مشاهدة النسخة كاملة : فقرة في سؤال في التجويد أبحث عن إجابة له


haderya
25-05-2010, 09:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



السؤال :



اعقد مقارنة واضحة مع ذكر البيان الكاف بين :

أ) النون الساكنة والتنوين ؟

ب) عارض الشكل والتخلص من التقاء الساكنين المنون ؟.

ج) الإخفاء الشفوي والإخفاء الحقيقي ؟

د) الفرق بين الضاد والظاء في كل شيء ؟




أرجو شرح إجابة الفقرة (ب) بالسؤال ... وجزاكم الله خيراً ...

smsma81
25-05-2010, 10:43 PM
تعريف النون الساكنه
هي التي لا حركه لها مثل *من*عن*
وتكون في الاسم والفعل والحرف وتكون وسطا وطرفا *
مثال
وسط الكلمه انعمت*منهم*
طرف الكلمه من *عن

تعريف التنوين.
هو نون ساكنه وائده تلحق اخر الاسماء لفظا وتفارقه خطا ووقفا
*إن الله كان عليما‘‘حكيما‘‘*

النون الساكنه والتنوين لهم اربع احكام
1_إظهار
2_إدعام
3_إقلاب
4_إخفاء

اولا الاظهار
حروفه سته احرف مجموعه في قوله [همزُ فهاء ثم عين فحاء مهملتان ثم غين خاء
إضا وقعت النون الساكنه ووقع بعدها اي حرف من حروف الاظهار المذكورين سولء كانت النون الساكنه في كلمه واي حرف من حروف الاظهار في كلمه اخري بعدها [من أمن]وقع بعدها همزٌ
او النون والحرف في كلمه واحده[منهم .أنعمت]

وايضا إذا وقع اي حرف من حروف الاظهار بعد التنوين ,يسمي اظهار حلقي مثال
عليما‘ حكيما‘.سميعٌ عليم


ده اللي اقدر افيدك بيه لان ده الدرس الاول اللي فهمته من المحفظ ويا ريت اكون عرفت اوصل المعلومه بطريقه صحيحه.

fatema2004
26-05-2010, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: الروم:
إضعاف الصوت بالحركة حتى يذهب معظم صوتها (يقدر بالثلث) فيسمع لها صوت خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد لأنها غير تامة.
قال الشاطبي:
ورومك إسماع المحرك واقفا بصوت خفي كل دانٍ تنولا
ويكون الروم في الوقف دون الوصل.
ويكون في المرفوع والمضموم والمجرور والمكسور.
ولا يأتي الروم إلا على القصر.
تنبيه: لابد من حذف التنوين من المنون حال الروم كحال السكون.
تنبيه آخر: يؤثر الروم على الراء من حيث التفخيم والترقيق ، فمثلا: إذا وقفنا على كلمة فقير من قوله تعالى (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) ، فالراء مرققة إذا وقفنا عليها بالسكون المحض، ومفخمة إذا وقفنا عيها بالروم.
ثانياً:
الإشمام:
وهو أن تضم شفتيك بعيد الإسكان (على شكل قبله) إشارة إلى الضم وتدع بينهما بعض انفراج ليخرج منه النفس ولا بد من اتصال ضم الشفتين بالإسكان فلو تراخى فإسكان مجرد عن الإشمام.
قال الشاطبي:
والاشمام إطباق الشفاه بعيد ما يسكن لا صوت هناك فيصحلا
ولا يدرك لغير البصير .
ويكون الإشمام أولا ووسطا وآخراً.
ولا يكون الإشمام إلا في المرفوع والمضموم.
ويأتي الإشمام مع الحركات الثلاث (2، 4، 6 ).
أنواع الإشمام:
1/ ضم الشفتين بعد إسكان الحرف عند الوقف وهذا في نحو (فيكون) (عليم).
2/ إخفاء الحركة بين الحركة والساكن كما في قوله تعالى: (لا تأمنا) عند الكل، وهو عين الإشمام المتقدم عند الوقف إلا أنه ههنا مع لفظك بالنون أي الأولى وفي الوقف عقب الفراغ من الحرف.
3/ خلط حرف بحرف كخلط الصاد بالزاي في نحو (الصراط) لخلف.
4/ خلط حركة بحركة أخرى كخلط الكسرة بالضمة في نحو: قيل، غيض، جيء .
فائدة الروم والإشمام:
1/ بيان الحركة الأصلية التي ثبتت في الوصل للحرف الموقوف عليه ليظهر للسامع في الروم وللناظر في الإشمام كيف تلك الحركة، وخاصة عندما تلتبس الحركة بغيرها نحو (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) ونحو (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).
2/ الفرق بين ما هو متحرك في الوصل فسكن للوقف، وبين ما هو ساكن في كل حال.
3/ تمييز القراءات عن بعضها نحو (فيكون) على قراءة يدخلها الروم والإشمام، أما على قراءة النصب فليس فيها إلا السكون المحض وقفا.
4/ تمييز المذكر عن المؤنث نحو (كذلك) المكسورة يدخلها الروم أما المفتوحة فليس فيها إلا السكون المحض وقفا.
5/ تمييز القراءة المتواترة من الشاذة، كما في نحو قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) فالوقف على العلماء بالروم أو الإشمام أفضل، لبيان القراءة المتواترة بالرفع أما قراءة عمر بن عبد العزيز وأبي حنيفة: إنما يخشى الله من عباده العلماء برفع لفظ الجلالة ونصب العلماء ، ووجهت بأن الخشية فيها استعارة للجلال والتعظيم ، أي إنما يجل الله العلماء من عباده ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الناس بين جميع عباده ـ فقراءة شاذة.
ما لا يدخله الروم والإشمام:-منقول
وهو ما يوقف عليه بالسكون المحض فقط ولا يجوز فيه روم ولا إشمام فينحصر في خمسة أنواع وهي:
النوع الأول: هاء التأنيث وهي قسمان: قسم رسم بالهاء المربوطة "كالصلاة والزكاة والجنة والمغفرة" في قوله تعالى: (وَيُقِيمُواْ لصَّلاَةَ وَيُؤْتُواْ لزَّكَاةَ)، وقوله سبحانه: (وَاللَّهُ يَدْعُوْ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ) فهذا ونحوه يوقف عليه بالسكون المحض بالإجماع ولا يدخله روم ولا إشمام.
وقسم رسم بالتاء المفتوحة: وهذا يوقف عليه بالسكون المحض فقط لمن مذهبه الوقف عليه بالهاء المربوطة كابن كثير وأما من وقف عليه بالتاء المفتوحة تبعاً للرسم كحفص عن عاصم فيقف بالأوجه الثلاثة السكون المحض والروم والإشمام وهذا في المرفوع منه نحو "بقيت" في قوله تعالى: (بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ) وبالسكون المحض والروم في المجرور منه نحو "رحمت" في قوله تعالى: (فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ) وبالسكون المحض فقط في المنصوب منه نحو "نعمت" في قوله تعالى: (يأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ).
النوع الثاني: ميم الجمع في قراءة من وصلها بواو لفظية في الوصل كقوله تعالى: (وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ).
أما في قراءة من أسكنها كحفص فهي عنده من النوع الساكن في الحالين الآتي بعد.
النوع الثالث: عارض الشكل وهو ما كان محركاً في الوصل بحركة عارضة إما للنقل نحو اللام من قوله تعالى: (قُلْ أُوحِيَ) في قراءة من نقل الحركة إلى الساكن قبلها كورش. وإما للتخلص من التقاء الساكنين كالراء من نحو قوله تعالى: (أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ)، ومنه ميم الجمع قبل الساكن في نحو قوله تعالى: (وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ) وقوله جل شأنه: (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ).
وقد أشار إلى هذه الأنواع الثلاثة وحكمها الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في الشاطبية بقوله:
وفي هاء تأنيث وميم الجميع قلْ * وعارض شكل لم يكونا ليدخلا
النوع الرابع: ما كان آخره ساكناً في الوصل والوقف نحو "فأنذر فكبر فطهر فاهجر" في قوله جل وعلا: (يأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ.قُمْ فَأَنذِرْ . وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ. وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ. وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) ومنه ميم الجمع في قراءة من أسكنها كما مر آنفاً.
النوع الخامس: ما كان متحركاً في الوصل بالنصب في غير المنون نحو "المستقيم والخبء" أو بالفتح نحو "لا ريب - للمتقين - وتبَّ" في قوله تعالى: (اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) ونحوه وقوله تعالى: (يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)، وقوله سبحانه: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)، وقوله عز وجل: (تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ). أ.هـ من هداية القاري.