مشاهدة النسخة كاملة : عمل المرأة خارج البيت هل هو مرغوب ؟
المســ نور ــتقبل 07-06-2010, 08:48 AM عمل المرأة خارج البيت هل هو مرغوب ؟
=========================
http://www.support-ar.org//uploads/images/support-ar.com-302adf4622.gif (http://www.support-ar.org//uploads/images/support-ar.com-302adf4622.gif)
===============================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن متطلبات الحياة في الوقت الحاضر تدفع بالكثيرين للبحث عن زوجة عاملة خارج البيت
لتساهم بتكاليف ومصاريف البيت معه..
فهل عمل المرأة خارج بيتها ضرورة لها ولأسرتها أم العمل داخل البيت أهم ؟
وهل عملها خارج البيت له تأثيرات على أسرتها ؟
وهل المردود من عملها خارج البيت يستحق ما تتكبده من مشاق فيه ؟
وهل يؤثر العمل خارج البيت على فطرة النساء وقدراتهن ؟
========================
أخى الكريم وأختى الكريمة فى منتدى ( بوابة الثانوية العامة)
في هذا الموضوع سيتم بأذن الله مناقشة موضوع عمل المرأة خارج البيت
مع التطرق للمشكلات إلى تأتي منه وبدونه ..
مع طرح الحلول اللازمة ..
وفق الله الجميع ..
منتظرأراء كم ومقترحاتكم ولا تبخلوا علينا بها
شكرا لكم جميعا
عاشقة الطفولة 08-06-2010, 02:50 AM انا رأيي ان عمل المرأه مرغوب في حالة ان الاسره محتاجة للمال وان الزوج راضي وان الزوجة ليست مقصرة في اعمال بيتها
اما اذا اخذت العمل للتسلية واهملت ببيتها فهذا لا يجوز
وهذا رأيي والله اعلم
asmaa232 18-06-2010, 04:15 AM من وجهة نظرى لا أؤيد فكرة عمل المرأة خارج البيت ومن رأيى ان الوقت اللى هتقضيه ف العمل بيتها أولى بيه دا غير كدا ان اى عمل مهما كان مش هيخلى من امشاكل والاضطرابات مما يشغل المرأة عن دورها الأساسى وهو رعاية اسرتها
ايه كمال 19-06-2010, 12:38 AM طبعا عمل المرأة مهم جدااااا
كفاية أنه بيدلها كيانها ولكن إذا كان ذلك لا يتعارض مع مطالب الأسرة
http://www.rtoosh.com/up/images/61773411442576970295.gif
أريــــ الجنة ــــد 19-06-2010, 08:10 AM المرأة ليها الحق في العمل
فيما يرضي الله سبحانه
والعمل للمرأة محلل من الله سبحانه
والاسلام مدي للمرأة كامل حقوقها في العمل
لكن لو كان فيه مثلا اعتراض من زوجها
فهي لازم تطيع أمره
لكن عن نفسي .. مش شايفة اي مانع في عمل المرأة
smsma81 19-06-2010, 11:16 PM انا حدخل في الموضوع علي طول :dاني طرقت الباب سادخل !
عمل المرأه يا جماعه له سلبياته وايجابياته !
اولا انا حكلم عن المرأه المتزوجه !سيبكم من العالم الفاضيه اللي زيي :p
لو افترضنا انها اصلا امرأه نشيطه في بيتها وفي عملها مرتبه موعدها كل شئ ليه نظام! حقولك مينفعش لازم حاجه تقع وغالبا البيت .!
طيب لو الزوج محتاج للدخل بتاع الزوجه ايه اللي بيحصل في الحاله دي بيشيل معاها في البيت ,يعني اي حاجه ناقصه بيكملها هو وممكن يعمل حاجات خفيفه عليه ويريحها منها وده برضه ممكن يحصل للقاعده في البيت بس بتبقي بمزاجه مش اجباري يعني!:friendsxs3:,طيب لو زوج غير متعاون .بيفضل في تقصير يؤدي الي انفجار من الطرفين :giljotiiniug3:.
هو شايف انها مقصره في البيت :redface:
وهي شايفه انها بتشتغل داخل البيت وخارجه ومش عشاني لا عشان الاسره كلها ولازم تقدر من غير ما كلم فبيحصل ضغط عندها نفسي .:frown:
غير انها جسديا مش مؤهله لاعمال عضليه كتيره:bosyht9: .الراجل عضليا ربنا خلقله قوه عضليه عشان يسعي وربنا مخلهوش يشيل طفل تسع شهور عشان نفس السبب يبقي فاضي فيسعي في الارض علي رزقه ويقيم الاسره.:028ja7::028ja7:
طيب ايه المميزات اللي ناس بتبصلها في شغل المرأه :blush:
حماتها تقول علي الاقل شيلي الميه والنور دول كتير اوي وخلي مرتبه لمصاريف البيت :o
او خليكي في الشغل إذ ربما يحصل ازمه ماليه للزوج يبقي نقايه تسند الزير:redface:;)
او لا كده ولا كده ومات ربنا يبعد الشر عن الازواج كلهم الحلوين والوحشين:dبتعملي ايه في الزمن الهباب ده.؟
وفي بعض الاحيان بيبقي الزوج مش محتاج والحمدلله وهي نفسها تقعد بس والدتها تقولها لما عيالك يكبروا بتفقدي مكانتك اللي ممكن تكوني وصلتي ليها وبعدين عيالك اهم موجودين معانا وهي ايام بتعدي ولا يهمك .
