|
مشاهدة النسخة كاملة : تحفة الإعراب لطلابي الأحباب محمد تحفة 06-06-2010, 11:38 PM تحفة الإعراب لطلابي الأحباب هدية من فارس اللغة العربية لطلاب الثانوية الأستاذ/ محمد تحفة المدرس الأول بمدرسة مودرن سكول الزهراء مستر محمد العفيفى2 07-06-2010, 01:21 AM جـــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله الجنة ahmedyahia_53 07-06-2010, 09:46 AM جزاك الله خيرا Mr. Medhat Salah 07-06-2010, 10:14 AM جزاك الله خيرا عماد عبد الستار 07-06-2010, 12:11 PM http://www.samysoft.net/forumim/shokr/4/gdfgdf.gif محمد تحفة 07-06-2010, 11:30 PM جزاكم الله خيرا منى.. 08-06-2010, 12:33 AM شكــــــــــراا جزاك الله كل خير أ / أحمد صلاح الأسيوطي 08-06-2010, 01:29 AM جزاكم الله خيرا محمد تحفة 08-06-2010, 04:14 PM أشكر كل المدرسين والطلاب على كلامهم ودعائهم وفقكم الله عاصم1 09-06-2010, 08:38 AM http://vip-chart.freeiz.com/3/15.gif hero2101 09-06-2010, 08:48 AM شكرااااااااا جزاك الله خيرا محمد تحفة 10-06-2010, 08:24 AM وفقكم الله لما يحبه ويرضاه محمد تحفة 10-06-2010, 06:17 PM انتظروا المراجعة النهائية الليلة محمد تحفة 10-06-2010, 09:07 PM file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gifأولا : النحو file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif لا النــــافية للجــــــنـــــــس file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif * ( لا ) النافية للجنس تعمل عمل ( إن ) فتنصب المبتدأ و يسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها بشروط : 1- أن يكون اسمها نكرة . 2- ألا يفصلها عن اسمها فاصل . 3- ألا تسبق بحرف جر . file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gifمثل : لا جنود وطن جبناء – لا قائلا للحق خائف – لا مؤمن كاذب * فإذا جاء اسمها أو فصل عنها بفاصل ألغي عملها ولزم تكرارها ، وإذا سبقت بحرف جر يلغي عملها ويجر ما بعدها بحرف الجر . مثل : لا الجود يفقر ولا الإقدام قتال – لا بيننا خائن ولا جبان - يتفوق المجتهد بلا شك file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image005.gifإعراب اسم لا file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image006.gifمضاف منصوب file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image007.gifشبيه بالمضاف منصوب file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image008.gifمفرد مبني لا طالب علم مهمل لا صانع خير نادم لا شاهدي زور محبوبان لا جنود وطن جبناء لا طالبا الله لعلم مهمل لا صانعا للخير نادم لا قائلا للحق خائف لا جنودا للوطن جبناء لا منافق محبوب لا مؤمنين كاذبون لا جنود جبناء لا مدرسين غائبون file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image009.gif نماذج للإعراب لا شاهدي زور محبوبان الكلمة إعرابها لا شاهدي زور محبوبان نافية للجنس تعمل عمل إن اسم لا النافية للجنس منصوب بالياء لأنه مثنى مضاف إليه مجرور بالكسرة خبر لا النافية للجنس مرفوع بالألف لأنه مثنى لا مؤمنين كاذبون الكلمة إعرابها لا مؤمنين كاذبون نافية للجنس تعمل عمل إن اسم لا النافية للجنس مبني على الياء خبر لا النافية للجنس مرفوع بالواو file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image010.gifأنواع لا نافية للجنس ناهية تجزم الفعل المضارع نافية لا عمل لها لا منافق محبوب لا مؤمن كاذب لا تنافق غيرك لا تكذب في حديثك لا ينافق المؤمن لا يكذب المؤمن في حديثه file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image011.gif 1- الاسم الواقع بعد لولا يعرب مبتدأ : مثل : لولا العلم ما تقدمت البشرية . مفعول به منصوب file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image012.giffile:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image013.gif2- الاسم الواقع بعد خلا وعدا له إعرابان : اسم مجرور مفعول به file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image014.giffile:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image015.gifمثل : قرأت الصحف خلا صحيفة اسم مجرور 3- الاسم الواقع بعد ما خلا – ما عدا يعرب : مفعولا به منصوب . مثل : فهمت الدروس ما عدا درسًا مفعول به 4- الاسم الواقع بعد غير – سوى يعرب مضاف إليه file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image016.gifمثل : أثمرت الأشجار غير شجرة مضاف إليه خبر لمبتدأ محذوف file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image017.giffile:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image018.gif5- الاسم الواقع بعد لا سيما له إعرابان إذا كان معرفة مضاف إليه مجرور file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image019.giffile:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image020.gifالمخلصون خبر لمبتدأ محذوف file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image021.giffile:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image022.gifمثل : احترم الأصدقاء ولا سيما المخلصين مضاف إليه مجرور 6- معرفة بعد معرفة تعرب نعت مثل : احترمت الصديق المخلص نعت منصوب 7- نكرة بعد نكرة تعرب نعت مثل : قرأت كتابا رائعا نعت منصوب 8- معرفة بعد نكرة تعرف مضاف إليه مثل : شاهدت هدف المباراة . 9- لا + فعل مضارع للمخاطب = ناهية مثل : لا تهملْ عملك . 10- لا + ا سم نكرة = نافية للجنس . مثل : لا مؤمن كاذب . 11- من أدوات نصب الفعل المضارع : ( أن – لن - كي – لام التعليل – حتى ) 12- الحروف الناسخة : ( إنَّ – أنَّ - لكنَّ – كأن – ليت – لعل ) تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها مثل : إن الحــق واضــــــح - الحق : اسم إن منصوب . - واضح : خبر إن مرفوع . 13- معا – جميعا – تعرب : حال منصوب بالفتحة . 14- كلمة ( بن ) بين اسمين تعرب : نعت وما بعدها مضاف إليه . حكم عمر بن الخطاب بالعدل file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image023.gif15- من الأفعال المتعدية لمفعولين أعطى – منح – جعل » لا طالب علم مهمل وقت فراغه ؛ لأنه يدرك أن وقت الفراغ هو الوقت الذي بقي له ليملكه ، ولا محبا لوطنه غافل عما يفيد وطنه فيؤديه في وقت فراغه ، ولا عاملين ساهون عن استغلال أوقات الفراغ « . السؤال الأول : أعرب ما تحته خط : مهمل : ......................................... وقت : ......................................... ليملكه : ......................................... الفراغ : ......................................... السؤال الثاني : استخرج من القطعة السابقة ما يأتي : 1- اسم لا النافية للجنس مضاف وأعربه ..................................... 2- اسم لا النافية للجنس شبيه بالمضاف وأعربه .............................. 3- اسم لا النافية للجنس مفرد وأعربه ........................................ file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image024.gif من أسئلة كتاب الوزارة ص 207 - 208 السؤال الثالث : بين لا العاملة وغير العاملة مع بيان السبب : 1- لا مقلدا للشعر مجيد .................................... 2- لا في الشرق ولا في الغرب إنسان يريد الحرب ..................................... 3- لا الكاذب محترم ولا الجبان ..................................... 4- لا مؤمنا بالله يقسو قلبه ..................................... 5- يحب الناس أوطانهم بلا جدال ..................................... 6- أنتم تحبون الخير لا شك ..................................... 7- لا عليك دين وليست لك حقوق ..................................... السؤال الرابع : بين لا العاملة عمل إن وغير العاملة مع بيان السبب : 1- لا مجدين فاشلون ..................................... 2- لا بيننا متقاعس ولا متمارض ..................................... 3- لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ..................................... 4- لا أحد وصي علينا ..................................... 5- قال تعالى : ﴿ والله يحكم لا معقب لحكمه ﴾ ..................................... 6- لا شاهد زور محبوب ..................................... 7- لا مقصرا في عمله محبوب ..................................... 8- أحبك بلا شك ..................................... 9- لا جاهلات محترمات ..................................... 10- لا الكاذب محترم ولا الجبان ..................................... 11- لا مطيعا لوالديه مذموم ..................................... file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image025.gif12- لا بيننا خائن ولا جبان ..................................... السؤال الخامس : من أسئلة الامتحانات - احترم الناس ولا سيما المؤمنون - احترم الناس ولا سيما المؤمنين file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image026.gifعلل رفع كلمة " المؤمنون " في المثال الأول وجرها في المثال الثاني السؤال السادس : من أسئلة الامتحانات - نجحت الدول في إقرار السلام عدا .......... ( ضع مكان النقط اسما وأعربه كل إعراب ممكن ) من أسئلة كتاب الوزارة ص 207 : السؤال السابع : في الأمثلة الآتية ألغيت ( لا ) فما السبب ؟ : 1- لا بين الفلاحين غافل ولا منهم ساذج ..................................... 2- يحب الناس أوطانهم بلا جدال ..................................... 3- لقد حرم الله الظلم بلا شك ..................................... 4- لا القوم قومي ولا الأعوان أعواني ..................................... نماذج 2006 ص 110 السؤال الثامن : بين نوع ( اسم لا ) في الجمل الآتية مبينا علامة إعرابه أو بنائه : 1- المجتهد ناجح لا جدال ..................................... 2- لا أبطال جبناء ..................................... 3- لا راغبا في التفوق مقصرا في أداء واجبه .................................... 4- لا صاحب فضل مكروه ..................................... من أسئلة الامتحانات السؤال التاسع : حضر جميع الشعراء – حضر الشعراء جميعا – حضر الشعراء جميعهم . أعرب كلمة " جميع " في الجمل الثلاثة من أسئلة الامتحانات السؤال العاشر : في كل جملة مما يأتي خطأ نحوي حدده ثم صوب الخطأ : 1- الشاعر عنترة ابن شداد شاعر جاهلي ..................................... 2- جعل الله المؤمنون متحابون ..................................... 3- لولا الأمل في الثواب موجود لما كان العمل ..................................... الأسئلة الواردة على لا النافية للجنس في الامتحانات السابقة مصر 96 دور يوليو - فالعظماء لا شك هم المصابيح أعرب كلمة شك .................................................. .......................................... مصر 97 دور مايو – لا سعادة إلا في ظل سلام عادل ( استخرج اسم لا النافية للجنس وأعربه ) ..................................... ..................................... ..................... مصر 98 دور مايو فلا شك أن مصر ثرية بأدبائها ( أعرب كلمة شك ) مصر دور أغسطس نحن العرب مؤهلون لكل عظيمة لا ريب في ذلك أعرب ما تحته خط ..................................... ..................................... مصر 2000 دور أغسطس لا شيء أكثر ضررا ( استخرج اسم لا النافية للجنس وبين نوعه ) ..................................... ..................................... مصر 2003 دور مايو لا أمان لنا في أرض سواك ( استخرج اسم لا النافية للجنس و أعربه ) ..................................... ..................................... مصر 2003 دور أغسطس و يعلم أنه لا جاهل مقدر ( استخرج اسم لا النافية للجنس وأعربه ) ..................................... ..................................... مصر 2005 دور مايو والمتكبر طفيلي في المجتمع الإنساني ولا مكان له فيه استخرج اسم لا النافية للجنس وأعرب الاسم بعدها ..................................... ..................................... مصر 2005 دور مايو أما الإنسان فلا إبداع له إلا بالحرية استخرج لا النافية للجنس وأعرب الاسم بعدها ..................................... ..................................... ثانيا : النصوص file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image027.gif file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image028.gif الـــربيــــــع لأبي تمام ( حفظ ) * جمال الطبيعة في الربيع : 1- نزلت مقـدمة المصـيف حميـدة ويــد الشـتاء جديــدة لا تنكر 2- لولا الذي غــرس الشتاء بكـفه لاقى المصيف هشــائما لا تثـمر 3- ما كانت الأيام تسلب بــهـجـة لو أن حسن الروض كان يعـمنـر 4- أولا ترى الأشياء إذ هي غـيـرت سمجت وحسن الأرض حين تغير ؟ * روعة الطبيعة في وضح النهار 5- يا صاحبي تقصيا نظريكما تريا وجوه الأرض كيف تصور 6- تريا نهارا مشمسا قد شابه زهر الربى فكأنمــا هو مقمر 7- دنيا معاش للورى حتى إذا جلي الربيع فإنــما هي منظر * جمال الأزهار 8- أضحت تصوغ بطونها لظهورها نــورا تكاد له القلوب تنور 9- من كل زاهرة ترقرق بالــنـدى وكأنــهـا عيـن إليك تحدر 10- حتى غدت وهداتها ونجادهــا فئتين في خلع الربيــع تبختر الفكرة الأولى : جمال الطبيعة في الربيع 1- نزلت مقدمة المصيف حميـدة ويد الشــتـاء جــديدة لا تنكـر 2- لولا الذي غرس الشتاء بكفـه لاقى المصـيف هشائــما لا تثـمر 3- ما كانت الأيام تسـلب بهـجة لو أن حسن الروض كـان يعـمـر 4- أولا ترى الأشياء إذ هي غيرت سمجت وحسـن الأرض حين تغير ؟ file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image029.gifمن اللغويات الكلمة معناها الكلمة معناها نزلت جاءت وحلت × رحلت هشائما نباتات صفراء ذابلة (م) مشيمة مقدمة المصيف أول الربيع لا تثمر غير مثمرة حميدة محمودة الأثر × ذميمة تسلب تفقد يد الشتاء آثار الشتاء بهجة سرورًا جديدة واضحة ظاهرة حسن جمال (ج) محاسن تنكر تجحد الروض الحدائق (م) روضة كفه (ج) كفوف وأكف يعمر يدوم × يفنى لاقى وجد سمجت قبحت × جملت file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image030.gifالشرح × file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image031.gifلقد أقبل فصل الربيع بروعته وجماله وما زالت آثار الشتاء واضحة لا ينكرها أحد ، ولولا أمطار الشتاء على الأشجار لأقبل الربيع ووجدها صفراء ذابلة غير مثمرة ، ولو أن جمال الطبيعة دام واستمر لتمتعنا بالحياة وما فقدنا من جمالها شيئا ، وإن الأشياء كلها تتغير دائما إلى الأقبح والأرض تتغير دائما إلى الأجمل . من مواطن الجمال * ( نزلت ) : تعبير يوحي بالعلو وبأن الربيع منحة إلهية وليست من صنع المخلوق . * ( نزلت مقدمة المصيف ) : استعارة مكنية توحي بجمال الربيع . * ( يد الشتاء ) : مجاز مرسل علاقته السببية ويجوز اعتبارها استعارة مكنية . * ( المصيف × الشتاء ) : طباق يوضح المعنى ويؤكده . * ( غرس الشتاء بكفه ) : س/من حيث صور الشتاء بإنسان يغرس وسر جمالها التشخيص . * ( لاقى المصيف هشائما ) : كناية عن قبح المنظر وعدم النفع . * ( لا تثمر ) : توكيد لعدم نفعها . * ( الأيام تسلب بهجة ) : س / م حيث شبه الأيام بشيء مادي يسلب . * ( تسلب / يعمر ) : طباق يوضح المعنى ويؤكده . * ( أولا ترى الأشياء ) : أسلوب إنشائي – استفهام – غرضه التقرير . * ( سمجت × حسن ) : طباق يوضح المعنى ويؤكده . * في البيت الرابع نقد موجَّه للشاعر ؛ لأن فيه تعميم ، فليس كل تغير في الأشياء قبيح ولا كل تغير في الأرض جميل . الفكرة الثانية : روعة الطبيعة في وضح النهار 5- يا صاحبي تقصيا نظـريكما تريا وجوه الأرض كيف تصور 6- تريا نهارا مشمسا قد شـابه زهـر الـربى فكأنما هو مقمر 7- دنيا معاش للورى حتـى إذا جلى الربيــع فإنما هي منظر * من اللغويات * الكلمة معناها الكلمة معناها تقصيا نظريكما انظرا في دقة وتأملا الورى الناس والخلق وجوه نواحي جلي ظهر × خفي نهارا (ج) أنهر الربيع (ج) رباع / أربعة/ أربعاء الربا المرتفعات (م) ربوة شابه خالطه ، ونبحث عنه في شوب معاش كفاح دنيا (ج) دنا ومذكرها أدنى * الشرح * v يخاطب الشاعر صاحبيه على عادة الشعراء القدماء متلمسا منهما أن ينظرا ويتأملا في الطبيعة ليشاهدا الأرض وهي تتغير في فصل الربيع ويشاهدا شمس النهار المشرقة وقد اختلطت بالأنهار المتفتحة فبدت مثل نور القمر وإن الدنيا مجال كفاح لكل الناس حتى إذا أقبل الربيع تمتعوا بجمال الطبيعة وروعتها . * من مواطن الجمال * * ( يا صاحبي ) : أسلوب إنشائي – نداء – غرضه البلاغي : التنبيه . * ( تقصيا نظريكما ) : أسلوب إنشائي – أمر – غرضه : الالتماس . * ( تريا نهارا مشمسا ) : تفصيل لقوله : » تريا وجوه الأرض « . * ( فكأنما هو مقمر ) : تشبيه حيث شبه شمس النهار في روعتها بنور القمر . * ( دنيا معاش للورى ) : كناية عن الكفاح والعمل وسر جمالها : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل . * ( جلي الربيع ) : س / م حيث شبه صور الربيع بشيء مادي يظهر . * ( فإنما هي منظر ) : أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد . * هناك نقد موجه للشاعر في البيت السابع لأنه قصر الربيع على البهجة فقط . الفكرة الثالثة : جمال الأزهار 8- أضحت تصوغ بطونها لظهورها نورا تكــاد لـه القلوب تنور 9- من كل زاهرة ترقرق بالــنـدى وكأنـها عيـن إليـك تحــدر 10- حتى غدت وهداتها ونجــادها فئتـين فـي خلـع الربيع تبختر * من اللغويات * الكلمة معناها الكلمة معناها أضحت أصبحت غدت أصبحت تصوغ تصنع وهداتها منخفضاتها (م) وهدة ظهورها سطحها نجادها الأرض المرتفعة (م) نجد نور زهر متفتح (م) نوره فئتين جماعتين (م) فئة تنور تضيء وتزهر خلع ثياب (م) خلعة زاهرة زهرة متفتحة (ج) زواهر تبختر تتمايل في إعجاب الندى (ج) أنداء ترقرق تلمع تحدر تسيل * الشرح * × وإن بطون الأرض تصنع لظهورها أزهارا متفتحة تسعد بها القلوب ، وإن الزهرة التي تلمع عليها قطرات الندى وتسيل تشبه العين الباكية التي تسيل دموعها حتى أصبحت الأرض بمرتفعاتها ومنخفضاتها مثل جماعتين تسيران في فخر وإعجاب . file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image032.gifمن مواطن الجمال * ( تصوغ بطونها لظهورها ) : استعارة مكنية سر جمالها : التشخيص . * ( بطون × ظهور ) : طباق يوضح المعنى ويؤكده . * ( نور – تنور ) : جناس ناقص يعطي جرسًا موسيقيًّا . * ( تكاد له القلوب تنور ) : أسلوب قصر يتقدمه الجار والمجرور واستعارة مكنية . * ( كأنها عين إليك تحدر ) : تشبيه حيث شبه الزهرة التي تسيل من عليها قطرات الندى بالعين الباكية . * ( وهداتها × نجادها ) : طباق يوضح المعنى ويؤكده . * خلع الربيع : استعارة مكنية حيث صور الر بيع بإنسان وسر جمالها : التشخيص . * هناك نقد موجه للشاعر في البيت التاسع لاختلاف الجو النفسي ، فالزهرة التي تسيل من عليها قطرات الندى توحي بالبهجة والتفاؤل والعين الباكية توحي بالحزن والتشاؤم . * تذكر أن يلقب أبو تمام بشاعر الصنعة اللفظية - لكثرة المحسنات البديعية والتوسع فيها واستقصاء المعاني والصور . - جمع الشاعر في مطلع القصيدة فصول الربيع ثم الصيف ثم الشتاء . - خاطب الشاعر صاحبيه لأنه متأثر بنهج الشعراء القدامى حيث كان الشاعر يتخيل شخصين يتحدث إليهما . خصائص أسلوب أبي تمام : 1- سهولة الألفاظ ووضوحها . 