ايه كمال
29-05-2010, 08:52 PM
مبارك يلعب دوراً محورياً في إدراج اسم إسرائيل ضمن بيان معاهدة الانتشار النووي
مؤتمر دولي في 2012 لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
الأمم المتحدة- نيويورك- وكالات الأنباء:
أيدت الدول الموقعة علي الاتفاقية العالمية لحظر الانتشار النووي والبالغ عددها 189 دولة أمس إعلاناً يقترح عقد مؤتمر في العام 2012 لبحث حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
وأقرت الدول الموقعة علي الاتفاقية الإعلان المكون من 28 صفحة بالإجماع لينتهي المؤتمر الذي دام قرابة شهر. وتضمن خطة عمل من 22 بنداً.
قال رئيس المؤتمر سفير الفلبين ليبران كاباكتولان إن المسودة المعدلة للإعلان متوازنة بدقة لتجسد مطالب كافة الأطراف. وحث المشاركين علي الموافقة علي الإعلان الختامي حتي تؤتي بذور الأمل التي نثرت أثناء المؤتمر ثمارها.
ويدعو الإعلان الأمين العام للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا إلي تعيين وسيط لتنظيم المؤتمر في عام 2012 تحضره كافة دول الشرق الأوسط. وتبنت تلك الدول الثلاث قراراً يدعو إلي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية عندما ألتقت دول معاهدة حظر الانتشار النووي في عام .1995
ويقول الإعلان إن القرار يجب تنفيذه من أجل المساعدة في عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. كما أنه يدعو إسرائيل إلي التوقيع علي معاهدة حظر الانتشار النووي. ووضع كافة منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتدعو الوثيقة إلي التخلص الكامل من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيماوية والبيولوجية في الشرق الأوسط.
ولأول مرة تدعو معاهدة حظر الانتشار النووي في إعلانها كوريا الشمالية للعودة في أقرب وقت الي المباحثات وتنفيذ الالتزامات وفقا للمباحثات السداسية التي تضم الصين والولايات المتحدة وروسيا واليابان والكوريتين.
من ناحية أخري قال السفير ماجد عبدالفتاح مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة إن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس حسني مبارك بالأمس من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ساهم في موافقة الولايات المتحدة علي ذكر اسم إسرائيل في البيان الختامي "وثيقة" لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي.
أوضح عبدالفتاح في تصريح للقناة الأولي بالتليفزيون المصري مساء امس من نيويورك. أنه كان هناك اعتراض أمريكي في البداية علي ذكر اسم إسرائيل في هذا الشق من الوثيقة علي اعتبار أن اسم إسرائيل مذكور في شق آخر. وهو شق التوصل لعالمية معاهدة منع الانتشار. ولكن الاتصالات التي تمت في آخر مرحلة بين الرئيس مبارك ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالأمس ساهمت في موافقة الولايات المتحدة علي ذكر اسم إسرائيل في هذه الوثيقة.
ردا علي سؤال حول وجود خلاف علي تسمية إسرائيل ضمن معاهدة تضمن خلو منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي. قال عبدالفتاح "هذا الخلاف تم تجاوزه بناء علي اتفاق بين المجموعة العربية والولايات المتحدة بشأن الإبقاء علي ذكر اسم إسرائيل في الوثيقة التي سيتم اعتمادها لاحقا".
