مشاهدة النسخة كاملة : نعم انا لا اريد البرادعي
أبو إسراء A 01-06-2010, 11:50 AM نعم انا لا اريد البرادعي
http://www.almesryoon.com/images/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9%20%D8%AD%D8%A7%D9%8 1%D8%B822.jpg
الشيخ/ أسامة حافظ | 31-05-2010 23:55
أعلم أنني بقولي هذا إنما اعترض شريحة من المجتمع تري فيه المنقذ مما تعاني منه البلد.. بغض النظر عن حجم هذه الشريحة ونوعية أصحابها.
وأعلم أن كثيرا ً من الناس سوف تسئ الظن بي.. وقد تري في قولي وقوفا ً في خندق الحكومة التي ترفض الرجل أيضا .. ً بغض النظر عن دوافع كلينا لرفضه.
ولكني لا أستطيع إلا أن أقول ما أعتقد .. وإن اعترضوا وقالوا ما يريدون .. فإن نفاق الناس لا يقل ضررا ً عن نفاق الحكومة.. وقد يكون في بعض الأحيان أشد ضررا ً.
وإليكم حيثياتي في رأيي هذا .. ولكم بعد ذلك أن توافقوني إن شئتم.. أو علي الأقل أن تلتمسوا لي المعاذير في هذا الموقف .
أول ما سمعت اسم البرادعي يوم أن ترشح لقيادة هيئة الطاقة الذرية عام 1997 .. والهيئة كغيرها من مؤسسات الأمم المتحدة تخضع للنفوذ الأمريكي وتنفذ أجندتها وسياساتها .. ولا يسمح بقيادتها إلا لمن ترضاه لتنفيذ تلك السياسة .. وهكذا نجح ساعتها بأغلبية ساحقة – 33 صوتا ً من 34 – وأدار الهيئة دورة ودورتين .
ثم ولما أراد أن يترشح لدورة ثالثة اعترضت أمريكا عليه.. فتوقف الانتخاب وبالفعل سعت أمريكا لاستبدال البرادعي.. واتصلوا بمسئول استرالي كبير ليحل محله .. ولكن البرادعي اجتمع بكونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية ساعتها اجتماعا ً خاصا ً دام لثلاث ساعات لم تنشر وسائل الإعلام ما دار فيه.. إلا أنه انتهي بأن سحبت أمريكا اعتراضها واختير البرادعي للمرة الثالثة علي رأس الهيئة الدولية .
حصل البرادعي علي جائزة نوبل .. وكل من يتابع هذه الجائزة ومن فازوا بها يدرك أن لها بوابة وحيدة يمر منها الفائزون.. هي أمريكا وإسرائيل ..وأنه لا يمكن أن يفوز بها من يعارض سياستهما ومواقفهما .. واسألوا في ذلك زويل ومحفوظ وغيرهما.
حصل أيضا ًعلي كثير من الجوائز من مؤسسات أمريكية أو متأمركة..أكثر من عشرة جوائز.- هذا لاينفي حصوله علي جائزة مصرية واخري جزائرية ولكن هذا لايغير كثيرا من شكل تلك الجوائز -
وعلي كثير من الدكتوراة الفخرية من جامعات أمريكية وأوروبية حوالي خمس عشرة دكتوراة.. نظرا ً لنشاطه الواسع وحسن إدارته للهيئة العالمية .
وخلال هذه السنين الطوال التي قضاها في العمل العالمي لم تذكر وسائل الإعلام المصرية ولا العالمية إنه أدلي ولو بتصريح – مجرد تصريح – يبدي فيه رأيه في سياسة بلاده.. أو يتخذ به موقفا ً من حدث فيها .. رغم ما كانت البلاد تموج به من أحداث.. غاص في أمواجها أبناء الشعب وقياداته ومفكريه .. وعانوا وضحوا.. وحزنوا وفرحوا.. وذاقوا من مرها وشهدها .
بل ولم نشعر في أي وقت باهتمام منه بأي أمر حدث في بلده أو تفاعل معها فيه .
ثم وبعد انتهاء فترته الثالثة في الهيئة العالمية وبلوغه سن السابعة والستين.. تجاوز سن المعاش في بلادنا بسنوات.. قرر أن يتقاعد علي أكتاف السياسة المصرية رغم الانقطاع الطويل .
واستقبل الرجل في بلادنا من البعض استقبال المنقذ المنتظر.. والتف حوله بعض أصحاب البدل المنشاة والكرافات المستورد من أدعياء ما يسمونها الليبرالية.
ولا أدري حتى الآن ما هو معني هذه الليبرالية بالضبط.. ومن أولئك الحاضرين بصفة دائمة ضيوفا ً علي إعلامنا يعارضون تارة.. ويؤيدون تارة أخري.. حسب الموجة دون أن يكون لهم تواجد حقيقي بين الناس .. ولعلهم وجدوا فيه درعا ً ينزلون من خلفه إلي الشارع الذي لا يعرفهم .
وهكذا تكونت جمعية لها رئيس ومتحدث رسمي باسمها.. وتتابعت تصريحاتهم ومواقفهم التي تعبر عنهم .. وتنسب للرجل أرادها أو لم يردها
موقفهم من المادة الثانية من الدستور ودعوتهم لدولة علمانية تفصل الدين عن الدولة .
موقفهم من الإسلاميين كأكبر قوة شعبية في البلاد وإعراضهم عن التواصل معهم .
نفاقهم للأقلية القبطية .. وتبنيهم لمطالبهم الجائرة وسعيهم لاجتذاب تأييدهم.. وتلك الزيارة الفاشلة للتهنئة بالعيد والاستقبال البارد الذي قوبل به .
موقفهم الباهت من قضية العرب والمسلمين الأولي قضية فلسطين ومن الصهاينة .
الدعوة للنزول للشارع – لم ينزل بالطبع أي من أصحاب البدل والكرافات – وتلك الاستجابة الهزيلة لهم .
وأتساءل ما هي القصة بالضبط ؟
ولماذا ظهر البرادعي فجأة في هذه الأيام ؟
أظن – وبعض الظن إثم – أن هناك مؤسسات خارجية تشعر أن بلادنا تموج بالاضطرابات .. وأن هذه المؤسسات تعتقد أن تغييرا ً غير منضبط قد يحدث في البلاد علي غير ميعاد.. وترتيب وعلي غير ما يتوقعون .. وأنه قد يجئ بمن لا يريدون ومن يصطدم بمصالحهم .
وأتصور أنه يراد أن يوضع أمام الناس البديل الذي يلجأون إليه إذا حدث ما يتوهمونه.. حتى يجئ من ينفذ أجندتهم ويحمي مصالحهم من الخطر إذا ما حدث ذلك .
أنا بالطبع لا أتهم الرجل .. فليس في سجله رغم ذلك – علي سبيل القطع - ما يشينه .. إلا أنني لا أري فيه ما أعيشه من أحلام .. وما أتمناه من أماني لي ولشعبي ولأهل بلدي .
وأري أن الأجندة التي يحملها ويدعو إليها.. ليست تلك التي يريدها شعبنا من عامة الناس وبسطائه.. من رغبتهم في أن ينعموا في بلدهم بما يرضون به ربهم.. ويجتمع عليه شملهم بأداء أمره واجتناب نهيه .. والتنعم في ظل هذا بنعمه .
أنا أري أنه يحمل – وإن لم يقصد ذلك – أجندة لا تمثلنا ولا تعبر عنا معشر الشعب المصري المسلم.. وإنما تمثل أولئك الذين التفوا من حوله والتفوا من قبل حول كل ناعق يجذبهم بعيدا ً عن دينهم وآمال أمتهم من أصحاب المجتمع الذي يسمونه المخملي .- وتستطيع أن تشعر بذلك وأن تري من يعتبرونه زعيمهم يتركهم هنا في مصر يطلقون التصريحات ويكتبون في الصحف والمجلات بينما يقضي هو وقته في الطواف في بلاد الغرب وخاصة أمريكا يلقي المحاضرات حول مستقبل مصر في المجمعات التي تشارك في صنع القرارات هناك ومراكز التوجيه -
أما شعبنا من عمال المصانع وفلاحي الغيطان والموظفين والتجار.. فإنهم لا يعرفونه ولم يحاول هو أن ينزل إليهم من برجه العالي ليعرفوه ويعبروا عنه .
نحن لا نريد التغيير لمجرد التغيير .. ولا نريد أن يضحي أبناؤنا ويتحملوا من أجل أن يجئ رجل علماني يلغي الإسلام ويفصل دين أمتنا عن حياتها .
إنني لا أومن ولا يمكن أن اقتنع بنظرية الدكتور الفقي من أن حاكم مصر ينبغي أن يحظى بموافقة أمريكا ورضاء إسرائيل.. وليذهب الشعب المصري المسلم بعد ذلك إلي الجحيم .
ولكني أؤمن أن حاكم مصر ينبغي أن يحظى برضاء الله أولا ثم بموافقة الشعب.. ولتذهب بعد ذلك أمريكا ومن يسعى لرضاء أمريكا ومن ترضي عنه أمريكا إلي الجحيم.
منقول
دانة السلسبيل 01-06-2010, 05:55 PM نحن لا نريد التغيير لمجرد التغيير .. ولا نريد أن يضحي أبناؤنا ويتحملوا من أجل أن يجئ رجل علماني يلغي الإسلام ويفصل دين أمتنا عن حياتها .
mrweb 01-06-2010, 08:41 PM أود ان أوضح نقطة مهمة لمولانا وهي اننا في مصر والطن العربي عموما لا نملك ولا نستطيع اختيار من يحكمنا حتى يهاجم وا يختلف مع البرادعي بتهم ظنية وفي رأي مضحكة وتم تفنيدها والرد عليها 3 الاف مرة لكنه يتعمد المغالطة كالعادة.
انا مع او ضد البرادعي او فلان كلام ليس في حله لاننا لا نملك اختيار من يمثلوننا وانتخابات الشورى الاخيرة والتزوير الفج خير دليل. احنا عاملين كده زي اتنين متشعلقين على باب الاتوبيس بايد واحدة وبيتخانقوا وصوتهم عالي ان المرسيدس احسن ولا البي ام.
البرادعي لا هو هايلغي الدين ولا هو عميل امريكي واتقي الله
محمد عبد الحكم 01-06-2010, 11:31 PM http://alfrasha.com/up/12653013071411644944.gif
انا لا اريد البرادعي
أبو إسراء A 02-06-2010, 10:45 AM أود ان أوضح نقطة مهمة لمولانا وهي اننا في مصر والطن العربي عموما لا نملك ولا نستطيع اختيار من يحكمنا حتى يهاجم وا يختلف مع البرادعي بتهم ظنية وفي رأي مضحكة وتم تفنيدها والرد عليها 3 الاف مرة لكنه يتعمد المغالطة كالعادة.
لا يوجد مرة واحدة قمتم برد مقنع على ما أضعه من أسئلة ومن أسباب لرفض البرادعى.
أسباب لرفض البرادعى
1- البرادعى توجهاته ليبرالية علمانية
وهذا ضد الإسلام
2-البرادعى سوف يفتح الباب على مصراعيه-طبقا لمبدأ الليبرالية-لكل الفئات ليكون لهل وجود حر غير مقيد مثل البهائيين والقرانيين والشيعة وأندية الروتارى والمحافل الماسونية
وهذا ضد الإسلام .
3-البرادعى سوف يسمح بتكوين أحزاب من كل ملة ومن كل فكر ومذهب
وبذا نتحول إلى أحزاب وفرق يعادى بعضها بعضا ولا مجال عنده للشورى الإسلامية فالرجل غربى للنخاع
وهذا أيضا ضد الإسلام.
4- الرجل يسمح بترشيح إمرأة للولاية العامة وقبطى وهذا ضد الإسلام.
5-البرادعى المنفذ الأمين لسياسة أمريكا ولا يستطيع أحد أن يجادل فى ذلك بما يملكه من أيدولوجيات تتلاقى مع الفكر السياسى الأمريكى.
6- البرادعى جاء ليطبق روشتة العراب الأمريكى للعلاج وهذا ضد الإسلام.
ليبرالية -ديمقراطية -دولة مدنية -حقوق الأقليات
7-قلوب المسلمين تشتاق إلى تطبيق شرع الله وهذا سوف يكون بعيد المنال فى ظل رجل عاش بالغرب وتوجهاته علمانية.
8- تمسك الرجل بإلغاء المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الإسلام دين الدولة ، و اللغة العربية لغتها الرسمية ، و مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ) هذا ضد الإسلام.
وإذا لم يتمسك بإلغاء المادة الثانية
يكون قد خالف مبدأ الليبرالية الذى يعتنقه ويكون متناقض.
9-البرادعى يقدمه الان مجموعة متناقضة من البشر بين ليبرالى وماركسى وديمقراطى وإشتراكى
وإسلامى وغير إسلامى
وما يرضى طرف يغضب الاخر
والنتيجة فوضى خلاقة تكون سببا لتدخل الأمريكان لحماية حقوق الأقليات والشاهد منا قريب.
هل هذا هو ما نصبو إليه من تغيير؟؟؟
اللهم ولى علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا
10 - سؤال لا يستطيع البرادعى الإجابة عليه هل يوجد أسلحة دمار شامل فى مصر؟؟؟!!!!
أبو إسراء A 02-06-2010, 10:53 AM البرادعي لا هو هايلغي الدين ولا هو عميل امريكي واتقي الله
أين قال الشيخ أن البرادعى عميل أمريكى!!!!!!!!
باقى أن تعرف أن توجهات البرادعى العلمانية الليبرالية سوف تكون شديدة الخطر على هذا الدين .
أبو إسراء A 02-06-2010, 11:16 AM http://alfrasha.com/up/12653013071411644944.gif
انا لا اريد البرادعي
بارك الله فيك أستاذ محمد
mohammad00 02-06-2010, 11:51 AM السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في اختصار شديد :
1- عندما تكون الرشوة في بلدك حق مشروع ... مثال :أمين الشرطة الذي يطلب بنفسه من قائدي السيارات رشوة سواء أجرة أو ملاكي ويقول عايز حقي ... لماذا لا يحرر محضر .
2- عندما ترى كم المؤسسات التى ليس لها معنى ولكن لها مرتبات مجزية .
3- عندما ترى فرق المرتبات الفاجر بين رجال الحكومة والشعب الكادح وأكرر الكادح .
4- عندما ترى الحكومة تقف مشاهده عندما يتجمهر ملايين المشجعين عندما نفوز في مباراة كرة قدم وتجد نفس شرطة الحكومة هي التي تقمع الشعب عندما يتجمهر للمطالبة بأبسط حقه .
5- عندما تجد الوزراء ورجال الأعمال يتلاعبون بالناس الغلابة ويرفعون سعر الحديد لـ 8 ألاف جنيه وأكثر ويوقلون نحن مع الفقراء.
6- عندما ترى الاعلام يهاجم رجال الدين المحترمين على قناة الرحمة والناس والحكمة عندما تكون الفتوى على غير هواهم.
7- عندما ترى الغش متفشي والأسعار فى جحيم والحكومة تقول عرض وطلب عندما تقف مكتوفة الأيدي .
8- عندما ترى رجال الأعمال والشخصيات البارزة كلامهم سياسات وحكم يا عيني وترى الفنانين يشرعون ويأخذ برأيهم في الأمور الحياتيةوتكون منهج .
9- عندما ترى رئيس الحكومة وهو يعد ويؤكد انتخابات نزيهة وتكون مفعمة بالغش والتزوير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
10- عندما ترى جميع الشعب يقول ويؤكد أن الحكومة فاشلة ولا تعطي الشعب أدنى حقوقة وهو العيش الكريم وتقول الحكومة نحن على صواب .. ترى من يكون الأصدق ؟ الشعب أم الحكومة ..
ويوجد الكثير والكثير عن الضمير الميت والغائب فهل كل ذلك لا يدعوا إلى التغيير وأنا معك أن الرجل عاش بالخارج اكثر مما عاش بالداخل لكن عندما يكون رئيس يكون على سن الرمح من الشعب وكذلك المتربصين وسيكونون كثر .. فعندها سيحكم بما هو في صالح الناس .. وبالمناسبة يوجد في دولتك الكثير من الفسوق والفجور والطوائف وكذلك أنت أيضا محاصر من أميريكا وإسرائيل فهل تقدر دولتك على فك الحصار عن فلسطين وكذلك عندما أخذنا صفر المونديال وكذلك عندما خسر فاروق حسني وعندما يمر السلاح من قناة السويس وغيرها الكثير ... كل هذا لا يكفي أن نقف وراء البرادعي أو غيره ضد حكومة مستبده .... وأشكر الجميع جدا جدا على القراءة
أبو إسراء A 02-06-2010, 01:35 PM السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في اختصار شديد :
1- عندما تكون الرشوة في بلدك حق مشروع ... مثال :أمين الشرطة الذي يطلب بنفسه من قائدي السيارات رشوة سواء أجرة أو ملاكي ويقول عايز حقي ... لماذا لا يحرر محضر .
