الاستاذ / محمد رفعت فضل
30-05-2010, 11:13 AM
امتحان الدور الأول 1999م
أولا : التعبير :
اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية :
1 - تخطو مصر بثبات لبناء مكانتها اللائقة بها في قرن جديد ، وتشهد أرضها ، كما يشهد الفضاء من حولها دلائل مقدرتها وإرادتها .
2 - التنظيم والإخلاص شرطان لتقدم العلم ونجاح العمل ، وأساسان لبناء الفرد والمجتمع .
3 - تحدى ما كان فيه من فقر وإعاقة بالاهتمام بالعلم حتى صار واحداً من أعلامه . اكتب قصته مبيناً مشاعره .
ثانيا : القراءةالمجموعة الأولي : من كتاب( وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :
1 - " وأراد الكردي نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع حتى ساعده جلال الدين على ذلك وهو يقول : عجل بموتي حنانيك . وسدد الكردي الحربة إلى صدر جلال الدين فدقها فيه ".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي:
- مرادف " الناشبة " : ( النافذة - القوية - المتعلقة - المخترقة) .
- جمع " الحربة " : ( الحروب - الحراب - الحرائب - المحاريب) .
- " عجل بموتي " أمر غرضه البلاغي : ( التمني - التهديد - التعجيز - الالتماس) .
(ب) - كيف استطاع الكردي الموتور أن يخدع السلطان ويتمكن من قتله ؟
(جـ) - لماذا طلب جلال الدين من الكردي أن يعجل بموته ؟
2 - " وقد كان عزيزاً على قطز المعزي أن يخلع ابن المعز أستاذه وولي نعمته وتردد طويلاً في ذلك ، وود لو استطاع أن يمضي في عمله مع بقاء المنصور في السلطنة ولكنه رأى استحالة ذلك في مثل هذا الموقف العصيب ".
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي : - جمع " نعمة " : (نعم - أنعام - نعام - نعائم) . - مضاد " بقاء " : ( طرد - زوال - تناول - تحول) .
- " تردد طويلاً " تعبير يوحي بـ : ( الرجاء - الوفاء - الخوف - الحزن) .
(ب - لمَ استقل الأمير قطز بحكم مصر ؟ ومن الذي شجعه على ذلك ؟
(جـ) - علل لما يأتي : - مبالغة قطز في مجاملة بيبرس . - فتوى الشيخ عبد السلام بمصادرة أموال الأمراء .
3 - من موضوع " العدل":
" ويشتد القرآن في النهي عن الظلم كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى ؛ والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه".
(أ) - هات مفرد " أساليب " ، وجمع " عاقبة " في جملتين من تعبيرك.
(ب) - ما مفهوم العدل في القرآن ؟ ولماذا أمرنا الله به ؟
(جـ) - كيف يظلم الإنسان نفسه ؟ وما عاقبة الظلم على الإنسان والجماعة ؟
5 - الأدب والمكتبة العربية :
(أ) - اذكر أربعة من أغراض الشعر التي تطورت وازدهرت في العصر الأندلسي .
(ب) - ما المصادر التي اعتمد عليها الأصفهاني في جمع الأخبار ؟ وما المآخذ التي عدها النقاد عليه ؟
6 - البلاغة: قال شوقي) داعياً إلى الوحدة بين عنصري الأمة:
عيدُ المَسيحِ وَعيدُ أَحمَدَ أَقبَلا *** يَتَبارَيانِ وَضاءَةً وَ جَــمالا
ميلادُ إِحسانٍ وَهِجرَةُ سُـؤدَدٍ *** قَد غَيَّرا وَجهَ البَسيطَةِ حالا
قُم لِلهِـلالِ قِيامَ مُحـتَفِلٍ بِهِ *** أَثني وَبالَغَ في الثَناءِ وَغالي
سُؤْدُد، سُؤْدَد : مجد ، شرف
(أ) - ماذا أفاد عطف(عيد أحمد) على ( عيد المسيح) ؟
(ب) - عين في البيت الثاني صورة خيالية واشرحها ، وبين أثرها في المعنى .
(جـ) - (قم للهلال) أسلوب إنشائي . ما نوعه ؟ وما الغرض البلاغي منه ؟
رابعاً : النصوص : أجب عن سؤالين فقط مما يأتي على أن يكون منهما الأول :
7 - من نص " في تربية الأبناء " :
" من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين ، حمله على الكذب والخبث ، وهو التظاهر بغير ما في ضميره ، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه ، وعلمه المكر والخديعة لذلك ، وصارت هذه عادة وخلقاً ".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
- مرادف " القهر " : ( الإهانة - الإهمال - الغلبة - الظلم) .
- جمع " عادة " : ( عوائد - عاديات - عُواد - عادات) .
- " التظاهر بغير ما في ضميره " تعبير يدل على : ( المجاملة – النفاق – المرونة – التكلف).
(ب) - يعالج ابن خلدون في هذا النص قضية تربوية لها أثرها في تربية الشباب . حدد هذه القضية وبين رأيه فيها .
(جـ) - اذكر الخصائص الفنية لأسلوب ابن خلدون .
(د) - قدم ابن خلدون نصيحته للآباء والمعلمين في معاملتهم لأبنائهم وتلاميذهم . اكتب مما حفظت من النص ما يدل على ذلك .
8 - من نص" رثاء" لابن الرومي :
- بُكاؤكما يشْفي وإنْ كانَ لايُجـدِي *** فَجُودا ، فقدْ أوْدَى نظيرُكما عندي
- توخَّى حِمامُ الموتِ أوْسطَ صِبيَتَي *** فللهِ كيف اختارَ واسِطةَ العِقْدِ ؟!!
- طَواهُ الردَى عنِّي فأضْحَى مزارُه *** بعيداً على قُرْبٍ قريباً على بُعْدِ !!
(أ) - هات مفرد " صبيتي " ، ومضاد " طواه " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - تصور الأبيات حسرة الشاعر لفراق ولده ، وقسوة الموت الذي اختار أحب أبنائه . وضح
(جـ) - عين في البيت الثالث محسناً بديعياً ، وبين نوعه ، واذكر أثره في المعنى .
9 - من نص "بين المتنبي وسيف الدولة":
(ب)
- وما انتفاع أخي الدنيا بناظره *** إذا اسـتوت عنده الأنوار و الظلم
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمعت كلماتي من به صــمم
- فالخيل والليل والبيداء تعرفني *** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
(أ) - هات مرادف " ناظره " ، وجمع " البيداء " ، في جملتين من تعبيرك .
(ب) - انثر الأبيات بأسلوب أدبي يكشف الجوانب التي كان المتنبي دائم الاعتزاز بها .
(جـ) - في البيت الثاني خيال ، وضحه ، واذكر قيمته الفنية .
خامساً : النحو :
10 – " المثقف ساع دائماً في إشباع حاجته إلى القراءة والاطلاع ، متحقق أن في الناس من هو أكثر منه معرفة وهو من أجل ذلك متواضع دائماً . فالقراءة القراءة حتى تهواها وتكون معها علاقة نفسية ذهنية تهيئ لك أن تنمو بالقراءة كما ينمو جسمك بالطعام ، من يجعل الكتاب صاحبه منذ الصغر فسيعلو قدره في الكبر".
(أ) - أعرب ما تحته خط. (ب) - استخرج من الفقرة:
2 - اسم تفضيل وزنه . 3 - جواب شرط ، واذكر سبب اقترانه بالفاء .
4 - اسم مفعول ، وعين فعله
(جـ) - ضع مكان النقط ما هو مطلوب بين القوسين :
1 - نحن ……… نطمع دائماً إلى المزيد من المعرفة . ( اسماً مختصاً ، واذكر علامة إعرابه) .
2 - أحب المثقفين خلا ………(مستثنى مناسباً ، وأعربه)
(د) - اجعل " صحبة الكتب " مخصوصاً بالمدح في أسلوب مدح واضبطه .
(هـ) - " يكتب الله لك النجاح " . أجعل الفعل المضارع واجب التوكيد وغير ما يلزم .
نموذج إجابة الدور الأول 1999مأولاً : التعبير :
من كتاب( وا إسلاماه) :
(أ) – - مرادف " الناشبة " : المتعلقة . - جمع " الحربة " : الحراب . - " عجل بموتي " (أمر) الغرض منه : التمني .