طيب اصلا لو هي زوجه شاريه دماغها ومش فارق معاها مقصره ولا مطوله :dبيبقي طبع اصلا
انا مكلمتش علي الناس الفاضيه اللي زيي :pدايما بيتعذروا فيهم في الشغل :blush:وسعات بسلك وقولهم مش كل مره معلش خلي جوزك ينفعك:dبيبقي طلعت روحي من الاعذار:bosyht9:
بس ده عرض الموضوع من وجه نظري وانا نفسي مش عارفه ابقي مع اي طرف البيت ولا الشغل :blush:
الطب التكميلى 21-06-2010, 03:10 PM بصراحة هو بيبقى مهم بس يبقى الشغل الى حد ما يحترم المرأة ويحترم طبيعتها اى اقصد ان المراه ممكن ان تعمل اى شغل الا الاهانة فى الشغل
ياسمين سعيد 08-07-2010, 02:42 PM المرأة مثل الرجل لها عقل وقدرة وتفكير
من حقها تعمل وتثبت وجودها وكيانها
وتمسك اعلى المناصب
انا مرأة وبإذن الله هعمل وهثبت وجودى
العمل فى البيت فعلا هو عمل المرأة فى الاسلام والمجتمع
بس من حقها ان الرجل يساعدها فيه لانها مش خدامة
وكمان طبيعة العمل بالخارج لكليهما تحدد مسئوليه كل واحد فى البيت
الفرق بس ان عمل المراة بالخارج يتوقف على رغبتها يعنى مش اجبارى زى الرجل
بس لو ليها الرغبة مش من حق الرجل يمنعها
ولو مش عايزة برده مش من حقه يشغلها
لان هو ال مفروض يوفر المصاريف زى ما هى من المفروض تقوم بواجبات المنزل
أما لو الحياة بين الرجل والمرأة مشاركة واتفاق _اعتقد بأة نادر ف الزمان ده _ يبقى عظيم
commix 24-07-2010, 06:39 PM عمل المرأة مرغوب فى جميع الاحوال والله اعلم دى وجهة نظرى
small star 25-07-2010, 12:01 PM طبعا أكيد وأنا من المؤيدين لعمل المرأة
بس طبعا ماتتخطاش حدود الدين
يعنى لما تتعامل مع الرجال فى العمل لازم يبقى فى حدود الدين والعمل فقط
elmosskhmb 28-07-2010, 09:10 PM اؤيد عمل المرأة في مجالات معينة ( الطب - التدريس - اخصائية اجتماعية /نفسية )
وارفض عملها في مجالات معينة ( وزارات الري - الكهرباء - .... الخ - المطاعم والكافيتريات - المكتبات - محلات البقالة و....هذا )
وهذا مجرد رأي
Mr. Ali 1 03-08-2010, 01:14 PM عمل المرأة خارج البيت واحتكاكها بالرجل لا يجوز شرعاً فالمرأة لها عين ومشاعر ورغبات مثلما للرجل فإذا اجتمعا حتي وان كان في العمل كانت الكوارث والفضائح وكل مجال من مجالات العمل حدث ويحدث به هذا الأمر سواء اعترفنا به ام لا. المرأة مخلوق أضعف بدنياً من الرجل فكيف يطلب من الأضعف أن يقوم بمهام البيت ومهام عملها؟؟ وإذا فام الرجل ببعض مهام البيت لا يكون هذا الأمر عن رضاً منه وانما اضطرار أو اجبار وهذا يخل بنواميس الخلق التي فطرنا الله عز وجل عليها. الرجل للعمل والكسب خارج البيت ورعايه أهله داخل البيت وحمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم , والمرأة لرعاية شئون البيت والأولاد وتربيتهم علي الدين الاسلامي الحنيف. وإذا لم يستطع الرجل أن ينفق علي البيت فلا يتزوج حتي يغنيه الله من فضله. بسم الله الرحمن الرحيم " وليستعفف الذيدن لا يجدون نكاحاً حتي يغنيهم الله من فضله" " والليل إذا يغشي. والنهار إذا تجلي. وما خلق الذكر والأنثي. إن سعيكم لشتي." صدق الله العظيم. وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. ومنذ أن خرجت المرأة من بيتها بدعوي العمل ونحن نري مدي الإنحطاط الذي وصل إليه مجتمعنا والتفكك الأسري الذي أصبح سمة واضحة في مصر بصفة خاصة. أفيقي أيتها المرأة وعودي إلي بيتك. أفق أيها الرجل ولا تسمح لها بالعمل خارج البيت , أين رجولتك؟ أين النخوة؟
سمر2000 03-08-2010, 07:03 PM عمل المرأة خارج البيت واحتكاكها بالرجل لا يجوز شرعاً فالمرأة لها عين ومشاعر ورغبات مثلما للرجل فإذا اجتمعا حتي وان كان في العمل كانت الكوارث والفضائح وكل مجال من مجالات العمل حدث ويحدث به هذا الأمر سواء اعترفنا به ام لا. المرأة مخلوق أضعف بدنياً من الرجل فكيف يطلب من الأضعف أن يقوم بمهام البيت ومهام عملها؟؟ وإذا فام الرجل ببعض مهام البيت لا يكون هذا الأمر عن رضاً منه وانما اضطرار أو اجبار وهذا يخل بنواميس الخلق التي فطرنا الله عز وجل عليها. الرجل للعمل والكسب خارج البيت ورعايه أهله داخل البيت وحمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم , والمرأة لرعاية شئون البيت والأولاد وتربيتهم علي الدين الاسلامي الحنيف. وإذا لم يستطع الرجل أن ينفق علي البيت فلا يتزوج حتي يغنيه الله من فضله. بسم الله الرحمن الرحيم " وليستعفف الذيدن لا يجدون نكاحاً حتي يغنيهم الله من فضله" " والليل إذا يغشي. والنهار إذا تجلي. وما خلق الذكر والأنثي. إن سعيكم لشتي." صدق الله العظيم. وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. ومنذ أن خرجت المرأة من بيتها بدعوي العمل ونحن نري مدي الإنحطاط الذي وصل إليه مجتمعنا والتفكك الأسري الذي أصبح سمة واضحة في مصر بصفة خاصة. أفيقي أيتها المرأة وعودي إلي بيتك. أفق أيها الرجل ولا تسمح لها بالعمل خارج البيت , أين رجولتك؟ أين النخوه
اتفق معك تماما وفعلا نجرب المراه ترجع للبيت وتربى على الدين الصحيح ونشوف من تانى صلاح الدين ومحمد الفاتح
ENG.HAGAR 05-08-2010, 03:36 PM يا شباب ويا بنات
مهما حاولت البنات انها تتجنب الاختلاط اللى بيبقى فى العمل مش هتقدر
على فكرة
انا سمعت قصة لواحده وهى بترويها عن نفسها مش يعنى قصة او حدوتة
هى بتقول انى متزوجى وليا اولاد وزوجى على اتذكر مات او طلقها يعنى المهم انها مالهاسند
وبنتها قالتلها ياماما انا هنزل اشتغل او كده
قالتلها لا
ان كان ربنا عايز يرزقنا يبقى انا عندى حسن ظن فى ربنا وهو لو عايز هيحط ليا الفلوس تحت مخدتى - شوفوا حسن ظن الام -
وبالفعل يا بنات قالت والله كنت اصحى الصبح الاقى معايا فلوس
واحالتىاتحسنت كتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــر جدا وكل الناس اللى حواليا مستغريبن من حالتنا الميسورة على عدم توافر مصادر للرزق
وبكدة نطرد فكرة موضوع انها توفر لنفسها فلوس علشان الزمن وكده
نقطة تانية يا شباب ويابنات تخيلوا ان لو البنات كلها قعدت فى البيت هتلاقوا البنات كلها هتتجوز ازاى بقى يا ست حلا هقولكم :049gc0:
اذا البنات قعدت زى الملكة فى البيت
الشباب هم اللى هيشتغلوا
لان احد اسباب البطاله ان دلوقتى البنات بتشتغل والشباب لأ !