2- عندما ترى كم المؤسسات التى ليس لها معنى ولكن لها مرتبات مجزية .
3- عندما ترى فرق المرتبات الفاجر بين رجال الحكومة والشعب الكادح وأكرر الكادح .
4- عندما ترى الحكومة تقف مشاهده عندما يتجمهر ملايين المشجعين عندما نفوز في مباراة كرة قدم وتجد نفس شرطة الحكومة هي التي تقمع الشعب عندما يتجمهر للمطالبة بأبسط حقه .
5- عندما تجد الوزراء ورجال الأعمال يتلاعبون بالناس الغلابة ويرفعون سعر الحديد لـ 8 ألاف جنيه وأكثر ويوقلون نحن مع الفقراء.
6- عندما ترى الاعلام يهاجم رجال الدين المحترمين على قناة الرحمة والناس والحكمة عندما تكون الفتوى على غير هواهم.
7- عندما ترى الغش متفشي والأسعار فى جحيم والحكومة تقول عرض وطلب عندما تقف مكتوفة الأيدي .
8- عندما ترى رجال الأعمال والشخصيات البارزة كلامهم سياسات وحكم يا عيني وترى الفنانين يشرعون ويأخذ برأيهم في الأمور الحياتيةوتكون منهج .
9- عندما ترى رئيس الحكومة وهو يعد ويؤكد انتخابات نزيهة وتكون مفعمة بالغش والتزوير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
10- عندما ترى جميع الشعب يقول ويؤكد أن الحكومة فاشلة ولا تعطي الشعب أدنى حقوقة وهو العيش الكريم وتقول الحكومة نحن على صواب .. ترى من يكون الأصدق ؟ الشعب أم الحكومة ..
ويوجد الكثير والكثير عن الضمير الميت والغائب فهل كل ذلك لا يدعوا إلى التغيير وأنا معك أن الرجل عاش بالخارج اكثر مما عاش بالداخل لكن عندما يكون رئيس يكون على سن الرمح من الشعب وكذلك المتربصين وسيكونون كثر .. فعندها سيحكم بما هو في صالح الناس .. وبالمناسبة يوجد في دولتك الكثير من الفسوق والفجور والطوائف وكذلك أنت أيضا محاصر من أميريكا وإسرائيل فهل تقدر دولتك على فك الحصار عن فلسطين وكذلك عندما أخذنا صفر المونديال وكذلك عندما خسر فاروق حسني وعندما يمر السلاح من قناة السويس وغيرها الكثير ... كل هذا لا يكفي أن نقف وراء البرادعي أو غيره ضد حكومة مستبده .... وأشكر الجميع جدا جدا على القراءة
أخى الحبيب أنا لم أكتب الموضوع لأدافع عن أحد.
يوجد فى المنتدى من يخصهم هذا الكلام و يستطيعون الرد عليه
وما كتبت أنت من نقاط ليس هو موضوع البحث
البحث هو فى هل البرادعى يصلح أن يكون أملى فى التغيير؟
وحتى طريقة التغيير التى يريدها البرادعى لا تلتقى من قريب أو بعيد بالشرع الإسلامى
إنتخابات - ديمقراطية - ليبرالية - دولة مدنية - أحزاب - دولة علمانية كلها ليس لله فيها نصيب.
يا ريت تكونوا فهمتم هذه المرة ما أقصد
وحسبنا الله ونعم الوكيل
أبو إسراء A 02-06-2010, 01:53 PM "إن الإصلاح الذي نطالب به يقوم على أساس من كتاب الله وسنة نبيه واتباع السلف الصالح في إصلاح أحوال البلاد والعباد"، رافضين الديمقراطية الغربية والانتخابات ومندهشين في ذات الوقت من أصحاب الدعوات الإصلاحية والليبراليين الذين يقفون ضد "توريث الحكم"، ويطالبون بتداول السلطة؛ لأنهم لا يدركون مخاطر دعواتهم التي قد تؤدي إلى صعود "غير مسلم " أو "امرأة" إلى قمة السلطة.
أبو إسراء A 02-06-2010, 01:55 PM "الإسلام به أحكام تفصيلية شملت كل نواحي الحياة، سياسية كانت أو اجتماعية واقتصادية أو أخلاقية، لكنها أحكام مقننة وحبيسة الأدراج. فنحن عندنا مجملات وتفصيلات، وإن أعجزني الأمر فسأرده إلى عالمه {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء:83].
أبو إسراء A 02-06-2010, 01:58 PM لا بد من تعمير الدنيا بدين الله، وإقامة خلافة على منهاج النبوة.. فالخلافة موضوعة لإقامة الدين وسياسية الدنيا، فالحكم لله، والأحكام لا ترد لأكثرية ولا لأقلية {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ} [الأنعام:116].
أبو إسراء A 02-06-2010, 01:59 PM "العلمانيون والديمقراطيون والليبراليون يحتاجون لمن يصلحهم، ويصلح قلوبهم وأرواحهم ويهديهم صراطا مستقيما، ولمن يقودهم بكتاب الله وسنة رسوله، والمتأمل في كلماتهم يجد الخواء والفراغ، إنهم لا يجيدون المجملات ولا التفصيلات، ولا مبدأ عندهم ولا معرفة بسبل إصلاح النفس، فضلا عن أن يصلحون المجتمع، أو الدنيا بأسرها".
أبو إسراء A 02-06-2010, 02:02 PM "يتكلمون بدولة مدنية، وبعضهم يجهر بأن فلانا كان لا يحب كل ما هو ديني، ويفتخرون بذلك، نعرات ضلالية". ما معنى تداول السلطة؟ ماذا نصنع إن أتى على رأس السلطة حاكم جائر؟ أو من ليس بمسلم".
أبو إسراء A 02-06-2010, 02:06 PM ما قيمة صندوق شفاف أو غير شفاف إذا كان سيأتي أيضا بامرأة تحكم (وما فلح قوم ولوا أمرهم امرأة)، أو يهودي أو بشيوعي أومن لم يحكم شرع الله، لا قيمة لهذا الصندوق حتى إن كانت هذه هي إرادة الجماهير، فحكم الله لا بد أن يقدم.. إذ من البديهيات في من يتولى الحكم أن يكون مسلما، مجتهدا ويصلح أن يكون قاضيا.. لا اعتبار لصندوق شفاف أو غيره، إلا إذا كان سيقدم به الأصلح والأتقى وسط مسلمين
أبو إسراء A 02-06-2010, 02:09 PM ترتفع عقيرتهم بـ(لا للتمديد ولا للتوريث)، إنها قضايا فارغة، لقد فرغوا الإسلام من محتواه، وللأسف تجارى مع ذلك (أصحاب الإسلام السياسي)، لقد نسوا إسلامهم، بل صاروا يستحيون من الكلام بكلمة الإسلام الواضحة، والواحد منهم إذا تخوف فإنه يتخوف على ضياع الديمقراطية، وإذا ما طالب بتحكيم قال حكموا الديمقراطية نسيانا لدين الله.. فليحكم ولو عبد حبشي وليحكم طيلة حياته، والمهم في المسألة أن نُحكم بكتاب الله، وبسنة رسوله".
أبو إسراء A 02-06-2010, 02:11 PM لا نصر ولا عزة ولا تمكين ولا خير وبركة إلا في العمل بشرع الله والرجوع لكتابه ولسنة رسوله، فإن رفضوا الرجوع، فإن الخلافة على منهاج النبوة ستأتي وطوفان التدين الذي تعيشونه شاهد، ولا يسعكم إلا أن تستبشروا
SAID ANWAR 02-06-2010, 04:05 PM بلادنا اول ما ضاع الدين من بعض القلوب المصرية الدولة ضاعت
ويجب ان نعرف حقيقة ان تقدم مصر وكل دول الاسلام هى سياسة يجب ان تكون اسلامية خالصة لوجة الله واعلاء كتاب الله وليس اعلاء كلمة امريكا واسرائيل الملعونة
أبو إسراء A 02-06-2010, 10:24 PM بلادنا اول ما ضاع الدين من بعض القلوب المصرية الدولة ضاعت
ويجب ان نعرف حقيقة ان تقدم مصر وكل دول الاسلام هى سياسة يجب ان تكون اسلامية خالصة لوجة الله واعلاء كتاب الله وليس اعلاء كلمة امريكا واسرائيل الملعونة
أخى الكريم جزاك الله خيرا
نعم يجب ان تكون اسلامية خالصة لوجه الله واعلاء كتاب الله
وهذه قضية أمة بأكملها وليست قضية حزب أو جماعة من الجماعات فالإسلام
ينهى عن التشرذم والحزبية
وتأثم الأمة جميعا إذا لم تبذل ما فى وسعها مخلصين عملهم لوجه الله الكريم
وليس لمصلحة حزب أو جماعة.
أبو إسراء A 03-06-2010, 06:22 AM نحن لا نريد التغيير لمجرد التغيير .. ولا نريد أن يضحي أبناؤنا ويتحملوا من أجل أن يجئ رجل علماني يلغي الإسلام ويفصل دين أمتنا عن حياتها .
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
Eng_lfc 03-06-2010, 07:14 AM انا معاك يا اخ ابو اسراء
البرادعى اتجاهاته ليبرالية و هذا ما يسوء البلاد و هذه هى الحرب القادمه
نحن نعلم الكثير من الاخطاء فى بلادنا من من فوق لتحت
بس برده العيب بيجى من الصغير مش لازم نوقع كل حاجه على الحكومه
فشل الحكومات فى كل حته حتى فى امريكا و انجلترا و بيحاكوا بوش و بلير على كل جرايمهم دلوقتى
المشكله فينا
احنا اللى بنخرب كل حاجه
الموظف اللى انت بتدخله و تديله رشوه لو مادلوش رشوه و اللى بعدك و اللى بعدك و اللى بعدك مادلوش
مش هيطلب رشوه و لا هيقدر يعطل الشغل
لكن احنا بنحب الكسل و نعشقه
احنا ممتازين فى رمى الزباله جنب صندوق الزباله أو فى النيل
انا لو وزير الرى هحرم على المصريين شرب الميه من اللى بيعملوه فيها شوف انت بتسرف اد ايه
احنا لو اخترنا البردعى هيدمرنا اكتر
الناس اللى بتمثل دول الخليج اللى فى 20 سنة بس بقت كيان اقتصادى جامد
كله بسبب تطبيق الشريعه فى البنوك و المعاملات التجارية و بحق ربنا
أبو إسراء A 03-06-2010, 08:07 AM انا معاك يا اخ ابو اسراء
البرادعى اتجاهاته ليبرالية و هذا ما يسوء البلاد و هذه هى الحرب القادمه
نحن نعلم الكثير من الاخطاء فى بلادنا من من فوق لتحت
بس برده العيب بيجى من الصغير مش لازم نوقع كل حاجه على الحكومه
فشل الحكومات فى كل حته حتى فى امريكا و انجلترا و بيحاكوا بوش و بلير على كل جرايمهم دلوقتى
المشكله فينا
احنا اللى بنخرب كل حاجه
الموظف اللى انت بتدخله و تديله رشوه لو مادلوش رشوه و اللى بعدك و اللى بعدك و اللى بعدك مادلوش
مش هيطلب رشوه و لا هيقدر يعطل الشغل
لكن احنا بنحب الكسل و نعشقه
احنا ممتازين فى رمى الزباله جنب صندوق الزباله أو فى النيل
انا لو وزير الرى هحرم على المصريين شرب الميه من اللى بيعملوه فيها شوف انت بتسرف اد ايه
احنا لو اخترنا البردعى هيدمرنا اكتر
الناس اللى بتمثل دول الخليج اللى فى 20 سنة بس بقت كيان اقتصادى جامد
كله بسبب تطبيق الشريعه فى البنوك و المعاملات التجارية و بحق ربنا
الحمد لله لفهمك الأمور على حقيقتها
بارك الله فيك وزادك وعيا
وجزاك الله خيرا
M.Sherif 03-06-2010, 09:07 AM أؤيدك ابو اسراء بشدة
أؤيدك بكل ما أوتيت من قوة
فكم عطشت أعيننا الظمئانة أن تقر برؤية امام مسلم يطبق شرع الله
لن يختلف البرادعي اذن كثيرا عن اي حد من المنتظرين او الحاليين
ما اسخم من سيدي الا ستي
أبو إسراء A 03-06-2010, 11:36 AM أؤيدك ابو اسراء بشدة
أؤيدك بكل ما أوتيت من قوة
فكم عطشت أعيننا الظمئانة أن تقر برؤية امام مسلم يطبق شرع الله
لن يختلف البرادعي اذن كثيرا عن اي حد من المنتظرين او الحاليين
ما اسخم من سيدي الا ستي
جزاكم الله خيرا
اللهم أقر أعيننا بنصرة الإسلام
وعز المسلمين
اللهم امين
هانى الشرقاوى 03-06-2010, 04:02 PM كل الكلام ده اترد عليه مية مرة قبل كده
لو البرادعى ترشح وسط انتخابات نظيفة
سيكتسح الجميع
عبد الله الرفاعي 03-06-2010, 04:22 PM اخى العزيز ابو اسراء/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية الامر..انا معك فى عدم صلاحية البرادعى للترشيح لعدة امور اوضحتها انت مسبقا
ولكنى اختلف معك فى مفهومك ل(الدولة المدنية)
اسلامنا الحنيف لايعرف الدولة الدينية اى الدولة التى تقوم على اساس السلطة الالهية فهذا المفهوم ظهر بداءة فى العصور الوسطى(الفاتيكان)
اما نحن ولله الحمد ليس لدينا(البابا_ الخمينى_ اية الله_المرشد؟) الدولة فى الاسلام تقوم على اساس مدنى من تداول السلطةواليك بعض من مظاهر المدنية فى اسلامنا
_ البيعة:وتمت للنبى بالرغم من انه معه حق الهى بالسلطة والحكم
_مجلس الشعب: الاثنا عشر نقيبا الذين انتخبوا من قبل الانصار فى بيعة العقبة الثانية
_المواطنة:عاش المسلمون مع اليهود فى المدينة من خلال دستور نبوى كان لهم وعليهم حقوق واحدة
.......فى ختام حديثى لك اريدك ان تفرق بين(الدولة المدنية _الدولة العلمانية)
...وللاستزادة لك لن ترجع الى كتاب(دولة القران)ل طه عبد الباقى سرور وكتاب(الاسلام والدولة المدنية) د. عبد المعطى بيومى
ولك منى خالص التقدير والاحترام..
أ/رضا عطيه 04-06-2010, 01:38 AM هنا أكتفى بالمتابعه
فسيل المعلومات فى هذا الموضوع
أوصتنى بالصمت ونصحتنى بالرجوع
فإن صح الجذر فحتماستصح الجذوع
وما انا فى ميدانكم سوى فرع من الفروع
وشكرا لكم
أبو إسراء A 04-06-2010, 04:53 AM هنا أكتفى بالمتابعه
فسيل المعلومات فى هذا الموضوع
أوصتنى بالصمت ونصحتنى بالرجوع
فإن صح الجذر فحتماستصح الجذوع
وما انا فى ميدانكم سوى فرع من الفروع
وشكرا لكم
أخى الأستاذ بلاك
بل أنت أستاذنا جميعا وخبرة لا تقدر بمال
يكفى سعة صدرك للجميع
وقبولك للخلاف طالما يعبر عنه بأدب ودليل.
