لهم.
أما في مرحلة ما بعد الطباعة فتتضمن الاجراءات الأمنية تظريف أوراق أسئلة كل مادة بعد الانتهاء من طبعها بحيث لا تترك أوراق اسئلة دون تظريف أو تغليف.
وتوضع أوراق اسئلة كل مادة لكل لجنة من اللجان داخل مظروف أو أكثر يتم غلقه ثم لصقه جيدا بالشريط اللاصق وفي حالة تعدد مظاريف المادة الواحدة للجنة الواحدة تحزم بطريقة مناسبة علي ان يراعي اعدام الأوراق الزائدة أو التالفة.
وتوضع مظاريف أوراق الاسئلة داخل صناديق بعد التأكد من سلامتها ويوضع علي كل صندوق اسم المادة واسم اللجنة وتاريخ الامتحان ويجوز ان يشمل الصندوق أكثر من مادة.
ويتم ختم صناديق الاسئلة بخاتم المطبعة السرية بمعرفة المسئولين بها وبحضور رئيس وأعضاء لجنة مركز التوزيع.
يتم تخصيص صالة لتسليم مظاريف أوراق الاسئلة وتنفصل عن أماكن حفظ أوراق الاسئلة وطباعتها.
ويتم تسليم صناديق أوراق الاسئلة المخصصة لكل مركز أو لجنة ومفاتيحها لرئيس وأعضاء لجنة المركز بعد التأكد من شخصياتهم بموجب خطاب التكليف المعتمد من المديرية وعليهم قبل مغادرة المطبعة التأكد من ان عدد أوراق الأسئلة الموضحة بالكشوف الاحصائية المسلمة لهم من لجان النظام والمراقبة مطابقة لما هو مدون علي مظاريف أوراق الأسئلة المغلقة وان كل طالب يؤدي الامتحان باحدي هذه اللجان له ورقة أسئلة في جميع مواد الامتحان.
نقل الأسئلة
وتتضمن الخطة العامة لتأمين الامتحانات التي أعتمدها الوزير جزئية خاصة بنقل أوراق الاسئلة تنص علي قيام الادارة المركزية للأمن بوضع خطة نقل وتأمين صناديق أوراق الاسئلة الي مراكز التوزيع بالمحافظات علي دفعات في ضوء البرامج الزمنية التي تضعها لجان الادارة المركزية للامتحانات العامة لنقل وسفر الأعضاء وتخطر بها المديريات التعليمية.
تقوم لجان الادارة المركزية للامتحانات بالاتفاق مع المديريات التعليمية لتدبير سيارات النقل للمديريات التي تستخدم فيها السيارات لنقل صناديق أوراق الاسئلة من المطبعة السرية إلي مراكز التوزيع بهذه المحافظات.
ويقوم مديرو المديريات بالمحافظات كل فيما يخص بوضع خطة تأمين شاملة في ضوء الخطة العامة لتأمين أعمال الامتحانات والمرسلة من الادارة المركزية للأمن بالوزارة علي ان تتضمن تأمين جميع أعمال الامتحانات بالتنسيق مع مديري الأمن وتحت اشراف المحافظ يراعي فيها وضع نظام دقيق ومحكم يكفل بدء تحرك نقل الاسئلة من مركز التوزيع بالمديرية إلي لجان سير الامتحان بالمحافظة في وقت مناسب حتي تصل إلي رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل قبل بدء الامتحان بنصف ساعة علي الأكثر تحت حراسة أفراد الشرطة وأعضاء المركز المكلفين بذلك مع اخطار الادارة المركزية للأمن والادارة العامة للامتحانات بالوزارة بصورة من هذه الخطة.
وتتولي الادارة المركزية للأمن بالوزارة اجراءات تعيين الحراسة اللازمة من رجال الشرطة عن طريق أجهزة الأمن المختصة لتأمين صناديق الاسئلة من مقر المطبعة السرية إلي مراكز توزيع الاسئلة بالمحافظات التي يتم النقل اليها عن طريق السيارات. وكذلك إلي محطة السكك الحديدية بالقاهرة بالنسبة للمديريات التي يتم النقل اليها عن طريق السكك الحديدية وبمعرفة شرطة السكة الحديد داخل محطات القيام والوصول والقطارات ومن محطات الوصول إلي مراكز التوزيع بمعرفة الحراسة المكلفة من مديريات الأمن بالمحافظات.