وبصوا حواليكم يا بنات شوفى كده اللى بتشتغل دى معاها كم بنت بتشتغل وكم ولد بيشتغل ؟
هتلاقوا الولاد اقل بمرااااااااااااااااااااااااااحل
وكمان احنا كبنات لازم نقعد زى الملكات:av4056bb7jp3: فى بيوتنا والرجاله تتعب وتجيب لنا اللى احنا عايزينه :p
والكلام ده قاله الشيخ ابو اسحاق الحوينى
انا شوفت بنفسى امثله على كده حواليا كتير من الناس اللى بتحسن الظن فى ربنا
يعنى مش امثله فردية او معدودة
وكنت قريت فى يوم فى كتاب لا تحزن للدكتور عائض القرنى وقال ان واحده احنبية عرفت عن حقوق المرأة فى الاسلام وعن كونها مربيه لجيل المفروض يكون قدوته الصحابه والصحابيات
فردت وهى متعجبه "انتوا عندكم المرأة ملكة "
وده رأيى المتواضع
جزاكم الله كل خير
moha_eslam 08-08-2010, 12:55 PM عمل المرأة غير مرغوب فيه و بيتها اهم من العمل
علي الاقل تعرف تربي عيالها كويس
المســ نور ــتقبل 10-08-2010, 09:58 AM منتظر باقي الاعضاء فى الموضوع
العابد لله 11-08-2010, 03:29 PM file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.pngfile:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-1.pnghttp://www.alwaraqa.com/waraqat/16mar2a/001/mar2a0015.jpg
SA3EEDY 13-08-2010, 03:29 PM عمل المرأة خارج البيت واحتكاكها بالرجل لا يجوز شرعاً فالمرأة لها عين ومشاعر ورغبات مثلما للرجل فإذا اجتمعا حتي وان كان في العمل كانت الكوارث والفضائح وكل مجال من مجالات العمل حدث ويحدث به هذا الأمر سواء اعترفنا به ام لا. المرأة مخلوق أضعف بدنياً من الرجل فكيف يطلب من الأضعف أن يقوم بمهام البيت ومهام عملها؟؟ وإذا فام الرجل ببعض مهام البيت لا يكون هذا الأمر عن رضاً منه وانما اضطرار أو اجبار وهذا يخل بنواميس الخلق التي فطرنا الله عز وجل عليها. الرجل للعمل والكسب خارج البيت ورعايه أهله داخل البيت وحمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم , والمرأة لرعاية شئون البيت والأولاد وتربيتهم علي الدين الاسلامي الحنيف. وإذا لم يستطع الرجل أن ينفق علي البيت فلا يتزوج حتي يغنيه الله من فضله. بسم الله الرحمن الرحيم " وليستعفف الذيدن لا يجدون نكاحاً حتي يغنيهم الله من فضله" " والليل إذا يغشي. والنهار إذا تجلي. وما خلق الذكر والأنثي. إن سعيكم لشتي." صدق الله العظيم. وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. ومنذ أن خرجت المرأة من بيتها بدعوي العمل ونحن نري مدي الإنحطاط الذي وصل إليه مجتمعنا والتفكك الأسري الذي أصبح سمة واضحة في مصر بصفة خاصة. أفيقي أيتها المرأة وعودي إلي بيتك. أفق أيها الرجل ولا تسمح لها بالعمل خارج البيت , أين رجولتك؟ أين النخوة؟
اتفق معك تماااااااااااااااما
هانى الشرقاوى 13-08-2010, 07:37 PM أنا مع المرأة العاملة
ووجهة نظرى ان العمل حق من حقوق المرأة
والمفروض انها متتنازلشى عنه
ووجهة نظرى ان الرجل ميحقش ليه انه يمنع زوجته من العمل .( إلا فى حالات الضرر بالأسرة )
والمفروض كمان ان الزوج فرد من أفراد الأسرة دى ويتحمل جزء من أعبائها
اما حكاية المنع ( مع التعنت ) دون أسباب واضحة ف ده مش من حق الرجل اطلاقا وتطاول على حقوق زوجته
واستبداد متوقع فى مجتمع ذكورى زى مصر
تايهة فى مكانى 28-08-2010, 04:28 PM رايى ان عادى جدا المرأة تشتغل وخصوصا لو فى ظروف فى المعيشة بس للزوجات لا لانه مش هينفع..الاحسن الوقت اللى تبقى فى فى العمل تكون مع زوجها وولادها وبيتها لكن لو فى ظروف ومضطره مش مشكلة
العابدة 28-08-2010, 04:53 PM 1.png[/IMG]http://www.alwaraqa.com/waraqat/16mar2a/001/mar2a0015.jpg[/quote]
الاسلام جاء حاكم وليس محكوم يجب أن نلتزم بتعاليمه ولا نخرج عنها وإذا خرجت المرأة للعمل فبضوابط شرعية والا فلا تخرج وتقر فى بيتها
تايهة فى مكانى 28-08-2010, 04:58 PM ايوه ماحنا بنتكلم على كده المرأة تعمل للحاجة
طالبة ولكن 02-09-2010, 07:17 PM موضوع مفييد
احب ان اضيف نقطة مهمة وفي غاية الاهمية لم يتطرق لها احد
ان شغل المراة يجعلها مشغولة عن الجلوس في المنزل وقت كبييير
وان تتفرغ لصنع المشاكل مع الزوج
او الحماة مثلا
يعني يكون لها اهتمامات اخرى غير التنظيف و غيرة من الاعمال
ويجعلها تشعر بذاتها
فتتكبر عن المشاكل التافهة التي تكون اكبر همها اذا ما بقيت داخل الاربع جدرااان
المراجع الخارجي.هشام عامر 09-09-2010, 03:10 PM أطيب التهاني القلبية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
أعاد الله علينا وإياكم أمثاله بالخير واليمن والبركات
وكل عام وأنتم بخير
استاذاستاذ 03-05-2011, 01:09 PM انا احبذ عدم خروج المراة للعمل
Mr.Optimistic 26-05-2011, 02:02 PM مرفوض تماما
هانى الشرقاوى 26-05-2011, 05:37 PM عمل المرأة مهم جدا
وهو حق من حقوقها
aymaan noor 26-05-2011, 10:44 PM لا يوجد أى مانع لعمل المرأة ، فالمرأة لها الحق فى التعليم والوصول الى أعلى الدرجات العلمية ، كما لها الحق فى العمل والوصول الى اعلى المناصب ،