أبو إسراء A 04-06-2010, 06:08 AM اخى العزيز ابو اسراء/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية الامر..انا معك فى عدم صلاحية البرادعى للترشيح لعدة امور اوضحتها انت مسبقا
ولكنى اختلف معك فى مفهومك ل(الدولة المدنية)
اسلامنا الحنيف لايعرف الدولة الدينية اى الدولة التى تقوم على اساس السلطة الالهية فهذا المفهوم ظهر بداءة فى العصور الوسطى(الفاتيكان)
اما نحن ولله الحمد ليس لدينا(البابا_ الخمينى_ اية الله_المرشد؟)
#####طبعا لا وجود للدولة الدينية بالمفهوم الغربى الذى ذكرت الدولة الإسلامية لم تعرف فكرة الدولة الدينية المستبدة، والتي تحكم بالحق الإلهي المطلق، ولم تعرف بالتالي الحاكم الذي يحكم باسم الله
الدولة فى الاسلام تقوم على اساس مدنى من تداول السلطةواليك بعض من مظاهر المدنية فى اسلامنا
_ البيعة:وتمت للنبى بالرغم من انه معه حق الهى بالسلطة والحكم
_مجلس الشعب: الاثنا عشر نقيبا الذين انتخبوا من قبل الانصار فى بيعة العقبة الثانية
_المواطنة:عاش المسلمون مع اليهود فى المدينة من خلال دستور نبوى كان لهم وعليهم حقوق واحدة
.......فى ختام حديثى لك اريدك ان تفرق بين(الدولة المدنية _الدولة العلمانية)
...وللاستزادة لك لن ترجع الى كتاب(دولة القران)ل طه عبد الباقى سرور وكتاب(الاسلام والدولة المدنية) د. عبد المعطى بيومى
ولك منى خالص التقدير والاحترام..
####وأيضا لا وجود للدولة المدنية بالمفهوم
الغربى لها وهى دولة الدستور والقانون
ولاسيادة فيها للدين
والدولة المدنية مصطلح مستورد لإقامة الدولة بمعزل عن الدين يؤدى بالمنادين به إلى الإنزلاق إلى اللادينية
وإذا كان الإسلام لا يعرف هذا المصطلح
بشكله الغربى فبدلا من محاولة تشكيله بطابع إسلامى ومحاولة أسلمة مصطلح الدولة المدنية لماذا لا نرجع إلى مصطلح الدولة الإسلامية أو دولة الخلافة التى يكون التشريع فيها لله ومن يحكم ليس له السلطة التامة كأنه حاكم بأمر الله كما فى الدولة الدينية وليس للشعب السلطة التامة عن طريق المجالس النيابية حتى ولو خالفت الشريعة الإسلامية
ولذلك يمكن القول أن الحكم فى الإسلام
لا يخضع لكل من مصطلح الدولة المدنية والدولة الدينية
أبو إسراء A 04-06-2010, 06:10 AM هبطت علينا لافتة «الدولة المدنية» متخفية، كمثل الشر الذي نزل من حصان طروادة ليطعن الآمنين في غفلة منهم، وكان المنطقي أن ينخدع بها الناس، متصورين أنها «غير العسكرية» و«غير البوليسية»، فإذا بنا نباغت بكل أقوال التجاوز والتواقح على الدين والمتدينين، بل والتحريض الأمني عليهم في عبارات ترميهم بـ«ثقافة التخلف»، وقد أوصى صاحب المصطلح بعدم التهاون مع أتباعها،فكلهم جميعا، في ملته واعتقاده، يستحقون الاقتلاع بسيف حماية الديمقراطية والتنوير الملحق طبعا بقلمه البتار، ولم لا وهو مسؤول ثقافي متحكم وقادر ويطل من كل شرفات هذا العصر اللاديني المقيت، حتى طالت الألسنة المجرمة الفتح الإسلامي لمصر عام 20هـ وتجرأت، وهو نعمة الله علينا، بنعته: «قوة احتلال استيطاني مسلحة ومحاربة قادمة من الخارج». ومن ثم صرنا نحن، ما لم نتبرأ من الدين، «أحفاد الغزاة الآتين من الصحراء» إلى آخر تخليطات الأبخرة الكريهة الخارجة من أفواه تفننت في الكذب والبهتان وكل أشكال الأذى، وإذا بنا أمام مؤامرة تحاك لنا، تقهرنا لننزلق إلى «دولة لادينية»؛ تعدت أطماعها مقولة «لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين» إلى لا دين على الإطلاق في أي منحى من مناحي الحياة، وعلى رأسها مناهج التربية والتعليم، على الرغم من ما جاء في الباب الثاني من الدستور الخاص بالمقومات الاجتماعية والخلقية، المادة 12: «يلتزم المجتمع برعاية الأخلاق وحمايتها، والتمكين للتقاليد المصرية الأصيلة، وعليه مراعاة المستوى الرفيع للتربية الدينية والقيم الخُلقية والوطنية، والتراث التاريخي للشعب....».
لا بأس، لا بأس: « وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ». صدق الله العظيم، يوسف - آية 21.
أبو إسراء A 04-06-2010, 06:19 AM أما إذا قلنا لا مشاحة في الاصطلاح فالدولة المدنية بمعناها الغربي الذي يفصل الدين عن الدولة ومؤسساتها وإدارتها ويقصر دوره على المساجد وتنظيم العلاقة بين العبد وربه ليست مصطلحا إسلامياً ولا يعبر عن مضمون مقبول.
أما الدولة المدنية إن كانت بمعني أن الدولة لها مؤسسات يتولي إدارتها الأكفأ من أهل العلم بها وإن الشريعة الإسلامية هي المرجعية التي تدار بها مؤسسات الدولة فإن الدولة المدنية تكون اصطلاحاً مقبولا إسلامياً.
فنحن ندعم الدولة المدنية بالمعني المضاد لديكتاتورية رجال الدين والحكم بالحق الإلهي ونرفض الدولة المدنية بمعني استبعاد الدين عن المرجعية لمؤسسات الدولة وقوانينها كما ينادى بها العلمانيون وأقباط المهجر.
وأخيراشكرا للأستاذ عبد الله الرفاعى لإثراء الحوار
عبد الله الرفاعي 04-06-2010, 11:15 AM _ ما لله لله وما لقيصر لقيصر..دولة علمانية
-دولة تقوم على تداول السلطة والشورى وتطبيق الشرع..دولة مدنية
_دولة تقوم على المرجعية دينية بشرية ونظرية الحق الالهى ودكتاتورية رجال الدين..دولة دينية
..تمام كده يابو اسراء.............. تقبل مرورى
أبو إسراء A 05-06-2010, 10:34 AM _ ما لله لله وما لقيصر لقيصر..دولة علمانية
-دولة تقوم على تداول السلطة والشورى وتطبيق الشرع..دولة مدنية
_دولة تقوم على المرجعية دينية بشرية ونظرية الحق الالهى ودكتاتورية رجال الدين..دولة دينية
..تمام كده يابو اسراء.............. تقبل مرورى
أحسنت يا أخى الكريم
ولكن لماذا نلجأ للتعبيرات الغربية
لماذا لا نستخدم مصطلح دولة إسلامية أو دولة خلافة بدلا من دولة مدنية المصطلح الذى تلوث كثيرا بالإستخدام الغربى له وبمطالبة جهات علمانية وحتى أقباط المهجر به؟؟
فمصطلح الدولة الإسلامية أو دولة الخلافة لا يعنى إلا شيأ واحدا أن تكون الشورى أساس الحكم وأن تكون الشريعة الإسلامية هى المرجية له.
أبو إسراء A 05-06-2010, 10:39 AM أخى الحبيب
نحن لا نقف طويلا مع موضوع تداول السطة
الحاكم إذا توافرت فيه الشروط ما المانع أن يمكث العمر كله
القضية ليست فى الفترة التى يحكم فيها القضية بماذا يحكم.
بارك الله فيك
هانى الشرقاوى 05-06-2010, 01:57 PM أخى الحبيب
نحن لا نقف طويلا مع موضوع تداول السطة
الحاكم إذا توافرت فيه الشروط ما المانع أن يمكث العمر كله
القضية ليست فى الفترة التى يحكم فيها القضية بماذا يحكم.