وتتولي الادارة المركزية للأمن وضع خطة تأمين النقل اليومي لصناديق اسئلة الامتحانات الي ادارات محافظات القاهرة والجيزة والسادس من أكتوبر وحلوان بحيث يتم تسليم الاسئلة من مقر المطبعة السرية الي مركز توزيع الاسئلة صباح كل يوم من أيام الامتحان تحت حراسة الشرطة لتأمينها ثم يتولي كل مركز توزيع تسليم مظاريف الأسئلة إلي رؤساء اللجان ويتم التحرك بسيارات تتولي المديرية تدبيرها تحت حراسة الشرطة.
مراكز التوزيع
وتضمنت الخطة الأمنية لتأمين امتحانات الثانوية العامة التي اعتمدها الوزير مراعاة شروط قاسية عند اختيار مقار مراكز توزيع الاسئلة أهمها ان يتوسط المركز مقار لجان سير الامتحان التي تقع في دائرته ما أمكن بحيث يمكن نقل مظاريف أوراق الاسئلة بسهولة ويسر وفي أسرع وقت ممكن مع سلوك طرق مأمونة وان تتوافر بمركز التوزيع حجرات مأمونة في أدوار مرتفعة لحفظ صناديق الأسئلة وأوراق الاجابة وان تكون نوافذها مدعمة بقضبان حديدية بحيث يستحيل التسلل اليها وان تكون أبوابها متينة.
والا يكون مركز التوزيع نفسه مقر للجنة سير امتحان علي ان يتم تزويد المركز بدفتر لاثبات محاضر فتح صناديق الاسئلة ودفتر آخر لمحاضر تسليم مظاريف الاسئلة لرؤساء اللجان ولوحة بأرقام تليفونات لجان الامتحانات التابعة للمركز والجهات المعاونة مثل الشرطة والمطافيء والاسعاف ومديرية التعليم وغرفة عمليات المديرية التعليمية وغرفة عمليات الوزارة وغيرها.
ولابد من استخدام اقفال جديدة للأبواب من صنف جيد لم يسبق استعمالها أو تداول مفاتيحها علي الا تستخدم لأكثر من مرة واحدة اذا استخدم المركز لأكثر من امتحان ولا يفتح صندوق أي مادة الا في اليوم والموعدالمقررين للامتحان طبقا لجدول الامتحان وقبل الموعد المحدد لتسليم الاسئلة بوقت يتناسب مع موقع لجنة سير الامتحان.
ويضع مديرو مديريات التربية والتعليم نظاما دقيقا ومحكما يشرف عليه كل مدير بشخصه يعاونه في ذلك مسئول الأمن بالمديرية لضمان توزيع مظاريف أوراق الاسئلة صباح كل يوم من أيام الامتحان من مركز توزيع الاسئلة الي اللجان وذلك عن طريق الاتوبيسات والسيارات المخصصة لهذا الغرض يرافقها حراسة مسلحة من رجال الشرطة يتم تدبيرها بالاتفاق مع مديرية الأمن بالمحافظة ويحظراستخدام السيارات الخاصة.
0
شارك الموضوع مع اصدقاءك
الاستاذ محمد الطنطاوى
23-05-2010, 05:26 PM
واجه الامتحان بهدوء !!
مايو 17th, 2010 بواسطة M!sS loleeTa
http://www.zonegifs.com/gifs/divers/livres/4.gif
لماذا تشكل الامتحانات كابوسا مرعبا لمعظم التلاميذ و الطلبة ؟ لماذا يزدادون رهبة و قلقا و اضطرابا مع اقتراب مواعيدها ؟ لماذا تشتد عصبية الأهل و ضغوطهم على أبنائهم و بناتهم بسبب الامتحانات ؟ لماذا يعتبر الامتحان السبيل الوحيد لتقييم المتعلم حتى قيل : ” ساعة الامتحان ، يعز المرء أو يهان!؟؟ ” كيف يستطيع الطلبة و ذووهم التغلب على اكراهات و هواجس الامتحان ؟ و كيف يتمكنون من مواجهتها في هدوء و راحة بال ؟؟
في حوار حي على موقع اسلام أونلاين ، أجاب الأستاذ عبد السلام الأحمر المفتش الممتاز بأكاديمية التربية و التكوين بجهة القنيطرة ـ المغرب ـ على أسئلة واستفسارات زوار الموقع بخصوص الامتحان و هواجسه و كيفية مقاومتها . و تعميما للفائدة أنشر عليكم ، فيما يلي ، نص هذا الحوار :
سؤال : ابني يبلغ من العمر 14 سنة، وفي كل ليلة امتحان يزداد توتره فيأبى الأكل والنوم، ويصر على السهر والمراجعة مرات ومرات، هو معدله الدراسي جيد جدا الحمدلله، لكن لا أعرف كيف اهدئ من روعه؟ خاصة واني موقنة ان السهر لن يجدي؟
جواب :أعتقد أن قدرا من التوتر يكون ضروريا لمواجهة اي امتحان ومادام هذا التوتر بالنسبة لابنك لم يمنعه من تحصيل درجات عالية فإنه توتر إيجابي لا داعي للخوف على ابنك من وجوده.