ردا علي سؤال حول كيف استطاعت الدبلوماسية المصرية والعربية أن تضع اسم إسرائيل في هذه الوثيقة. أكد عبدالفتاح أن الدبلوماسية المصرية بذلت الجهد الكبير في هذا الموضوع. ليس فقط فيما يتعلق بالتعامل مع موضوع الشرق الأوسط. ولكن أيضا في التوصل إلي خطة العمل الرئيسية التي سيعتمدها المؤتمر حول كافة أرجاء الاتفاقية بما فيها نزع السلاح النووي ومنع الانتشار النووي وتعزيز فرص الدول النامية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=1925513 (http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=1925513)
مؤتمر دولي في 2012 لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
الأمم المتحدة- نيويورك- وكالات الأنباء:
أيدت الدول الموقعة علي الاتفاقية العالمية لحظر الانتشار النووي والبالغ عددها 189 دولة أمس إعلاناً يقترح عقد مؤتمر في العام 2012 لبحث حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
وأقرت الدول الموقعة علي الاتفاقية الإعلان المكون من 28 صفحة بالإجماع لينتهي المؤتمر الذي دام قرابة شهر. وتضمن خطة عمل من 22 بنداً.
قال رئيس المؤتمر سفير الفلبين ليبران كاباكتولان إن المسودة المعدلة للإعلان متوازنة بدقة لتجسد مطالب كافة الأطراف. وحث المشاركين علي الموافقة علي الإعلان الختامي حتي تؤتي بذور الأمل التي نثرت أثناء المؤتمر ثمارها.
ويدعو الإعلان الأمين العام للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا إلي تعيين وسيط لتنظيم المؤتمر في عام 2012 تحضره كافة دول الشرق الأوسط. وتبنت تلك الدول الثلاث قراراً يدعو إلي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية عندما ألتقت دول معاهدة حظر الانتشار النووي في عام .1995
ويقول الإعلان إن القرار يجب تنفيذه من أجل المساعدة في عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. كما أنه يدعو إسرائيل إلي التوقيع علي معاهدة حظر الانتشار النووي. ووضع كافة منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتدعو الوثيقة إلي التخلص الكامل من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيماوية والبيولوجية في الشرق الأوسط.
ولأول مرة تدعو معاهدة حظر الانتشار النووي في إعلانها كوريا الشمالية للعودة في أقرب وقت الي المباحثات وتنفيذ الالتزامات وفقا للمباحثات السداسية التي تضم الصين والولايات المتحدة وروسيا واليابان والكوريتين.
من ناحية أخري قال السفير ماجد عبدالفتاح مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة إن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس حسني مبارك بالأمس من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ساهم في موافقة الولايات المتحدة علي ذكر اسم إسرائيل في البيان الختامي "وثيقة" لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي.
أوضح عبدالفتاح في تصريح للقناة الأولي بالتليفزيون المصري مساء امس من نيويورك. أنه كان هناك اعتراض أمريكي في البداية علي ذكر اسم إسرائيل في هذا الشق من الوثيقة علي اعتبار أن اسم إسرائيل مذكور في شق آخر. وهو شق التوصل لعالمية معاهدة منع الانتشار. ولكن الاتصالات التي تمت في آخر مرحلة بين الرئيس مبارك ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالأمس ساهمت في موافقة الولايات المتحدة علي ذكر اسم إسرائيل في هذه الوثيقة.
ردا علي سؤال حول وجود خلاف علي تسمية إسرائيل ضمن معاهدة تضمن خلو منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي. قال عبدالفتاح "هذا الخلاف تم تجاوزه بناء علي اتفاق بين المجموعة العربية والولايات المتحدة بشأن الإبقاء علي ذكر اسم إسرائيل في الوثيقة التي سيتم اعتمادها لاحقا".
ردا علي سؤال حول كيف استطاعت الدبلوماسية المصرية والعربية أن تضع اسم إسرائيل في هذه الوثيقة. أكد عبدالفتاح أن الدبلوماسية المصرية بذلت الجهد الكبير في هذا الموضوع. ليس فقط فيما يتعلق بالتعامل مع موضوع الشرق الأوسط. ولكن أيضا في التوصل إلي خطة العمل الرئيسية التي سيعتمدها المؤتمر حول كافة أرجاء الاتفاقية بما فيها نزع السلاح النووي ومنع الانتشار النووي وتعزيز فرص الدول النامية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=1925513 (http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=1925513)