مسترسمير إبراهيم
29-05-2010, 08:46 PM
وفاة أسامة أنور عكاشة تكتب «الحلقة الأخيرة» فى مسلسل الدراما التليفزيونية الملحمية
كتب محمد عبدالخالق مساهل وفتحية الدخاخنى وهدى رشوان ٢٩/ ٥/ ٢٠١٠http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=113642&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=113642)
عكاشة
غيب الموت «سيد الدراما التليفزيونية» السيناريست أسامة أنور عكاشة «٦٩ سنة»، أمس بعد صراع مع المرض، وشيعت جنازته من مسجد مصطفى محمود، ويقام العزاء بمسجد عمر مكرم بعد غد الاثنين. وقال هشام، نجل الراحل الكبير، إن والده دخل مستشفى وادى النيل يوم ١٨ مايو الجارى إثر إصابته بضيق فى التنفس بسبب معاناته من مياه على الرئة، وفور دخوله اضطر الأطباء إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعى.
وأضاف هشام فى تصريح لـ«المصرى اليوم» أن والده خضع لجراحة استئصال الكلى اليمنى بمركز الكلى الدولى بالمنصورة عام ٢٠٠٧، وبعدها اكتشف إصابة الكلى اليسرى بالسرطان، مشيراً إلى أنه استطاع بعدها أن يقاوم الداء اللعين بشجاعة ويتعايش معه، حتى اشتد عليه المرض فى أواخر عام ٢٠٠٩، ودخل الأزمة الصحية الأخيرة، التى أودت بحياته.
وأثار خبر رحيل عكاشة حزن زملائه من الأدباء والكتاب، الذين أكدوا أن «الدراما التليفزيونية ماتت برحيله»، خاصة الدراما الملحمية وأنها «خسرت الكثير من الأفكار والمشاريع الفنية التى كانت لا تزال حبيسة فى صدر عكاشة وعقله».
السيناريست محمد صفاء عامر فوجئ بالخبر عندما أبلغته به «المصرى اليوم» وكانت أول كلمة نطق بها «لا حول ولا قوة إلا بالله، ماتت الدراما التليفزيونية وسنتقبل فيها العزاء»، مضيفا «خسرنا كاتبا ومثقفا وصديقا عظيما لا يعوض»، مشيرا إلى أنه حاول أن يكلمه هاتفيا منذ يومين لكنه «كان متعبا جدا وغير قادر على الكلام»، فاكتفى بالحديث مع ابنه هشام.
ووصفه الكاتب يوسف القعيد بأنه «سيد الدراما التليفزيونية، ومؤسس الكتابة للتليفزيون»، مثله مثل الدكتور حسين هيكل فى الرواية والدكتور طه حسين فى السيرة الذاتية، منوها بأن عكاشة جعل المصريين والعرب يلتفون حول شاشة التليفزيون ليتابعوا الدراما التليفزيونية التى يكتبها مثلما يلتفون حول مباريات كرة القدم.
وقال محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب، إن «عكاشة كان علامة مهمة فى الدراما التليفزيونية، هو وعدد يحصى على أصابع اليد أعطوا للدراما شكلها الحالى وجعلوها عملا فنيا قائما بذاته»، مشيرا إلى أن «عكاشة كان مهتما بقضايا الأمة ويعالج التاريخ من منظور فلسفى محدد».
(http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video)
كتب محمد عبدالخالق مساهل وفتحية الدخاخنى وهدى رشوان ٢٩/ ٥/ ٢٠١٠http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=113642&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=113642)
عكاشة
غيب الموت «سيد الدراما التليفزيونية» السيناريست أسامة أنور عكاشة «٦٩ سنة»، أمس بعد صراع مع المرض، وشيعت جنازته من مسجد مصطفى محمود، ويقام العزاء بمسجد عمر مكرم بعد غد الاثنين. وقال هشام، نجل الراحل الكبير، إن والده دخل مستشفى وادى النيل يوم ١٨ مايو الجارى إثر إصابته بضيق فى التنفس بسبب معاناته من مياه على الرئة، وفور دخوله اضطر الأطباء إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعى.
وأضاف هشام فى تصريح لـ«المصرى اليوم» أن والده خضع لجراحة استئصال الكلى اليمنى بمركز الكلى الدولى بالمنصورة عام ٢٠٠٧، وبعدها اكتشف إصابة الكلى اليسرى بالسرطان، مشيراً إلى أنه استطاع بعدها أن يقاوم الداء اللعين بشجاعة ويتعايش معه، حتى اشتد عليه المرض فى أواخر عام ٢٠٠٩، ودخل الأزمة الصحية الأخيرة، التى أودت بحياته.
وأثار خبر رحيل عكاشة حزن زملائه من الأدباء والكتاب، الذين أكدوا أن «الدراما التليفزيونية ماتت برحيله»، خاصة الدراما الملحمية وأنها «خسرت الكثير من الأفكار والمشاريع الفنية التى كانت لا تزال حبيسة فى صدر عكاشة وعقله».
السيناريست محمد صفاء عامر فوجئ بالخبر عندما أبلغته به «المصرى اليوم» وكانت أول كلمة نطق بها «لا حول ولا قوة إلا بالله، ماتت الدراما التليفزيونية وسنتقبل فيها العزاء»، مضيفا «خسرنا كاتبا ومثقفا وصديقا عظيما لا يعوض»، مشيرا إلى أنه حاول أن يكلمه هاتفيا منذ يومين لكنه «كان متعبا جدا وغير قادر على الكلام»، فاكتفى بالحديث مع ابنه هشام.
ووصفه الكاتب يوسف القعيد بأنه «سيد الدراما التليفزيونية، ومؤسس الكتابة للتليفزيون»، مثله مثل الدكتور حسين هيكل فى الرواية والدكتور طه حسين فى السيرة الذاتية، منوها بأن عكاشة جعل المصريين والعرب يلتفون حول شاشة التليفزيون ليتابعوا الدراما التليفزيونية التى يكتبها مثلما يلتفون حول مباريات كرة القدم.
وقال محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب، إن «عكاشة كان علامة مهمة فى الدراما التليفزيونية، هو وعدد يحصى على أصابع اليد أعطوا للدراما شكلها الحالى وجعلوها عملا فنيا قائما بذاته»، مشيرا إلى أن «عكاشة كان مهتما بقضايا الأمة ويعالج التاريخ من منظور فلسفى محدد».
(http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video)