smsma81
01-06-2010, 07:12 AM
صوره مصريه
هناك صوره استوقفتني لفتره واردت ان انقلها اليكم من وجهه نظري لاعرف وجهه نظركم انتم في الموضوع.
فهل نتفق علي ان التدهور الاقتصادي (الجوع) يجعل الانسان يفعل اي شئ .والحرمان ينتج عنه عدم
التمسك يأيه قيم بل احيانا يجعل القيم لا وجود لها.
الصوره الاولي
توفي زوجي منذ خمسه اعوام وترك لنا تسعه ابناء يسكنون في الغرفه نفسها من دون اي خدمات فالمياه تاتي بها من المسجدودوره المياه تشترك بها مع سبعه جيران والكهرباء مسروقه .والمدارس لا نملك مصاريفها اما الطعام فهو فول ثابت لا يتغير.وعند النوم كنا في البدايه ننام سته علي السرير وهم السته الذين يسارعون في حجزاماكن علي السرير_واثنين علي الكنبه واثنين علي الارض حتي وجدت ابني الاوسط يتحسس ابني وهي بجواره .ومن يومها وانا اقسم النوم يوما للبنات ويوما للبنين .
ساقول لكم ان هذه حكايه سيده تسكن في العشوائيات .وقبل ان يسارع احد ويقول الي نعم وما دخلنا في هذا الدوله متكفله بهم وولي الامر سيسأل عنهم.
وقبل ان افاجئه بالاجابه ان كلامه صحيح .ساقول له كم من الجيران في حيك هكذا .الم يوصينا بيهم الرسول الكريم .وان نتكفل باليتيم ليس بالمال فقط ولكن بالتربيه .
إذا ما هو الدور الايجابي الذي فكرت به .
ساقول لكم يا احبتي .اننا نحتاج لتضافر القوي .بدل ما اتبرع باكله واحده او ما يعادلها في رمضان واتركه يجوع طوال العام .ويمكن في رمضان ايضا .
اقول ان تضافر القوي في الاعانات والمساندات يبدأ من الان .ان نجمع ما نقدر عليه من مال مع تضافر الجهود من الشباب للاشراف علي هؤلاء الناس
واقامه بعد المشاريع البسيطه مثل فرن للخزف .او قطعه ارض معده للزراعه .او مشغل للحريم او تعليمهم الاركت .السباكه .تربيه المواشي ............الخ
من هنا ستستفيد من التسعه اولاد بنسبه 85% .اما الان فكل منا يخاف علي نفسه .وبيته واولاده وززجته .لان هؤلاء سينضمون الي فئه المتحرشين بالفتيات والفتيات سينضمون الي فئه انتم تعرفونها وسعتها لن نقول انت من فعلت بنفسك هكذا لا بل نحن المجتمع ككل .وهو من يخاف بعد ذلك
{و َلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً} [ النساء/9]
والتنافس في الفضل والإحسان,و الإسلام اثبتا للأمة حقوقاً و واجبات في فئاتها وطبقاتها ،أنها حقوق و واجبات ثابتة مقرونة بحق الله تبارك وتعالى
في إفراده بالعبادة قال تعالى:
{ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ
وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }
هناك صوره استوقفتني لفتره واردت ان انقلها اليكم من وجهه نظري لاعرف وجهه نظركم انتم في الموضوع.
فهل نتفق علي ان التدهور الاقتصادي (الجوع) يجعل الانسان يفعل اي شئ .والحرمان ينتج عنه عدم
التمسك يأيه قيم بل احيانا يجعل القيم لا وجود لها.
الصوره الاولي
توفي زوجي منذ خمسه اعوام وترك لنا تسعه ابناء يسكنون في الغرفه نفسها من دون اي خدمات فالمياه تاتي بها من المسجدودوره المياه تشترك بها مع سبعه جيران والكهرباء مسروقه .والمدارس لا نملك مصاريفها اما الطعام فهو فول ثابت لا يتغير.وعند النوم كنا في البدايه ننام سته علي السرير وهم السته الذين يسارعون في حجزاماكن علي السرير_واثنين علي الكنبه واثنين علي الارض حتي وجدت ابني الاوسط يتحسس ابني وهي بجواره .ومن يومها وانا اقسم النوم يوما للبنات ويوما للبنين .
ساقول لكم ان هذه حكايه سيده تسكن في العشوائيات .وقبل ان يسارع احد ويقول الي نعم وما دخلنا في هذا الدوله متكفله بهم وولي الامر سيسأل عنهم.
وقبل ان افاجئه بالاجابه ان كلامه صحيح .ساقول له كم من الجيران في حيك هكذا .الم يوصينا بيهم الرسول الكريم .وان نتكفل باليتيم ليس بالمال فقط ولكن بالتربيه .
إذا ما هو الدور الايجابي الذي فكرت به .
ساقول لكم يا احبتي .اننا نحتاج لتضافر القوي .بدل ما اتبرع باكله واحده او ما يعادلها في رمضان واتركه يجوع طوال العام .ويمكن في رمضان ايضا .
اقول ان تضافر القوي في الاعانات والمساندات يبدأ من الان .ان نجمع ما نقدر عليه من مال مع تضافر الجهود من الشباب للاشراف علي هؤلاء الناس
واقامه بعد المشاريع البسيطه مثل فرن للخزف .او قطعه ارض معده للزراعه .او مشغل للحريم او تعليمهم الاركت .السباكه .تربيه المواشي ............الخ
من هنا ستستفيد من التسعه اولاد بنسبه 85% .اما الان فكل منا يخاف علي نفسه .وبيته واولاده وززجته .لان هؤلاء سينضمون الي فئه المتحرشين بالفتيات والفتيات سينضمون الي فئه انتم تعرفونها وسعتها لن نقول انت من فعلت بنفسك هكذا لا بل نحن المجتمع ككل .وهو من يخاف بعد ذلك
{و َلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً} [ النساء/9]
والتنافس في الفضل والإحسان,و الإسلام اثبتا للأمة حقوقاً و واجبات في فئاتها وطبقاتها ،أنها حقوق و واجبات ثابتة مقرونة بحق الله تبارك وتعالى
في إفراده بالعبادة قال تعالى:
{ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ
وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }