أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء على ضرورة التنسيق بين وزارتى التربية والتعليم، والتعليم العالى لإعداد تصور بالاحتياجات المستقبلية من المعلمين فى مختلف التخصصات، يتم من خلاله تحديد أعداد المقبولين فى كليات التربية سنويا، وذلك انطلاقا من أن تطوير أداء المعلم يعد العمود الفقرى لتطوير العملية التعليمية، ضمن الخطة التى تقوم الحكومة بتنفيذها حاليا على محاور متعددة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الدكتور أحمد نظيف وحضره وزيرا التربية والتعليم أحمد زكى بدر، والتعليم العالى هانى هلال ، ورئيس هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد الأمين العام لصندوق تطوير التعليم حول تطوير كليات التربية فى إطار تطوير منظومة جودة التعليم والاعتماد.

وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأنه تم خلال الاجتماع بحث الأسلوب الأمثل لإعداد المعلم، حيث أشار وزير التعليم العالى إلى أن كليات التربية تخضع لبرنامج تطوير منذ عام 2003 سواء فى أسلوب إعداد المدرس أو المحتوى الذى يدرسه من خلال أحد نظامين .. الأول هو النظام المتكامل الذى يقوم على إعداد المدرس بشكل متكامل فى إطار منظومة واحدة .. وفى هذا الصدد أكد الدكتور نظيف أن هذا النظام مطلوب فى تخصصات معينة خاصة فى التعليم الأساسى ورياض الأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة والمستويات التى لا تحتاج إلى تخصص دقيق.

وقال المتحدث إن النظام الثانى هو الأسلوب التتابعى الذى يعتمد على خريجى الكليات المتخصصة مع تأهيل المعلم تربويا فى كليات التربية من ناحية أساليب التدريس .. وفى هذا الصدد أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا النظام يؤدى إلى تخريج مدرسين متخصصين فى التعليم الثانوى والفنى وأن هذا النظام سيكون أكثر نجاحا فى
الجامعات التى تتبع نظام الأقسام التخصصية خاصة الجامعات الجديدة وهو ما يستلزم أن تكون كليات التربية أكثر تركيزا فى الدراسات التربوية .

وأشار المتحدث الرسمى إلى أن هذا يأتى فى إطار جهود الحكومة لتطوير العملية التعليمية والتى تشمل أيضا تطوير وإنشاء المدارس وصيانتها وزيادة اندماج المجتمع المدنى فى تلك العملية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمحتوى التعليمى لتحقيق الجودة..لافتا إلى أن عملية إنشاء كادر المعلمين الخاص تعد أحد محاور تطوير العملية
التعليمية.



http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=234763&SecID=97