بارك الله فيك
ما المانع اذا أن يكون مبدأ تداول السلطة بمبدأ العضض ؟
ولنعود إلى عصر الخلافة الأموية مرة أخرى
معذرة سيدى الفاضل هذا كلام عفا عليه الدهر وولى زمنه
مع خالص الإحترام والتقدير
عبد الله الرفاعي 05-06-2010, 02:22 PM الدولة المدنية مصطلح اسلامى ولذلك اول دولة فى الاسلام هى المدينة بعد ان كانت يثرب نسبة الى التمدن
أبو إسراء A 05-06-2010, 02:51 PM ما المانع اذا أن يكون مبدأ تداول السلطة بمبدأ العضض ؟
ولنعود إلى عصر الخلافة الأموية مرة أخرى
معذرة سيدى الفاضل هذا كلام عفا عليه الدهر وولى زمنه
مع خالص الإحترام والتقدير
الأستاذ هانى
أنا أتكلم فى قضايا شرعية وليست سياسية
بدلا من اللمز فى الدولة الأموية وهى التى حفظت بيضة الإسلام لقرون عديدة وكانت العزة فيه للإسلام حتى إن أحد خلفائهم وهو هارون الرشيد أرسل رسالة "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام".
وخرج هارون بنفسه في (187 هـ= 803م)، حتى وصل "هرقلة" وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل "إيريني" من قبل، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188هـ= 804م) وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه، وقبل الموادعة، وفي العام التالي (189هـ=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر، فابتهج الناس لذلك.
فما حالنا الان ايها المسلمون
اليهود فى فلسطين يغتصبون نساءها ويشردون اطفالها ويعتقلون رجالها ....... ولا حراك
الامريكيون فى العراق استولوا على خيراتها ودنسوا مساجدها ورسموا الصليب على مصاحفها .....ولا حراك
الدنمارك تسب احسن الخلق المصطفى محمد سيد المرسلين صل الله عليه وسلم ......ولا حراك
الى متى.....الى متى..... الى متى
الأولى بك أن تبحث فى كتب السياسة الشرعية -وأنت كنت طالبا بالأزهر قبل أن تذهب للجامعة الأمريكية -عن مبدأ يطلق عليه تداول السلطة ولن تجده أما إذا أردت الكلام من الناحية السياسية فمعذرة أنا لا أفهمها.
مع ملاحظة أن العلمانيين لا يطيقون سماع كلمة الخلافة الإسلامية
وهى عائدة بوعد الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام الذى لا ينطق عن الهوى ولو كره العلمانيون.
أبو إسراء A 05-06-2010, 03:26 PM الدولة المدنية مصطلح اسلامى ولذلك اول دولة فى الاسلام هى المدينة بعد ان كانت يثرب نسبة الى التمدن
الدولة المدنية مصطلح إسلامى ويطالب به أقباط المهجر والعلمانيون!!!
هل ما تذكرونه عن الدولة المدنية من حيث معناها وعناصرها، دل عليه ديننا وشريعتنا بأي نوع من الدلالات المعتبرة عند أهل العلم؟ فإن قلتم: نعم دل على ذلك، قلنا: أين هي النصوص التي تتحدث عن ذلك وما وجه دلالتها؟
ولماذا الذهاب بعيدا عن مصطلح الدولة الإسلامية أو دولة الخلافة وهو ليس عليه ما على مصطلح الدولة المدنية من الطعونات؟؟؟
أبو إسراء A 05-06-2010, 03:32 PM عناصر الدولة المدنية:
لكن لو كان لنا أن نتجاوز ما تقدم كله وندخل في التفاصيل بعيدا عن الوقوف عند حد التعريفات، فما عناصر الدولة المدنية؟ وما علاقة ذلك بالإسلام؟
يدور الحديث عن عناصر الدولة المدنية حول عدة محاور تقول: "فطبيعتها تتلخص في وجود دستور يعبر عن قيم ومعتقدات وأعراف المواطنين في الدولة، وفي الفصل بين السلطات الثلاث الآنفة الذكر ، وفي اكتساب الحقوق على أساس المواطنة، وعدم التمييز بين المواطنين لا بسبب المذهب أو الطائفة أو الثقافة أو العرف، وفي كفالة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، واحترام التعددية والتنوع"
من خلال ما هو مطروح من المداخلات والمساجلات يتبين أن هناك عدة عناصر منها:
وجود دستور مكتوب: والدستور هو أعلى وثيقة قانونية في الدولة وهو المرجعية النهائية لجميع القوانين والأنظمة، فكل ما خالفه من أفعال أو تصرفات فهي موصوفة بالبطلان المطلق، وكل قانون أو تنظيم يسن مخالفا للدستور، هو باطل ولا تترتب عليه النتائج التي تغياها القانون أو التنظيم، وكل ما خالف الدستور فيجب نقضه وإلغاؤه
وقد يختلف الناس في شأن تدوين دستور، وهل هناك حاجة إلى ذلك لتحديد الحدود والالتزامات والحقوق والواجبات بين مختلف فئات المجتمع، وتحديد العلاقة بين الحاكم والمحكوم، أم يُكتفى بما هو موجود في النصوص الشرعية؛ وبما هو موجود في القضايا الإجماعية، والمعلوم من الدين بالضرورة؛ لوضوحه في الدلالة على ما يراد منه.
والخلاف في ذلك سائغ وهو خلاف في الفقهيات وليس في العقائد، يحكم عليه بالصواب أو الخطأ، ولا يحكم عليه بالحق أو الباطل، أو بالإيمان أو الكفر، ولا يمكن أن يُمنع الخلاف في ذلك بين الناس إلا في ظل القهر والاستبداد، وليس هذا هو جوهر القضية، وإنما جوهر القضية ما الأساس الذي يدون عليه الدستور إذا قيل بتدوينه؟ هل هو الكتاب والسنة وما دلا عليه بوجوه الدلالات المعتبرة، وفق القواعد الشرعية المنضبطة، أو الأساس هو العقل والمصلحة، والخبرة والتجارب، ولا شك أن الخلاف في هذا غير سائغ، وهو خلاف عقدي يحكم عليه بالحق أو الباطل أو بالإيمان أو الكفر، وليس خلافا فقهيا يحكم عليه بالصواب أو الخطأ.
إمكانية تداول السلطة: المراد بالسلطة في هذا الكلام الحكومة، بما لها من حقوق وما عليها من واجبات وتبعات، وهي بلا شك في كل الأنظمة سواء الإسلامية وغير الإسلامية لها شروط ومواصفات، ينبغي تحقيقها والتحلي بها، والمشكلة لا تكمن في تداول السلطة، فقد قال عمر رضي الله تعالى عنه الخليفة الثاني: إِنِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ..ثم قال عندما قدم المدينة: مَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَلَا يُبَايَعُ هُوَ وَلَا الَّذِي بَايَعَهُ تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلَا" ، فعمر رضي الله تعالى عنه يبين أن البيعة أي تولية السلطة لا تكون إلا بمشورة المسلمين، ويحذر الناس ممن يبايع من غير مشورة، ويبين أن هذا غصب لأمور الناس، ثم يبين أن من فعل ذلك فلا ينبغي مبايعته هو أو الذي بايعه، وقد قال ذلك في المدينة النبوية في خطبة الجمعة أمام الصحابة كلهم بمن فيهم من الفقهاء والعلماء، فلم يعترضه أو ينكر عليه أحد، فدل ذلك على أن هذا هو المعروف لديهم.
وعندنا من الواقع العملي أن السلطة تولاها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وهو من بني تيم ثم تولاها عمر وهو من بني عدي ثم تولاها عثمان وهو من بني العاص ثم تولاها علي وهو من بني هاشم رضي الله تعالى عن الجميع، فالسلطة انتقلت وتداولها المسلمون وفق الشروط والمواصفات التي دلت عليها الأحكام الشرعية، ولم يحتكرها أحد ويقصرها على نفسه، لكن ليس من معنى تداول السلطة أن يُحدد وقت معين لولي الأمر يفقد بها صلاحيته لولاية الأمر حتى يجدد اختياره من جديد.
