مستر محمد سلامه
25-05-2010, 02:06 PM
المتهمة بالاستيلاء علي أموال البنك المركزي:
سرقت مليون جنيه في أبريل .. واعتبرتها "سلفة"
أخذت 800 ألف من كرتونة بها ملايين .. وسددت فلوس الجمعية والجواهرجي
فادية تعمل في المطبعة منذ 20 عامًا .. راتبها الشهري 11 ألف جنيه!
نبيل الشيمي
انهارت فادية عبدالحليم محمد الشرقاوي 53 سنة الموظفة بمطبعة النقود ومسئولة الخزانة بقسم التشطيب والاستبدال عند مواجهتها بصور تحركاتها داخل الخزانة وقسم التشطيب والممر المؤدي إليه.. حيث رصدت كاميرات المراقبة تحركاتها دون أن تشعر ورصدت خطوات سرقتها لحظة بلحظة منذ أن بدأت في تنفيذ مهمتها في 18 ابريل الماضي وحتي اكتشاف الجريمة.
انهارت المتهمة عندما أحضر رجال المباحث ثمانية شهود من زميلاتها ضبط بحوزتهن مبالغ مالية فئة المائة جنيه والمائتي جنيه من المبالغ التي تمت سرقتها.
أكدت الشاهدات زميلات المتهمة منال عبدالفتاح حجازي ابراهيم ومنار عبدالغني محمد الشاذلي وآمال عبدالعظيم محمد شومان ورضا محمد محمد حسين ومنال فتحي فهمي وراوية السيد محمد اسماعيل ومنال كمال يوسف خليل ويسرية محمد محمد السيد: انهن اشتركن مع المتهمة في "جمعية" وكانت تتولي جمعها وتسليمها لمن عليها "الدور".
أضافت الشاهدات انهن "قبضن الجمعية" بنقود البنك الجديد ولم يخطر ببالهن انها أموال مسروقة من الخزانة وإنما اعتقدن انها تستدل فلوس الجمعية بأخري جديدة فقط.
وأعادت الموظفات 54 ألفا و100 جنيه قيمة الجمعيات.
قال شهاب شحاتة مكي جواهرجي والذي كانت تشتري منه المتهة المجوهرات بزعم الاتجار فيها: إن المتهمة جارتي في منطقة شبرا.. وكانت تتردد علي المحل.. وتشتري بالأجل ولكثرة التعامل معها فقد استطاعت أن تكسب ثقتي وعندما طلبت مني شراء مصوغات بالأجل لم أمانع.. وكانت توقع علي إيصالات أمانة علي بياض.
أضاف الجواهرجي وصلت ديون المتهمة إلي 7 ملايين ونصف المليون وقد حاولت الضغط عليها لتحضر لي أموالا.. وبالفعل سددت خلال أسابيع قليلة مليونين و570 ألف جنيه وتبقي لديها 5 ملايين جنيه وعدتني بسدادها في أقرب وقت.. ولم يخطر ببالي إنها ستسرق لكي تسدد لي.
ابدي عادل ابراهيم محمد جمعة صاحب ورشة مسبوكات ذهبية رد مليونين وسبعمائة ألف جنيه وهي قيمة المشغولات الذهبية التي باعتها له المتهمة.. حيث كشفت التحريات أن المتهمة كانت تشتري الذهب من جارها الجواهرجي وتبيعه لصاحب ورشة مسبوكات بسعر بخس كما تمكن رجال المباحث من إعادة الأموال التي سددتها موظفة الخزانة لجارها الجواهرجي وقيمتها مليونان وخمسمائة وسبعون ألف جنيه.
بكت المتهمة بحرقة عندما وجدت أن أدلة إدانتها شاهدة عليها وقالت الشيطان أغواني والطمع ملأ قلبي.. فالبداية كانت سلفة ولم يلاحظ أحد فتماديت وقلت لنفسي أن أحدا لن يكتشف أمري.
قالت المتهمة: أعمل في المطبعة منذ عشرين عاماً.. بعد أن حصلت علي بكالوريوس التجارة.. واستطعت خلال تلك الفترة كسب ثقة واحترام زملائي.. حتي تدرجت في الوظائف وتمت ترقيتي إلي وظيفة مصرفي ممتاز.. ومنذ عام اسندت لي مسئولية الخزانة بقسم التشطيب والاستبدال بالمطبعة.. ولأن المال له بريقه وكنت أنا المسئولة عن كل شيء.. قررت ان أتاجر في الذهب ونجحت تجارتي في البداية.. لكن بمرور الوقت بدأت الخسائر تلاحقني والديون تراكمت علي.. ولم يكن أمامي خيار آخر لأن السجن ينتظرني.. وكانت أول مرة تمتد يدي لأموال المطبعة يوم 18 أبريل الماضي حيث استوليت علي مليون جنيه في المرحلة الأولي.. وفي المرة الثانية استوليت علي 800 ألف جنيه من داخل كرتونة بها 4 ملايين جنيه سددت بها جزءاً كبيراً للجواهرجي وجمعيات زميلاتي.. بالإضافة إلي بعض الديون الأخري.
أكدت المصرفية المتهمة أن حياتها ضاعت بسبب لحظة ضعف وإنها تتقاضي راتباً شهرياً 11 ألف جنيه ولديها ابنها الكبير طالب في إحدي الجامعات وشقيقته الصغري طالبة بالصف الثاني الثانوي العام.. كما إنني مصابة بأمراض مزمنة.
حررت أقوال المتهمة والشهود في محضر تم إرساله لنيابة الأموال العامة العليا للتحقيق.
