الاستاذ / محمد رفعت فضل
07-06-2010, 08:25 PM
أسئلة مجاب عنها
س1: صف حياة جلال الدين فى مملكته فى الهند؟
ج: كان يعيش حياة حزينة تسودها الذكريات الحزينة ذكريات ملكه الضائع وأهله الهالكين ولكنه مع ذلك كان يدبر ملكه وينظم شئونه ويراقب حركات التتار وينتظر الفرص للانقضاض عليهم وتخليص ممالكه وممالك أبيه من أيديهم
س2: ما هدف التتار من حروبهم ؟ وما سياستهم فى البلاد المفتوحة؟
ج: التتار أمة لا تطمع فى ملك البلاد وحسبها أن تغزوها فتقتل من تقتل من الرجال والنساء والأطفال وتسبى النساء وتنهب الخزائن ثم تعود إلى قواعدها وربما عقدوا مع أهل البلاد التى غزوها اتفاقا يأمنون به من عودتهم على أن يحملوا إليهم جزية كبيرة فى مستهل كل عام وحينئذ يولون من يتوسمون فيه الميل إليهم
س3: ما الذى شجع جلال الدين على الخروج لقتال التتار ؟ وما الذى رآه السلطان؟
ج: الذى شجعه هو أنه كان له أعوان لا يحصون كثرة يراسلونه سرا ويتمنون عودته ويصفون له أحوال الناس وما يعانونه من ظلم الحكام وطغيانهم فكانوا يحضونه على العودة إليهم ويعدونه بالنصر والتأييد كما ذكروا له أن جنكيز خان مشغول عنهم بحروب طويلة فى بلاده مع قبائل الترك
ورأى السلطان : أن الفرصة سانحة فتجهز للمسير وكتم خبره عن الناس جميعا ما عدا قائده الأمير بهلول أزبك إذ استنابه على ما يملك بالهند وترك له جيشا يكفى لحمايته وسار هو بخمسة آلاف قسمهم عشر فرق جعل على كل منها أميرا وأمرهم أن يسيروا خلفه على دفعات من طرق مختلفة حتى لا يتسامع الناس بخبر سيرهم
س4: ما سبب حيرة السلطان فى شأن ولديه ؟ وكيف حسم هذه الحيرة؟
ج: تردد السلطان طويلا فبل أن يتخذ قرارا فى شأن ولديه محمود وجهاد فهو إن صحبهما عرضهما للأخطار وإن تركهما فلا طاقة له بفراقهما وبعد تفكير عميق صمم على اصطحابهما معه
س5: كيف هيأ السلطان ولديه لتحمل المشاق ومواجهة التتار ؟
ج: أعدهما إعدادا خشنا فدربهما على حمل السلاح وسائر أعمال الفروسية كما كان كثيرا ما يقص عليهما كيف كان التتار سببا فى هلاك أهله جميعا ومن هنا غرس فى محمود الشجاعة وحب الانتقام وكانت جهاد تشاطر محمود وتشجعه على حربه وترى فيه تحقيقا لأمانيها فى بطلها العظيم
س6: كيف استولى جلال الدين على كابل ؟ وكيف دانت له سائر بلاد إيران ؟
ج: التقت جيوشه التى سارت متفرقة عند ممر خيبر فلما اقتربوا من كابل بعث جلال الدين رسلا إلى أتباعه فقتلوهم ودخل جلال الدين المدينة فملكها بدون قتال كبير وشاع هذا الخبر فى سائر البلاد والعواصم فاستعد التتار وأعوانهم وبعثوا إلى جنكيز خان يطلبون النجدة فعاجلهم جلال الدين قبل أن يأتيهم المدد ومضى يفتح البلاد مدينة بعد أخرى حتى دانت له سائر بلاد إيران لأن أهلها كانوا يثورون على حكامهم ويساعدون السلطان عليهم فيلوذ هؤلاء الخونة بالفرار إلى جنكيز خان .
س7: ماذا تعرف عن جيش الخلاص؟ وما دوره فى معركة سهل مرو؟
ج: هو الجيش الذى أعده جلال الدين فى الهند لإعادة ملك أبيه وسماه جيش الخلاص وخاض به الحروب واستعاد ملكه ؛ عندما علم جلال الدين أن جنكيز خان قد أرسل جيوشا عظيمة بقيادة أحد أبنائه فتجهز للقائهم وسار فى
أربعين ألفا يتقدمهم جيش الخلاص وكان قد بقى منه زهاء ثلاثة ألاف فلقي جموع التتار فى سهل مرو ودارت بين الفريقين معركة ثبت فيها جيش الخلاص حتى أبيد معظمه ويئس جلال الدين من الانتصار فصمم على أن يستشهد فى المعركة فالتفت إلى محمود فقال له ها أنت قد رأيت التتار فاثبت خلفي ولا تدع أحدا يأسرك فتهلل وجه محمود وعد ذلك فخرا أن يثق به خاله .