ولكن من حق كل أسرة أن تبحث الصالح لها ، فإن اتفقا على أن تتفرغ لبيتها أو اتفقا على أن تعمل ، فهذا متروك لهما
أما مسالة أن المرأة ستتعرض للمضايقات ، فيجب أن يتحول خطابنا فى هذه الحالة الى الرجل أيضا وليس الى المرأة فقط ، بأن ننبهه أن الله سيحاسبك على ماتفعله ، فالانسان السوى لا يخون ولا يستبيح الآخرين ، و الانسان السوى لا ينظر الى عورات الآخرين ويغض البصر عما حرمه الله ، و كذلك يكون خطابنا للمرأة بالاحتشام والبعد عن الانفراد الغير مستحب ومراعاة تعاليم دينها
فإذا انصلح حال الفرد والتزم بتعاليم دينه ، انصلح حال المجتمع ككل
ostazmath4m 28-05-2011, 01:39 AM المرأة مثل الرجل لها عقل وقدرة وتفكير
من حقها تعمل وتثبت وجودها وكيانها
وتمسك اعلى المناصب
انا مرأة وبإذن الله هعمل وهثبت وجودى
العمل فى البيت فعلا هو عمل المرأة فى الاسلام والمجتمع
بس من حقها ان الرجل يساعدها فيه لانها مش خدامة
وكمان طبيعة العمل بالخارج لكليهما تحدد مسئوليه كل واحد فى البيت
الفرق بس ان عمل المراة بالخارج يتوقف على رغبتها يعنى مش اجبارى زى الرجل
بس لو ليها الرغبة مش من حق الرجل يمنعها
ولو مش عايزة برده مش من حقه يشغلها
لان هو ال مفروض يوفر المصاريف زى ما هى من المفروض تقوم بواجبات المنزل
أما لو الحياة بين الرجل والمرأة مشاركة واتفاق _اعتقد بأة نادر ف الزمان ده _ يبقى عظيم
انا هعلق بس علي كلامك باللون الاحمر
اولا : عمل المرأة في البيت هو اجبار عليها كما ان عمل الرجل في الخارج هو اجباري عليه
يعني ماتفرضيش ان الراجل لازم يساعد مراته وتعتبري هذا من حقها فكل منهما له حقوق
كما قلت لكي هي تعمل في البيت وتقوم بواجباتها وهو يعمل في الخارج ويقوم بواجباته
ويوفر لها الملبس والماكل والمشرب والدواء واحتياجات الحياة هذا واجبه اما انك تفرضي عليه
ان يقوم ببعض الواجبات المنزلية فاكيد هذه الفوضي بعينها مش عشان هي عايزة تشتغل برة
البيت تشغل جوزها في البيت في بعض الامور مكانها لو هي مش هتعرف تصرف امور بيتها يبقي
تخليها في البيت معززة مكرمه
ثانيا:جعلتي شغل المراة خارج البيت من حقها وليس اجباريا كما في حاله الرجل
في حين انك جعلتي شغل الرجل خارج البيت اجباريا ومن حق المراة في نفس الوقت
ان يساعدها في بيتها بصراحه عندك تناقض رهيب راجعي نفسك دون ان تاخذك نخوه
الدفاع من اجل الدفاع فقط
ثالثا:مين افتي لك ان المراة اذا ارادت ان تعمل خارج البيت فمن حقها الخروج وليس
من حق الرجل ان يمنعها اذا اراد بل العكس شغل المراة خارج البيت لابد ان يكون عن اقتناع
الرجل بذلك وان لم يريد ان تشغتغل زوجته خارج المنزل فلا يجوز لها ان تعصي زوجها ولا يجوز لها
ان تخرج من بيت زوجها الا باذنه ...سؤال هو انتي صحيح ممكن تخرجي بدون اذن زوجك عندما
يكرمك الله عز وجل بنعمه الزواج نفسي اعرف اجابتك
حديث نبوي شريف:" لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد غير الله لامرت الزوجه ان تسجد لزوجها"
حديث اخر "اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها واطاعت زوجها قيل لها
ادخلي الجنه من اي ابواب الجنه شئت"
فان اردتي الدنيا فهي لك وان اردتي الاخرة فهي لك فاختاري اي الاثنين تريدين واجعلي العمل بدون موافقه الزوج يدخلك الجنه ويرضي ربك ويرضي عنك رسولك الكريم
فاختاري بين كلامك سابقا وبين كلام سيدك رسول الله صلي الله عليه وسلم
واخبريني اين الكلامين اخترتي فاتقي الله
ولا تتحدثين بالهوي وبالقلب
معلم بالمعاناه 06-06-2011, 01:44 AM شكرا ليك على موضوعك
omzoda 03-07-2011, 07:21 PM انا شايفة يكون الخروج للعمل للحاجة او الضرورة او الوحدة مثلا
ويكون فى المجالات المناسبة مش تخرج فاترينة عرض
اما الافضل بلا شك الراحة فى البيت و الاهتمام بالاولاد و الزوج
لان الخروج للعمل لا يرفع من عليها مسئولية البيت و الاولاد
ودى مشقة كبيرة اوى والله
Mr. Ali 1 05-07-2011, 05:38 PM منقول عن الشيخ ابراهيم بن محمد
اختلاط النساء بالرجال الحكم والأدلة1 الخطبة الأولى
الحمد لله العليم الخبير ؛ شَرَع لعباده من الدِّين أحسنه ، واختَار لهم من الشَّرائع أكملها ، فأكمل لهم دينهم ، وأتمَّ عليهم نعمتَه ، ورضيَ لهم الإسلامَ دينا ، نحمده على ما شرعَ وأوجبَ ، ونشكرهُ على ما أعطى وأنعم ، وأشهدُ ألاَّ إلهَ إلاَّ الله وحدهُ لا شريكَ له ؛ خلقَ فأتقنَ الخلقَ ، وحكمَ فأحسنَ الحكمَ {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} وقوله تعالى {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} وأشهدُ أنَّ محمداً عبدهُ ورسوله ؛ أنصحُ الخلقِ للخلق ، وأتقاهُم لله تعَالى ، لا خير إلاَّ دلَّنا عليه ، وأمرنا به ، ولا شر إلاَّ حذَّرنا منه، ونَهانا عنه ، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ؛ أسرَع هذه الأمة استجابة للأوامر الربَّانيَّة ، وأشدِّهم التزاماً بالأحكام الشرعيَّة ، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يومٍِ الدين.