2- عمق المعاني 3- روعة التصوير . 4- كثرة المحسنات البديعية . * المناقشة * 1- نزلت مقـدمة المصـيف حميـدة ويــد الشـتاء جديــدة لا تنكر 2- لولا الذي غــرس الشتاء بكـفه لاقى المصيف هشــائما لا تثـمر 3- ما كانت الأيام تسلب بــهـجـة لو أن حسن الروض كان يعـمنـر 4- أولا ترى الأشياء إذ هي غـيـرت سمجت وحسن الأرض حين تغير ؟ أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - مقابل : ( تنكر ) : ( تجهل - تحمد - تعرف ) . - مفرد : ( هشائم ) : ( هشيمة – هشمة – هاشم ) . - مقابل : ( حميدة ) : ( ذميمة – كريهة – مرفوضة ) . - " يد الشتاء " : ( استعارة مكنية – استعارة تصريحية – تشبيه ) . - معنى ( سمجت ) : ( سمكت – قبحت – قويت ) . - إعراب : " بهجة " : ( مفعول به أول – مفعول به ثان – تمييزا – حالا ) . ب- أكمل ما يأتي : - المقصود بـ " مقدمة المصيف " : ............. - مضاد " الحسن " : ........... ومفرد " الروض " : ............. ج - ما قيمة قوله : " لا تثمر " بعد " هشائما " ؟ .................................................. ................................................ د- استخرج من الأبيات السابقة لونا بيانيا واذكر قيمته ؟ .................................................. ................................................ ه- عين من الأبيات أسلوبا إنشائيا وبين غرضه البلاغي ؟ .................................................. ................................................ و- هناك نقد موجه للشاعر . وضحه . الإجابة : في البيت الرابع تعميم فليس كل تغير في الأشياء قبيح ولا كل تغير في الأرض جميل . السؤال الثاني : 5- يا صاحبي تقصيا نظريكما تريا وجوه الأرض كيف تصور 6- تريا نهارا مشمسا قد شابه زهر الربى فكأنمــا هو مقمر 7- دنيا معاش للورى حتى إذا جلي الربيع فإنــما هي منظر أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - مادة " تقصيا " : ( ق ص ى – ق ص و – ق ص ص ) . - مفرد " الربا " : ( رابية - ربيبة – ربوة ) . - مذكر " دنيا " : ( أدنى – دان – دنيء – دنو ) . - " نهار " جمعها : ( أنهار – نهور – أنهر - نواهر ) . ب- بم لقب أبو تمام ؟ ولماذا ؟ .................................................. ................................................ ج - استخرج من الأبيات : 1- أسلوبين إنشائيين واذكر نوع كل منهما و غرضهم البلاغي . 2- أسلوب قصر واذكر وسيلته وقيمته . 3- صورة بلاغية واذكر نوعها وسر جمالها . د- للشتاء أثر طيب في مجيء الربيع بصورة بديعية .. اذكر من النص بيتين يدلان على هذا المعنى . الإجابة نزلت مقدمة المصيف حميدة ويد الشتاء حميدة لا تنكر لولا الذي غرس الشتاء بكفه لاقى المصيف هشائما لا تثمر السؤال الثالث : مصر 2000 دور مايو 5- يا صاحبي تقصيا نظريكما تريا وجوه الأرض كيف تصور 6- تريا نهارا مشمسا قد شابه زهر الربى فكأنمــا هو مقمر 7- دنيا معاش للورى حتى إذا جلي الربيع فإنــما هي منظر أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - " يا صاحبي " إنشائي نداء غرضه : ( التعظيم – التحقير – التنبيه – التمني ) . - " تقصيا نظريكما " تعني : ( أغمضا أعينكما – انظرا في دقة وتأملا – تمتعا بالطبيعة ) . - معنى " الورى " : ( الأخلاق – الناس – الدنيا ) . - مرادف " شابه " : ( خالطه - ماثله – زينة ) . - مضاد " جلي " : ( ظهر – خُفي – تجدد ) . - جمع " ربيع " : ( أربع – أربعاء – ربعة ) . - كلمة " شابه " نبحث عنها في : ( شيب – شب – شوب ) . ب- استخرج من البيت الثاني لونا بيانيا وبين دوره في أداء المعنى . .................................................. ................................................ .................................................. ................................................ ج - لا يمكن أن ينفصل الشاعر عن أسلافه . اشرح ذلك . .................................................. ................................................ .................................................. ................................................ د- يمثل أبو تمام اتجاه الصنعة في الشعر .. ما خصائص هذا الاتجاه ؟ ج - خصائص هذا الاتجاه : 1- قوة الأفكار وترابطها . 2- العناية بالمحسنات البديعية . 3- عمق المعاني . 4- روعة التصوير . السؤال الرابع : مصر 2003 دور أغسطس : 7- دنيا معـاش للـورى حـتى إذا جـلي الربـيع فإنما هي منظر 8- أضحت تصوغ بطونها لظهورها نــورا تكاد له القلوب تنور 9- من كل زاهرة ترقرق بالــنـدى وكأنــهـا عيـن إليك تحدر 10- حتى غدت وهداتها ونجادهــا فئتين في خلع الربيــع تبختر أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - مرادف " الورى " : ( الخلق – الأنعام - الدنيا – الربيع ) . - مضاد " جلي " : ( زهد – خفي – ترك – هجر ) . - مفرد " وهداتها " : ( أوهد – وهاده – وهيده – وهده ) . ب- ضع مرادف " تصوغ " وجمع " ندى " في جملتين من تعبيرك . .................................................. ................................................ ج - ما الخيال في البيت الثالث ؟ وما رأيك فيه ؟ .................................................. ................................................ .................................................. ................................................ د- " وهداتها – نجادها " محسن بديعي ما نوعه ؟ وما أثره في المعنى ؟ .................................................. ................................................ .................................................. ................................................ ه- ما أثر الربيع في الطبيعة كما فهمت من الأبيات ؟ .................................................. ................................................ ****** السؤال الخامس مصر 2005 دور أغسطس 5- يا صاحبي تقصيا نظريكــما تريا وجوه الأرض كيف تصور 6- تريا نهارا مشمسا قد شــابه زهر الربى فكأنمــا هو مقمر 7- دنيا معاش للــورى حتى إذا جلي الربيع فإنــما هي منظر 8- أضحت تصوغ بطونها لظهورها نورا تكــاد له القلوب تنور أ- في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب : - مضاد " جلي " : ( أظهر – أجبر – أضر ) . - مضاد " تصوغ " : ( تعتب – تجذب - تجدب ) . ب- ( فإنما هي منظر ) صورة بيانية ما نوعها ؟ وما قيمتها الفنية ؟ .................................................. ................................................ .................................................. ................................................ ج- إلام يدعو الشاعر صاحبيه في الأبيات ؟ .................................................. ................................................ .................................................. ................................................ د- ( حل الربيع وما تزال آثار الشتاء واضحة في الطبيعة ) أكتب مما حفظت بيتين يعبران عن ذلك . ج : نزلت مقدمة المصيف حميدة ويد الشتاء حمـيدة لا تـنكر لولا الذي غرس الشتاء بكفه لاقى المصيف هشائما لا تثمر ثالثا : البلاغة file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image033.gifمراجعة عامة على المحسنات البديعية (أ) التصريع وهو اتفاق شطري البيت الأول في الحرف الأخير وقيمته البلاغية يعطي جرسا موسيقيا ويثير الذهن ولا يأتي إلا في الشعر فقط . مثل : واحـر قلـبـاه ممن قلبه شـــــــبم ومن بجسمي وحالي عنده سقـم file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image034.gifومثل : بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي فجودا فقد أودى نظيركما عندي (ب) الجناس وينقسم إلى : 1- جناس تام : وهو اتفاق الكلمتين في عدد الحروف ، وترتيبها وشكلها مع اختلافهما في المعنى وقيمته البلاغية يعطي جرسا موسيقيا ويثير الذهن : مثل : سلا مصر هل سلا القلب عنها أو أسا جرحه الزمان المؤسي ومثل : جنــة تـــــــســحر العيـون وواد متـدفــــــــــق العيـــون ب- جناس ناقص : وهو اختلاف الكلمتين في أحد الحروف أو ترتيبها أو شكلها مع اختلافهما في المعنى وقيمته يعطي جرسا موسيقيا ويثير الذهن : مثل : إنما مروءة الرجل إخوانه وأخدانه ومثل : واسع الرقعة ، نظيف البقعة ومثل : اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا ومثل : اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image035.gifومثل : يا للغروب وما به من عَبْرة للمستهام وعِبْرة للرائي . (ج) الطباق وينقسم إلى : أ – طباق إيجاب : وهو الكلمة وعكسها :- مثل : " وإنه هو أضحك وأبكى ، وأنه هو أمات و أحيا " . ومثل : حتى غدت وهداتها ونجادها ** فئتين في خلع الربيع تبختر ب- طباق سلب : وهو الكلمة ونفيها بأحد حروف النفي : مثل : فإن المعايب تنمى والمعاذير لا تنمى ( يعلم ولا يعلم ) . تدريبات على المحسنات البديعية * في كل بيت مما يأتي لونان بديعيان مختلفان وضحهما واذكر قيمتهما : 1- أراك عصي الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهي عليك ولا أمر .................................................. .................................................. ......................................... 