(ب) - كان للكردي ثأر عند جلال الدين فحاول قتله ولكن حربته انحرفت عن صدر السلطان جلال الدين فاختطفها السلطان قائلاً للكردي : " الآن سألحقك بأخيك " ولما أيقن الكردي أنه مقتول دبر خدعة للسلطان جلال الدين فقال له : " إن تقتلني كما قتلت أخي فقد شفيت نفسي باختطاف ولديك ! " فزلزلت هذه الكلمة كيان السلطان وأفقدته توازنه وقال للكردي :" ماذا صنعت بهما يا هذا ؟ " فقال الكردي وقد زال عنه بعض الخوف :" إنهما عندي ولن أسلمهما إليك حتى تؤمنني " فأمنه السلطان وألقى حربته على الأرض قائلاً " اذهب فأتني بهما " … وصاح الكردي : " أيها المخبول نجوت منك ! لقد بعت ولديك لتجار الرقيق من الشام فلن يعودا إليك أبداً " وهنا تمايل السلطان ، والتقط الكردي الحربة وطعن السلطان فقتله .
(جـ) - لأنه لا خير في الحياة بعد وفاة ولديه " جهاد ومحمود " .
إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ) - - جمع " نعمة " : نِعَم .- مضاد " بقاء " : زوال - " تردد طويلاً " تعبير يوحي : بالوفاء
(ب) - لأن الملك المنصور كثرت مفاسده وشغل عن شئون الحكم باللعب ومناقرة الديكة وتحكمت أمه فاضطربت الأمور وكرههما الناس .
- فأراد جمع الكلمة وسرعة البت في الأمور لدفع غائلة (شر) التتار الذين قتلوا الخليفة في بغداد وتحفزوا للقضاء على سائر البلاد الإسلامية .
- وقد شجعه الشيخ ابن عبد السلام على خلع الملك والاستقلال بالسلطة دونه ، بل جعل يوجب ذلك عليه .
(جـ) - بالغ قطز في إكرام بيبرس لينزع حقده ويتخذه عضداً في جهاد أعداء الإسلام لما يتصف به بيبرس من شجاعة وبأس .
- الفتوى بمصادرة أموال الأمراء وأخذ أملاكهم وذلك لتدبير المال اللازم لتقوية الجيش المصري ، وتكثير عدده ، وتجهيزه بالأسلحة والعدد وآلات القتال وجمع الذخائر والأقوات .
من موضوع "العدل": (أ) - - مفرد " أساليب " : أسلوب . - جمع " عاقبة " : عواقب .
(ب) - مفهوم العدل في القرآن الكريم ، أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة ، وأن يسير أعماله على قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل .
- ولقد أمرنا الله بالعدل ، لتستقيم أمور الناس وتعتدل معايشهم فليس عدل الله أمر يسير تتصرف فيه الأهواء .
(جـ) - الإنسان يظلم نفسه بالانحراف عن الطريق المستقيم والبعد عن الحق والعدل .
- عاقبة الظلم هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة وقل أن يذكر القرآن هلاك أمة أو بلد إلا بيّن أنها أهلكت بظلمها .
أولاً : الأدب و المكتبة العربية :
(أ) - أربعة من أغراض الشعر التي تطورت وازدهرت في العصر الأندلسي :
1 - اشتهر شعر الغزل على يد ابن زيدون .
2 - تطور الخمريات والوصف ولا سيما وصف الطبيعة .
3 - كما سجلت الموشحات نهضة هائلة .
4 - ظهور مراثي المدن والمماليك الأندلسية في عصر المرابطين .
5 - ازدهار الشعر الصوفي وكان من أعلامه محيي الدين بن عربي .
(ب) - المصادر التي اعتمد عليها الأصفهاني في جمع الأخبار :
- ما سمعه شفاهاً من عامة المثقفين أو في ندوات الأدب التي يعقدها الخاصة ، أو رواه له شيوخه ، أو قرأها في كتاب ونقل منه مباشرة .
- أما المآخذ التي عدها النقاد عليه :
1 - اهتم بسرد الجوانب الإنسانية الضعيفة في حياة الشعراء وخاصة جانب الخلاعة والمجون في تصرفاتهم وأهمل الجانب الرزين .
2 - قصد بكتابه الإمتاع لا التاريخ ، ولذلك فهو يهمل من الأخبار ما ليس جذاباً حتى و لو كانت فيه فائدة ، ويعمد إلى ما هو شائق ومسل حتى لو كان قليل الأهمية.
ثانياً : البلاغة :
(أ) - أفاد العطف الدلالة على توحد وتماسك عنصري الأمة من مسلمين ومسيحيين وأنه لا وجود ولا مكان للفرقة بينهما وهذا نابع من اعتراف الإسلام بجميع الأنبياء .
(ب) - " ميلاد إحسان " شخص الإحسان وجعله شيئاً مادياً يولد على سبيل الاستعارة المكنية .
