تامر الرفاعى
27-05-2010, 08:02 PM
قصيدة رائعة منشورة فى اليوم السابع
فى بلادى الطلاب مُتوحشون
فى فصولى الطلاب يُمتحنون
ومنهم المُذاكرون الساهرون
ومنهم مَن يَسكرون يُحششون
على أسطح المدارس
أمام أبواب المدارس
وفرد الشرطة هو الحارس
وأتدرون ماذا يقولون؟
عن المدمنين الغشاشين
فرسان سنابل فوارس
نجوم فى سموات التعليم
شموس تفترس الغيوم
واذكر أولياء الخمور
بالجنازير ينتظرون
بماء النار يهددون
وفى خطف الأسئلة
ورشوة اللجنة يتنافسون
وإلى المساجد يذهبون
هل لتأدية الصلوات؟
هل للإعتكاف والإبتهالات؟
وهل يتذكرون الرسالات؟
كيف وهم ينعقون فى المآن؟
ويُغششون الطلاب الإجابات
بالموبايلات والميكروفونات
ويا وطن السنة والقرآن
يا محمد يا عيسى يا أديان
يا شام يا خليج يا قيروان
ماذا حدث لقلب الإنسان
يكتسح الغش هذا الزمان
وأين مَن يزرع الإحترام؟
والمُعلّم مقطوع اليد واللسان
بعدما كان رسول الإله
بعدما كان قنديل الحياة
بعدما كان الشذا وضحاه
تآمر عليه الجبناء الطغاه
ففى الفضائيات يفضحوه
وفى الاجتماعات يغتابوه
ولو صاموا الدهر ما وصَلُوه
ومجدوا الكادر المزور
أتدرون ما كبد الكادر؟
أربعة مليار جنيه للأنبياء
يبلعهم لص كشربة ماء
يخطفهم مسئول بلا حياء
وأما أحباء الله المدرسين
فعلى مر الدهور يعرقون
والحق والنور يزرعون
والضار يقيهم النكبات
لأننا تفتخر بنا الشهادات
ولأننا نجتث كل الظلمات
ونزرع فى القلوب الشموع
ونمحو من العيون الدموع
ولأننا الربيع الساحر البديع
ولأننا عاصمة الخُلق الرفيع
فرضى عنا خالق السموات
ورضينا منذ ملايين السنوات
فرزقنا الرزاق بالخيرات
فأهدانا الهادى الجنات
فى بلادى الطلاب مُتوحشون
فى فصولى الطلاب يُمتحنون
ومنهم المُذاكرون الساهرون
ومنهم مَن يَسكرون يُحششون
على أسطح المدارس
أمام أبواب المدارس
وفرد الشرطة هو الحارس
وأتدرون ماذا يقولون؟
عن المدمنين الغشاشين
فرسان سنابل فوارس
نجوم فى سموات التعليم
شموس تفترس الغيوم
واذكر أولياء الخمور
بالجنازير ينتظرون
بماء النار يهددون
وفى خطف الأسئلة
ورشوة اللجنة يتنافسون
وإلى المساجد يذهبون
هل لتأدية الصلوات؟
هل للإعتكاف والإبتهالات؟
وهل يتذكرون الرسالات؟
كيف وهم ينعقون فى المآن؟
ويُغششون الطلاب الإجابات
بالموبايلات والميكروفونات
ويا وطن السنة والقرآن
يا محمد يا عيسى يا أديان
يا شام يا خليج يا قيروان
ماذا حدث لقلب الإنسان
يكتسح الغش هذا الزمان
وأين مَن يزرع الإحترام؟
والمُعلّم مقطوع اليد واللسان
بعدما كان رسول الإله
بعدما كان قنديل الحياة
بعدما كان الشذا وضحاه
تآمر عليه الجبناء الطغاه
ففى الفضائيات يفضحوه
وفى الاجتماعات يغتابوه
ولو صاموا الدهر ما وصَلُوه
ومجدوا الكادر المزور
أتدرون ما كبد الكادر؟
أربعة مليار جنيه للأنبياء
يبلعهم لص كشربة ماء
يخطفهم مسئول بلا حياء
وأما أحباء الله المدرسين
فعلى مر الدهور يعرقون
والحق والنور يزرعون
والضار يقيهم النكبات
لأننا تفتخر بنا الشهادات
ولأننا نجتث كل الظلمات
ونزرع فى القلوب الشموع
ونمحو من العيون الدموع
ولأننا الربيع الساحر البديع
ولأننا عاصمة الخُلق الرفيع
فرضى عنا خالق السموات
ورضينا منذ ملايين السنوات
فرزقنا الرزاق بالخيرات
فأهدانا الهادى الجنات