س8: ما دور مسلمي بخاري وسمرقند فى تحقيق النصر لجلال الدين فى معركة مرو؟
ج: بينما كان المسلمون يقاتلون والسلطان فى مقدمتهم و التتار ظاهرون إذا بأصوات تسمع من خلفهم الله أكبر نحن جنود الله أيها المسلمون قاتلوا المشركين فظن المسلمون بأن هؤلاء ملائكة بعثهم الله لتأييد المسلمين فحملوا على التتار حملة صادقة وهم يصيحون الله أكبر فأعمل الفريقان من المسلمين سيوفهم حتى أبادوا جيش التتار حيث إن جنود بخاري وسمرقند شدوا عليهم من خلفهم على غرة منهم وأثنى السلطان على جنود الله وعرض عليهم الانضمام إلى جيشه فقبلوا شاكرين
س9: كيف قتل ابن جنكيز خان؟
ج: كان ابن جنكيز خان من الأسرى فقد كان قائد الجيش وطلب محمود من خاله أن يتولى قتله بسيفه فأطاح برقبته فى ضربة واحدة
س10: ما أثر الهزيمة على جنكيز خان ؟
ج: كان لها وقع سيئ فى نفسه فغضب أشد الغضب وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين وولى عهده ويذبح المسلمين رجالهم ونساءهم وأطفالهم
س11: صف حال بلاد جلال الدين بعد معركة مرو؟
ج: وجد جلال الدين بلاده قد أضعفها الفقر وعمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وفشا بأرضها القحط وكسدت تجارتها
وقرر أن يرسل إلى ملوك الشام ومصر والخليفة العباسي يطلب منهم المدد ويصف لهم ما يعانيه ودعاهم إلي نجدته وتأييده فى جهاده ضد التتار
س12: ما نتيجة هذه الرسائل ؟ وما أثرها على جلال الدين؟
ج: عاد الرسل إليه بالخيبة كما حدث مع أبيه خوارزم شاه من قبل فغضب جلال الدين منهم وضاق صدرا بإعراضهم وعزم على قتالهم قبل التتار نكاية بهم وتأديبا وطمعا فى الاستيلاء على ما فى أيديهم والحصول على خيرات بلادهم ليستعين بها فى جهاد التتار
س13: لماذا قرر جلال الدين أن يبدأ بقتال الملك الأشرف ؟ وماذا فعل ببلاده؟
ج: لأنه أغلظ له الرد حينما طلب مساعدته فأغار جلال الدين على بلاده ودمر وخرب ديارهم وفعل بهم أكثر مما فعله التتار ببلاده حيث قتل رجالهم وقتل أطفالهم ونهب أرضهم وكان ينوى أن يستمر فى هجومه إلى مصر لولا أن جاءه خبر هجوم جنكيز خان على بلاده
س14: بم تصف عمل جلال الدين ؟ وكيف عاقبه الله على فعلته؟
ج: أصفه بأنه عمل سوء وغير نبيل إذ أغار على قوم آمنين لا ذنب لهم ولم يعتدوا عليه وعاقبه الله على عمله هذا باختطاف محمود وجهاد .
س15/ ما أثر فقد محمود وجهاد على جلال الدين ؟
ج: تغيرت طباعه وساء خلقه وأصابه مس من الجنون وعكف على شرب الخمر ويئس جنوده من رجوعه إلى صوابه حتى انصرف أكثر رجاله ليصدوا تدفق التتار واستطاعوا أن يهزموهم فى بادئ الأمر لولا تدفق أعدادهم
س16: جلال الدين تخيل أباه فماذا قال له؟ وما رأى خوار زم شاه فيما فعله ابنه؟
ج/ سمع رجال جلال الدين يهذى متخيلا أباه ويقول له : أيها الرجل البخارى كأنك حاج من حجاج بيت الله الحرام ألا تقف عندى لحظة فأتبرك بك **ورأى خوار زم شاه قال: إنى أبرأ من عملك أبعد جهاد المشركين تقاتل المسلمين وتستحل دماءهم هل قضيت على ملوكهم كما زعمت أم عمدت إلى الرعية فقتلت رجالهم ونهبت أموالهم وخربت ديارهم وسبيت نساءهم ؛ فطلب جلال الدين منه أن يدعو أن يغفر الله له
س17: ماذا فعل رجال جلال الدين حينما جاءتهم الأخبار بتقدم جنكيز خان ؟ كيف كان جهادهم؟
ج: تسللوا من حوله ولحقوا بإخوانهم المجاهدين وقاتلوا حتى هزموا التتار لولا أن أقبلت أفواج التتار فتعاهد المجاهدون على الموت فى سبيل الله فلم يستطع العدو أن يتقدم شبرا إلا على أشلاء الأبطال وسال طوفان التتار بعد انكسار هذا السد المنيع .
