مشاهدة النسخة كاملة : البرادعي لـ"العربية.نت": لن أكون وسيطاً بين الإخوان والأمريكيين


mrweb
06-06-2010, 08:50 PM
أكد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عقب اجتماع مع رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة د. محمد سعد الكتاتني أن لقاءه مع قيادت من الجماعة يعد أمراً طبيعياً، باعتبارهم يمثلون فصيلاً كبيراً من الشعب المصري، وأقوى معارضة في البلاد، ولهم مواقفهم السياسية الواضحة التي تدعو إلى التغيير السلمي، على حد قوله.

وفي تصريح لـ"العربية.نت " رداً على سؤال عن ما إذا كان سيشكل البرادعي بعلاقته الدولية همزة الوصل بين الإخوان والأمريكيين، أجاب: "لن أكون يوماً حلقة الوصل بين الأمريكان والإخوان، وعلى الإخوان إذا أرادوا أن يوصلوا وجهة نظرهم للأمركان فليذهبوا إليهم".

وقال البرادعي في مؤتمر صحفي إن الهدف المشترك هو نقل البلاد من الحكم الفردي إلى حكم المؤسسات بأسلوب ديمقراطي، مضيفاً أن "الجمعية الوطنية هى الإطار الذى يجمع الشعب والوسيلة لإظهار مختلف الفئات المطالبة بالديمقراطية والسلام الاجتماعي الذى يجب أن يحظى به الجميع، ومن ثم رأينا أن جمع التوقيعات رسالة واضحة للنظام لا لبس فيها نقول لهم من خلالها أن الشعب يريد التغيير، بداية بتعديل الدستور بما يسمح للشعب المصري أن يختار من يمثله، وتوفير كل سبل وضمانات نزاهة العملية الانتخابية والإشراف القضائي عليها، بالإضافة إلى إعطاء الحق لكل المصريين فى الخارج بالتصويت وإلغاء حالة الطوارئ التى امتدت لعقود طويلة".

وتابع: "أتمنى أن أحقق ذلك خلال عام أو عامين على الأكثر قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، وأنا عندما قلت إن الإصلاح فى مصر يتطلب جيليين متتاليين كنت أقصد الإصلاح الشامل فى مختلف المجالات، لأن ما أفسده النظام طوال 58 عاماً لا يمكن إصلاحة فى يوم أو يومين".

وفيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين تحديداً واختيار البرادعي للتنسيق معهم قال إن "الإخوان المسلمين جزء من شعب مصر، ومن حقهم المشاركة السياسية الفعلية، وإنشاء حزب سياسى فى إطار دولة مدنية وليست دينية كما أعلنوا ذلك".

ولتوضيح الجدل بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية، قال إن "هناك خلطاً كبيراً حدث فى الأيام الماضية بين رغبتي فى الترشيح للرئاسة من عدمها، ولذلك أريد أن أوضح هذا الأمر بمنتهى الصراحة. لن أترشح ما لم تتوفر المطالب السبعة التي تهدف لها الجمعيه، وعلى رأسها تعديل الدستور، وما لم يكن هناك إرادة شعبية حقيقية لترشيحى فى هذا الوقت لن أخذل الشعب المصري".

وتابع "نحن الآن فى مرحلة نتفق من خلالها على كيفية التغيير الديمقراطي وكيف تحكم مصر، أما من يحكمها فليس هو المشكلة على الإطلاق. وأحب أن أوجه رسالة للشعب المصري مفادها أن التغيير لن يكون بالبرادعي أو الإخوان المسلمين ولكن بكم أنتم وبإرادتكم أنتم سنحقق لبلادنا ما تستحقه من عزة وكرامة".

وأضاف "حضرت اليوم إلى الدكتور سعد الكتاتنى فى مقر كتلة الإخوان لأرد له زيارتة السابقة، وليس لدى أى مانع من زيارة المرشد العام أو استقباله في بيتي وسأرحب به كثيراً".

وحول الخلافات الأخيرة بين قيادات الجمعية قال البرادعي إن "الجمعية بها مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية، ومن الطبيعى أن نختلف ولكننا جميعاً متفقون تماماً على المطالب التي تهدف إلى الإصلاح".

ولدى سؤاله عن إمكانية النزول إلى الشارع والقيام بأى حركات احتجاجية أو مظاهرات، وإمكانية مشاركة الإخوان فى ذلك، أوضح البرادعي أن الجمعية تسير وفق عدة مراحل من أجل عملية الإصلاح السلمي قائلاً "سننزل إلى الشارع عندما تأتي هذه المرحلة، أي عندما يحدث الزخم الشعبي المطلوب من الشارع المصري، وسنقوم وقتها بمظاهرات سلمية، وغير ذلك فهو حديث سابق لآوانه".

وفيما يخص انتقاد البرادعي بسفره الدائم خارج مصر رد قائلاً "أرفض تسمية هذه الحركة بحركة البرادعي وأرفض شخصنة أى حركة للتغيير لأن الشخصنة أكبر خطأ ممكن أن نرتكبه، لأنها إهانة فى حق الشعب المصري كله. أما عن شخصي فأنا أقوم بكل ما يمكن أن أفعله فى الداخل والخارج، فكنت فى بوسطن بأميركا وتقابلت مع عدد من المصريين المقيمين هناك، وسافرت إلى الكاميرون وقابلت 15 رئيس دولة أفريقية، وسأسافر إلى إنجلترا الأسبوع القادم لمقابلة المصريين هناك".

من جهته، قال رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان محمد سعد الكتاتني أن اللقاء مع البرادعي لا علاقة له بعدم فوز الجماعة بأي مقعد فى انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، وأشار إلى أن اللقاء لم يتطرق أبداً إلى ملف انتخابات الرئاسة، وأنه لا يوجد أي علامات استفهام من قبل الجماعة على البرادعي، إلا أنه أكد على ضرورة العمل على جمع التوقيعات من الشعب المصري كمقدمة لدفع الزخم الشعبي نحو مطالب الجمعية.

ونفى الكتاتني وجود أي صفقات مع أمين عام السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطي جمال مبارك، ولا أى من قيادات الحزب قائلاً "لم ولن نتحاور معهم سواء بشكل سري أو معلن، وأن لقاءنا مع البرادعي لا يهدف إلى تكذيب هذه الشائعات بوجود صفقات لأننا نقابل البرادعي فى العلن وأهدافنا واضحة معه.

وقال الكتاتنى "اتفقت مع البرادعي على كيفيه تفعيل المطالب بالتغيير، وسنتحرك مع الجمعية الوطنية فى إطار يجمع كل المصريين بغض النظر عن التوجهات السياسية، وذلك من خلال حملة توقيعات مطروحة لكل المصريين، وهذه هى الخطوة الأولى"، مؤكداً أن الأسابيع القلية القادمة ستشهد تحركات وفعليات أكثر جدية إلا أنه رفض الإفصاح عنها".

وتابع: "لم نحسم أمر التوقيعات فى الجماعه وآليات جمعها، ولكن فى نفس الوقت نحن ندعوا إلى هذة الحملة والإخوان جزء من الشعب المصري، وعلى من يريد التوقيع فليوقع، أما كوننا سنحشد إخوان المحافظات للتوقيع فهذا لم نتفق عليه حتى الآن مع قيادات الجماعة فى مكتب الإرشاد".


المصدر العربية نت
http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/05/110513.html

أبو إسراء A
07-06-2010, 09:18 AM
وفيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين تحديداً واختيار البرادعي للتنسيق معهم قال إن "الإخوان المسلمين جزء من شعب مصر، ومن حقهم المشاركة السياسية الفعلية، وإنشاء حزب سياسى فى إطار دولة مدنية وليست دينية كما أعلنوا ذلك".


هل دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية أى تكون الشريعة الإسلامية هى المرجع؟
أم دولة مدنية ليس لها مرجعية دينية وهذا يتفق مع مبدأ الليبرالية عند البرادعى فلا يمكن أن يكون ليبرالي ويقبل أن يتقيد يشريعة وإلا كان ليبرالى متناقض.
نحن نحرث فى البحر ونتعلق بالوهم.

ومن عجائب القدر أن أمريكا تحاول قطع الطريق لعودة الخلافة عن طريق تقديم الليبرالية كبديل للإسلام
وأن من نحسبهم على جانب من الخير قد بلعوا الطعم
فأى إسلام هذا سوف تجدونه عند ليبرالى
إعطونى مثالا واحدا لليبرالى نصر الإسلام .
ودمتم بخير