- " هجرة سؤود " شخص السؤدد وهو المجد والشرف والعظمة بإنسان هاجر من مكان وهذا تأكيد على منزلة الرسول .
(جـ) - " قم للهلال " أمر الغرض منه التعظيم ، وهذا يدل على مكانة الهلال وما يرمز إليه من الدعوة الإسلامية .
رابعاً: النصوص:- السؤال الأول : من نص " في تربية الأبناء" :
(أ) – - مرادف " القهر" : الغلبة . - جمع " عادة " : عادات .
- " التظاهر بغير ما في ضميره " تعبير يدل على : النفاق .
(ب) - " القضية التي يعالجها ابن خلدون " في نصه :
- هي قضية " ضرب التلاميذ " وقسوة الآباء والمعلمين وما يترتب عليه من آثار .
- رأيه في قضية الضرب : يرى أن الضرب يؤثر على المتعلم ، ويدفعه إلى الكذب ، والنفاق ، ويتعود على ذلك حتى تصبح هذه الصفات المذمومة من أخلاقه ، وبالتالي يؤثر الضرب على شخصيته ويقتل فيه روح الجماعة .
(جـ) - الخصائص الفنية لأسلوب ابن خلدون :
1 - سلامة الأسلوب .
2 - يسر العبارة وسهولتها وقرب تناولها .
3 - بعدها عن التكلف والمبالغة .
4 - أفكاره تمتاز بالعمق والاستقصاء والدقة والتحليل .
(د) - " فينبغي للمعلم في متعلمه ، والوالد في ولده ألا يستبدَّا عليهما في التأديب ".
السؤال الثاني : من نص " رثاء" :
(أ) – - مفرد " صبيتي " صبيي .- مضاد " طواه " أظهره .
(ب) - الأبيات تدل على حسرة الشاعر فهو يخاطب عينيه ويدعوهما أن يكثرا البكاء ، وإن كان ذلك لا يجدي عزاء ولا يرد ميتاً ، وينوه الشاعر بمكانة ولده عنده فهو مصدر الفرح والسعادة لقد اختاره الموت فأخفاه في ظلمات القبر حيث صار مزاره قريباً ولكن رؤيته بعيدة .
(جـ) - المحسن البديعي في البيت الثالث المقابلة بين " بعيداً على قرب - قريباً على بعد " والهدف من هذه المقابلة توضيح المعاني مع الإيحاء بالحسرة وتأكيد استحالة اللقاء.
من نص " بين المتنبي وسيف الدولة" :
(أ) - - مرادف " ناظره " : عينه . جمع " البيداء " : بيد .
(ب) - يعتب الشاعر على سيف الدولة اختلاط الأمر عليه قائلاً له : إن فائدة العين أن ترى الفرق بين النور والظلمة فمحبة الشاعر لسيف الدولة واضحة وضوح النور وجلائه .
- والخيل تعرف فروسيته ، والليل يعرف كثرة رحيله فيه دون خوف والصحراء تعرف خبرته بها ، والقرطاس والقلم يعرفان عمله وشعره والسيف والرمح قد خبرا قوته وشجاعته .
(جـ) - البيت الثاني كله كناية عن مقدرة الشاعر وتجسيد حي لمكانته الشعرية التي لا تخفى على أعمى ولا أصم فكيف بالسامعين المبصرين .
خامساً : النحو: () - الإعراب :
- معرفة : تمييز ملحوظ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- القراءة : مفعول به منصوب لفعل محذوف على الإغراء تقديره الزم .
- تنمو : فعل مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
(ب) - الاستخراج :.
2 - جواب الشرط : فسيعلو . - سبب اقترانه بالفاء : أنه جملة فعلية سبقت بالسين .
3 - اسم مفعول : " مُثقف " - فعله : ثقف .
(جـ) - نحن - المثقفين - نطمع دائماً إلى المزيد من المعرفة ، والاسم المختص نصب بالياء ، لأنه جمع مذكر سالم ، وعامل النصب هو الفعل المحذوف وجوباً تقديره : " أعني أو أخص".
- أحب المثقفين " خلا متكبراً " بالنصب على المفعولية وفي حالة النصب تكون خلا من الأفعال الماضية ويجوز خلا " متكبر " وتكون خلا من حروف الجر . ونوعه: (جملة فعليه).
(د) - " نعم العمل صحبة الكتب " برفع صحبة وهو المخصوص بالمدح على أنه مبتدأ مؤخر والجملة قبله من الفعل والفاعل خبر مقدم ويجوز نعم عملا صحبة الكتب.