وإنما يستوجب علينا الامر التدخل بالتهدئة لابنائنا قرب الامتحان عندما تقضي التجربة الخاصة بهم أنهم كلما غلب عليهم الخوف من الامتحان أدى بهم الى الاخفاق والفشل.
ولابد من الاشارة الى ان مسالة الامتحان يواجهها كل تلميذ بحسب طبيعته الخاصة وطرق تعبئة النفس التي تختلف من شخص لاخر، ولا نطمع ان تكون واحدة بين جميع التلاميذ.
سؤال : لي ابناء في مراحل دراسية مختلفة، منهم من هم في التوجيهية -الثانوية العامة- ومنهم من هو أصغر..
كعادة الاطفال جميعا فإنهم يلهون ويتهربون من المذاكرة، مما يثير اعصابي فأبدأ بالصراخ والتهديد والضرب أحيانا، فكأني انا من سيمتحن وليس هم
لا اعرف كيف اتمالك نفسي، فلا يمكنني ان اراهم في هذه الحالة من اللامبالاة وابقى هادئة,,
ماذا افعل؟
جواب : ان حالتك ايتها الاخت الكريمة هي حالة جميع الامهات في هذا العصر الذي ازداد فيه وعي الاباء بضرورة مساندة ابنائهم ومتابعتهم في دراستهم وازدياد خوفهم عليهم كلما اقترب موعد الامتحانات .
والابناء اليوم في عمومهم لم يعودوا يحتملوا كثرة المذاكرة والعيب هنا في مناهجنا الدراسية التي مازالت تعطي لتقييم المذاكرة في الامتحان النصيب الاوفر، مما يجعل التلميذ بطبعه ينفر من المذاكرة اذا كان القصد بها هو مجرد الحفظ .
وأعتقد ان من مسؤولية المناهج الدراسية ان تعمل على التخفيف من وطأة الحفظ على ابنائنا وتغليب جانب التحليل والفهم والاستنتاج وغيرها من القدرات العقلية المطلوب تنميتها لدى ناشئتنا.
والذي انصح به الاخت الكريمة ان تكف عن هلعها وفزعها من احوال ابنائها والتي قد لاتكون مؤشرا يدعوا لكل هذا القلق ، لان الطريقة التي درست بها الام واعدت امتحاناتها ليست هي نفس الطريقة التي تناسب ابناءها الذين ينتمون الى عصر جديد بتحديات جديدة وعقلية جديدة وظروف مخالفة تماما للمعهود، وهنا يحضرني قول الامام علي كرم الله وجهه : لا تحملوا ابناءكم على اخلاقكم فانهم خلقوا لعصر غير عصركم. او كما قال.
فلو تعلم الام الكريمة أن ظاهرة العزوف عن الدراسة على الاقل بالطريقة التقليدية التي نشأ عليها الاباء هي ظاهرة عامة وكما يقال :اذا عمت الظاهرة هانت، ولابد اذن من تغيير نظرتنا للامتحانات والتحصيل الدراسي بصفة عامة بالطريقة التي ننصف فيها ابناءنا وواقعهم المختلف تماما وبحيث نواجه ردود افعالهم ومواقفهم بكثير من التفهم ورباطة الجأش والعمل على تغيير سلوكنا وفق كل هذه المعطيات حتى لانتحول إلى اداة معيقة لهم في دراستهم بمناهجهم الخاصة.
سؤال : ..ارجو خيرا..يساعد النظام التعليمي في بلادنا وفي كثير من المجتمعات العربية على ترسيخ ظاهرة تخوف الطلبة والتلاميذ من الامتحانات..كيف السبيل إلى جعل هذه البرامج محفزة لترك التخوف من الامتحانات عند الممتحنين..وشكرا
جواب : بالفعل ان المناهج الدراسية كما اشرت سابقا لازالت متخلفة عن فهم التحولات العميقة التي حدثت في نفسية الاجيال الحالية والتي ادت بهم إلى عدم القدرة على مسايرة النماذج التقليدية سواء في التلقين أو في التقويم.
فمثلا مازال تعليمنا يركز كثيرا على الكم المعرفي بدل الكيف المنهجي ومازال يمكن تصويره في شكل صعوبات مضنية للعقل ومرهقة للنفس لايفقه المتعلم من امرها إلا أنها طريقة في تعذيب الدماغ وحشوه بالمعلومات التي لا تجد لها تطبيقا في الواقع.