س18: لم رحل جنكيز خان عن المعركة وبم أوصى رجاله قبل الرحيل؟
ج: رحل لأنه أصيب بمرض شديد فخشى أن يموت بعيدا عن بلاده فقرر الرحيل خاصة بعد أن عرف ما وصل إليه جلال الدين خصمه ؛ وأوصى رجاله بأنهم إن ظفروا بجلال الدين ألا يقتلوه لأنه يريد أن ينتقم منه بنفسه
س19: كانت نهاية جلال الدين من جنس عمله وضح ذلك0
ج: استطاع أحد الأكراد الذين أرادوا الانتقام منه أن يصل إليه فى مخبأه وسدد إليه حربته ولكنها أخطأته فأخذها جلال الدين وقبل أن يسددها نحو الكردى قال له إن تقتلنى فقد شفيت نفسى باختطاف ولديك وطلب من جلال الدين أن يؤمنه على حياته مقابل أن يأتى بالطفلين؛ فرمى جلال الدين الحربة ولكن الكردى أسرع بأخذها وطعنه بها بعدما أخبره أن محمود وجهاد باعهما لتاجر من تجار الرقيق فسق جلال الدين على الأرض وبذلك تكون نهايته من جنس عمله.
أسئلة هامة يجيب عنها الطالب
س1: ( وكان مع ذلك لا ينسى تدبير ملكه وتنظيم شئونه وتقوية جيشه وتعزيز هيبته فكان فى كفاح دائم مع أمراء الممالك الصغيرة التى تكتنف مملكة لاهور)
1- اختر الصحيح مما بين الأقواس فيما يلى:
· مرادف تعزيز( تحصين- تقوية- تعليه- ترسيخ)
· مضاد كفاح( تقاعس- تراخى- تراجع- تواكل)
· جمع مملكة( أملاك- ملكات- ممالك- مماليك)
· ذلك فى العبارة تشير إلى ( حزنه- اكتئابه- استعداده للحرب- عنايته بالطفلين)
2- كيف عاش السلطان جلال الدين فى مملكته بالهند؟
3- صف معاملة التتار لأهل البلاد المفتوحة
4- وضح حال المدن والعواصم التى تخلى عنها جلال الدين
س2: ( وشاع هذا الخبر فى سائر المدن والعواصم فاستعد دعاة التتار وأعوانهم ، وأجمعوا على ملاقاته ومقاومته ، وبعثوا إلى جنكيز خان يستنجدونه فعاجلهم جلال الدين قبل أن تأتيهم إمدادات التتار)
1- هات مرادف ( شاع) ومضاد( يستنجدونه) فى جملتين من عندك
2- ما هذا الخبر الذى تشير إليه العبارة؟
3- هل أتت معاملة جلال الدين لهؤلاء الخصوم قبل وصول إمدادات التتار نتائجها المرجوة؟ وما دليلك على ما تقول؟
4- ما مظاهر استتباب الأمن لجلال الدين فى المدن التى أعاد فتحها؟
ما الدور الذى قام به أهل بخارى وسمرقند إلى جانب جيش الخلاص ؟ وبم شبههم جلال الدين؟
س3: ( ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى قد عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وفشا فيها القحط من عظم ما منيت به من غارات التتار 00 ظل أياما يفكر فى وسيلة يسد بها خلته وبعد السبح الطويل فى مهامة الفكر انتهى إلى ما كان يفكر فيه وحاوله والده العظيم)
1- اختر الصحيح مما بين الأقواس فيما يأتى:
· مرادف المدقع( الشديد- القاسى- المفاجئ- المستمر)
· مضاد القحط( الغنى- الثروة- الرخاء- اليسر)
· مفرد القُوى( القوة- القَوى- القوية- التقوية)
· جمع خلة( خلائل- أخلة- أخلال- خلال)
2- كانت نهاية جلال الدين من جنس عمله السيئ فى بلاد المسلمين 00 وضح ذلك
3- بم يوحى كل من التعبيرين الآتيين: ( عضها الفقر المدقع- السبح الطويل فى مهامة الفكر)
4- صور حال بلاد السلطان جلال الدين بعد مقتل ابن جنكيز خان
س4: ( وكأن الله شاء أن يعاقبه على ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار وارتكب فى أهلها الأبرياء من العظائم وأتى ما يأتيه التتار من قتل الرجال وسبى النساء واسترقاق الأطفال ونهب الأموال وتخريب المدن والقرى)
1- هات مرادف( الخسف) ومضاد ( استرقاق) ومفرد( العظائم) فى جمل من عندك
2- وضح كيف عاقب الله جلال الدين على ما أنزل ببلاد المسلمين .