أما بعد :
فاتَّقوا الله - أيُّها النَّاس - وأطيعُوه ، واعمَلوا في دنياكم ما يَكون زاداً لكم في أُخراكم ، واعلموا أنَّ الدنيا إلى زَوال ، وأنَّ الآخرةَ هيَ دارُ القرَار ، وأنَّ الموتَ حق ، وأنَّ السَّاعة آتيةٌ لا ريبَ فيها، وأنَّ الله يبعثُ من في القُبور {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ }
أيها الناس:
من دلائِل صِدقِ إيمانِ العَبد ، وسلامةِ قلبِه لله تعالى: الإستسلام لأمرٍِه سبحانه في الأُمور كلِّها ، وتعظيم نُصوص الشَّريعَة ، والوُقُوف عِندها ، وتقديمِِها على أقوال الرِّجال مهمَا كانوا {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ، وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }
وإنَّما تقع الرِّدة والضَّلال ، ويتَأصَّل الزَّيغ والنِّفَاق في قلبِ العبد إذا عارَض شرع اللهِ تعَالى ؛ تقليداً لغيرِِه ، أو لرأيِ أحدثه ، مُتبعاً فيه هَواه ، مُعرضاً عنْ شرعِ الله سبحانه {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }ومع عظيم الأسى ، وشديد الأسف فإنَّ الإعلام المُعاصر في أكثر فضائِياته وإذاعاته ، وصُحُفِه ومَجلاَّته ، يُربِّي المتلقين عنه على التَّمرُّد على أوامِر الله تعالى ، وانتِهاك حُرُماته والإجتِراء على شريعتِه ، في كثير من القضَايا التي يلقيها على النَّاس من سِياسيَّة واقتِصاديَّة ، واجْتماعيَّة وثقافيَّة ، ولا سيَّما إذا كان الحديث عنِ المرأة وقضَاياها.لقدِ اعتاد المتلقون عنِ الإعلام وبشكلٍ يومي ، بل وفي كلِّ ساعة ولحظَة ، اعتادوا على مُشاهدة سُفور النِّساء ، وظُهُورِهنّ بأبَهى حُلَّة ، وأَجمَل زِينَة ، مُتكشِّفَات مُبتسِمات ، مُختلِطات بالرِّجال ، تجلِس المرأة بجِوار الرجل وتُمازٍحه وتُضاحِكه ، أمًام ملايين المُشاهِدين والمُشاهِدات ، ولا هيَ قريبتُه ، ولا هو محرم لها ، وليس بينهما رباط إلاَّ رِباط الإعلام والشَّيطَان ، ولا يكاد يخلو برنامج أو فقرة من رجل وامرأة في الأخبار والحِوار والرِّياضة والسِّياسة ، والأزيَاء والطَّبخ ، بل حتَّى برامِج الأطفَال لا بُد فيها من فتى وفتاة ، وهذه الصورة المُتكرِّرة في كُلِّ لحظَة تَهُون هذا المُنكر العَظيم في نُفُوس المُشَاهدين ، وتُحَوِّلُهُ مِن مَعصِية وعَيب إلى لا شَيء ؛ وتِلك والله مِن الفِتَن التي يُرقِّق بعضُها بعضاً كما جاء في الحديث ، واعتياد النَّاس لهذه المَشاهد الآثِمة يجعل إنكارهم لها ، وانصرَافهم عنها ضعيفاً جداً ، بل لرُبَّما أنَكَر أكثرهم على من ينكرها ، أو ينكر على من يُشَاهدها ، فانقلبت مِن كونِها مُنكراً وباطلاً إلى معروف وحق لا يجوز أنْ يُجَادَل فيه أحد.وهذا التَّهوين للمُنكَر بالفِعل والصُّورة الذي يتَكرَّر في كُلِّ سَاعة ولَحظة ، يُصاحِبه تسويغ له بالكلمة والمَقالة ؛ فينبري أجهلِ النَّاس بالشَّريعة ، وأضعف الخلق ديانة لمناقشة مسائل الحِجَاب والسُّفُور والخَلوَة والإختِلاط ، وسَفَر المَرأة بِلا مَحَرم ، وليس نِقاشهم عِلمِياً موضوعياً لإحقاق حق ، وإبطَال باطِل ، وإنَّما هو نسف للشَّريعة ، وإبطَال للقُرآن والسُنَّة ، وإلغَاء لما سَارت عليه الأُمَّة المُسلمَة في قُرونشها السَّالفة ، وإحلال للقوانين والعَادات الغَربية محل شريعة الله تعالى في التَّعظيم والطَّاعة والإمتِثال باسم الإنفِتاح والرُّقي والتَّقدُّم.ومِن آثار هذا التجييش الإعلامي للباطل ، ونشر تلك الرَّذائِل على أوسع نطاق نرى تَغَيُّراً مستمراً في كثيرٍ منَ بُيوتِ المُسلمين ، يَتجلَّى في مََظاهر عِدَّة ، وأخلاقِ بدِيلة لم يكُن المُسلمُون يعرفونَها قبل هذا الغَزو الإعلامي ، من التَّساهل بالحِجَاب ، وسَفَر الفتاة للدِّراسَة بِلاَ مَحَرَم ، ومُزَاحمة المرأة للرِّجال في العمل ، واختلاطِها بِهِم في كَثير مِنَ المجالات والأعمال ، بلا خجل ولا حياء ، وأهل الفساد يوسعون دائرة الإفساد ليجتاح الأمة بأكملها ، ويأتي على البيوت والأسر كلها ، وإذا لم يسع المسلمون لإيقاف هذه الأمراض التي تفتك بالمجتمعات ، ولم يأخذوا على أيدي دعاة الرذيلة وناشري الفساد ؛ فإنه سيأتي اليوم الذي يفقد فيه الرجل سلطانه على نسائه وبناته ، فيخرجن متى أردن ، ويصاحبن من شئن ، ويفعلن ما يحلو لهن ، كما وقع في كثير من بلاد المسلمين التي غزاها شياطين الإنس بأفكارهم ، ودمروها بمشاريعهم التغريبية التخريبية ، وحينها لا ينفع ندم ولا بكاء على عفة فقدت ، وقد كانت من قبل تستصرخ أهل الغيرة ولا مجيب لها ، ونعيذ بالله تعالى بلادنا وبلاد المسلمين إن يحل بها ذلك.إنَّ الخطَأ خطأ ولو كثر الواقعون فيه ، وإنَّ المنكر لا ينقلب إلى معروف بمجرد انتشاره ، وهكذا الباطل يبقى باطلا ولو زينه المزورون بزخرف القول ، وروجوه بالدعاية ، والواجب على أهل الإسلام إنكار المنكر ولو كان المتجافي عنه غريبا في الناس، كما يجب عليهم إحقاق الحق ولو أعرض عنه أكثر الناس ، فانتشار الباطل وانتشاء أهله ، وغربة الحق وضعف حملته لا يسوغ السكوت والتخاذل. وإلا غرق المجتمع كله في حمأة الباطل ، وطوفان الرذائل. واختلاط المرأة بالرجال هي القضية الأساس التي يسعى المفسدون لنشرها في المجتمع ، ويستميتون في إقناع الناس بها ، ويوجدون لها المسوغات ، ويجعلونها من الضرورات ، ويعزون كل بلاء في الأمة وتخلف وانحطاط إلى ما ساد من عزل المرأة عن الرجل في التعليم والعمل وغير ذلك. ويعلم المفسدون في الأرض أنهم إن نجحوا في نشر الاختلاط وقهر الناس عليه بقوة القرارات الدولية ، والتَّخويف بالدوّل المستكبرَة ، واستغلالِ نفوذِهم في بلادِ المسلمين ، والتفافشهم على أصحابِ القرارَات والتوصيات ، مما يجعلهم قادرين على إلجاء الناس إليه عمليا في العمل والدراسة ، وفرضه بقوة النظام - وهو ما يسعون إليه بجد وقوة - فإن ما بعد الاختلاط من الإفساد يكون أهون ، والنساء إليه أسرع كالخلوة المحرمة ، وسفر المرأة بلا محرم ، وسفورها وتبرجها ، وعرض زينتها وغير ذلك من الإثم والضلال ، وانتهاك حرمات الكبير المتعال. ولن يوقف ذلك إلا إنكار الناس عليهم ، ورفضهم لمشاريعهم التغريبية ، وكشف خططهم ومآربهم لعامة الناس ، والأمر يعني الجميع ، ولا يختص بأحد دون أحد ، ومن حق الناس أن يسعوا إلى ما فيه حفظ بيوتهم وأسرهم ، وبناتهم ونسائهم من أسباب الفساد والانحراف ، وأن يأخذوا على أيدي المفسدين والمفسدات ، من أتباع الغرب وعباد الشهوات. ومن نظر في شريعة الله تعالى يجد أنها أوصدت كل الأبواب المؤدية إلى الإختلاط ، وسدت الذرائع لذلك ، وحمت المجتمع من الفاحشة والرذيلة بتشريعات ربانية تبقي على المجتمع عفته وطهارته ونقاءه ، واستقامة أسره ، وصلاح بيوته ما دام أفراده قائمين بأمر الله تعالى ، ممتثلين لشرعه ، مستسلمين لنصوص الكتاب والسنة ، ولم يسمحوا للمفسدين أن ينخروا ذلك السياج الرباني بين الرِّجال والنِّساء. يقول الله تعالى قوله سبحانه : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } وهذا الخطاب الرباني لأطهر هذه الأمة قلوبا وهم الصحابة رضي الله عنهم ، وفي أعف النساء وهن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ، فما بالكم بمن هم دونهم من الرجال ، ودونهن من النساء ؟ { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ} فالخالق الرازق سبحانه يأمر في كتابه بالحجاب بين الرجال والنساء والمفسدون يريدون تحطيمه وإزالته. وفي خطاب رباني آخر {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} ثم قال سبحانه{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ } فلو كان الاختلاط سائغا في الشرع لكان في هذه الأوامر الربانية تكليف بما لا يطاق ؛ إذ كيف تختلط المرأة بالرجل ، وتجلس بجواره في العمل أو الدراسة ، ولا ينظر كل واحد منهما للآخر وهما يتبادلان الأعمال والأوراق والدروس. وذكر النبي عليه الصلاة والسلام أن من حق الطريق: غض البصر ، فإذا كان غض البصر واجبا على الرجال إذا مرت بمجلسهم في الطريق امرأة ، فكيف يسوغ للمزورين أن يزعموا أن شريعة الله تعالى لا تمانع من اختلاط الرجال بالنساء. وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام: (إياكم والدخول على النساء ) رواه الشيخان. فكيف إذا بالمكث عندهن وأمامهن وبجوارهن في ساعات العمل كل يوم. بل إن النبي صلى الله عليه وسلم عمل على منع الاختلاط في الطريق أثناء الخروج من المسجد ، وما هو إلا لحظات ، وعقب عبادة عظيمة ، والرجال فيه والنساء من المصلين والمصليات ، وهم وهن أقرب للتقوى ، وأبعد عن الريبة ، فكيف بغير ذلك ؟ روت أم سلمة رضي الله عنها: (أنَّ النِّساء في عهدِ رسولِ الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم كنَّ إذا سلَّمن من الصَّلاة قمنَّ وثبت رسولُ اللهِ صلَّى اللهِ عليهِ وسلَّم ومن صلَّى من الرِّجال ما شاءَ الله فإذا قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهِ عليهِ وسلَّم قامَ الرِّجال ) رواه البخاري والنسائي. وذات مرة وقع في الخروج من المسجد اختلاط غير مقصود فبادر عليه الصلاة والسلام إلى إنكاره ، وأوصى بما يزيله؛ كما روى أبو أسيد الأنصاري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: استأخرن فأنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به) رواه أبو داود. وفي المسجد منع النبي صلى الله عليه وسلم الاختلاط ؛ كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خير صفوفَ الرِّجالِ أولها وشرّها آخرهَا وخيرَ صفوف النِّساء آخرهَا وشرّها أولها) رواه مسلم. والمسجد أجل مكان وأشرفه ، والقلوب فيه متعلقة بالله تعالى، بعيدة عن الفساد والشر ، ومع ذلك حسمت فيه مادة الشر ، وسدت فيه ذرائع الفساد. وفي الطواف بالبيت وهو من أجل العبادات وأشرفها منع الاختلاط ؛ كما أخبر التابعي الجليل عطاء بن أبي رباح رحمه الله تعالى أن النساء فيه لم يكن يخالطن الرجال وقال:(كانت عائشَة رضيَ اللهُ عنها تطوفُ حجرة من الرِّجال لا تخالطُهم)رواه البخاري. ولما وقع في عهد عمر رضي الله عنه شيء من اختلاط الرِّجال بالنِّساء في الطَّواف نهى أنْ يطوفَ الرِّجال معَ النِّساء ، فرأى رجلاً معهنّ فضربه بالدرّة.
تلك هي شريعَة اللهِ تعالَى في قضيةِ الإختلاط التي يسعى المُنافقون والشَّهوانيون لإقناع النَّاس أنَّ الإختلاط لا يعارضُ الدِّين ، وأنَّه من أسباب الرُّقي والتَّقدُّم ، كذبوا والله وضلُّوا وأضلُّوا. أفبعدَ هذه النصوص المحكمة الواضحة يليق بالمؤمنين والمؤمنات أن يصدقوا أكاذيبهم ، ويرضوا بمشاريعهم ويستسلموا لإفسادهم ، وإخراجهم لنساء المسلمين وبناتهم ، وقتلهم لحيائهن وإحصانهن وعفافهن ، ويتركوهم ينخروا في المجتمع ، ولا ينكرون ذلك عليهم؟! وقد استبان لهم الحق بأدلته ، وبان لهم الباطل بدجله وعورته ، وماذا بعد الحق إلا الضلال.أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ , وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً , يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً}.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
Mr. Ali 1 05-07-2011, 05:39 PM الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه ، ونشكره على فضله وإنعامه ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نرجو بها النجاة يوم لقائه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فاتقوا الله تعالى وأطيعوه{وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }.