وكل هذا رغم المحاولات الجارية لتطوير طرق التدريس وتكييفها مع الواقع المتغير للاجيال الجديدة.
فلو تم التركيز في مناهجنا الدراسية على إكساب المتعلمين قدرات عقلية تجعلهم قادرين على الفهم والتحليل والاستقراء والاستنتاج والابداع والتعبير عن المواقف الذاتية وتحمل المسؤولية الكاملة في عملية التعلم لصار الامتحان نزهة شيقة لعقل المتعلم ولما حصلت له المفاجأة بمواجهة أنماط جديدة كل الجدة بالنظر إلى ما الفه واعتاد عليه في التحصيل المعرفي. فحبذا لو تنحو الدروس منحى الامتحان حتى يضيق البون الشاسع بين التحصيل والتقويم ، ويصبح التقويم مجرد حلقة من حلقات الاكتساب والاستيعاب .
وخلاصة الكلام في هذا الصدد هو ضرورة السعي لتكون الامتحانات مشوقة في ذاتها للممتحن ولا يكون مستوى تحديها لملكاته وقدراته كبيرا جدا.
سؤال : سؤالي هو ماهي افضل طريقة لاسترجاع ما تم مذاكرته في الفترة السابقة على ليلة الامتحان خلال هذه الليلة
جواب : إن الاستعداد للامتحان يجب ان يخضع لخطة محكمة تجعله في مقدور المتعلم ولايؤدي إلى حالة من الارتباك في مواجهته.
وتقتضي هذه الخطة أنه أثناء المراجعة والتي يجب أن تكون على امتداد الموسم الدراسي بحيث تكون مراجعة كل درس وتثبيته وفهمه تالية على اخذه في الفصل، حيث ما تزال المعلومات حية في الذهن واشكالاتها حاضرة بقوة ، ثم أن تكون المذاكرة على شكل اعادة تفكيك المحتويات ونظمها من جديد بما يبرز العلاقات الموجودة بين مختلف مضامينها ويستحضر جميع الاشكالات التي تطرحها مما يجعل المتعلم يمسك بخيوط الدرس ويفهم مضمونه وما يطرحه من معلومات جديدة بشكل جيد جدا.
لأن المذاكرة التي تعتمد على مجرد القراءة بقصد الحفظ والاسترجاع غالبا ما لاتحقق المبتغى منها وتسبب للمتعلم كثيرا من الارهاق والملل لأنها عملية تتم بمعزل عن عملية الفهم التي تجذب القاريء الى المقروء وترسخه في ذهنه، وبالتالي تصبح عملية التحكم في المفاهيم والمضامين ميسرة، واذا واظب المتعلم على هذه الطريقة تجمعت لديه خلاصات الدروس التي يسهل عليه مراجعتها وفهم مقاصدها وتحديد اشكالاتها في وقت وجيز هو ليلة الامتحان او ايام قليلة قبل خوض غمار الاختبار.
سؤال : ارجو التفضل بتقديم بعض الوسائل المساعدة على التركيز من اجل استيعاب افضل واستقرار للمعلومات اطول؟
جواب :هناك وسائل عديدة لتحقيق تركيز جيد واستيعاب افضل للمحتويات الملقنة من اي مصدر كانت. لعلها كلها تتمحور حول اساسية الفهم الجيد للمحتوى، والقدرة على سبر أغواره وفهم بنيته وتحديد العلاقات الموجودة بين مختلف اجزائه ومضامينه.
ويستعان على ذلك بطرح اسئلة مدخلية ومنهجية بقصد تأطير فهمنا لما يلقى إلينا ، بحيث نربط بينه وبين معلوماتنا السابقة في ذات المجال، وتحديد ما عساه يكون فيه من الجديد بحيث تصبح هذه الطريقة أدعى لإمساكنا بهذا الجديد وتحديد علاقته بالمعلومات السابقة التي نمتلكها ونستوعبها ومن ثم نحاول تقييم المعلومة المقدمة إلينا على هذا الاساس مما يجعلهاتلتصق بأذهاننا وتبقى حية في ذاكرتنا .
كما أن اختزال كل كم معرفي بعد تفكيكه الى نواة صلبة أو محور أساسي يكون هو قلب المضمون الملقى الينا من شانه ان يحقق هذا الهدف بشكل واضح ويجعلنا نتغلب على مشكلة الانشاء والاطناب في سرد المعلومات التي احيانا لا تكون لها قيمة معرفية كبيرة وإنما تشوش علينا في الوصول إلى لب الموضوع أو اهم ما يشتمل عليه من فوائد معرفية هي وحدها التي تستحق أن نحتفظ بها وأن ننتفع بها.
سؤال : أصبحت عقلية معلمينا وأساليبنا المتبعة في المدارس من التلقين والحفظ دون الفهم مشكلة وعقبة أشعر بها أمام أبنائي وهم يذاكرون، أحاول أن أخفف عنهم وأخبرهم أن الأستاذ عندما يلمس فهمهم للدرس من خلال ما يكتبون يقولون أنهم في المدرسة يجب أن يحلوا وفقا لما هو مكتوب في الكتاب كما هو وأن المدرس يصر على ذلك.
بصراحة أشعر بالغباء تجاه ما تتبعه مؤسساتنا التعليمية، فهي من ناحية تفسد أعصاب الاطفال وهم يذاكرون ومن ناحية اخرى تفسد عقلياتهم بأساليب عقيمة..
والان أنا كأم.. ماذا يمكن أن أقدم؟
جواب : لاشك ان الام المتعلمة التي تحب عملية التعليم وتحب ابناءها وتحرص على مساعدتهم تستطيع كلما ادركت ما في المنهاج من قصور ومن مجافاة لمدارك الاطفال وحاجاتهم تستطيع أن تفعل الكثير وذلك بمحاولة الوقوف الى جانب أبنائها حين المذاكرة ، فمثلا ترسخ لديهم بعض مناهج التعلم الذاتي بعد ان تقنعهم بان التلميذ هو الفاعل الاول في عملية التعلم وان المعلم والمناهج الدراسية ما هي إلا وسائل في يد المتعلم يفيد منها بحسب قدراته وحرصه على امتلاك المعرفة.
ثم إنها تستطيع ان تكسبهم بعض عادات المذاكرة القائمة على اعادة تفكيك وتركيب
الدروس بحيث يخفف من الكم المعرفي الذي يثقلها عادة ويجعلهم يخرجون من المدارسة بفوائد كبيرة تبرز فيها شخصيتهم ومواقفهم وقدراتهم.
ولكن النجاح في هذا الاتجاه رهين بمدى تمكن الام من الدرس الذي تقدم فيه مساعدات لابنائها.
كما أن الحوار مع المعلمين وتنبيههم على بعض ما يعاني منه الابناء في المنزل مع الدروس قد يفلح في حمل ذوي النيات الحسنة والاستعداد لتطوير العملية التعليمية الى اعادة النظر في الطرق العقيمة القديمة التي ربما كانت صالحة لجيل المعلم ولم تعد صالحة لجيل المتعلم.
سؤال : هناك مايسمى بالرهاب من الامتحانات..واحيانا تساهم الاسرة من حيث لا تدري في تأجيج نار هذا الخوف عند الطفل التلميذ..ماهي نصائحكم للامهات والاباء لكي يخففوا عن ابنائهم التلاميذ في الفترة ماقبل الامتحان.
جواب : أشكرك على طرح هذا السؤال الذي يصب في عمق المشكل الذي يواجهه الابناء والاباء على السواء كلما اقترب موسم الامتحان.
فارى شخصيا أن الخوف من الامتحان ليس كله سلبيا لان الانسان في سلوكه يتحرك بدافعين اثنين في خضم الحياة ومعتركها الواسع:
أولهما دافع الخوف، وثانيهما دافع الرجاء والامل، او لنقل بصيغة اخرى الالم واللذة، بحيث يفر الانسان من الالم ويتجه الى تحقيق مزيد من اللذة.
والامتحان المدرسي هو الاخر يندرج في اطار هذه السنة الكونية والتي اشار اليها القرآن الكريم و اكد عليها في آيات كثيرة منها قوله تعالى :”ويعبدون ربهم خوفا وطمعا” فكلما سعينا الى ان يتوازن في نفس الطفل دافع الخوف ودافع الرجاء أي الخوف من الفشل والامل في النجاح نكون قد مكناه من جميع الحوافز والدوافع التي تحقق له التعبئة الكاملة وتحشد طاقاته حشدا قويا في اتجاه القيام بمسؤوليته على وجه كامل في مواجهة الامتحان.
والاباء عليهم ان يعملوا من جانبهم على ضبط هذا التوازن بحيث يخوفون ابناءهم من الامتحان وعواقب اهمال الدروس والانصراف عنها الى اللعب السهل كلما كان أمد الامتحان بعيدا حتى يتحقق من خلال ذلك تعبئة نفسية تجعل الابناء يواظبون على مدارسة ما اخذوه في المدرسة والقيام بالاستعداد الكامل لخوض غمار الامتحان بما يلزم من الاعداد والحرص . لكن إذا اقترب الامتحان عليهم في ذلك الوقت أن يركزوا على جانب الامل في النجاح وأن التوفيق سيكون حليف ابنائهم لانهم اخذوا للامر عدته واستعدوا بما فيه الكفاية.