3- بم تبرر عدم خروج جلال الدين لملاقاة جنكيز خان الذى دمر بخارى وقتل أهلها؟
4- كيف أثر اختطاف محمود وجهاد على جلال الدين؟
الفصل الخامس
بيع جهاد ومحمود وموت الشيخ سلامة
أسئلة مجاب عنها
س1: أجمع بعض الحاقدين على الانتقام من جلال الدين فماذا فعلوا؟
ج: صمم بعض الحاقدين على السلطان أن ينتقموا منه لما ارتكبه من فظائع فى أهليهم وأطفالهم وحاولوا اغتياله ولكنهم عجزوا فرأوا الفرصة سانحة لاختطاف ولديه حيث أبصروا محمود ينطلق لصيد أرنب برى ووراءه جهاد وكان مولعا كخاله بالصيد ولم يتبعهما أحد من الجيش اعتمادا على أن الحارسين معهما سيرون والشيخ سلامة فرأى هؤلاء الحاقدون الطفلين وكانوا سبعة من خلف الجبل فهجموا عليهم فجأة وكمموا فم محمود وجهاد وهددوا الحارسين بالقتل وقتل الأمرين إذا صاحا بكلمة ثم فروا بهم من هذا المكان وحاول سيرون الهرب لنجدتهم فقتلوه بطعنة قضت عليه
س2: ما النصيحة التى وجهها الشيخ سلامة إلى الأميرين ؟
ج: أوصاهما بالصبر على المصائب قائلا: يا أميرى الحبيبين قد رأيتما ما نحن فيه من البلاء والمكروه ؛ وإن علينا أن نلقاه بالصبر حتى يأتينا الفرج من الله وإنه لقريب إن شاء الله ؛ أنتما من أولاد الملوك فجدير بكما أن تصبرا ، أن الجزع لا يفيد كما شيئا ؛ وعليكما أن تسمعا وتطيعا للتاجر حتى يحسن معاملتكما ويعرف قدركما كما أوصاهما أن يخفيا اسميهما الحقيقيين حتى لا يعرضهما للأذى وبذلك يمكن العثور عليهما
س3: بم ذكرهما ؟ وما المثل الذى ضربه الشيخ سلامة للطفلين؟
ج: ذكرهما بنبوءة المنجم لمحمود التى قالت إنه سيكون ملكا كبيرا يهزم التتار ؛ والمثل الذى ضربه لهما قصة يوسف عليه السلام كيف بيع فى مصر وكيف أصبح ملكا على مصر بعد أن نجاه الله ولكن الفرق أنهما من بيت الملك ويوسف عليه السلام من بيت النبوة
س4: لماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة؟ وما مصيره؟
نظرا لكبر سنه فأحس بالحزن لأنه كان يود أن يكون مع الطفلين ؛ واختلف القوم فى أمره من يقول نقتله ومن يقول ندعه يحتطب لنا وغير ذلك واتفقوا على أن يبقوه عندهم حتى يبيعوه لتاجر آخر وما إن أوى الشيخ سلامة إلى محبسه حتى طافت بذهنه الذكريات منذ خدمته للسلطان خوار زم شاه وابنه من بعده والأحداث التى مرت به
وكيف صار الأميران إلى ذل الرق وما زاده ألما أنه حملهما على الرضا بحياة الذل والهوان فشعر بهم عظيم يسد عليه جوانحه فأصابته حمى شديدة ووجد جسدا هامدا فى الصباح
س5/ كان لنصائح الشيخ سلامة أثر عظيم فى نفوس الطفلين 00 وضح ذلك.