والمشكلة الجوهرية مع أنصار الدولة المدنية في هذه المسألة تكمن في الشروط والمواصفات التي ينبغي توافرها فيمن يُولى الأمر، وليس في تداولها، فهل من شروط الحاكم عندهم أن يكون مسلما، أم يجوز أن يكون كافرا شقيا ما دام أنه يتمتع بصفة المواطنة؟ وهل يشترط عندهم أن يكون صالحا تقيا أم يجوز أن يكون فاسقا عصيا لرب العالمين ؟ وهل يشترط عندهم أن يكون رجلا أم يجوز أن تكون امرأة؟
لكن أهمية الحديث عن تداول السلطة عند كثيرين تنبع من أن السلطة في عرفهم صارت مغنما من المغانم وليست مغرما، لذلك يطالبون بنصيبهم من هذا المغنم، ورضي الله تبارك وتعالى عن عمر عندما رفض أن يعهد بالأمر من بعده لمن يهمه أمره، وقال: لا أتحملها حيا وميتا، والتداول لا يمثل قيمة جوهرية في الفقه السياسي الإسلامي، وإنما القيمة تكمن في قدرة ولي الأمر على القيام بمهامه على الوجه الأحسن، فإذا كان ولي الأمر قائما بما يجب عليه، محققا للمقصود من نصبه من غير إخلال أو تقاعس عن القيام بمهامه وواجباته، فليس هناك معنى معقول لإخراجه عن السلطة بزعم تداولها، وفي الجهة المقابلة فإنه متى تقاعس ولي الأمر عن القيام بواجباته، ولم يكن نصبه محققا للغرض المقصود منه فإن الشريعة لا تأمر بالإبقاء عليه واستمراره في منصبه، بل يوعظ وينصح ويوجه فإن استقام وإلا فالعزل طريقه
الاعتراف بالآخر: ما المراد بالاعتراف به؟ الاعتراف بوجوده، أم الاعتراف بحقوقه التي كفلتها له الشريعة، أم الاعتراف بواجباته التي أناطتها به الشريعة، أم الاعتراف بأنه على دين يخالف دين الإسلام، أم الاعتراف بأن له الحق في أن يدعو بين المسلمين إلى دينه، وأنه يحق له إقناعهم بالتحول إليه.
ونقول: الاعتراف بالموجود لا حاجة له، فنفس وجوده دليل عليه وهذا من البدهيات لا يحتاج إلى اعتراف، وأما الاعتراف بحقوقه وواجباته وفق الشريعة فلم يعارض في ذلك أحد ممن يؤخذ عنه العلم، ولا ينبغي أن يعارض في ذلك أحد، وأما الاعتراف بأنه على غير دين الإسلام فهذا من أساسيات الإسلام، فكل من لم يشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فهو على غير دين الإسلام، ما بقي إلا شيء واحد وهو أن يكون الاعتراف بالآخر يعني الاعتراف بحقه في أن يدعو المسلمين إلى دينه، أو أن يُمكنوا من بناء أماكن لعبادتهم في أمصار المسلمين التي لم يكونوا بها من قبل، بل مصَّرها المسلمون، لكن نحن نسألكم هل هناك أدلة تدل على ذلك؟ وإذا لم تكن هناك أدلة تدل على ذلك، بل كانت الأدلة تدل على عكسه، كانت المطالبة به على أساس أنه من مواصفات الدولة المدنية، قدحا في تلك الدولة لأنها تقوم على مخالفة الشرع.
قبول الديمقراطية: وهى حكم الشعب بديلا لحكم الله لن نتكلم عنها فقد تكلمنا عنها كثيرا : ، لكنا نقول لقد أثبتت حوادث الأيام أن الديمقراطية في تلك الدول التي تزعم ريادتها في هذا المجال مجرد شعار أجوف، فلقد شنت أمريكا الدولة الديمقراطية ومعها بريطانيا الدولة الديمقراطية أيضا، وبالتحالف مع عدة دول ديمقراطية أيضا، حربا ظالمة على العراق بزعم وجود أسلحة دمار شامل في تلك البلد، ثم تبين بعد ذلك أن هذه الأخبار كانت ملفقة حتى إن وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول اعترف بذلك، فماذا كانت النتيجة هل اعترفت أمريكا وبريطانيا وذيولهم بالخطأ، وندموا على ما فعلوا وقدموا تعويضات لهذا الشعب، الذي قتل منه بسبب هذه الحرب الهمجية أكثر من مائتي ألف مواطن.
لقد اعترضت طوائف كثيرة من شعوبهم على تلك الحرب غير الأخلاقية فما أصغوا إليهم، ثم أين سيادة القانون التي يدعونها، وهم قد خالفوا القانون الدولي الذي يلزمون به الدول الأخرى، وذلك بالتدخل في شئون دولة مستقلة من غير تفويض من (المجتمع الدولي)! بذلك، والأغرب من ذلك أن الأمم المتحدة نفسها قامت على أساس غير ديمقراطي، حيث هناك خمسة دول كل دولة منهم تملك تعطيل أي قانون أو مشروع حتى لو وافقت عليه دول العالم كلها، فأين الديمقراطية في ذلك؟، أم إنها احتكار للقرار الدولي، فلو وضع صوت دولة من هذه الدول في كفة وبقية العالم في كفة لرجحت كفة هذه الدولة، فما أشد هذا الظلم وأقساه على النفوس الأبية، وكم ذقنا من مرارته كثيرا، فها هم اليهود يعتدون على إخواننا الفلسطينيين ويقتلون منهم في سيناريو شبه يومي، فلو قدر أن ضمير العالم صحا لهذا الظلم الشنيع، وأخذ قرارا بالإدانة مجرد قرار لا يترتب عليه شيء في الواقع، وجدنا أمريكا تعترض عليه، بما لها من هذا الحق غير (الديمقراطي) فيصبح كأنه لا شيء.
الحفاظ على حقوق الإنسان: الناس لهم حقوق كثيرة كفلتها لهم الشريعة ينبغي أن يمكنوا منها، ولا يجوز لأحد أن يحول بينهم وبين حقوقهم التي منحها الله لهم، ولا يفعل ذلك إلا جبار عنيد، فالحقوق ممنوحة من الله تعالى لم تمنحها الطبيعة ولم يمنحها الحاكم، وفي هذا أعظم صيانة لهذه الحقوق، ومن هذه الحقوق أن الكافر لا يكره على الدخول في دين الإسلام، بل يعرض عليه الإسلام فإن قبله ونطق الشهادتين دخل في الإسلام، وإن أبي وأصر على البقاء على دينه فلا يكره ولا يجبر على تغييره، وكل ما يطلب منه في هذه الحالة أن يفي بعقد الذمة الذي بينه وبين الدولة المسلمة ولا ينقضه، وهذا أمر مقرر، وكل ذلك لا خلاف عليه بيننا وبين من يقبل به سواء كان من أدعياء الدولة المدنية أم من غيرها.
لكن هل من الحقوق أنه يجوز للمسلم أن يغير دينه إلى اليهودية أو النصرانية أو إلى لا دين؟ هذا محل خلاف بيننا وبين دعاة الدولة المدنية، هم يرون ذلك حقا له، وأنه لا حد في الردة، وأن المرتد هو الشخص الخارج على النظام فهذا الذي يجب قتله، ومن غير كبير خوض في التفاصيل فإن كل مسألة من تلك المسائل قد يستغرق الكلام فيها حيزا كبيرا، فنقول: أنتم لستم أول المسلمين، ولا أنتم صحبتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقهتم عنه، كما أن الإسلام لم يكن معطلا قبلكم حتى جئتم أنتم تطبقونه، فخبرونا مَن مِن أهل العلم الذين يرجع إلى أقوالهم عند الخلاف، قال بهذا القول، فإذا لم تستطيعوا-ولن تستطيعوا- أن تثبتوا أن أحدا من أهل العلم بدين الله تعالى قد سبقكم بما تقولون، فقد أحدثتم في دين الله تعالى، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ" وهو حديث متفق عليه أخرجه الإمامان البخاري ومسلم وغيرهما من أهل الحديث وفي رواية: "مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ".