أما أن نروم مواجهة الامتحان دون اي استعداد يذكر لمجرد تطييب خاطر الابناء والمد لهم في الامل وتبشيرهم بالنجاح فذلك من شانه ان يزيد الطين بلة ويجعلهم في حالة من الاسترخاء وربما الاستهتار بالامتحان الذي يتطلب يقظة وحضور الذهن مما يؤدي الى فشل محقق.
سؤال : لماذا كل هذا التخوف من الامتحان، خصوصا ليلة الامتحان، فتجد حركة غير عادية عند التلاميذ، والاستيقاظ باكرا، والفطور يكون غير عادي، ووضع السكر في الجيب، وهلم جرا من المعتقدات، والطقوس.
هل هذا الجو المشحون القبلي له تأثير على التلميذ؟ وكأنه ذاهب إلى “الكوميسارية” أمام محققين غلاظ القلوب، وليس أمام ورقة مسكينة لا ذنب لها إلا أنها وسيلة لاختبار ما جناه التلميذ خلال تحصيله الدراسي.
جواب : لعل التخوف من الامتحان في واقعنا العربي والاسلامي له ما يبرره على مستويات عدة :
اولا على مستوى المناهج الدراسية التي يمكن القول انها عبارة عن كم من المعارف يصعب هضمه واستيعابه واستخراج ما فيه من المعلومات والفوائد المعرفية والعملية.
ثانيا على مستوى طرق التدريس التي لا تعرض هذه المضامين بشكل يجعلها تجذب اهتمام
المتعلم وتحوز تجاوبه وحرصه على استيعابها . فتجد المتعلم يحصر هدفه في مجرد استعراض المعلومات غير ابه بمدى تحقيقها لفائدة تربوية وتعليمية. مما يجعل المتعلم يخرج من الدرس كما دخل اليه خاوي الوفاض لا يلوي على شيء ولو سالته ماذا درستم في الحصة الفلانية؟ لما استطاع ان يجيبك بشيء.. والدرس الذي لا يفهم داخل الفصل يصعب فهمه بل يستحيل فهمه خارجه. وهذه هي مشكلة تلامذتنا في الغالب الاعم.
ثالثا طغيان اللعب في حياة الاطفال الذين يجدون انفسهم من جهة لا يفهمون ما ياخذونه في المدرسة ويعانون في متابعته معاناة شديدة تحتاج فعلا الى فترة راحة طويلة، مما يصوغ لابنائنا قضاء ساعات طوال اما امام الحاسوب الذي يجذب اهتمامهم ويحقق لهم متعة في عرض مكوناته لسيما في حال الربط بالشبكة العنكبوتية الانترنت أو أمام الشاشة الصغيرة لمتابعة المقابلات وغيرها من البرامج والافلام … السهلة الهضم والتي تعرض مكوناتها بطرق جذابة..
رابعا الامتحان نفسه الذي لايراعي كل هذه الظروف ويوغل في تقويم الحفظ بنسبة عالية جدا ان لم نقل كلية مقابل اهمال كبير لباقي القدرات الاخرى.
باختصار لولا كل هذه المعضلات والخلالات المزمنة في تعليمنا لما بقي مصوغ كبير لتخوف ابنائنا من مواجهة الامتحان.
سؤال : أستاذي أنا طالب جامعي وأنت أدرى بضخامة الكتب الجامعية وبدكاترة الكلية الذين كل دكتور له مزاج خاص والطلاب يحتارون كيف يجاوبون على الأسئلة من الدكاترة يطلب الحرفية في النص كما ورد بالكتاب ومنهم من يطلب الفهم ومنهم من يطلب إبداع الطالب وإظهار شخصيته ومنهم من يطلبها جميعاً فكيف تكون ليلة الإمتحان هادثة وسط هذه الأجواء ؟؟
ما هي الأسس العامة والخطوط العريضة والنصائح لجعلها هادئة لكل الطلاب وبالأخص الجامعيين . ولكم الشكر .
جواب : نعم قد يكون مزاج الاستاذ وطريقة تعامله مع اجابات الطلاب من الاسباب الكبرى لتخوفهم وجعلهم يحسبون له الف حساب ويحتارون في التعامل معه والذي قد يكلفهم عناءا شديدا وسهرا طويلا عندما يركز على مجرد المعلومات أو استرجاعها كما قدمها لهم دون اي تدخل منهم فيها بالزيادة او النقصان او التحوير او التحليل..