ج/ بعدما سمع الطفلين كلام الشيخ هدأ محمود وانكسرت شكيمته ولان جانبه وكذلك جهاد فقد اطمأن بالها وتبعا التاجر طائعين غير متمردين ورحلا معه والدموع تنهمر منهما وهم يلوحان للشيخ سلامة
أسئلة هامة يجيب عنها الطالب
س1: ( وكان جماعة من أهل خلاط قد أمضهم ما فعل جلال الدين بأهلهم وأطفالهم وأموالهم فتعاهدوا على اغتياله ولو كلفهم ذلك أرواحهم وساروا وراء عسكره يتربصون فرصة انفراده عنهم أو غفلة حرسه عنه فيهجون عليه)
1- اختر الصحيح مما بين الأقواس فيما يلى:
· مرادف أمضهم( أتعبهم- آلمهم- أرهقهم- أغاظهم)
· ولو كلفهم ذلك أرواحهم دليل على ( غيظهم- ألمهم- كرههم- حقدهم)
· مضاد غفلة( يقظة- حذر- ترصد- تتبع)
2- هل نفذ أهل خلاط ما تعاهدوا عليه تجاه جلال الدين ؟ وضح
3- كيف وقع الأميران فى الأسر ؟ وما مصير سيرون؟
4- ما مصير الطفلين فى جبل الشطار؟ وكيف تحملا الأسر؟
س2: ( وعجب القوم إذ رأوا الغلام قد لان جانبه وانكسرت شكيمته بعد ما كان عصبيا عنيدا ؛ والجارية قد سكن جأشها واطمأن بالها فتبعا مولاهما طائعين غير متمردين ولا متذمرين)
1- كيف تم اختطاف جهاد ومحمود؟
2- من القوم الوارد ذكرهم فى العبارة؟
3- من الغلام؟ ومن الجارية؟ وما سر التحول البادى عليهما؟
4- ما الخواطر التى جالت بفكر الشيخ سلامة بعد رحيل قطز وجلنار؟
5- هات معنى( شكيمة) ومرادف( جأش) ومضاد( متمرد)
س3: ( وفيم الحرص على البقاء ؟ وما قيمة الحياة إذا فقد المرء حريته وشرفه وصار سلعة تباع وتشترى؟ فكيف بأمير وأميرة نشأ فى أكبر بيوت الملك وتقلبا فى أعطاف النعمة والعز يراد بهما أن يرضيا بحياة العبد والأمة)
1- هات مرادف( أعطاف) ومضاد( الحرص) وجمع ( الأمة) فى جمل من عندك
2- كان لقصة سيدنا يوسف أثر على الطفلين عندما سمعاها 000 وضح
3- كيف استغل الشيخ سلامة سذاجة الطفلين؟ وهل توافقه؟
4- " صار سلعة تباع وتشترى" وضح الخيال فى التعبير السابق وقيمته
س4: ( مات الشيخ سلامة الهندى ولم يدر بخلده وهو ينعى نفسه فى ذلك الجبل النازح أن مولاه وولى نعمته السلطان جلال الدين سيلقى حتفه فى ذلك الجبل بعد بضعة أيام من وفاته)
1- اختر الصحيح مما بين الأقواس فيما يلى:
· مرادف النازح( الراحل- البعيد- المرتفع- الوعر)
· مضاد مات( عاش- ولد- عمٌر- نما)
· جمع خلد( خوالد- أخلاد- خُلدان- خِلدان)
2- أين مات الشيخ سلامة ؟ وما سبب وفاته؟
3- وضح كيف لقى جلال الدين حتفه فى ذلك الجبل؟
4- من سكان هذا الجبل ؟ وما سبب معاداتهم لجلال الدين؟
هدية للأستاذ المحترم أ / على العربى
س1: صف حياة جلال الدين فى مملكته فى الهند؟
ج: كان يعيش حياة حزينة تسودها الذكريات الحزينة ذكريات ملكه الضائع وأهله الهالكين ولكنه مع ذلك كان يدبر ملكه وينظم شئونه ويراقب حركات التتار وينتظر الفرص للانقضاض عليهم وتخليص ممالكه وممالك أبيه من أيديهم
س2: ما هدف التتار من حروبهم ؟ وما سياستهم فى البلاد المفتوحة؟
ج: التتار أمة لا تطمع فى ملك البلاد وحسبها أن تغزوها فتقتل من تقتل من الرجال والنساء والأطفال وتسبى النساء وتنهب الخزائن ثم تعود إلى قواعدها وربما عقدوا مع أهل البلاد التى غزوها اتفاقا يأمنون به من عودتهم على أن يحملوا إليهم جزية كبيرة فى مستهل كل عام وحينئذ يولون من يتوسمون فيه الميل إليهم
س3: ما الذى شجع جلال الدين على الخروج لقتال التتار ؟ وما الذى رآه السلطان؟
ج: الذى شجعه هو أنه كان له أعوان لا يحصون كثرة يراسلونه سرا ويتمنون عودته ويصفون له أحوال الناس وما يعانونه من ظلم الحكام وطغيانهم فكانوا يحضونه على العودة إليهم ويعدونه بالنصر والتأييد كما ذكروا له أن جنكيز خان مشغول عنهم بحروب طويلة فى بلاده مع قبائل الترك
ورأى السلطان : أن الفرصة سانحة فتجهز للمسير وكتم خبره عن الناس جميعا ما عدا قائده الأمير بهلول أزبك إذ استنابه على ما يملك بالهند وترك له جيشا يكفى لحمايته وسار هو بخمسة آلاف قسمهم عشر فرق جعل على كل منها أميرا وأمرهم أن يسيروا خلفه على دفعات من طرق مختلفة حتى لا يتسامع الناس بخبر سيرهم
س4: ما سبب حيرة السلطان فى شأن ولديه ؟ وكيف حسم هذه الحيرة؟