على أن هناك حادثتين تتعلقان بهذا الموضوع يحسن بنا إيرادهما تبين أن الكلام على حقوق الإنسان والدندنة حوله ليس في حقيقته أكثر من تمكين فئات الأقلية من التحكم في الأكثرية، تحت ضغط الدول المدنية الكبيرة وتأثيرها على متخذي القرارات في الدول الضعيفة، فقد حدث أن امرأة نصرانية في مصر اهتدت إلى أن الإسلام هو دين الحق فأسلمت، لكن الذين يتكلمون عن حقوق المواطنة هاجوا وماجوا ومن ورائهم ضغط الدول المدنية الكبيرة حتى سَلَّمت الدولة المصرية المرأة المسلمة إلى الكنيسة لتعتقلها داخل الدير، وقد يضغطون عليها هناك تحت ظروف الاعتقال فيردونها إلى الكفر مرة أخرى، فجعلت منها دولة داخل الدولة، ولم نسمع أي نكير من أي دولة مدنية كبيرة أو صغيرة على هذا الاعتداء الصارخ على حقوق الإنسان، ولو قارنت هذا بما حدث من رجل أفغاني ارتد عن دين الإسلام حينما قدم للمحاكمة، كيف قام العالم النصراني كله يدافع عن حقه في اختيار الدين الذي يريده، وأن محاكمته على اختياره هو اعتداء على حقوق الإنسان، وضغطوا على حكومة ذلك البلد حتى خرج في أقل من ثمانية وأربعين ساعة من أمام المحكمة التي يحاكم بها، ليسافر معززا مكرما لاجئا إلى بلد نصراني
السماح بالحريات: الحرية مطلب تحرص عليه النفوس الأبية التي تأنف أن تكون ذليلة أو تابعة لبشر مثلها، ولا ينبغي أن يحجر على الإنسان ويمنع من حريته التي كفلتها له الشريعة، لقد كان الاختلاف المذهبي أحد أبرز مظاهر حرية الرأي عند المسلمين، فرغم أنه خلاف في فهم الدين والعمل، فإنه لا جبر ولا إكراه على القبول برأي لا يرضاه الإنسان، ولكل إنسان الحق في الاحتفاظ برأيه والعمل به ما دام رأيه لا يصادم النصوص الشرعية ولا يخالف القواعد المرعية، ويحق للمسلم التمسك برأيه ولو كان في مواجهة رأي الخليفة، وهناك نماذج وأمثلة كثيرة حدثت في تاريخ المسلمين.
فالخلاف في الرأي والتصورات ظاهرة إنسانية لا يمكن نفيها ولا القضاء عليها، والخلاف ليس مقصورا على المسلمين فكل أصحاب المذاهب الأخرى يختلفون، ولكن بفارق مهم جدا وهو أن المسلمين لهم مرجع يرجعون إليه جميعا، يكون لهم ضابطا يعصمهم من تحول الخلاف في الرأي إلى افتراق وتشتت بين أفراد الأمة وانقسامها إلى طوائف وشيع وأحزاب، بعكس المذاهب الأخرى فليس لهم مرجع يرجعون إليه غير ما تهديهم إليه عقولهم وغير ما يظنون منفعته وفائدته، وهذا من شأنه أن يجعل الإنسان متقلبا لا يستقر على رأي أمدا طويلا، ضرورة قصور علم الإنسان وجهله، فما كان حقا وصوابا عندهم اليوم قد يرونه غدا خطأ وضلالا ، لكن هل من حرية الرأي أن يعيب المسلم أو غير المسلم الدين ويقدح في الشريعة؟ فالمسلم مطالب بأن يعظم شعائر الله وأن يعظم حرمات الله فمخالفة ذلك ليس من حرية الرأي، بل من الخروج على الدين الذي ينبغي أن يحاسب عليه من فعله، وهل من الممكن تحت زعم عدم التضييق على الإبداع والمبدعين أن يترك لهم الحبل على الغارب فيعيثون في أخلاق الأمة وعقيدتها وشعائرها فسادا؟، وأما غير المسلم فلا يطالب بذلك مثل المسلم، فإن عدم إسلامه يعني طعنه في دين الإسلام، لكن لا يقبل منه إظهار ذلك بين المسلمين، والإعلان به، أو الدعوة إليه.
وهكذا لو ذهبنا نعدد كثيرا من تلك الأمور التي يعدونها من عناصر الدولة المدنية، فقد لا نجد اختلافا عند الكلام المجمل، ولكن المحك الحقيقي عند ذكر التفصيلات حيث يظهر الاختلاف، فمثلا مَنْ من الناس لا يريد العدل ولا يطالب به؟، لكن ما هو العدل ؟ هذا يختلف باختلاف كل أمة، فما يكون عدلا عندك قد يكون ظلما عند الآخرين، فأمريكا اليوم مثلا ترى من العدل والحق أن يقوم اليهود بضرب الفلسطينيين في غزة بالطائرات والمدافع من أجل فك أسر الجندي اليهودي المأسور، بينما ترى أن محاولة الفلسطينيين فك أسراهم من الظلم الذي ينبغي أن يعاقبوا عليه.
أبو إسراء A 05-06-2010, 11:07 PM هل مصطلح دولة خلافة أو دولة إسلامية فيه ما يدعو إلى أن نستحيى من ذكره؟
طبعا لا يوجد.
أصحاب كل المذاهب الضالة لا يستحيون من ذكر مذهبهم
فكيف نستحيى من كر إسلامنا و هو دين الحق وهو قادم والخلافة قادمة وما يظهر من حولنا من عودة الناس للدين والإلتزام هو من دلائل البشرى بقرب عودة الخلافة .
هانى الشرقاوى 16-06-2010, 09:11 PM الأستاذ هانى
أنا أتكلم فى قضايا شرعية وليست سياسية
بدلا من اللمز فى الدولة الأموية وهى التى حفظت بيضة الإسلام لقرون عديدة وكانت العزة فيه للإسلام حتى إن أحد خلفائهم وهو هارون الرشيد أرسل رسالة "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام".
وخرج هارون بنفسه في (187 هـ= 803م)، حتى وصل "هرقلة" وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل "إيريني" من قبل، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188هـ= 804م) وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه، وقبل الموادعة، وفي العام التالي (189هـ=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر، فابتهج الناس لذلك.
فما حالنا الان ايها المسلمون
اليهود فى فلسطين يغتصبون نساءها ويشردون اطفالها ويعتقلون رجالها ....... ولا حراك
الامريكيون فى العراق استولوا على خيراتها ودنسوا مساجدها ورسموا الصليب على مصاحفها .....ولا حراك
الدنمارك تسب احسن الخلق المصطفى محمد سيد المرسلين صل الله عليه وسلم ......ولا حراك
الى متى.....الى متى..... الى متى
الأولى بك أن تبحث فى كتب السياسة الشرعية -وأنت كنت طالبا بالأزهر قبل أن تذهب للجامعة الأمريكية -عن مبدأ يطلق عليه تداول السلطة ولن تجده أما إذا أردت الكلام من الناحية السياسية فمعذرة أنا لا أفهمها.
مع ملاحظة أن العلمانيين لا يطيقون سماع كلمة الخلافة الإسلامية
وهى عائدة بوعد الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام الذى لا ينطق عن الهوى ولو كره العلمانيون.
سيدى الفاضل
بعد التحية
حضرتك تتحدث عن اللمز وتورية الكلمات فى حين أنك تستخدمها بصراحة فى ردك السابق
سيدى مشكلتنا أن نقرأ ما نحب فقط
ونقرأ من جانب واحد
سيدى عد إلى التاريخ وستجد ما يشيب من هوله الأجنه وليس الوالدان
أى عزة هذه أستاذى ؟
عزة الإسلام فى الإسلام نفسه
للأسف ما أعتز به هى الدولة التى أقامها الرسول ومن بعده أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وبعض القادة فيما بعد
أما بقية الخلافات كالأموية والعباسية ...........الى المماليك والعثمانيين ...فحسابهم عند ربهم ( الا من رحم ربى )
ولن أحدثك عن الدولة الأموية وغيرها والبشائع التى كانت ترتكب باسمها واسم الإسلام العظيم والإسلام من هذا الظلم براء
ولكنى أدعوك الى القراءة ..مجرد قراءة عابرة وستعلم حينها عن حقيقة ما تدافع عنه
أم أتظن أنى سعيدا بحال المسلمين الان ؟
سيدى أنا أغار جدا على دينى وأغار جدا على بنى جلدتى لكن للأسف النسبة بين المسلمين وبين الإسلام متباعدة الى أقصى درجة ولله الأمر من قبل ومن بعد
دمت بخير الله
الاستاذ / محمد رفعت فضل 18-06-2010, 11:24 AM أنا سمعته فى حديث بصراحه هوا مبيعرفش يتكلم كلمتين على بعض مش دا ياجماعه اللى ينفع ولا غيره بصراحه مصر قتلت كل من يصلح خلاص بح رضوا بالواقع وعيشوا كلوا عيش واسكتوا محنا ياما اتكلمنا عن فلسطين حد عبرنا عيطنا وهللنا حط سأل وهنا كمان كدا قبلونى لوح عبركم
أف بقى
|