(هـ) - " والله ليكتبن الله لك النجاح ".
منقول
أولا : التعبير :
اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية :
1 - تخطو مصر بثبات لبناء مكانتها اللائقة بها في قرن جديد ، وتشهد أرضها ، كما يشهد الفضاء من حولها دلائل مقدرتها وإرادتها .
2 - التنظيم والإخلاص شرطان لتقدم العلم ونجاح العمل ، وأساسان لبناء الفرد والمجتمع .
3 - تحدى ما كان فيه من فقر وإعاقة بالاهتمام بالعلم حتى صار واحداً من أعلامه . اكتب قصته مبيناً مشاعره .
ثانيا : القراءةالمجموعة الأولي : من كتاب( وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :
1 - " وأراد الكردي نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع حتى ساعده جلال الدين على ذلك وهو يقول : عجل بموتي حنانيك . وسدد الكردي الحربة إلى صدر جلال الدين فدقها فيه ".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي:
- مرادف " الناشبة " : ( النافذة - القوية - المتعلقة - المخترقة) .
- جمع " الحربة " : ( الحروب - الحراب - الحرائب - المحاريب) .
- " عجل بموتي " أمر غرضه البلاغي : ( التمني - التهديد - التعجيز - الالتماس) .
(ب) - كيف استطاع الكردي الموتور أن يخدع السلطان ويتمكن من قتله ؟
(جـ) - لماذا طلب جلال الدين من الكردي أن يعجل بموته ؟
2 - " وقد كان عزيزاً على قطز المعزي أن يخلع ابن المعز أستاذه وولي نعمته وتردد طويلاً في ذلك ، وود لو استطاع أن يمضي في عمله مع بقاء المنصور في السلطنة ولكنه رأى استحالة ذلك في مثل هذا الموقف العصيب ".
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي : - جمع " نعمة " : (نعم - أنعام - نعام - نعائم) . - مضاد " بقاء " : ( طرد - زوال - تناول - تحول) .
- " تردد طويلاً " تعبير يوحي بـ : ( الرجاء - الوفاء - الخوف - الحزن) .
(ب - لمَ استقل الأمير قطز بحكم مصر ؟ ومن الذي شجعه على ذلك ؟
(جـ) - علل لما يأتي : - مبالغة قطز في مجاملة بيبرس . - فتوى الشيخ عبد السلام بمصادرة أموال الأمراء .
3 - من موضوع " العدل":
" ويشتد القرآن في النهي عن الظلم كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى ؛ والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه".
(أ) - هات مفرد " أساليب " ، وجمع " عاقبة " في جملتين من تعبيرك.
(ب) - ما مفهوم العدل في القرآن ؟ ولماذا أمرنا الله به ؟
(جـ) - كيف يظلم الإنسان نفسه ؟ وما عاقبة الظلم على الإنسان والجماعة ؟
5 - الأدب والمكتبة العربية :
(أ) - اذكر أربعة من أغراض الشعر التي تطورت وازدهرت في العصر الأندلسي .
(ب) - ما المصادر التي اعتمد عليها الأصفهاني في جمع الأخبار ؟ وما المآخذ التي عدها النقاد عليه ؟
6 - البلاغة: قال شوقي) داعياً إلى الوحدة بين عنصري الأمة:
عيدُ المَسيحِ وَعيدُ أَحمَدَ أَقبَلا *** يَتَبارَيانِ وَضاءَةً وَ جَــمالا
ميلادُ إِحسانٍ وَهِجرَةُ سُـؤدَدٍ *** قَد غَيَّرا وَجهَ البَسيطَةِ حالا
قُم لِلهِـلالِ قِيامَ مُحـتَفِلٍ بِهِ *** أَثني وَبالَغَ في الثَناءِ وَغالي
سُؤْدُد، سُؤْدَد : مجد ، شرف
(أ) - ماذا أفاد عطف(عيد أحمد) على ( عيد المسيح) ؟
(ب) - عين في البيت الثاني صورة خيالية واشرحها ، وبين أثرها في المعنى .
(جـ) - (قم للهلال) أسلوب إنشائي . ما نوعه ؟ وما الغرض البلاغي منه ؟
رابعاً : النصوص : أجب عن سؤالين فقط مما يأتي على أن يكون منهما الأول :
7 - من نص " في تربية الأبناء " :
" من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين ، حمله على الكذب والخبث ، وهو التظاهر بغير ما في ضميره ، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه ، وعلمه المكر والخديعة لذلك ، وصارت هذه عادة وخلقاً ".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
- مرادف " القهر " : ( الإهانة - الإهمال - الغلبة - الظلم) .