ج: تردد السلطان طويلا فبل أن يتخذ قرارا فى شأن ولديه محمود وجهاد فهو إن صحبهما عرضهما للأخطار وإن تركهما فلا طاقة له بفراقهما وبعد تفكير عميق صمم على اصطحابهما معه
س5: كيف هيأ السلطان ولديه لتحمل المشاق ومواجهة التتار ؟
ج: أعدهما إعدادا خشنا فدربهما على حمل السلاح وسائر أعمال الفروسية كما كان كثيرا ما يقص عليهما كيف كان التتار سببا فى هلاك أهله جميعا ومن هنا غرس فى محمود الشجاعة وحب الانتقام وكانت جهاد تشاطر محمود وتشجعه على حربه وترى فيه تحقيقا لأمانيها فى بطلها العظيم
س6: كيف استولى جلال الدين على كابل ؟ وكيف دانت له سائر بلاد إيران ؟
ج: التقت جيوشه التى سارت متفرقة عند ممر خيبر فلما اقتربوا من كابل بعث جلال الدين رسلا إلى أتباعه فقتلوهم ودخل جلال الدين المدينة فملكها بدون قتال كبير وشاع هذا الخبر فى سائر البلاد والعواصم فاستعد التتار وأعوانهم وبعثوا إلى جنكيز خان يطلبون النجدة فعاجلهم جلال الدين قبل أن يأتيهم المدد ومضى يفتح البلاد مدينة بعد أخرى حتى دانت له سائر بلاد إيران لأن أهلها كانوا يثورون على حكامهم ويساعدون السلطان عليهم فيلوذ هؤلاء الخونة بالفرار إلى جنكيز خان .
س7: ماذا تعرف عن جيش الخلاص؟ وما دوره فى معركة سهل مرو؟
ج: هو الجيش الذى أعده جلال الدين فى الهند لإعادة ملك أبيه وسماه جيش الخلاص وخاض به الحروب واستعاد ملكه ؛ عندما علم جلال الدين أن جنكيز خان قد أرسل جيوشا عظيمة بقيادة أحد أبنائه فتجهز للقائهم وسار فى
أربعين ألفا يتقدمهم جيش الخلاص وكان قد بقى منه زهاء ثلاثة ألاف فلقي جموع التتار فى سهل مرو ودارت بين الفريقين معركة ثبت فيها جيش الخلاص حتى أبيد معظمه ويئس جلال الدين من الانتصار فصمم على أن يستشهد فى المعركة فالتفت إلى محمود فقال له ها أنت قد رأيت التتار فاثبت خلفي ولا تدع أحدا يأسرك فتهلل وجه محمود وعد ذلك فخرا أن يثق به خاله .
س8: ما دور مسلمي بخاري وسمرقند فى تحقيق النصر لجلال الدين فى معركة مرو؟
ج: بينما كان المسلمون يقاتلون والسلطان فى مقدمتهم و التتار ظاهرون إذا بأصوات تسمع من خلفهم الله أكبر نحن جنود الله أيها المسلمون قاتلوا المشركين فظن المسلمون بأن هؤلاء ملائكة بعثهم الله لتأييد المسلمين فحملوا على التتار حملة صادقة وهم يصيحون الله أكبر فأعمل الفريقان من المسلمين سيوفهم حتى أبادوا جيش التتار حيث إن جنود بخاري وسمرقند شدوا عليهم من خلفهم على غرة منهم وأثنى السلطان على جنود الله وعرض عليهم الانضمام إلى جيشه فقبلوا شاكرين
س9: كيف قتل ابن جنكيز خان؟
ج: كان ابن جنكيز خان من الأسرى فقد كان قائد الجيش وطلب محمود من خاله أن يتولى قتله بسيفه فأطاح برقبته فى ضربة واحدة
س10: ما أثر الهزيمة على جنكيز خان ؟
ج: كان لها وقع سيئ فى نفسه فغضب أشد الغضب وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين وولى عهده ويذبح المسلمين رجالهم ونساءهم وأطفالهم
س11: صف حال بلاد جلال الدين بعد معركة مرو؟
ج: وجد جلال الدين بلاده قد أضعفها الفقر وعمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وفشا بأرضها القحط وكسدت تجارتها
وقرر أن يرسل إلى ملوك الشام ومصر والخليفة العباسي يطلب منهم المدد ويصف لهم ما يعانيه ودعاهم إلي نجدته وتأييده فى جهاده ضد التتار
س12: ما نتيجة هذه الرسائل ؟ وما أثرها على جلال الدين؟
ج: عاد الرسل إليه بالخيبة كما حدث مع أبيه خوارزم شاه من قبل فغضب جلال الدين منهم وضاق صدرا بإعراضهم وعزم على قتالهم قبل التتار نكاية بهم وتأديبا وطمعا فى الاستيلاء على ما فى أيديهم والحصول على خيرات بلادهم ليستعين بها فى جهاد التتار
س13: لماذا قرر جلال الدين أن يبدأ بقتال الملك الأشرف ؟ وماذا فعل ببلاده؟
ج: لأنه أغلظ له الرد حينما طلب مساعدته فأغار جلال الدين على بلاده ودمر وخرب ديارهم وفعل بهم أكثر مما فعله التتار ببلاده حيث قتل رجالهم وقتل أطفالهم ونهب أرضهم وكان ينوى أن يستمر فى هجومه إلى مصر لولا أن جاءه خبر هجوم جنكيز خان على بلاده
س14: بم تصف عمل جلال الدين ؟ وكيف عاقبه الله على فعلته؟
ج: أصفه بأنه عمل سوء وغير نبيل إذ أغار على قوم آمنين لا ذنب لهم ولم يعتدوا عليه وعاقبه الله على عمله هذا باختطاف محمود وجهاد .