[/b]
جريدة المساء
سرقت مليون جنيه في أبريل .. واعتبرتها "سلفة"
أخذت 800 ألف من كرتونة بها ملايين .. وسددت فلوس الجمعية والجواهرجي
فادية تعمل في المطبعة منذ 20 عامًا .. راتبها الشهري 11 ألف جنيه!
نبيل الشيمي
انهارت فادية عبدالحليم محمد الشرقاوي 53 سنة الموظفة بمطبعة النقود ومسئولة الخزانة بقسم التشطيب والاستبدال عند مواجهتها بصور تحركاتها داخل الخزانة وقسم التشطيب والممر المؤدي إليه.. حيث رصدت كاميرات المراقبة تحركاتها دون أن تشعر ورصدت خطوات سرقتها لحظة بلحظة منذ أن بدأت في تنفيذ مهمتها في 18 ابريل الماضي وحتي اكتشاف الجريمة.
انهارت المتهمة عندما أحضر رجال المباحث ثمانية شهود من زميلاتها ضبط بحوزتهن مبالغ مالية فئة المائة جنيه والمائتي جنيه من المبالغ التي تمت سرقتها.
أكدت الشاهدات زميلات المتهمة منال عبدالفتاح حجازي ابراهيم ومنار عبدالغني محمد الشاذلي وآمال عبدالعظيم محمد شومان ورضا محمد محمد حسين ومنال فتحي فهمي وراوية السيد محمد اسماعيل ومنال كمال يوسف خليل ويسرية محمد محمد السيد: انهن اشتركن مع المتهمة في "جمعية" وكانت تتولي جمعها وتسليمها لمن عليها "الدور".
أضافت الشاهدات انهن "قبضن الجمعية" بنقود البنك الجديد ولم يخطر ببالهن انها أموال مسروقة من الخزانة وإنما اعتقدن انها تستدل فلوس الجمعية بأخري جديدة فقط.
وأعادت الموظفات 54 ألفا و100 جنيه قيمة الجمعيات.
قال شهاب شحاتة مكي جواهرجي والذي كانت تشتري منه المتهة المجوهرات بزعم الاتجار فيها: إن المتهمة جارتي في منطقة شبرا.. وكانت تتردد علي المحل.. وتشتري بالأجل ولكثرة التعامل معها فقد استطاعت أن تكسب ثقتي وعندما طلبت مني شراء مصوغات بالأجل لم أمانع.. وكانت توقع علي إيصالات أمانة علي بياض.
أضاف الجواهرجي وصلت ديون المتهمة إلي 7 ملايين ونصف المليون وقد حاولت الضغط عليها لتحضر لي أموالا.. وبالفعل سددت خلال أسابيع قليلة مليونين و570 ألف جنيه وتبقي لديها 5 ملايين جنيه وعدتني بسدادها في أقرب وقت.. ولم يخطر ببالي إنها ستسرق لكي تسدد لي.
ابدي عادل ابراهيم محمد جمعة صاحب ورشة مسبوكات ذهبية رد مليونين وسبعمائة ألف جنيه وهي قيمة المشغولات الذهبية التي باعتها له المتهمة.. حيث كشفت التحريات أن المتهمة كانت تشتري الذهب من جارها الجواهرجي وتبيعه لصاحب ورشة مسبوكات بسعر بخس كما تمكن رجال المباحث من إعادة الأموال التي سددتها موظفة الخزانة لجارها الجواهرجي وقيمتها مليونان وخمسمائة وسبعون ألف جنيه.
بكت المتهمة بحرقة عندما وجدت أن أدلة إدانتها شاهدة عليها وقالت الشيطان أغواني والطمع ملأ قلبي.. فالبداية كانت سلفة ولم يلاحظ أحد فتماديت وقلت لنفسي أن أحدا لن يكتشف أمري.
قالت المتهمة: أعمل في المطبعة منذ عشرين عاماً.. بعد أن حصلت علي بكالوريوس التجارة.. واستطعت خلال تلك الفترة كسب ثقة واحترام زملائي.. حتي تدرجت في الوظائف وتمت ترقيتي إلي وظيفة مصرفي ممتاز.. ومنذ عام اسندت لي مسئولية الخزانة بقسم التشطيب والاستبدال بالمطبعة.. ولأن المال له بريقه وكنت أنا المسئولة عن كل شيء.. قررت ان أتاجر في الذهب ونجحت تجارتي في البداية.. لكن بمرور الوقت بدأت الخسائر تلاحقني والديون تراكمت علي.. ولم يكن أمامي خيار آخر لأن السجن ينتظرني.. وكانت أول مرة تمتد يدي لأموال المطبعة يوم 18 أبريل الماضي حيث استوليت علي مليون جنيه في المرحلة الأولي.. وفي المرة الثانية استوليت علي 800 ألف جنيه من داخل كرتونة بها 4 ملايين جنيه سددت بها جزءاً كبيراً للجواهرجي وجمعيات زميلاتي.. بالإضافة إلي بعض الديون الأخري.
أكدت المصرفية المتهمة أن حياتها ضاعت بسبب لحظة ضعف وإنها تتقاضي راتباً شهرياً 11 ألف جنيه ولديها ابنها الكبير طالب في إحدي الجامعات وشقيقته الصغري طالبة بالصف الثاني الثانوي العام.. كما إنني مصابة بأمراض مزمنة.
حررت أقوال المتهمة والشهود في محضر تم إرساله لنيابة الأموال العامة العليا للتحقيق.
[/b]
جريدة المساء