- جمع " عادة " : ( عوائد - عاديات - عُواد - عادات) .
- " التظاهر بغير ما في ضميره " تعبير يدل على : ( المجاملة – النفاق – المرونة – التكلف).
(ب) - يعالج ابن خلدون في هذا النص قضية تربوية لها أثرها في تربية الشباب . حدد هذه القضية وبين رأيه فيها .
(جـ) - اذكر الخصائص الفنية لأسلوب ابن خلدون .
(د) - قدم ابن خلدون نصيحته للآباء والمعلمين في معاملتهم لأبنائهم وتلاميذهم . اكتب مما حفظت من النص ما يدل على ذلك .
8 - من نص" رثاء" لابن الرومي :
- بُكاؤكما يشْفي وإنْ كانَ لايُجـدِي *** فَجُودا ، فقدْ أوْدَى نظيرُكما عندي
- توخَّى حِمامُ الموتِ أوْسطَ صِبيَتَي *** فللهِ كيف اختارَ واسِطةَ العِقْدِ ؟!!
- طَواهُ الردَى عنِّي فأضْحَى مزارُه *** بعيداً على قُرْبٍ قريباً على بُعْدِ !!
(أ) - هات مفرد " صبيتي " ، ومضاد " طواه " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - تصور الأبيات حسرة الشاعر لفراق ولده ، وقسوة الموت الذي اختار أحب أبنائه . وضح
(جـ) - عين في البيت الثالث محسناً بديعياً ، وبين نوعه ، واذكر أثره في المعنى .
9 - من نص "بين المتنبي وسيف الدولة":
(ب)
- وما انتفاع أخي الدنيا بناظره *** إذا اسـتوت عنده الأنوار و الظلم
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمعت كلماتي من به صــمم
- فالخيل والليل والبيداء تعرفني *** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
(أ) - هات مرادف " ناظره " ، وجمع " البيداء " ، في جملتين من تعبيرك .
(ب) - انثر الأبيات بأسلوب أدبي يكشف الجوانب التي كان المتنبي دائم الاعتزاز بها .
(جـ) - في البيت الثاني خيال ، وضحه ، واذكر قيمته الفنية .
خامساً : النحو :
10 – " المثقف ساع دائماً في إشباع حاجته إلى القراءة والاطلاع ، متحقق أن في الناس من هو أكثر منه معرفة وهو من أجل ذلك متواضع دائماً . فالقراءة القراءة حتى تهواها وتكون معها علاقة نفسية ذهنية تهيئ لك أن تنمو بالقراءة كما ينمو جسمك بالطعام ، من يجعل الكتاب صاحبه منذ الصغر فسيعلو قدره في الكبر".
(أ) - أعرب ما تحته خط. (ب) - استخرج من الفقرة:
2 - اسم تفضيل وزنه . 3 - جواب شرط ، واذكر سبب اقترانه بالفاء .
4 - اسم مفعول ، وعين فعله
(جـ) - ضع مكان النقط ما هو مطلوب بين القوسين :
1 - نحن ……… نطمع دائماً إلى المزيد من المعرفة . ( اسماً مختصاً ، واذكر علامة إعرابه) .
2 - أحب المثقفين خلا ………(مستثنى مناسباً ، وأعربه)
(د) - اجعل " صحبة الكتب " مخصوصاً بالمدح في أسلوب مدح واضبطه .
(هـ) - " يكتب الله لك النجاح " . أجعل الفعل المضارع واجب التوكيد وغير ما يلزم .
نموذج إجابة الدور الأول 1999مأولاً : التعبير :
من كتاب( وا إسلاماه) :
(أ) – - مرادف " الناشبة " : المتعلقة . - جمع " الحربة " : الحراب . - " عجل بموتي " (أمر) الغرض منه : التمني .
(ب) - كان للكردي ثأر عند جلال الدين فحاول قتله ولكن حربته انحرفت عن صدر السلطان جلال الدين فاختطفها السلطان قائلاً للكردي : " الآن سألحقك بأخيك " ولما أيقن الكردي أنه مقتول دبر خدعة للسلطان جلال الدين فقال له : " إن تقتلني كما قتلت أخي فقد شفيت نفسي باختطاف ولديك ! " فزلزلت هذه الكلمة كيان السلطان وأفقدته توازنه وقال للكردي :" ماذا صنعت بهما يا هذا ؟ " فقال الكردي وقد زال عنه بعض الخوف :" إنهما عندي ولن أسلمهما إليك حتى تؤمنني " فأمنه السلطان وألقى حربته على الأرض قائلاً " اذهب فأتني بهما " … وصاح الكردي : " أيها المخبول نجوت منك ! لقد بعت ولديك لتجار الرقيق من الشام فلن يعودا إليك أبداً " وهنا تمايل السلطان ، والتقط الكردي الحربة وطعن السلطان فقتله .