أيها الناس:
عزل الرِّجال عنِ النِّساء ، واختصاصهنّ بأعمالِ المنزل وحضانة الأطفال ، واختصاص الرِّجال بالعمل والإكتساب هي الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها ، وسارت عليها البشريَّة طوال تاريخها في الشَّرق والغرب ، وعند سائر الأمم ، قبل أن تأتي الحضارة المعاصرة بهذا الضَّلال ومن قرأ تواريخ الحضارات والأمم السَّالِفة أيقن بحقيقة ذلك.ونزلت شرائِع الله تعالى على أنبيائِه ورسله عليهم السَّلام بما يوافِق هذه الفطرَة ، وقد أجمعت الشَّرائع كلها حفظ النَّسل من الإختلاط ، وعلى حفظ المجتمعات من الفساد والإنحلال ؛ ولذا كان الزِّنى محرماً على لسان كل المرسلين عليهم السلام، ويجمع كل العقلاء من البشر على أن الإختلاط أكبر سبب للزِّنى ، كما يجمع البشر على أنَّ الزِّنى سبب للأمراض والطَّواعين التي تفتك بالنَّاس ، والواقع يدل على هذه الحقائِق. ولا يماري في شيء من ذلك إلاَّ جاهل أو مكابر ، فمن دعا للاختلاط ورضيه فهو يدعو للزِّنى وانتشار الفواحش ، وهو يدعو كذلك لنشر الطَّاعون في النَّاس ، وإهلاكِهم به ، شاء ذلك أم أبى ؛ إذ إنَّ هذه الأمراض الخبيثة هي نتاج دعوته الخبيثة.وإن تعجب فعجب لأناس يدعون للإختلاط ، وينشرون الرَّذيلة في النَّاس ، ثمَّ يحذرون من انتشار مرض الإيدز ، فهل هم صادقون في تحذيرهم ؟ وهل يعقلون ما يقولون وما يفعلون؟ وهل هم إلاَّ كمَن يسقي الإنسان سماً ثم يصيح به محذراً إيّاه أنْ يموت ممَّا سقاه. إنَّه لن تجدي المُؤتمرات والنَّدوات والتَّوعية الصِّحيَّة والاجتماعيَّة في التَّخفيف من الأمراض المستعصية ، النَّاجمَة عن الممارسات الجنسيّة المُحرَّمة إذا كان المفسدون يخلطون بين الرجال والنساء ، ويوسعون دائرة الإختلاط يوما بعد يوم ؛ وينشرون في إعلامهم ما يسعر الشَّهوات ، ويدعو إلى الرَّذيلة؛ ولذا نوصيهم ألاَّ يكذبوا على النَّاس ويخدعوهم ، ويحذروهم من انتشار الإيدز ؛ لأنَّهم أكبر سبب من أسبابه حين شرعوا للإختلاط ، وأفسدوا الإعلام ، وفرضوا على الناس آراءهم الفكرية الشهوانية. يقول العلاَّمة ابن القيم رحمه الله تعالى : ولا ريب أنَّ تمكين النِّساء من اختلاطهنّ بالرِّجال أصل كل بليَّة وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامَّة، كما أنَّه من أسباب فساد أمور العامَّة والخاصَّة.. وهو من أسباب الموت العام والطَّواعين المهلكة. ولمَّا اختلط البغايا بعسكر موسى عليه السلام، وفشت فيهم الفاحشة أرسل الله عليهم الطاعون فمات في يوم واحد سبعون ألفاً، والقصة مشهورة في كتب التفسير ، فمن أعظم أسباب الموت العام: كثرة الزنا بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال، والمشي بينهم متبرجات متجملات. وكلام ابن القيم رحمه الله تعالى لا يعجب أهل الشر والفساد ، ودعاة الرذيلة والانحلال ؛ لأنهم مستعبدون في أفكارهم لما يمليه عليهم أهل الحضارة المعاصرة ، ومشربون بحب كتابات الغربيين ، فلا بأس من نقل شيء من أقوال الغربيين من باب قول الله تعالى {وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ } وحيث إنَّ المفسدين يزعمون أنَّهم بمشاريعهم التغريبية التخريبية ينصرون المرأة ويدافعون عن حقوقها في الاختلاط والفساد فإنني سأنقل بعض أقوال النساء الغربيات حتى نعرف رأيهن في الاختلاط وقد جربنه ، وسبقن نساء العالمين إليه ، ولسن متهمات بأنهن مؤدلجات أو متطرفات ، أو يعشن عصور الظلام والحريم كما يقول المنافقون والمنافقات.
تقول الصحفية الأمريكية هيليان ستانبري ( أنصحكم بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم ، امنعوا الاختلاط ، وقيدوا حرية الفتاة ، بل ارجعوا لعصر الحجاب ، فهذا خير لكم من *****ة وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا ، امنعوا الاختلاط ، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير ، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعـًا مليئـًا بكل صور ال*****ة والخلاعة ، إنَّ ضحايا الإختلاط يملأون السُجون ، إنَّ الإختلاط في المجتمع الأمريكي والأوروبِّي قد هدّد الأسرة وزلزَل القيَم والأخلاَق ).
وتقول كاتبة أخرى: إنَّه لعارٌ على بلادِ الإنجليز أنْ تجعل بناتها مثلاً للرَّذائِل بكثرةِ مخالطةِ الرِّجال . وفي بريطانيا حذَّرت الكاتبة الإنجليزية " الليدي كوك " من أخطار وأضرار اختلاط النِّساء بالرِّجال فقالت: على قدر كثرة الإختلاط تكون كثرة أولاد الزِّنى وقالت: علموهنَّ الإبتعاد عنِ الرِّجال.
فهل يبقى لدعاة الإختلاَط والفسَاد قول وقد عارضوا شريعةَ اللهِ تعالَى ، وخالفوا الفطرَة التي فطرَ الله النَّاس عليها، وكذبوا على النَّاس فزوَّروا الحقائِق ، وأخفوا النَّتائِج المخزية للإختلاط في البِلاد التي اكتوت بذلك.
حمَى الله تعالى بلادنا وبلاد المسلمين من المفسدين والمفسدات ، والمنافقين والمنافقات ، وردهم على أعقابهم خاسرين ، إنَّه سميع قريب.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد....
Mr. Ali 1 05-07-2011, 06:01 PM حكم اختلاط الرجال بالنساء
الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى
* اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات :
الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه .
الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه .
الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ، والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق : مجمل ، ومفصل .
أما المجمل : فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر .
أما المفصل : فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه ، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر ، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة .
أما الأدلة من الكتاب فستة :
الدليل الأول :
قال تعالى : { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كان كامناً فطلبت منه أن يوافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الأخرة " قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث . وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطي " متفق عليه ، واللفظ لمسلم . وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه .
الدليل الثالث :
الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ، ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وذلك الاختلاط .
الدليل الرابع :
قال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } . وجه الأدلة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
الدليل الخامس :
قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها . وجه الدلالة أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط .
الدليل السادس :
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . وجه الأدلة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوزاع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم .
أما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر تسعة أدلة :
الأول
روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صل الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت . وروى ابن خزيمة في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال : " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد . وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي بي بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صل الله عليه وسلم ومعه ، متى يمنع الاخلاط من باب أولى .
الثاني
ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صل الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " قال الترمذي بعد إخراجه : حديث حسن صحيح . وجه الدلالة : المسجد فاتهن ينفصلن عن الجماعة على حدة ، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير ، وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك ، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربة من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن النية والخشوع ، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط ، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى ، فيمنع الاختلاط من باب أولى .
الثالث
روى مسلم في صحيحه ، عن زينب زوجة عبد الله ابن مسعود رضي الله عنها ، قالت : قال لنا رسول الله صل الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً " وروى أبو داود في سننه والإمام أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات " . قال ابن دقيق العبد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضاً ، قال: ويلحق بالطيب مافي معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر أثره والهيئة الفاخرة ، قال الحافظ ابن حجر : وكذلك الاختلاط بالرجال ، وقال الخطابي في ( معالم السنن ) : التفل سوء الرائحة ، يقال : امرأة تفلة إذا لم تتطيب ، ونساء تفلات .
الرابع
روى أسامة بن زيد ، عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء " . وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة ، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون ؟ هذا لا يجوز .
الخامس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " رواه مسلم . وجه الدلالة : أن النبي صل الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .
السادس
روى ابو داود في السنن والبخاري في الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صل الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ، هذا لفظ ابي داود . قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث : " يحقق الطريق " هو أن يركبن حقها ، وهو وسطها . وجه الدلالة : أن الرسول صل الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟
السابع
روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صل الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " . وجه الدلالة : أن الرسول صل الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فغذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .
الثامن
روى البخاري في صحيحه ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ، وفي رواية ثانية له ، كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية ثالثة : كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله . فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " . وجه الدلالة : أنه منع الاختلاط بالفعل ، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضوع .
الدليل التاسع
روى الطبراني في المعجم الكبير عن معقل ابن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له . قال الهيثمي في مجمع الزائد : رجاله رجال الصحيح ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب : رجاله ثقات . وروى الطبراني ايضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صل الله عليه وسلم ، أنه قال : " لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً بطين وحمأه خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له . وجه الدلالة من الحديثين : أنه صل الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها . لما في ذلك من الأثر السيء ، وكذلك الاختلاط يمنع ذلك . فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة ، ولهذا منعه الشارع حسماً للفساد . ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي ، والحرم المدني ، نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يزيد المهتدي منهم هدى ، وأن يوفق ولا تهم لفعل الخيرات وترك المنكرات والأخذ على أيدي السفهاء ، إنه سميع قريب مجيب ، وصل الله على محمد ، وآله وصحبه .
omr ali 13-08-2011, 11:17 PM عمل المرأة خارج البيت واحتكاكها بالرجل لا يجوز شرعاً فالمرأة لها عين ومشاعر ورغبات مثلما للرجل فإذا اجتمعا حتي وان كان في العمل كانت الكوارث والفضائح وكل مجال من مجالات العمل حدث ويحدث به هذا الأمر سواء اعترفنا به ام لا. المرأة مخلوق أضعف بدنياً من الرجل فكيف يطلب من الأضعف أن يقوم بمهام البيت ومهام عملها؟؟ وإذا فام الرجل ببعض مهام البيت لا يكون هذا الأمر عن رضاً منه وانما اضطرار أو اجبار وهذا يخل بنواميس الخلق التي فطرنا الله عز وجل عليها. الرجل للعمل والكسب خارج البيت ورعايه أهله داخل البيت وحمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم , والمرأة لرعاية شئون البيت والأولاد وتربيتهم علي الدين الاسلامي الحنيف. وإذا لم يستطع الرجل أن ينفق علي البيت فلا يتزوج حتي يغنيه الله من فضله. بسم الله الرحمن الرحيم " وليستعفف الذيدن لا يجدون نكاحاً حتي يغنيهم الله من فضله" " والليل إذا يغشي. والنهار إذا تجلي. وما خلق الذكر والأنثي. إن سعيكم لشتي." صدق الله العظيم. وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. ومنذ أن خرجت المرأة من بيتها بدعوي العمل ونحن نري مدي الإنحطاط الذي وصل إليه مجتمعنا والتفكك الأسري الذي أصبح سمة واضحة في مصر بصفة خاصة. أفيقي أيتها المرأة وعودي إلي بيتك. أفق أيها الرجل ولا تسمح لها بالعمل خارج البيت , أين رجولتك؟ أين النخوة؟
:078111rg3::022yb4::078111rg3:
مرموور 15-08-2011, 09:56 PM اولا الموضوع فكرته جميله جدا
لأن الموضوع ده من المواضيع اللى الواحد يحب يتناقش فيها
وانا شايفه ان عمل المرأه مهم جدا
مش عايزه اقول ان المرأه زى الرجل
عشان الكلام ده بيزعل ناس كتير
بس زى ما الرجل بيحب يثبت نفسه فى مجاله
المرأه كمان ليها الحق فى ده
يعنى مش معقول واحده دخلت الجامعه وطلع عينها
عشان تقعد فى البيت الا بقا لو هيه عايزه كده
وفى ستات كتير مش حابين موضوع الشغل ده
انما مدام المرأه بتشتغل وبتتعامل مع الرجل فى مجال عمالها
فى حدود شايفه ان مفيش مشكله انها تشتغل
hatemT 20-08-2011, 03:03 PM انا شايفة يكون الخروج للعمل للحاجة او الضرورة او الوحدة مثلا
ويكون فى المجالات المناسبة مش تخرج فاترينة عرض
اما الافضل بلا شك الراحة فى البيت و الاهتمام بالاولاد و الزوج
لان الخروج للعمل لا يرفع من عليها مسئولية البيت و الاولاد
ودى مشقة كبيرة اوى والله
أنا متفق مع كل حرف فيما كتبتيه:)
بارك الله فيكي
MiSty AnGel 20-08-2011, 09:25 PM طبعاا احنا "البنات" عندنا ديموقراطيه ونكفل حرية الاراء..وسامحين لكم انكوا تقولوا ارائكوا
بس في النهايه مبدأنا هو:
كل واحد يقول اللي هو عاوزه
واحنا في الاخر هنعمل اللي احنا عاوزينه..وهذه هي الديموقراطيه كما يجب ان تكون
تحياتي
popapop 21-08-2011, 12:24 AM شكرا لك اخى
عمران جابر مهني 21-08-2011, 01:04 AM العمل فرض وعبادة للجميع مادام ليس به مخافة لشرع الله والله اعلي واعلم
lolotamerlovers 21-08-2011, 02:00 AM mashkooooooooooor
د.عبدالله محمود 14-11-2011, 10:39 PM المنزل هو مملكة المرأة
وليس لها أن تتركها للعمل إلا لضرورة قسوة
وهى عجز الزوج عن توفير الحد المادى الأدنى للعيش
وكذلك فى حالة أنها تعول نفسها وولدها أو إخوتها
وليس لأحد أن يكرهها على الخروج.
شكراً على الموضوع
monna2001 14-12-2011, 01:34 PM عمل المرأة هو عبء اضافى تتحمله المرأة لانه لايعفيها من مسئولياتها الاساسية و هى الاهتمام بالزوج و الابناء و البيت و لولا الظروف المعيشية الصعبة لما تحملت المرأة هذة الاعباء الزائدة سامحونى
نفترض ان المرأة و زوجها يعملان فى مؤسسه واحده و موعد انصرافهما من العمل واحد يعودان للمنزل يدخل الزوج لاخذ قسط من الراحة أما الزوجه فتتجه للمطبخ لتجهيز الغذاء للزوج و الابناء و احيانا يحدث ذلك قبل تبديل ملابسها و بعد الغذاء ان كان الزوج يعمل وظيفه اخرى يتجه اليها ثم تقوم الزوجه بتنظيف البيت و متابعة الابناء و المذاكرة و الواجبات و ما الى ذلك و عند عوده الوزج تكون بالكاد انتهت من اعمالها ان لم يتبقى شئ لليوم التالى و تدور الدائرة على نفس النمط
اوافق على اعطاء زوجى نصف راتبى و اترك وظيفتى و اهتم بنفسي التى نسيتها فى زحام الاعباء و اهتم ببيتى و اولادى وزوجى
masryaa 03-08-2012, 09:55 PM عمل المرأة مهم جدا مش بالنسبة لها بس وأنه بيعطيها كرامة ووجود وكمان تساعد فى مصاريف البيت ولو هى متعلمة (بتشتغل) هتربى عيالها كويس جدا مش شرط انها تقعد فى البيت ياما ناس كتير قاعده فى البيت واولادها مش.............
|