وهناك حقيقة لابد من تاكيدها وهي احتياج استاذ الجامعة الى الالمام بفن التدريس والتقويم وأن يكون على بينة من الكفاءات التي يجب أن يوجه لتحقيقها المنهاج الدراسي في كل مادة من المواد على حدة .
فمشكلة التقويم في الجامعة هو طغيان استرجاع المعلومات واستذكارها في تقويم الطلبة ومنحهم الدرجات العلمية بعيدا عن اعتماد منهج يبرز كفاءاتهم وقدراتهم العقلية الاخرى التي يحتاجون اليها في الحياة العملية اكثر من حاجتهم الى مجرد الحفظ والاستذكار.
وهناك محاولات في بعض الجامعات لاعطاء امتحانات للطلاب مع تمكينهم من فتح كراساتهم ومراجعهم اذا شاؤوا ذلك لان السؤال يركز على كيفيات التعامل مع المضامين فهما ومناقشة وانتقادا واضافة وابداعا. ونتمنى ان يعم هذا النموذج في جامعاتنا العربية والاسلامية لتصبح اكثر انسجاما مع متطلبات الواقع المعاصر الذي لم يعد فيه مجال كبير للعقلية الاسترجاعية على غرار (بضاعتنا ردت إلينا).
سؤال :على إثر الاستعدادات لامتحانات السنة السادسة ابتدائي ، ما هي النصائح التي ينبغي علينا أن نعطيهاللتلاميذ ليجنبوا هاجس الإمتحانات . وشكرا لكم.
جواب : إن هاجس الامتحان يستاصل شافته قبل حلول موعده بشهور وذلك بتعويد الاطفال وتعليمهم طرقا منهجية تمكنهم من مواكبة الدروس التي يتلقونها في الفصل بما يرسخها في الذهن داخل البيوت، وبشكل متدرج يهيئهم لمواجهة الامتحان بنفوس مطمئنة خالية من هواجس الفشل.
أما ماذا يمكن ان نفعله عندما يقترب وقت الامتحان فهو تمكينهم من طريقة تجعلهم يتداركون ما فاتهم من المدارسة المستمرة للدروس، وذلك بمساعدتهم على تلخيص الدروس والذي يتيح لهم تثبيت اساسياتها في اذهانهم ، الا ان هذه العملية في حد ذاتها قد لايسمح الوقت المتوفر بانجازها بالوجه المطلوب.
فاذا كان لدينا يقين بأن الفزع من الامتحان يوجد إلى جانب الاستعداد الكامل انذاك علينا ان نبث في نفوسهم التفاؤل بالنجاح وأن نهون لهم من امر الامتحان ونعدهم خيرا ماداموا لم يهملوا دروسهم ولم يضيعوا اوقاتهم من قبل.
سؤال : في بعض الطلبه يكونوا خلاص ذاكروا وراجعوا
وميعرفوش ينامو من التوتر والقلق
ايه الحل
وشكرا
جواب : من المفروض ان يكون سبب قلق الطلاب من الامتحان ناجما عن تفريطهم في المذاكرة والقيام بالاستعداد اللازم بحيث يكون الذي استعد للامتحان استعدادا تاما قد زادت ثقته بنفسه ولم يبقى فيها الا خوفا طبيعيا لا يضره ولا يؤدي به الى الارتباك والهلع الذي يفضي به إلى انغلاق الذهن وشلله حال الاجابة عن الاسئلة.
ولذا ننصح الطلاب بان يبرمجوا لمراجعة دروسهم بحيث يقللون من حدة السهر والمطالعة في اليومين الاخيرين قبل الامتحان حتى لايبقى لهم الا مجرد اطلالات سريعة على بعض رؤوس الافكار وكبرى العناوين لاستحضار ما تحتها من المعارف والمعلومات وانعاش الذاكرة قبل مواجهة الاسئلة. ثم اخذ قسط وافر من الراحة والنوم لان ذلك ادعى لتعزيز الثقة بالنفس وزيادة القدرة على ضبط احاسيسها ضبطا كاملا.
سؤال : جزاكم الله خيرا على هذا المجهود الرائع
( انا اشعر بارتباك شديد في الامتحان وعدم تركيز مع العلم انى باكون مذاكر كويس لكن اشعر قبل االامتحان انى لا اعلم شيئا عن المادة التي كنت اذاكرها وانى نسيت كل شىء فما هو الحل وجزاكم الله خيرا
جواب : يبدو أن الخوف يتجاوز الحدود الايجابية كلما زدنا في قدره او استسلمنا لتعاظمه دون محاولة كبح جماحه ورده الى حدود الاعتدال المقبولة والتي تجعله امرا طبيعيا بل وايجابيا يحشد طاقة النفس لتحقيق الهدف المنشود.