(جـ) - لأنه لا خير في الحياة بعد وفاة ولديه " جهاد ومحمود " .
إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ) - - جمع " نعمة " : نِعَم .- مضاد " بقاء " : زوال - " تردد طويلاً " تعبير يوحي : بالوفاء
(ب) - لأن الملك المنصور كثرت مفاسده وشغل عن شئون الحكم باللعب ومناقرة الديكة وتحكمت أمه فاضطربت الأمور وكرههما الناس .
- فأراد جمع الكلمة وسرعة البت في الأمور لدفع غائلة (شر) التتار الذين قتلوا الخليفة في بغداد وتحفزوا للقضاء على سائر البلاد الإسلامية .
- وقد شجعه الشيخ ابن عبد السلام على خلع الملك والاستقلال بالسلطة دونه ، بل جعل يوجب ذلك عليه .
(جـ) - بالغ قطز في إكرام بيبرس لينزع حقده ويتخذه عضداً في جهاد أعداء الإسلام لما يتصف به بيبرس من شجاعة وبأس .
- الفتوى بمصادرة أموال الأمراء وأخذ أملاكهم وذلك لتدبير المال اللازم لتقوية الجيش المصري ، وتكثير عدده ، وتجهيزه بالأسلحة والعدد وآلات القتال وجمع الذخائر والأقوات .
من موضوع "العدل": (أ) - - مفرد " أساليب " : أسلوب . - جمع " عاقبة " : عواقب .
(ب) - مفهوم العدل في القرآن الكريم ، أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة ، وأن يسير أعماله على قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل .
- ولقد أمرنا الله بالعدل ، لتستقيم أمور الناس وتعتدل معايشهم فليس عدل الله أمر يسير تتصرف فيه الأهواء .
(جـ) - الإنسان يظلم نفسه بالانحراف عن الطريق المستقيم والبعد عن الحق والعدل .
- عاقبة الظلم هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة وقل أن يذكر القرآن هلاك أمة أو بلد إلا بيّن أنها أهلكت بظلمها .
أولاً : الأدب و المكتبة العربية :
(أ) - أربعة من أغراض الشعر التي تطورت وازدهرت في العصر الأندلسي :
1 - اشتهر شعر الغزل على يد ابن زيدون .
2 - تطور الخمريات والوصف ولا سيما وصف الطبيعة .
3 - كما سجلت الموشحات نهضة هائلة .
4 - ظهور مراثي المدن والمماليك الأندلسية في عصر المرابطين .
5 - ازدهار الشعر الصوفي وكان من أعلامه محيي الدين بن عربي .
(ب) - المصادر التي اعتمد عليها الأصفهاني في جمع الأخبار :
- ما سمعه شفاهاً من عامة المثقفين أو في ندوات الأدب التي يعقدها الخاصة ، أو رواه له شيوخه ، أو قرأها في كتاب ونقل منه مباشرة .
- أما المآخذ التي عدها النقاد عليه :
1 - اهتم بسرد الجوانب الإنسانية الضعيفة في حياة الشعراء وخاصة جانب الخلاعة والمجون في تصرفاتهم وأهمل الجانب الرزين .
2 - قصد بكتابه الإمتاع لا التاريخ ، ولذلك فهو يهمل من الأخبار ما ليس جذاباً حتى و لو كانت فيه فائدة ، ويعمد إلى ما هو شائق ومسل حتى لو كان قليل الأهمية.
ثانياً : البلاغة :
(أ) - أفاد العطف الدلالة على توحد وتماسك عنصري الأمة من مسلمين ومسيحيين وأنه لا وجود ولا مكان للفرقة بينهما وهذا نابع من اعتراف الإسلام بجميع الأنبياء .
(ب) - " ميلاد إحسان " شخص الإحسان وجعله شيئاً مادياً يولد على سبيل الاستعارة المكنية .
- " هجرة سؤود " شخص السؤدد وهو المجد والشرف والعظمة بإنسان هاجر من مكان وهذا تأكيد على منزلة الرسول .