س15/ ما أثر فقد محمود وجهاد على جلال الدين ؟
ج: تغيرت طباعه وساء خلقه وأصابه مس من الجنون وعكف على شرب الخمر ويئس جنوده من رجوعه إلى صوابه حتى انصرف أكثر رجاله ليصدوا تدفق التتار واستطاعوا أن يهزموهم فى بادئ الأمر لولا تدفق أعدادهم
س16: جلال الدين تخيل أباه فماذا قال له؟ وما رأى خوار زم شاه فيما فعله ابنه؟
ج/ سمع رجال جلال الدين يهذى متخيلا أباه ويقول له : أيها الرجل البخارى كأنك حاج من حجاج بيت الله الحرام ألا تقف عندى لحظة فأتبرك بك **ورأى خوار زم شاه قال: إنى أبرأ من عملك أبعد جهاد المشركين تقاتل المسلمين وتستحل دماءهم هل قضيت على ملوكهم كما زعمت أم عمدت إلى الرعية فقتلت رجالهم ونهبت أموالهم وخربت ديارهم وسبيت نساءهم ؛ فطلب جلال الدين منه أن يدعو أن يغفر الله له
س17: ماذا فعل رجال جلال الدين حينما جاءتهم الأخبار بتقدم جنكيز خان ؟ كيف كان جهادهم؟
ج: تسللوا من حوله ولحقوا بإخوانهم المجاهدين وقاتلوا حتى هزموا التتار لولا أن أقبلت أفواج التتار فتعاهد المجاهدون على الموت فى سبيل الله فلم يستطع العدو أن يتقدم شبرا إلا على أشلاء الأبطال وسال طوفان التتار بعد انكسار هذا السد المنيع .
س18: لم رحل جنكيز خان عن المعركة وبم أوصى رجاله قبل الرحيل؟
ج: رحل لأنه أصيب بمرض شديد فخشى أن يموت بعيدا عن بلاده فقرر الرحيل خاصة بعد أن عرف ما وصل إليه جلال الدين خصمه ؛ وأوصى رجاله بأنهم إن ظفروا بجلال الدين ألا يقتلوه لأنه يريد أن ينتقم منه بنفسه
س19: كانت نهاية جلال الدين من جنس عمله وضح ذلك0
ج: استطاع أحد الأكراد الذين أرادوا الانتقام منه أن يصل إليه فى مخبأه وسدد إليه حربته ولكنها أخطأته فأخذها جلال الدين وقبل أن يسددها نحو الكردى قال له إن تقتلنى فقد شفيت نفسى باختطاف ولديك وطلب من جلال الدين أن يؤمنه على حياته مقابل أن يأتى بالطفلين؛ فرمى جلال الدين الحربة ولكن الكردى أسرع بأخذها وطعنه بها بعدما أخبره أن محمود وجهاد باعهما لتاجر من تجار الرقيق فسق جلال الدين على الأرض وبذلك تكون نهايته من جنس عمله.