والانسان المعني بضبط مقدار الخوف مع مقدار الرجاء كما سبقت الاشارة في هذا الحوار هو الشخص نفسه، بحيث عليه ان يرسل لنفسه مجموعة من الرسائل الضابطة والمطمئنة من مثل :لقد راجعت الدروس بما فيه الكفاية واخذت العدة اللازمة ولم اضيع وقتي وأن الله تبارك وتعالى لن يخيب رجائي لان الله سبحانه مع العبد يؤيده ويسدده كلما اتقن الاسباب المشروعة لتحقيق مراد معين.. ورسالة اخرى يكون مفادها : علي أن أضبط حالة الخوف في نفسي وأنا أقدر على ذلك ولن ادعه يستبد بي حتى يحرمني التركيز واستذكار ما درسته وقضيت فيه وقتا طويلا.
فهكذا ستتقوى عزيمة النفس وتتعزز قدرتها على استخدام شعور الخوف استحداما ايجابيا ونافعا وتحد من طغيانه عليها.
سؤال : في رأيكم لماذا تتوتر الاعصاب عند الاسرة وعند التلميذ والطالب قبيل الامتحان في مواد تعليمية معينة..ولكن بعد الامتحان..لا يتذكر التلميذ الممتحن تقريبا اي شيء مما خاض فيه الامتحان؟ هل ذلك الخوف سبب من اسباب نسيان مادرسه؟ ام ان هناك اسباب اخرى؟
جواب : من المعلوم ان قوة الذاكرة لدى الاجيال المعاصرة ضعيفة مقارنة مع الاجيال السابقة. فهناك ضعف مستمر في الذاكرة لدى الانسان يقابله نمو في قدرات ذهنية أخرى مثل ما اشرنا اليه في اجابات سابقة من هذا الحوار ، لكن عندما لا تأخذ امتحانات في الاعتبار هذا المتغير الهام وتبنى على اساس تقويم قدرات الذاكرة بشكل كبير جدا فإنها تكون المسؤولة عن حالة الضيق الشديد والهلع الكثيف كلما حان موعد الامتحانات لدى الابناء والاباء على السواء.
ومن جهة اخرى فلابد للتخفيف من هذا الهلع وسلبياته العديدة أن نربط الامتحان بالتكوين الشخصي والاعداد للحياة وامتلاك القدرة على خوض غمارها وجعل المعلومات الملقنة ذات أبعاد عملية تقي الانسان من اهمالها ونسيانها بمجرد الامتحان فيها حيث تبرمج النفس على توضيف تلك المعولمات لاجتياز الامتحان دون تجاوزه لتحقيق اهداف اخرى في عمق الحياة. فكلما كانت امتحاناتنا مرتبطة بالجوانب العملية التي تجد لها تطبيقا خارج المدرسة الا وأمكننا ان نجعل منها وسيلة لاعداد الاجيال للنجاح في حياتهم والتغلب على صعابها الكثيرة.
سؤال : رجاء أستاذنا الفاضل ما هي الطريقة المثلى لتهييء الأبناء للإمتحانات من غير تهوين ولا تهويل وهل يكون التركيز على الحفظ الحرفي للدروس أم الاكتفاء فقط بالفهم والاستعاب وكيف نجنبهم آفة الغش أفيدونا جزاكم الله خيرا
جواب : لعل اعتماد التلاميذ على الغش في الامتحان هو السبب المباشر لدى الغاشين في ازدياد خوفهم عند قرب الامتحان، لانهم يشعرون بخوض الامتحان بطرق غير مشروعة وغير مامونة العواقب فقد ينكشف امرهم وياخذون صفرا في المادة الممتحن فيها أو يطردون من الامتحان نهائيا أو ربما ينقلون اجابات خاطئة لان الناقل لايعرف ماذا يأخذ وماذا يترك وأعتقد أن السبب في تعويل التلاميذ على الغش في الامتحانات هو كونها تركز على جانب الحفظ الذي كما قلت سابقا تضاءلت ملكاته في الاجيال الحالية مما يلجئهم الى التفكير في عمليات الغش لمواجهة ما يطرحه عليهم من صعوبات كبيرة.
والحل لهذه الافة هو تجنب اسئلة الامتحان لتقويم الحفظ والاستذكار وتعويضها باسئلة الفهم والتحليل والمناقشة الحرة بناءا على معلومات ومواقف ذاتية مبررة بحجج عقلية وعلمية مقبولة.
0
عمارسعيدي
27-05-2010, 07:04 PM
http://i68.servimg.com/u/f68/14/58/74/47/00000012.jpg