(جـ) - " قم للهلال " أمر الغرض منه التعظيم ، وهذا يدل على مكانة الهلال وما يرمز إليه من الدعوة الإسلامية .
رابعاً: النصوص:- السؤال الأول : من نص " في تربية الأبناء" :
(أ) – - مرادف " القهر" : الغلبة . - جمع " عادة " : عادات .
- " التظاهر بغير ما في ضميره " تعبير يدل على : النفاق .
(ب) - " القضية التي يعالجها ابن خلدون " في نصه :
- هي قضية " ضرب التلاميذ " وقسوة الآباء والمعلمين وما يترتب عليه من آثار .
- رأيه في قضية الضرب : يرى أن الضرب يؤثر على المتعلم ، ويدفعه إلى الكذب ، والنفاق ، ويتعود على ذلك حتى تصبح هذه الصفات المذمومة من أخلاقه ، وبالتالي يؤثر الضرب على شخصيته ويقتل فيه روح الجماعة .
(جـ) - الخصائص الفنية لأسلوب ابن خلدون :
1 - سلامة الأسلوب .
2 - يسر العبارة وسهولتها وقرب تناولها .
3 - بعدها عن التكلف والمبالغة .
4 - أفكاره تمتاز بالعمق والاستقصاء والدقة والتحليل .
(د) - " فينبغي للمعلم في متعلمه ، والوالد في ولده ألا يستبدَّا عليهما في التأديب ".
السؤال الثاني : من نص " رثاء" :
(أ) – - مفرد " صبيتي " صبيي .- مضاد " طواه " أظهره .
(ب) - الأبيات تدل على حسرة الشاعر فهو يخاطب عينيه ويدعوهما أن يكثرا البكاء ، وإن كان ذلك لا يجدي عزاء ولا يرد ميتاً ، وينوه الشاعر بمكانة ولده عنده فهو مصدر الفرح والسعادة لقد اختاره الموت فأخفاه في ظلمات القبر حيث صار مزاره قريباً ولكن رؤيته بعيدة .
(جـ) - المحسن البديعي في البيت الثالث المقابلة بين " بعيداً على قرب - قريباً على بعد " والهدف من هذه المقابلة توضيح المعاني مع الإيحاء بالحسرة وتأكيد استحالة اللقاء.
من نص " بين المتنبي وسيف الدولة" :
(أ) - - مرادف " ناظره " : عينه . جمع " البيداء " : بيد .
(ب) - يعتب الشاعر على سيف الدولة اختلاط الأمر عليه قائلاً له : إن فائدة العين أن ترى الفرق بين النور والظلمة فمحبة الشاعر لسيف الدولة واضحة وضوح النور وجلائه .
- والخيل تعرف فروسيته ، والليل يعرف كثرة رحيله فيه دون خوف والصحراء تعرف خبرته بها ، والقرطاس والقلم يعرفان عمله وشعره والسيف والرمح قد خبرا قوته وشجاعته .
(جـ) - البيت الثاني كله كناية عن مقدرة الشاعر وتجسيد حي لمكانته الشعرية التي لا تخفى على أعمى ولا أصم فكيف بالسامعين المبصرين .
خامساً : النحو: () - الإعراب :
- معرفة : تمييز ملحوظ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- القراءة : مفعول به منصوب لفعل محذوف على الإغراء تقديره الزم .
- تنمو : فعل مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
(ب) - الاستخراج :.
2 - جواب الشرط : فسيعلو . - سبب اقترانه بالفاء : أنه جملة فعلية سبقت بالسين .
3 - اسم مفعول : " مُثقف " - فعله : ثقف .
(جـ) - نحن - المثقفين - نطمع دائماً إلى المزيد من المعرفة ، والاسم المختص نصب بالياء ، لأنه جمع مذكر سالم ، وعامل النصب هو الفعل المحذوف وجوباً تقديره : " أعني أو أخص".
- أحب المثقفين " خلا متكبراً " بالنصب على المفعولية وفي حالة النصب تكون خلا من الأفعال الماضية ويجوز خلا " متكبر " وتكون خلا من حروف الجر . ونوعه: (جملة فعليه).
(د) - " نعم العمل صحبة الكتب " برفع صحبة وهو المخصوص بالمدح على أنه مبتدأ مؤخر والجملة قبله من الفعل والفاعل خبر مقدم ويجوز نعم عملا صحبة الكتب.
(هـ) - " والله ليكتبن الله لك النجاح ".
منقول