2- من بحر شعرك أغترف وبفضل عملك أعترف .................................................. .................................................. ...................................... 3- اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا وأيام أنسي .................................................. ................................................ 4- السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب .................................................. ................................................ 5- أضحت تصوغ بطونها لظهورها نورا تكاد له القلوب تنور .................................................. ................................................ من أسئلة الامتحانات مصر 2000 " دور مايو " . سأحمل روحـي على راحتي وألقى بهـا في مهاوي الردى فإما حياة تسر الصـــديق وإمــا مــمات يغيظ العدا ونفس الشريف لها غايتـان ورود المنايا ونـــيل المنى أ- ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ وما الغرض البلاغي منه ؟ .................................................. .................................................. ............ .................................................. .................................................. ............ ب- في البيت الثاني محسن بديعي بينه واذكر قيمته ؟ .................................................. .................................................. ........... .................................................. .................................................. ........... ج- عين من البيت الأول لونا بيانيا واذكر سر جماله . .................................................. .................................................. ........... .................................................. .................................................. ........... د- ما علاقة الشطر الثاني بالشطر الأول في البيت الثالث ؟ .................................................. .................................................. ........... .................................................. .................................................. ........... file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image036.gif رابعا : القراءة file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image037.gifالعـــــــــدل * مفهوم العدل في القرآن : العدل القرآني أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة ، وأن يسير أعماله على قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل . فليس عدل الله أمرا يسيرا تتصرف فيه الأهواء وتتلاعب به الشهوات ، ولكنه نظام في العالم وف الاجتماع البشري لا يستقيم شيء فيهما بدونه كما جاء في الحديث الشريف : " وبالعدل قامت السموات والأرض " . * العدل نظام العالم : يبين القرآن أن الله جعل ا لعدل نظاما للعالم وقياما للخلق ، وأمر به في كثير من آياته ، وحث المؤمنين على أن يكون دينهم القيام بالعدل بين الناس . والآيات التي تأمر بالعدل كثيرة حسبنا منها الآية الجامعة : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ . * مفهوم الظلم في القرآن : والظلم في لغة القرآن : وضع الأمر في غير موضعه أو الخروج عن الحق ، فالمجرم ظالم ، والكافر ظالم ، والكاذب ظالم يقول الله تعالى : ﴿ فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته ﴾ . * نهاية الظلم : وعاقبة الظلم هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة . قَلَّ أن يذكر القرآن هلاك أمة أو بلد إلا بين أنها أهلكت بظلمها . يقول في سورة الأنبياء : ﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ ﴾ . * جزاء العدل : هذا العدل المطلق الذي بينه القرآن وأمر به يقتضي الجزاء الحتيم ، فكل إنسان مجزى بعمله خيرا أو شرا قال تعالى : ﴿ ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ﴾ فالجزاء حتم على كل صغيرة وكبيرة وليس للإنسان إلا عمله ، ليس في الناس مقربون إلى الله ، ولا مبعدون عنه إلا بالعمل . من لغويات الموضوع الكلمة معناها الكلمة معناها زيغ ميل عن الحق اليسير القليل محاباه مجاملة الحتم الضروري الأهواء العواطف (م) هوى حسبنا يكفينا أولو العلم أصحاب العلم البغي الكبر والظلم القسط العدل يسيرا سهلا إيتاء إعطاء تذكرون تتعظون كم كثير شتى مختلفة (م) شتيت قصمنا أهلكنا عاقبة نهاية (ج) عواقب يصرف يوجه المصير المرجع يسيرا سهلا مجزى محاسب الشهوات المعاصي التي تضمر file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image038.gifموضوع العدل في سؤال وجواب س1/ ما مفهوم العدل القرآني ؟ ج : العدل القرآني هو أن يُسَيِّر الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة ، وأن يسيِّر أعماله على قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل . س2 / ما الذي يقتضيه العدل المطلق ؟ ولماذا ؟ ج : يقتضي العدل المطلق الجزاء الحتمي لأن كل إنسان يجزي بعمله ؛ لأنه يستطيع أن يميز بين الخير والشر ويفرق بين ما ينفع وما يضر . س3/ كيف جعل الله ) I ( العدل نظامًا للعالم ؟ جعل الله العدل نظامًا للعالم بأن جعله مبدأهم فيما بينهم كذلك أن تكون الشهادة لله على الناس بالعدل على أن ينزِّه الناس عن الهوى س4/ العدل الاجتماعي مسئولية مشتركة بين الرعية والحاكم . اشرح ذلك مبينا دور كل من الحاكم والرعية في تحقيق العدل الاجتماعي ؟ ج : دور الحاكم : مسئول عن إقامة العدل بين الرعية بتطبيق ما أمر الله به دون استثناء أو محاباة لقريب ، أو ظلم لمن يكرهه ، فالكل أمام القانون سواء . دور الرعية : مسئولة عن إقامة العدل الاجتماعي بينها بالحرص على تنفيذ ما أمر الله به ، ومحاسبة لحاكم ، إذا كان ظالما أو مخطئا ، وبذلك يستقيم العدل . س5/ هناك أسس يجب أن تقوم عليها أعمال الناس فما هي ؟ ج : أمر الله تعالى الناس أن تكون أعمالهم على الأرض قائمة على أساس من العدل والنظام في المجتمع . س6/ عرف الظلم في لغة القرآن . ثم اذكر بعض من ينطبق عليهم مفهوم الظلم ؟ ج : الظلم في لغة القرآن هو و ضع الأمر في غير موضعه أو الخروج عن الحق ، وممن ينطبق عليهم مفهوم الظلم : الكاذب - الكافر – القاتل . س7/ ما عاقبة الظلم ؟ اذكر آيةً تبين تلك العاقبة ؟ ج : عاقبة الظلم هلاك الفرد والجماعة والأمة ، قلَّ أن يذكر القرآن هلاك أمة أو بلد إلا بين أنها أهلكت بظلمها . - الآية : يقول الله تعالى : ﴿ وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا من بعدها قوما آخرين ﴾ . file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image039.gif الأسئلة الواردة على موضوع " العدل " في الامتحانات السابقة مايو 1997 ( يشتد القرآن فى النهي عن الظلم كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم فى الأمم بأساليب شتى . والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه ، أو الخروج عن الحق ) . أ- ضع مرادف ( عاقبة ) وجمع ( الأمر ) في جملتين من تعبيرك . ب- الشروط التي يجب توافرها في العدل كثيرة . اذكر شرطين منها . .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .... ج- عاقبة الظلم هلاك ودمار . فعلى من يكون الجزاء ؟ وكيف يظلم الإنسان نفسه ؟ .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .... مايو 1999 ( يشتد القرآن في النهي عن الظلم كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى . والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه ) . أ- هات مفرد ( أساليب ) وجمع ( عاقبة ) في جملتين من تعبيرك . ب- ما مفهوم العدل في القرآن ؟ ولماذا أمرنا الله به ؟ ج- كيف يظلم الإنسان نفسه ؟ وما عاقبة الظلم على الفرد والجماعة ؟ مايو 2004 ( مجاب عنه ) » ليس عدل الله أمرا يسيرا تتصرف فيه الأهواء وتتلاعب به الشهوات والعصبيات ، وليس عدل الله أمرا يباع باليسير من متاع الدنيا ويهجر للحقير من أهواء النفوس ، ولكنه نظام في العالم وفي الاجتماع البشري لا يستقيم شيء فيها بدونه « . أ- في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها : ضع مرادف ( يسيرا ) ، ومضاد ( اليسير ) في جملتين مفيدتين . الإجابة : مرادف » يسيرا « : سهلا . مضاد » اليسير « : الكثير . ب- تتحدث الفقرة عن العدل . عبر عنه بأسلوبك . الإجابة : العدل ليس أمرا سهلا تتصرف فيه الرغبات ، وتتلاعب به الشهوات والعصبيات وليس أمرا هينا يباع بالقليل من متاع الحياة الدنيا ويترك للحقير من رغبات النفوس ، وأقول : إن عدل الله نظام وقانون من قوانين الله في العالم بثه في خليفته ، كل شيء مقدر بقدره ، وكل شيء " محددة حدوده " فالعدل نظام لجميع الناس وقيام للخلق ، لا يستقيم شيء بدونه . ج- ما أثر تطبيق العدل المطلق في حياة المجتمعات الإنسانية ؟ ج : العدل المطلق يجعل كل إنسان يصرف أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة ، وأن يسير أعماله على قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل وأن تكون أعماله على أساس العدل ، مما يقضي على الظلم ويجعل الإنسان يضع الأمر في نصابه مع الناس ، ومع ربه ، مما يجعل الحياة بين الناس مستقيمه ، لا ضرر ولا ضرار ، ويقرب الإنسان من ربه فيتقي عقابه . خامسًا : واإسلاماه file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image040.giffile:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image041.gif الفصـــل الأول file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image042.gif حوار جلال الدين وممدود الفصل الأول في سؤال وجواب س1/ اختلف رأي كل من السلطان " جلال الدين " والأمير " ممدود " حول تحرش " خوارزم شاه " بالتتار .... اعرض رأي كل منهم . ج : رأي جلال الدين : كان من الأفضل ألا يتعرض لهذه القبائل ويثيرها حتى تظل تائهة في جبال الصين ، وكان نتيجة تعرض خوارزم شاه فقدان الجزء الأعظم من مملكته وإغراق الإسلام بهذا الطوفان الكبير من التتار . رأي ممدود : يرى الأمير ممدود أن عمه أراد أن يجمع بين خدمة دينه بنشر الإسلام في بلاد جديدة لم يدخلها الإسلام وخدمة دنياه بتوسيع رقعة ملكه , ويكفيه أنه ضحى بنفسه في سبيل الدفاع عن بلاد الإسلام . س2/ اذكر بعضًا من فظائع التتار الوحشية . ج : يخربون البلاد التي يدخلونها ويقتلون رجالها ويذبحون أطفالها ويبقرون بطون حواملها ويهتكون أعراض نسائها . س3/ لماذا بكى جلال الدين وممدود ؟ ج : بكى عندما تذكرا ما وقع للنساء من أهلهما وفيهن " أم خوارزم شاه " وأخوته عندما بعثهن خوارزم شاه بعد هزيمته ليلحقن بجلال الدين في " غزنة " فتعقبهن التتار وأسروهن وأرسلوهن إلى " جنكيز خان " بسمرقند . س4/ حاول ممدود أن يبعث الأمل في نفس جلال الدين كي ينهض لمحاربة التتار . فهل وافق على ذلك ؟ ج : نعم . فقد كان جلال الدين يخشى عددهم وهم ملكوا خراسان وهمدان وسمرقند ولم يستطع أبوه برغم جيشه وقوته أن يهزمهم بينما جلال الدين أقل من أبيه في كل شيء فكيف يطمع في أن يقاتلهم وينتصر عليهم ولكن ممدود أقنعه بأن الحرب كانت سجالا بينه وبين التتار فتارة يهزمهم وتارة يهزمونه . س5/ كان لجلال الدين رأي في قتال التتار وللأمير ممدود رأي آخر . اعرض لرأي كل منهما ، ثم بين ما اتفقا عليه . ج : كان جلال الدين يرى أن يحصن حدود بلاده في وجه التتار حتى يرغمهم على تركها والتوجه إلى ملوك المسلمين المتقاعسين . رأي الأمير ممدود : أن يستعيد جلال الدين ويخرج للقائهم بعيدا عن " غزنة " فإذا انتصر عليهم فبفضل الله وأن يحتمي ببلاده ... وفعلا اتفقا على هذا الرأي الصائب . س6/ ما موقف جلال الدين والأمير ممدود من ملوك المسلمين ؟ ج : كان جلال الدين ساخطا عليهم لأن أباه استنجد بهم مرارا فلم يتقدموا لنجدته بينما يلتمس الأمير ممدود العذر لأمراء المسلمين وملوكهم في مصر والشام لأنهم مشغولون برد غارات الصليبيين الذين لا يقلون خطرا عن التتار وبعضهم الآخر مشغولين بقتال بعضهم بعضا .. بل ويستنجد البعض منهم بالصليبيين ضد إخوانه المسلمين . من لغويات الفصل الأول الكلمة معناها الكلمة معناها التحرش التعرض أطرق سكت يفكر وهو ينظر إلى الأرض جاد بنفسه ضحى بها هنيهة زمن قصير تصغير هنة وجمعها هنات نائيه بعيدة وعكسها " دانية " أواه اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع وزرك إثمك وذنبك والجمع أوزار اليم البحر والنهر وجمعها يموم أنقض ظهرك أتعبك سبايا أسرى والمفرد سبية انصب اتعب اعمل بكل جهدك الجحافل الجيوش الكبيرة والمفرد ( جحفل ) يؤتي من قلبه يدخل العدو من جهته ثغرة فتحه والجمع ثغرات حججتني غلبتني عقر داره وسطها وأصلها الرونق الجمال والبهاء أظهرك عليهم نصرك عليهم البهيج المفرح السار file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image043.gif مايو 1998 دور مايو " قال السلطان جلال الدين ذات ليلة للأمير ممدود ابن عمه وزوج أخته ، وكان يلاعبه الشطرنج في قصره بغزنة . غفر الله لأبي وسامحه ، وما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة إذن لبقيت تائهة في جبال الصين وقفارها ولظل بيننا وبينهم سد منيع " . أ- تخير الإجابة الصحيحة : - مرادف " منيع " : ( فاصل – عال – طويل – قوي ) . - مضاد " تائهة " : ( مستقرة – متجهة – مهتدية – مطمئنة ) . - مفرد " قفارها " : ( قفراء - قفر – قفور - قافرة ) . 2- ما سبب نقمة جلال الدين على ملوك المسلمين ؟ .................................................. .................................................. .............\.................................... .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .......... 3- كيف برر الأمير ممدود تصرف عمه تجاه التتار ؟ الإجابة : برر الأمير ممدود تصرف عمه تجاه التتار بما قاله للسلطان جلال الدين : إن عمي ( خوارزم شاه ) كان لا بد له من التوسع المطرد ، حتى يجمع بين خدمة دينه بتوسيع رقعة ملكه ، وخدمة دينه بنشر الإسلام في أقصى البلاد . 4- ما الأمور التي سببت الحزن للسلطان جلال الدين ؟ ج : الأمور التي سببت الحزن لجلال الدين هي : 1- فقدان الجزء الأعظم من مملكة أبيه . 2- إغراق الإسلام بهذا الطوفان العظيم من المشركين . 3- وقوع النساء سبايا في أيدي التتار وفيهم أم خوارزم شاه وأخوته . file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image044.gif¦¦¦¦¦¦ الفصل الثاني جلال الدين ولقاء التتار واستشهاد ممدود الفصل الثاني في سؤال وجواب س1/ كيف استعد جلال الدين لحرب التتار ؟ وما موقفه من نبوءة المنجم ؟ ج : قضى قرابة شهر يجهز الجيوش ويبني الحصون ويقوي القلاع ويعاونه صهره ممدود خير معاونة أما عن النبوءة فقد أخبره المنجم أنه سيهزم التتار ويهزمونه وسيولد في أهل بيته غلام يكون ملكا عظيما على بلاد عظيمة ويهزم التتار هزيمة ساحقة فخاف جلال الدين وسأل عن موعد الميلاد فقيل له : هذا الأسبوع ، فساور الخوف أكثر من أن تلد أخته ذكرا وتلد زوجته أنثى وينتقل الملك من نسله . س2/ لم يدم كلام المنجم طويلا في فكر جلال الدين . وضح ذلك وبين سبب فرحه . ج : استطاع ممدود طرد هذا الخاطر من نفسه وأخذ يطعن في التنجيم ويورد وقائع تاريخية تكذب تخرصاتهم ومن أبرزها : ما حدث في فتح عمورية في عهد الخليفة العباسي المعتصم بالله ، ولكنه فرح بقوله : ( إنك ستهزم التتار ) . س3/ كيف استقبلت عائلة جلال الدين خبر المنجم ؟ ج : بالنسبة للأمير ممدود لم يكن بأقل اهتماما من السلطان فأفضى لزوجته جيهان خاتون فشاركته الخوف لما تعلمه من طباع أخيها وأخذت تدعو الله أن يرزقها بابنة ويرزق جلال الدين ولدا ... وكانت المفاجأة : حيث رزق السلطان بابنة وممدود بولد فتغير وجه السلطان وصار مسودا وهو كظيم . س4/ بم خفف ممدود آلام السلطان ؟ ج : أخبره بأن المولود أشبه الناس به ونزع إلى خوارزم شاه وسيهزم التتار في ركاب خاله وخدمته إن شاء الله وما قاله المنجم ادعاء كاذب ... ولما لم يجد جلال الدين فائدة في استمرار الحوار طبع على جبين أخته قبلة حارة راجيا منها الاستغفار عما دار بخاطره . س5/ لماذا عاد السلطان جلال الدين إلى غزنة ؟ وما الذي آلمه فيها ؟ ج : عاد إلى " غزنة " للاستجمام بعد أن ترك حاميات قوية في البلاد التي طرد منها التتار .. وكان اليوم مجيدا لم ينقص من جماله إلا رجوع الأمير ممدود جريحا .. لم تجد مهارات الأطباء شفائه فساءت حالته ومات وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره وقد وصى السلطان بزوجته وابنه وفت موته في عضد السلطان . س6/ كيف عاش الطفلان ؟ ج : عاشا في بيت واحد تسهر عليهما أمان ويحنو عليهما أب واحد يحبوان معا ووالدتهما تطالعان في عيونهما الحاضر الباسم وتتعزيان به عن الماضي الحزين والمستقبل الغامض وتتمنى والدتهما أن يكون أحدهما للآخر وأن يكفيكهما غدر الزمان ومفاجآت القدر . س7/ لم يمض وقت طويل حتى حققت الأيام مخاوف الوالدتين . وضح .. ج : وردت الأنباء عن أن جنكيز خان قد اشتعل غضبا من جلال الدين فسير له جيشا سماه ( جيش الانتقام ) وأحد أبنائه قائد عليه فقاتلهم جلال الدين قتالا شديدا ثلاثة أيام بلياليها حتى هزمهم هزيمة منكرة وغنموا الأموال التي سرقها التتار من المسلمين . س8/ لمن يرجع فضل هذا الفوز ؟ وماذا حدث بعده ؟ ج : يرجع لسيف الدين بغراق القائد الباسل إلا أن الخلاف قد دب بين قواد جلال الدين على اقتسام الغنائم فيغضب بغراق وينفرد بثلاثين ألفا من خيرة الجنود مما أضعف قوة المسلمين وقوى جنكيز خان فجميع جيوشه وقادها بنفسه ففر جلال الدين إلى غزنة . س9/ لماذا توجه جلال الدين إلى الهند ؟ وماذا حدث لأهله ؟ ج : توجه إلى الهند عندما رأى عجزه عن دفع المغيرين فحزم أمتعته وجمع ذخائره وأمواله ورحل مع أهله يحميهم سبعة آلاف من خاصة رجاله .. إلا أنه فوجئ بطلائع جنكيز خان تتوالى عليه فتقهقر إلى نهر السند وعاجله العدو وخاف على أهله من أن يقعن أسيرات فأغرقهن في النهر وخاض هو ورجاله النهر ولم يتبين جنكيز خان أمرهم واعتقد أنه قضى عليهم جميعا . س10/ في أثناء العبور سمع صوتان متضادان . بين ذلك .. ج : أحدهما قال : قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده ؟ ولم يقل ذلك إلا بعد فقد الأمل في الإنقاذ وأما الثاني فقد قلد صوت السلطان تحميسا لمن معه فاستأنفوا الصبر والجهاد حتى وصلوا جميعا إلى الشاطئ . file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image045.gif الكلمة معناها الكلمة معناها مولعا شغوفا ، شديد الحب هو كظيم حزين يكتم غيظه همّ بالأمر نهض وقام به نزع إليكم فيه شبه منكم ساوره الخوف أخذ برأسه وخالطه هجس بخاطره جال وتردد يورد الوقائع يذكرها فلول بقايا والمفرد ( فل ) تخرصات أكاذيب أبلى بلاء حسنا أدى الواجب على خير وجه من أسئلة الامتحانات السابقة أغسطس 1999 » ولكن هذا لم يصرف جلال الدين عن الاهتمام بما قاله المنجم والتفكير فيه فكثيرا ما يفرح له ويرى فيه بشارة بانتصاره على التتار ، ولكنه لم يلبث أن يحزن حين يذكر أن التتار يهزمونه في النهاية « . 1- تخير الإجابة الصحيحة : - مضاد ( بشارة ) : ( حقيقة – نذير – خوف – شؤم ) - مرادف ( يصرف ) : ( يشغل – يدير – يترك – يتغلب ) - جمع : ( منجم ) : ( نجوم – منجمون – مناجم – أنجم ) 2- تتنازع جلال الدين عاطفتان متناقضتان . وضحهما مبينا مصدرهما . .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................... 3- علل لما يأتي : - أمر جلال الدين لرجاله بإغراق النسوة من أهل بيته في النهر . .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................... مايو 2001 ( مجاب عنه ) » رأى جلال الدين أن لا فائدة من حجاجه وشعر بشيء من الخجل لما بدا منه الارتياب بطفل صغير لا ذنب له حتى عاتبته عينا أخته النفساء ذلك العتاب الحاني المستعطف الذي كان أفعل في نفسه من وقع السهام « . أ- تخير الإجابة الصحيحة : - حجاجه مرادفها : ( تبريره – حديثه – تعصبه ) - ( أفعل في نفسه ) المراد منها : ( قوة التأثير – سرعته – نتيجته – عنفه ) - ( الحاني ) مضادها : ( ظالم – القوي – الساخط – القاسي ) . 2- لماذا ارتاب جلال الدين من الطفل ؟ وما سبب تراجعه عن ارتيابه ؟ ج : ارتاب جلال الدين من الطفل لأنه خاف أن يرث الملك عنه فينقطع عن ولده وقد تراجع عن ارتيابه ، لأنه وجد أن الطفل صغير لا ذنب له ولا ذنب لأمه بالإضافة إلى عتاب عيني أخته ذلك العتاب الحاني . 3- ماذا فعل جلال الدين بعد عتاب أخته له ؟ ج : كان لعتاب أخته أكبر الأثر فسكت برهة ، كأنه يعاقب نفسه ، ثم دنا من سريرها والدموع تغالبه ، فطبع على جبينها قبلة حارة كأنه يستغفرها . محمد تحفة 11-06-2010, 12:42 AM انتظروا المراجعة النهائية في القصة Dr. Hoda Ahmed 11-06-2010, 01:31 AM جزاك الله خيلراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Dr. Hoda Ahmed 11-06-2010, 02:24 AM معجم ضوضاء محمد تحفة 11-06-2010, 09:57 AM file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.giffile:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gifالفصل الأول file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image005.gif مُسَامَرَةٌ بَيْنَ السُّلْطَانِ وَالأَمِيرِ file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image006.gif تلخيص عام للفصل الأول 1- حوار بين " جلال الدين " وابن عمِّه " ممدود " حول موقف خوارزم شاه من التتار قال السلطان " جلال الدين " للأمير " ممدود " غفر الله لأبي وسامحه ! ما كان أغناه عن التحرش بجموع التتار إذن لبقيت تائهة في جبال الصين بيننا وبينهم سدٌّ منيع " . فقال الأمير " ممدود " : أَجَلْ يَا مولاي ، إن عمي " خوارزم شاه " أخطأه التوفيق ، ولكني أرى ألا نلومه إلا بمقدار ، فقد كان يريد أن يجمع بين خدمة دنياه بتوسيع ملكه ، وخدمة دينه بنشر الإسلام في أقصى البلاد " . فقال " جلال الدين " في حزن : إنَّ عمَّك لَمْ يَجْنِ غَيْرَ فُقْدَانِ الجُزْءِ الأَعْظَمِ من مملكته وإغراق بلاد الإسلام بهذا الطوفان من التتار المشركين . فقال الأمير " ممدود " : يكفيه أن قاتلهم وجاد بنفسه في سبيل الدفاع عن الإسلام . 2- التتار رسل الخراب والدمار ، وممدود يعطي الأمل للسلطان فقال السلطان " جلال الدين " : لَيْتَ الأمر يقف عند هذا ، ولكن للمصيبة ذيولاً لا أحسبها تنتهي حتى تجري دماء المسلمين أنهارًا فالتتار رسل دمار لا يدخلون مدينة حتى يدمروها ويقتلوا رجالها ، ويذبِّحوا نساءها وأطفالها . وهنا طغى البكاء على السلطان " جلال الدين " ففهم " ممدود " ما جال بخاطره وشاركه في البكاء فقد تذاكرا ما وقع لنسوة من أهلهمها ، فيهن " أم خوارزم شاه " وأخواته ، وقال : أواه يا " ممدود " ! أبعد العز الرفيع والحجاب المنيع تساق والدة خوارزم شاه وأخواته إلى طاغية التتار ؟! . يا ليت أبي قتلهن بيده أو ألقاهن في اليم خيرًا من أن يقعن سبايا في أيدي التتار فقال الأمير " ممدود " : الله لهن يا مولاي ، لعل الله أن ينقذهن من أيديهم بسيفك وسوفنا معك . فقال السلطان " جلال الدين " : هَيْهَاتَ !! أبعد أن ملكوا معظم البلاد تطمع في أن تجليهم عنها لقد كان مع أبي جيش عظيم : عشرون ألفًا من الفرسان في " بخارى " وخمسون ألفًا في " سمرقند " ، فما أغنت تلك الجحافل الجرارة عنه شيئا وهو من هو في شجاعته وبأسه فما ظنك بي وأنا دونه في كل شيء . فقال الأمير " ممدود " : لقد كانت الحرب بينهم وبين أبيك سجالاً فتارة يهزمهم وتارة يهزمونه ، ولعل الله ينصر بك الإسلام والمسلمين ويجعل نهاية الأعداء على يديك . 3- " جلال الدين " يتهم ملوك المسلمين وممدود يلتمس لهم العذر . فقال " جلال الدين " : إن خليفة المسلمين وملوكهم وأمراءهم قد استنجد بهم أبي فلم ينجدوه فدعهم يذوقوا ما ذقناه ، ويكفي أن أدافع عن مملكتي . فقال الأمير " ممدود " : إن الخليفة وأمراء المسلمين مشغولون بردِّ غارات الصليبيين الذين لا يقلون خطرًا عن التتار ، كما أنهم لا يغزون أطراف بلاد الإسلام ، وإنما يغزونها في صميمها . فقال " جلال الدين " : ووالله لولا التتار على الأبواب لسرت إليهم وانتقمت منهم لأبي إذ استنجد بهم فلم ينجدوه . فقال " ممدود " : ما عليك من هؤلاء ، فحسابهم على الله فهيا بنا نجمع جموعنا لقتال التتار قبل أن يصلوا إلينا . 4- " جلال الدين " وممدود في قتال التتار واقتناع السلطان برأي " ممدود " . ولكن " جلال الدين " كان من رأيه أن يحصن بلاده حتى يمنعها عن التتار فلم يقتنع الأمير " ممدود " بهذا الرأي وقال له : إنك لن تستطيع حماية بلادك إذا غزوك في عقرها ما لم تخرج إليهم فتلقاهم دونها ، فإن أظهرك الله عليهم فذاك ، وإن تكن الأخرى كان لك في بلادك ظهر تستند إليه . فأطرق " جلال الدين " هنيهة وقال : لا حرمني الله من صائب رأيك يا " ممدود " ، فما زلت تحاجني حتى حججتني وها أنذا مقتنع بسداد رأيك ، وماضٍ لما تشير به . فقال " ممدود " : سأكون يا ابن عمي ويا مولاي أطوع من خاتم في يدك وسأقاتل حتى أقتل دونك . 5- وداع الصديقين . وكان الليل قد انتصف وشعر " ممدود " أنه قد آن أن ينصرف إلى قصره ليأخذ " جلال الدين " قسطًا من الراحة فسار " جلال الدين " معه إلى نهاية الحديقة . ثم تذكر " جلال الدين " أجته " جيهان " فسأل ممدوا عنها فأجابه بأنها بخير وما منعها عن المجيء إليك إلا ثقل الحمل . فقال " جلال الدين " : لطف الله بها وبزوجتي " عائشة خاتون " إنها في شهرها التاسع وعسى أن أتمكن من زيارتكم غدًا . فقال " ممدود " : سنكون سعداء باستقبالك يا مولاي ، ثم رافقه ثانيًا ، حتى عاد " جلال الدين " إلى دهليز قصره ، وودعه وانصرف إلى قصره . المناقشة س1/ ما ملخص الحوار الذي دار بين " جلال الدين " السلطان والأمير " ممدود " ؟ ج : رأى " جلال الدين " أن أباه تسبب في تحرش جموع التتار بالمسلمين ورأى الأمير " ممدود " أنه أراد بذلك توسيع ملكه في بلاد لم يدخلها الإسلام أظهر " جلال الدين " خوفه على أبيه من إغراقه بلاد الإسلام بطوفان التتار أمام الله يوم الحساب .. وردَّ " ممدود " قائلاً : يكفيه أنه قاتلهم ودافع عن الإسلام حتى مات شهيدًا . س2/ ماذا تعرف عن التتار ؟ ج : قوم هَمَجٌ من أواسط آسيا وهم رسل دمار وطلائع فساد يدمرون ما يأتون عليه يقتلون الرجال ويذبِّحون النساء والأطفال ويهتكون أعراض النساء . س3/ مسح " جلال الدين " دموعه وقال : أواه يا " ممدود " .ما سبب الدموع والتأوُّه ؟ ج : تذكر عزَّ أهله الرفيع وحجابهم المنيع ووقوع والدة خوارزم شاه وأخوته أسيرات في أيدي التتار . س4/ بم خفف الأمير " ممدود " على السلطان ؟ ج : قال : الله لهن يا مولاي لعل الله أن ينقذهن من أيديهم بسيفك وسيوفنا معك . س5/ كم بلغت قوات خوارزم شاه أمام التتار ؟ وماذا فعلت ؟ ج :عشرون ألفًا من الفرسان في بخارى وخمسون ألفا في سمرقند،وأضعافها معه،لم تغنِ هذه الجحافل شيئا أمام المجرمين . س6/ ( لم يمت سرُّه فهو حيٌّ فيك ) من قائل هذه العبارة ؟ ولمن وجهها ؟ وعلام تدل ؟ ج : قائلها : " ممدود " لابن عمه السلطان " جلال الدين " ، تثبيتًا له وتشجيعًا لمواجهة أعداء الدين – وتدل على حبِّ الأمير للسلطان وغيرته على دينه ، وأمله في النصر المبين وثقته في القليل المؤمن أمام الكثير الكافر . س7/ لماذا كان " جلال الدين " متشائمًا ؟ ج : لأن أباه كان أقوى منه عدة وعددًا ، حيث كان معه عشرون ألفا في " بخارى " وخمسون ألفًا في " سمرقند " مع ذلك لم يغن هذا العدد شيئًا وهُزِم على يد التتار . اختبر نفسك س1 : " سأكون يا ابن عمي ويا مولاي أطوع من خاتم في يدك " . أ- من قائل هذه العبارة ؟ وفي أي مناسبة ؟ ب- ما المراد من " أطوع من خاتم في يدك " ؟ جـ- وضِّح الصلات التي كانت بين " ممدود " و " جلال الدين " ؟ د- وازن بين رأي السلطان " جلال الدين " وبين ابن عمه " ممدود " في قتال التتار ؟وإلى أيهما تميل ؟ وأيهما نُفِّذ ؟ ولماذا ؟ س2 : « فأطرق " جلال الدين " هنيهة وقال : " لا حرمني الله من صائب رأيك يا " ممدود " فما زلت تحاجني حتى حججتني وهأنذا مقتنع بسداد رأيك وماضٍ لما تشير به عليّ " » . أ- تخير المعنى المناسب مما بين القوسين : - أطرق ( سكت – خفض رأسه – سكت يفكر ناظرا إلى الأرض ) . - سداد ( صواب – استقامة – إغلاق ) - حججتني : ( منعتني – غلبتني بالحجة – ظننتني ) . ب- ما الرأي الذي أشار به " ممدود " ؟ وما الرأي الذي عارضه ؟ ج- ما الحجة التي ساقها " ممدود " ؟ ولماذا استجاب " جلال الدين " له ؟ مايو 1998م س3 : « قال السلطان " جلال الدين " ذات ليلة للأمير " ممدود " ابن عمِّه وزوج أخته وكان يلاعبه الشطرنج في قصره بغزنة : غفر الله لأبي وسامحه ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة إذن لبقيت تائهة في جبال الصين وقفارها ولظل بيننا وبينهم سدٌّ منيع » . أ- تخير المعنى المناسب مما بين القوسين : - مرادف " منيع " : ( فاصل – عال – طويل – قوي ) . - مضاد " تائهة " : ( مستقرة – متجهة – مهتدية – مطمئنة ) . - مفرد " قفار " : ( قفور – قفر – قافرة ) . ب- كيف برر الأمير " ممدود " تصرف عمه تجاه التتار ؟ ج- ما الأمور التي سببت الحزن للسلطان " جلال الدين " ؟ س4 : « فنظر إليه " ممدود " وقد أدرك أن " جلال الدين " يريد أن يطوي بساط الشطرنج ، فقال له : أجل يا مولاي ، إن عمي خوارزم شاه أخطأه التوفيق فيما ذكرت من إثارة هذه القبائل التترية ، ولكني أرى أنه ليس لنا أن نلومه إلا بمقدار ..... » أ- تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلي : - مرادف " أدرك " : ( فهم – علم – اقتنع ) . - مضاد " أخطأ " : ( عرف – أصاب – فهم – أدرك ) . - جمع " بساط " : ( بسائط – بسطاء – بُسُط ) . ب- ماذا يقصد الأمير " ممدود " بكلامه السابق ؟ ج- وضح الدوافع التي جعلت خوارزم شاه يهاجم التتار ؟ د- في العبارة أسلوب توكيد .وضحه وبين أداته . س5 : « لقد كانت الحرب بين أبيك وبين هؤلاء سجالاً فتارة يهزمهم وتارة يهزمونه ، حتى نفذ القضاء فيه لأمر طواه الله في علمه ، فمات شهيدًا في جزيرة نائية ولكن لم يمت سره فهو حيٌّ فيك ، ومن يدري لعل الله ينصر بك الإسلام والمسلمين ويجعل نهاية الأعداء على يديك » . أ- ما معنى ( سجالا ) وما مضاد ( نائية ) ؟ ب- صور الفظائع التي ارتكبها التتار المتوحشون في البلاد التي كانوا يحاربونها ؟ ج- ما موقف السلطان " جلال الدين " من ملوك المسلمين الذين لم ينجدوا والده ؟ وبم علل الأمير " ممدود " ذلك الموقف ؟ """"" file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image008.giffile:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image009.gifالفصل الثاني file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image010.gif مواجهة بين جلال الدين والتتار تلخيص عام للفصل الثاني 1- " جلال الدين " يستعد لحرب التتار ويستطلع النجوم . × ترك " جلال الدين " ما كان فيه من الراحة وأخذ يُعِدُّ العُدَّة لقتال التتار .وقضى قرابة شهر يجهِّز الجيوش ويبني الحصون ويعاونه في ذلك صهره " ممدود " ، وكان " جلال الدين " مولعًا باستطلاع النجوم فلما أراد المسير بعث إلى مُنَجِّمه الخاص فقال له المنجم : « إنك يا مولاي ستهزم التتار ويهزمونك ، وسيولد من أهل بيتك غلام يكون ملكًا عظيمًا على بلاد عظيمة .ويهزم التتار هزيمة ساحقة » .. وأدرك " ممدود " ما ساور السلطان من الخوف لما قاله المنجِّم ، وأن زوجته قد تلد ذكرًا وتلد زوجة " جلال الدين " أنثى ، فيضيق صدر " جلال الدين " بذلك لانقطاع الملك عن ولده ، وربما يقتل الغلام ولو في السر . ولكنه طرد ذلك الخاطر عن نفسه ، وأخذ يطعن في التنجيم والمنجِّمين . 2- اهتمام " جلال الدين " والأمير " ممدود " بحديث المنجم . × ولكن ذلك لم يصرف " جلال الدين " عن اهتمامه بكلام المنجم فهو يفرح لقوله : « إنك ستهزم التتار » ويحزن لقوله : « سيهزمونك » ويذكر أمر الغلام فيهون على نفسه بأن الملك سيدوم في بيته وأن هزيمة التتار الكبرى ستتم على يد أحد أبنائه . × وأما " ممدود " فلم يكن بأقل اهتمامًا لقول المنجم فأفضى إلى زوجته " جيهان خاتون " ، فشاركته الخوف ، ولم يمضِ يومان حتى ولدت ولدًا ، وولدت زوجة " جلال الدين " بنتًا . × وتحقق ما كان يخشاه " ممدود " فتغير " جلال الدين " لما بشر بالأنثى ، وأحب أن يرى الغلام فذهب إلى قصر أخته ليطمئن على صحتها ، فلما وقع نظره على الغلام وليدها تغير وجهه وقرأت أخته في عينه الغدر ، وكان " ممدود " حاضرًا فتولى الكلام فقال : " إنه ابنك وأشبه الناس بك ، لقد نزع إليكم يا آل خوارزم شاه في كل شيء ولم ينزع إلي في شيء فتكلف السلطان الابتسام وقال : " هذا الذي سيهزم التتار " فبادر " ممدود " بقوله : " في ركاب خاله إن شاء الله " .فقال " جلال الدين " : " بل يرث الملك عني " فقال " ممدود " : " إن المنجم أحقر من أن يعرف الغيب يا مولاي ، ورأي " جلال الدين " ألا فائدة من الجدال وشعر بشيء من الخجل لما بدا منه من الارتياب بطفل صغير لا ذنب له " . 3- خروج " جلال الدين " لملاقاة التتار وهزيمتهم × ثم جاءت الأنباء بأن التتار سائرون إلى " هراة " فلم يبق لجلال الدين مجال ، فسار بجيوشه التي بلغت ستين ألفًا ، فلقي جموع التتار قرب " هراة " فقاتلهم قتالاً عنيفًا حتى هزمهم وقتل منهم خلقا كثيرا .وبعث رسله إلى " هراة " فأخبروا أهلها ففرحوا بذلك ثم وثبوا على حامية التتار بالمدينة ، فلما عادت فلول التتار إلى " هراة " وعلموا ما وقع من أهلها انتقموا منهم فقتلوا كل من وجدوه من الرجال والنساء والأطفال وخربوا المدينة ، ولكن " جلال الدين " طاردهم حتى أجلاهم عنها . 4- عودة " جلال الدين " إلى غزنة واستشهاد الأمير " ممدود " × وأراد " جلال الدين " أن يستجم فعاد إلى " غزنة " بعد أن ترك حاميات قوية في البلاد التي طرد منها التتار ، وكان يوم رجوعه إلى غزنة يومًا مجيدًا لم ينقص من جماله إلا رجوع الأمير " ممدود " جريحًا ، ومهارة الأطباء لم تُجْدِ في شفائه فساءت حالته يومًا بعد يوم .ولما أحسَّ بدنو الموت بعث إلى " جلال الدين " وقال له بصوت متقطع : « يا ابن عمي هذه أختك وهذا ابنك محمود فأوْلهما عطفك ورعايتك واذكرني بخير » .ومات الأمير ولم يتجاوز الثلاثين من عمره !! وفتَّ موته في عضد " جلال الدين " ، إذ فقد ركنًا من أركان دولته فبكاه أمرَّ البكاء وحفظ جميله فرعاه في أهله وولده ووضعهما إلى كنفه . 5- نشأة الطفلين × ونشأ الطفل محمود والطفلة جهاد في بيتٍ واحدٍ ، تسهر عليهما أُمَّان ، ويحنو عليهما أبٌ واحد فكانا يحبوان معًا في القصر ، ووالدتاهما تنظران إليهما من شرفة القصر ، وكان هناك سؤال حائر يراود كلاًّ منهما : أيُقَدَّر للطفلين أن يشبَّا معًا في هذا العيش الرغيد فيكون أحدهما للآخر ؟ أم تحول دون ذلك تقلبات الدهر ؟ 6- هجوم التتار بجيش الانتقام ؟ × ولم يمض زمن طويل حتى حققت الأيام مخاوفها ، فقد وردت الأنباء أن " جنكيز خان " قد استشاط غضبًا من تحدي " جلال الدين " له فسيَّر جيشًا عظيمًا سمَّاه " جيش الانتقام " وجعل أحد أبنائه قائدًا عليه ، فقابلهم " جلال الدين " بكل ما عنده واستمر يقاتلهم قتالاً شديدًا ثلاثة أيام بلياليها وكان يصيح في جنوده أثناء المعركة : « أيها المسلمون أبيدوا جيش الانتقام .. » . × وقد انتهى القتال بهزيمة التتار وغنيمة الأموال التي نهبوها من المسلمين ، ويرجع الفضل في ذلك إلى قائد باسل من قواد " جلال الدين " يدعى " سيف الدين بغراق " ، غير أن الخلاف قد دبَّ بين قواد " جلال الدين " على اقتسام الغنائم ، فيغضب من ذلك " بغراق " وينفرد بثلاثين ألفًا من خيرة الجنود ، مما أضعف قوة المسلمين ، وعلم " جنكيز خان " بذلك فجمع جيوشه وقادها بنفسه ، ولكن " جلال الدين " لم يثبت له وفرَّ إلى " غزنة " . 7- هزيمة " جلال الدين " ورحيله إلى الهند . × ثم رأى أنه لا قِبَلَ له بدفع المغيرين ، فحزم أمتعته وجمع ذخائره وأمواله ورحل بأهله إلى الهند ، وسار معه سبعة آلاف من خاصة رجاله ، ولم يكد يصل إلى الهند حتى لحقته طلائع جنكيز خان فقاتلهم ولكنه أيقن الهزيمة حين حين توالت عليه الجموع ، فتقهقر إلى نهر السند ، وعزم أن يخوضه إلى العدوة الأخرى ، ولكن العدو عاجله قبل أن يجد السفن فأقبل على أهله ونسائه وفيهم والدته وأخته وزوجته ، فلما رأينه صِحْنَ به قائلات : " لا ينبغي أن نقع في أيدي التتار !! بالله عليك اقتلنا بيدك وخلصنا من الأسر والعار " فصادف ذلك هوى في فس السلطان فأمر رجاله بإغراقهن في نهر السند .. ثم هو ورجاله نهر السند ، وكانت السهام تتساقط عليهم كالمطر فأصيب كثير من رجال " جلال الدين " ولولا سُدُولُ الظلام لفَنَوْا عن بكرة أبيهم . 8- حيلة أحد المسلمين ونجاة بعض الغرقى × وفي هذا الوقت كان " جلال الدين " ورجاله يغالبون الأمواج وهو يحضهم على الصبر ، ولكن صوته اختفى بعد ذلك فلم يسمعوه فذهبت بهم الظنون كل مذهب .وصاح بعضهم : « قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده ؟ » فاستسلم فريق منهم للأمواج فغرقوا ، ولكن أحد خواص السلطان أدرك الخطر فأخذ يقلد تحميسًا لهم فاستأنفوا الصبر والجهاد ، حتى وصلوا إلى الشاطئ ، وطلع الصباح على أربعة آلاف من القوم صرعى يتقلبون على جنوبهم لم يوقظهم إلا حرُّ الشمس ، فنهضوا والتمسوا سلطانهم بينهم فلم يجدوه فأوصاهم الرجل الذي قلَّد صوته بألا ييئسوا من لقائه من لقائه ، ثم بعثوا جماعة منهم للبحث عنه فعثروا عليه بعد ثلاثة أيام مع ثلاثة من أصحابه رماهم الموج في موضع بعيد فقدموا به على القوم ففرحوا بنجاة سلطانهم ، ثم أمرهم أن يتخذوا أسلحة من العصي ، وسار بهم إلى بعض القرى القريبة منهم وجرت بينهم وقائع انتصر عليهم فيها ، ثم سار إلى " لاهور " فملكها وبنى حولها قلاعًا حصينة . 9- ذكريات أليمة . × ولما اطمأن بها خلا إلى نفسه وتذكر ما حل بأسرته من نكبات واستعرض حوادث أبيه وأمجاده .. ثم استعرض ما وقع لنفسه من الأحداث !! ثم تذكر ما حدث لأمه وزوجته وأخته من غرقٍ في اليمِّ وكيف اختفت ابنته جهاد وابن أخته محمود فلم يعلم عنهما شيئًا . 10- أمنية " جلال الدين " الانتقام من التتار . × وهكذا قدر له أن يعيش وحيدًا في هذه الدنيا ليتجرع غصص الألم والحسرة من نكبته ونكبة أسرته فليعش لينتقم من التتار ، ولتكن هذه أمنيته في الحياة إن لم تبقَ له فيها أمنية .. ! المناقشة س1/ كيف استعد " جلال الدين " لحرب التتار ؟ وما موقفه من نبوءة المنجِّم ؟ ج : قضى قرابة شهر يجهز الجيوش ويبني الحصون ويقوِّي القلاع ويعاونه صهره " ممدود " خير معاونة أما عن النبوءة فقد أخبره المنجم أنه سيهزم التتار ، ويهزمونه وسيولد في أهل بيته غلام يكون ملكًا عظيما على بلادٍ عظيمة ويهزم التتار هزيمة ساحقة .فخاف " جلال الدين " وسأل عن موعد الميلاد فقيل له : هذا الأسبوع فساوره الخوف أكثر من أن تلد أخته ذكرًا ، وتلد زوجته أنثى وينتقل الملك من نسله . س2/ كيف استقبلت عائلة " جلال الدين " خبر المنجم ؟ وكيف أثر ذلك في نفس السلطان ؟ ج : بالنسبة للأمير " ممدود " لم يكن بأقل اهتمامًا من السلطان فأفضى به لزوجته جيهان خاتون فشاركته الخوف لما تعلمه من طباع أخيها وأخذت تدعو الله أن يرزقها بابنة ويرزق " جلال الدين " ولدًا .. وكانت المفاجأة : حيث رزق السلطان بابنة وممدود بولد ، فتغير وجه السلطان وصار مسودًّا وهو كظيم . س3/ بم خفَّف " ممدود " آلام السلطان ؟ ج : أخبره بأن المولود أشبه الناس به،ونزع إلى آل خوارزم شاه ، وسيهزم التتار في ركاب خاله وخدمته إن شاء الله،وما قاله المنجم ادعاء كاذب .. ولما لم يجد "جلال الدين" فائدة في استمرار طبع على جبين أخته قبلة حارة راجيًا منها الاستغفار عما دار بخاطره . س4/ بم جاءت الأنباء عن التتار ؟ وكيف تصرف السلطان ؟ ج : أخبرت الأنباء بأن التتار دخلوا " مرور " ومنها إلى " نيسابور " وفي طريقهم إلى " هراة " .. ولم يبق أمام " جلال الدين " إلا أن يسير بجيش قوامه ستون ألفًا ، وواجه التتار في " هراة " وهزمهم بعد قتال عنيف ، وأخبروا أهل " هراة " بالنصر ففرحوا ، ولما عادت فلول التتار انتقموا من أهل " هراة " .. بعدما أجلاهم السلطان حتى حدود " الطالقان " . س5/ لماذا عاد السلطان " جلال الدين " إلى " غزنة " ؟ وما الذي آلمه فيها ؟ ج : عاد إلى غزنة للاستجمام بعد أن ترك حاميات قوية في البلاد التي طرد منها التتار .. وكان اليوم مجيدًا ، لم يُنقص من جماله إلى رجوع الأمير " ممدود " جريحًا .. ولم تُجْدِ مهارة الأطباء في شفائه فساءت حالته ومات الأمير وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره ، وقد وصَّى السلطان بزوجته وابنه ، وفتَّ موته في عضد السلطان . س6/ كيف عاش الطفلان ؟ ج : عاشا في بيتٍ واحدٍ تسهر عليهما أُمَّان ويحنو عليهما أبٌ واحد يحبوان معًا ، ووالدتاهما تطالعان في عيونهما الحاضر الباسم وتتعزيان به عن الماضي الحزين والمستقبل الغامض ، وتتمنى والدتاهما أن يكون أحدهما للآخر وأن يكفيهما الله غدر الزمان ومفاجآت القدر . س7/ لم يمض وقت طويل حتى حققت الأيام مخاوف الوالدتين .وضح . ج : وردت الأنباء أن جنكيز خان قد اشتعل غضبًا من " جلال الدين " ، فسيَّر له جيشًا سماه " جيش الانتقام " وأحد أبنائه قائدًا عليه ، فقاتلهم " جلال الدين " قتالاً شديدًا ثلاثة أيام بلياليها حتى هزمهم هزيمة منكرة وغنموا الأموال التي سرقها التتار من المسلمين . س8/ إلى من يرجع فضل هذا الفوز ؟ وماذا حدث بعده ؟ ج : يرجع لسيف الدين بغراق القائد الباسل ، إلا أن الخلاف قد دبَّ بين قواد " جلال الدين " على اقتسام الغنائم ، فيغضب بغراق وينفرد بثلاثين ألفًا من خيرة الجنود مما أضعف قوة المسلمين ، وقوَّى جنكيز خان ، فجمع جيوشه وقادها بنفسه . س9/ لماذا توجه " جلال الدين " إلى الهند ؟ وما حدث لأهله ؟ ج : توجه إلى الهند لما رأى عجزه عن دفع المغيرين ، فحزم أمتعته وجمع ذخائره وأمواله ورحل مع أهله يحميهم سبعة آلاف من خاصة رجاله .. إلا أنه فوجئ بطلائع جنكيز خان تتوالى عليه ، فتقهقر لنهر السند ، وعاجله العدو ، وخاف على أهله من أن يقعن أسيرات فأغرقهن في النهر ، وخاض هو ورجاله النهر ، ولم يتبين جنكيز خان أمرهم واعتقد أنه قضى عليهم جميعا . س10/ أرسل ضحكة وقال قولا .. ماذا قال جنكيز خان ؟ وعلام يدل قوله ؟ ج : أرسل عدو الله ضحكة رنت في جنبات السهل ، وأخذ يهزُّ سيفه في الهواء وهو يقول : « هأنذا قضيت على خوارزم شاه وولده ، وشفيت غليلي وأخذت بثأري » ويدل القول على حقد دفين ورغبة في الانتقام . س11/ في أثناء العبور سمع صوتان متضادان .بيِّن ذلك . ج : الأول قال : قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده ؟ ولم يقل ذلك إلا بعد فقد الأمل في الإنقاذ ، أما الثاني فقد قلد صوت السلطان تحميسًا لمن معه ، فاستأنفوا الصبر والجهاد حتى وصلوا جميعًا إلى الشاطئ . س12/ صف مشهد القوم بعد طلوع الصباح ؟ ج : طلع الصباح عن أربعة آلاف من القوم صرعى يتقلبون على جنوبهم ، ولم يوقظهم إلا حرُّ الشمس ، ونهضوا يتلمسون السلطان فلم يجدوه إلا بعد ثلاثة أيام مع بعض أصحابه في موضع بعيد عنهم ففرحوا بنجاته . س13/ بم أمرهم السلطان ؟ ج : أمرهم باتخاذ أسلحة من العصي ، يتوجهون بها إلى القرى القريبة منهم وجرت بينهم وقائع انتصروا فيها وأخذوا من أهلها أسلحة وطعامًا فأكلوا وأمنوا .. وسار السلطان إلى " لاهور " فملكها وبنى حولها قلاعًا حصينة . س14/ ماذا تذكر السلطان بعد نجاته من الغرق ؟ ج : استعرض ما حلَّ بأسرته من نكبات وأمجاد وغزوات وفتوحات وطوفان التتار الذي صمد له وأنقذ بلاد الإسلام منهم ، كما استعرض ما وقع من أحداث في الماضي وكيف دمرت بلاده وتشتت شمله وشمل ذويه ، وكيف اختطفاه ولداه ومن ذبح على يد التتار ، وغرق أسرته ثم توقف عند حياته الآن حيث أصبح وحيدا في الدنيا يتجرع غصة الألم والحسرة .. فليعش لينتقم من التتار ولتكن أمنيته في الحياة . اختبر نفسك س1: « وخطر لممدود في ذلك خلال خاطر لم يكد يتبينه ، ويجيل ذهنه فيه حتى ريع لما ينطوي عليه من الخطر » . أ- هات جمع ( خاطر ) ومعنى ( ريع ) . ب- ما الخطر الذي كان يخشاه ( " ممدود " ) ؟ ج- كيف استعد " جلال الدين " للقاء التتار ؟ وما حديث المنجِّم له ؟ وماذا تحقق من هذا الحديث ؟ وما رأيك في التنجيم ؟ س2/ « وفتَّ موته في عضد السلطان " جلال الدين " ، إذ فقد ركنًا من أركان دولته ، وأخًا كان يعتزُّ به ، ويثق بإخلاصه ونصحه ، ووزيرًا كان يعتمد على كفايته ، وبطلاً مغوارًا كان يستند إلى شجاعته في حروب أعدائه ، فبكاه أحرَّ البكاء ، وحفظ له جميل صنعه ، وحسن بلائه معه » . أ- ما مرادف ( فتَّ ) ؟ وما معنى ( مغوارًا ) ؟ وما جمع ( عضد ) ؟ ب- كيف حفظ " جلال الدين " جميل صنع الأمير " ممدود " ؟ ج- ماذا تعرف عن جيش الانتقام ؟ د- أين عاش محمود بعد استشهاد أبيه ؟ س3/ « وبلغ " جنكيز خان " ما وقع بجيشه من الهزيمة ، فاشتد غيظه ، وزاد حنقه ، فجمع جيوشه ، وقادها بنفسه ، وتقدم لقتال " جلال الدين " فلم يثبت له " جلال الدين " وفرَّ ... » . أ- ما معنى ( زاد حنقه ) ؟ وأين فرَّ " جلال الدين " ؟ ب- كيف تمت هزيمة " جلال الدين " ؟ ج- ماذا فعل " جلال الدين " بنساء أسرته حين أحس الهزيمة ؟ س4/ « ولم يكن الأمير " ممدود " بأقل من " جلال الدين " اهتمامًا بما تنبَّأ بها المنجم على سوء رأيه فيه ، وعدم تصديقه به ، فإنه لم يستطع أن يجتث من قلبه الوساوس التي علقت به » . أ- تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلي : - مرادف " يجتث " : ( يبعد – يرفض – ينتزع – يأخذ ) . - مضاد " اهتمامًا " : ( انصرافًا – إهمالاً – بعدًا – كراهيةً ) - مفرد " الوساوس " : ( الواسي – الوسواس – الوسية – التوسوس ) . - جمع " سوء " : ( مساوئ – سواءات – سيئات – أسواء ) . ب- ما الوساوس التي علقت بقلب الأمير " ممدود " ؟ ج- « لقد تحقق ما كان يخشاه الأمير " ممدود " » ناقش العبارة . د- « لم يستطع أن يجتث من قلبه الوساوس » . وضح الجمال في التعبير السابق . س5/ « بالله عليك اقتلنا بيدك وخلِّصنا من الأَسْر والعار » أ- ما الفرق بين الأسر والعار ؟ ب- من قائل هذه العبارة ؟ وفي أي مناسبة ؟ س6/ « ولم يمض على ذلك زمنٌ طويل حتى حققت الأيام مخاوفه ، فقد وردت الأنباء بأن جنكيز خان قد استشاط غضبًا من تحدي " جلال الدين " له ، فسير عسكرًا أعظم من عساكره التي بعثها من قبل وسماه جيش الانتقام » . أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - معنى " استشاط غضبًا " : ( قوي عزمه – زاد غضبه – اشتد ساعده ) . file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image012.gif- مضاد " الانتقام " : ( العدل – السماحة – الضعف ) . |