تامر الرفاعى
05-06-2010, 05:57 PM
عِش الحلم
عِش الحلم بتفاصيله، وتخيل نفسك ذلك المخترع أو المبتكر أو المؤلف أكاد أجزم من خلال خبرتي في الحياة عموما، وفي الحياة الدراسية خصوصا، أن أهم أمر، والقضية الأهمّ التي تجعل هذا متفوقا وذا غير متفوق، هي الدافع والحلم .. واسأل أيّ طالب متفوق، سيقول لك أنه من قبل دخوله للمرحله الثانويه وهو يريد أن يكون متفوقا، ويضع ذلك هدفا نصب عينيه، ويقول لنفسه من أول يوم "سأكون من الأوائل".أن يملك الإنسان الرغبة العارمة في أن يرى نفسه متفوقا، عالما، مبتكرا، مفكرا، قائدا، صانعا . . وأن يعيش تلك الرغبة بكل جوانبها ويتخيل نفسه فلان الذي يشار إليه بالبنان . . أن يعيش الحلم بكل تفاصيله مجسدا .. فليس كافيا أن يقول الإنسان: "أنا نفسي أكون متفوق" !! فأي إنسان عاقل بالطبع يحب التفوق ويريد ذلك . . !! فما الجديد!!لذلك فإن "تخيل الحلم" والعيش داخله . . وتصوره . . كلما اشتدت الأزمات، وضاقت الأوقات، وصعبت المواد . . سيكون هو المخرج وهو بصيص الضوء الذي ينير الدرب.عش الحلم كاملا مفصلا .. وتخيل اسمك بالخط العريض في صفحات الجرائد يوما حائزا على نوبل، أو كاتبا ذائع الصيت، أو طبيبا أنجزت عمليات لم يقم بها غيرك، أو مهندسا صممت منشآت دولية عملاقة . . الخ وليس ذلك من باب "الغرور" أو "الأحلام الوردية" . . بل إن هذا أساس في علم "التنمية البشرية" . . أن تعيش حلمك وتتصوره وتراجعه وترسمه، فتنشط عندما تضعف الهمة، وتندفع للمذاكرة كلما تأخرت عن القمة.وعليك أن تعلو بطموحاتك وهدفك، تحسبا لأن تحصل على أقل مما أردت، فلو وضعت لنفسك هدفا أن تحصل على "49/50" فربما تحصل على "47/50" ولكن إذا وضعت الهدف أن تكون من الأوائل فبالتأكيد ستحصل على "50" حتى ولو لم تكن الأول. . فاجعل هدفك دائما أعلى بخطوة.وهاهو رسول الله برؤيته السديدة في شدة المحنة، وقمة الأزمة في غزوة الخندق، والمسلمون محاصرون بالأعداء والبرد والجوع، ويقول للصحابة: الله أكبر فتحت قيصر، الله أكبر فتحت فارس!! فيذكرهم بالحلم مرة أخرى، لكي تتجدد همتهم وتقوى عزيمتهم.
تامر الرفاعى
عِش الحلم بتفاصيله، وتخيل نفسك ذلك المخترع أو المبتكر أو المؤلف أكاد أجزم من خلال خبرتي في الحياة عموما، وفي الحياة الدراسية خصوصا، أن أهم أمر، والقضية الأهمّ التي تجعل هذا متفوقا وذا غير متفوق، هي الدافع والحلم .. واسأل أيّ طالب متفوق، سيقول لك أنه من قبل دخوله للمرحله الثانويه وهو يريد أن يكون متفوقا، ويضع ذلك هدفا نصب عينيه، ويقول لنفسه من أول يوم "سأكون من الأوائل".أن يملك الإنسان الرغبة العارمة في أن يرى نفسه متفوقا، عالما، مبتكرا، مفكرا، قائدا، صانعا . . وأن يعيش تلك الرغبة بكل جوانبها ويتخيل نفسه فلان الذي يشار إليه بالبنان . . أن يعيش الحلم بكل تفاصيله مجسدا .. فليس كافيا أن يقول الإنسان: "أنا نفسي أكون متفوق" !! فأي إنسان عاقل بالطبع يحب التفوق ويريد ذلك . . !! فما الجديد!!لذلك فإن "تخيل الحلم" والعيش داخله . . وتصوره . . كلما اشتدت الأزمات، وضاقت الأوقات، وصعبت المواد . . سيكون هو المخرج وهو بصيص الضوء الذي ينير الدرب.عش الحلم كاملا مفصلا .. وتخيل اسمك بالخط العريض في صفحات الجرائد يوما حائزا على نوبل، أو كاتبا ذائع الصيت، أو طبيبا أنجزت عمليات لم يقم بها غيرك، أو مهندسا صممت منشآت دولية عملاقة . . الخ وليس ذلك من باب "الغرور" أو "الأحلام الوردية" . . بل إن هذا أساس في علم "التنمية البشرية" . . أن تعيش حلمك وتتصوره وتراجعه وترسمه، فتنشط عندما تضعف الهمة، وتندفع للمذاكرة كلما تأخرت عن القمة.وعليك أن تعلو بطموحاتك وهدفك، تحسبا لأن تحصل على أقل مما أردت، فلو وضعت لنفسك هدفا أن تحصل على "49/50" فربما تحصل على "47/50" ولكن إذا وضعت الهدف أن تكون من الأوائل فبالتأكيد ستحصل على "50" حتى ولو لم تكن الأول. . فاجعل هدفك دائما أعلى بخطوة.وهاهو رسول الله برؤيته السديدة في شدة المحنة، وقمة الأزمة في غزوة الخندق، والمسلمون محاصرون بالأعداء والبرد والجوع، ويقول للصحابة: الله أكبر فتحت قيصر، الله أكبر فتحت فارس!! فيذكرهم بالحلم مرة أخرى، لكي تتجدد همتهم وتقوى عزيمتهم.
تامر الرفاعى