أسئلة هامة يجيب عنها الطالب
س1: ( وكان مع ذلك لا ينسى تدبير ملكه وتنظيم شئونه وتقوية جيشه وتعزيز هيبته فكان فى كفاح دائم مع أمراء الممالك الصغيرة التى تكتنف مملكة لاهور)
1- اختر الصحيح مما بين الأقواس فيما يلى:
· مرادف تعزيز( تحصين- تقوية- تعليه- ترسيخ)
· مضاد كفاح( تقاعس- تراخى- تراجع- تواكل)
· جمع مملكة( أملاك- ملكات- ممالك- مماليك)
· ذلك فى العبارة تشير إلى ( حزنه- اكتئابه- استعداده للحرب- عنايته بالطفلين)
2- كيف عاش السلطان جلال الدين فى مملكته بالهند؟
3- صف معاملة التتار لأهل البلاد المفتوحة
4- وضح حال المدن والعواصم التى تخلى عنها جلال الدين
س2: ( وشاع هذا الخبر فى سائر المدن والعواصم فاستعد دعاة التتار وأعوانهم ، وأجمعوا على ملاقاته ومقاومته ، وبعثوا إلى جنكيز خان يستنجدونه فعاجلهم جلال الدين قبل أن تأتيهم إمدادات التتار)
1- هات مرادف ( شاع) ومضاد( يستنجدونه) فى جملتين من عندك
2- ما هذا الخبر الذى تشير إليه العبارة؟
3- هل أتت معاملة جلال الدين لهؤلاء الخصوم قبل وصول إمدادات التتار نتائجها المرجوة؟ وما دليلك على ما تقول؟
4- ما مظاهر استتباب الأمن لجلال الدين فى المدن التى أعاد فتحها؟
ما الدور الذى قام به أهل بخارى وسمرقند إلى جانب جيش الخلاص ؟ وبم شبههم جلال الدين؟
س3: ( ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى قد عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وفشا فيها القحط من عظم ما منيت به من غارات التتار 00 ظل أياما يفكر فى وسيلة يسد بها خلته وبعد السبح الطويل فى مهامة الفكر انتهى إلى ما كان يفكر فيه وحاوله والده العظيم)
1- اختر الصحيح مما بين الأقواس فيما يأتى:
· مرادف المدقع( الشديد- القاسى- المفاجئ- المستمر)
· مضاد القحط( الغنى- الثروة- الرخاء- اليسر)
· مفرد القُوى( القوة- القَوى- القوية- التقوية)
· جمع خلة( خلائل- أخلة- أخلال- خلال)
2- كانت نهاية جلال الدين من جنس عمله السيئ فى بلاد المسلمين 00 وضح ذلك
3- بم يوحى كل من التعبيرين الآتيين: ( عضها الفقر المدقع- السبح الطويل فى مهامة الفكر)
4- صور حال بلاد السلطان جلال الدين بعد مقتل ابن جنكيز خان
س4: ( وكأن الله شاء أن يعاقبه على ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار وارتكب فى أهلها الأبرياء من العظائم وأتى ما يأتيه التتار من قتل الرجال وسبى النساء واسترقاق الأطفال ونهب الأموال وتخريب المدن والقرى)
1- هات مرادف( الخسف) ومضاد ( استرقاق) ومفرد( العظائم) فى جمل من عندك
2- وضح كيف عاقب الله جلال الدين على ما أنزل ببلاد المسلمين .
3- بم تبرر عدم خروج جلال الدين لملاقاة جنكيز خان الذى دمر بخارى وقتل أهلها؟
4- كيف أثر اختطاف محمود وجهاد على جلال الدين؟
الفصل الخامس
بيع جهاد ومحمود وموت الشيخ سلامة
أسئلة مجاب عنها
س1: أجمع بعض الحاقدين على الانتقام من جلال الدين فماذا فعلوا؟
ج: صمم بعض الحاقدين على السلطان أن ينتقموا منه لما ارتكبه من فظائع فى أهليهم وأطفالهم وحاولوا اغتياله ولكنهم عجزوا فرأوا الفرصة سانحة لاختطاف ولديه حيث أبصروا محمود ينطلق لصيد أرنب برى ووراءه جهاد وكان مولعا كخاله بالصيد ولم يتبعهما أحد من الجيش اعتمادا على أن الحارسين معهما سيرون والشيخ سلامة فرأى هؤلاء الحاقدون الطفلين وكانوا سبعة من خلف الجبل فهجموا عليهم فجأة وكمموا فم محمود وجهاد وهددوا الحارسين بالقتل وقتل الأمرين إذا صاحا بكلمة ثم فروا بهم من هذا المكان وحاول سيرون الهرب لنجدتهم فقتلوه بطعنة قضت عليه
س2: ما النصيحة التى وجهها الشيخ سلامة إلى الأميرين ؟
ج: أوصاهما بالصبر على المصائب قائلا: يا أميرى الحبيبين قد رأيتما ما نحن فيه من البلاء والمكروه ؛ وإن علينا أن نلقاه بالصبر حتى يأتينا الفرج من الله وإنه لقريب إن شاء الله ؛ أنتما من أولاد الملوك فجدير بكما أن تصبرا ، أن الجزع لا يفيد كما شيئا ؛ وعليكما أن تسمعا وتطيعا للتاجر حتى يحسن معاملتكما ويعرف قدركما كما أوصاهما أن يخفيا اسميهما الحقيقيين حتى لا يعرضهما للأذى وبذلك يمكن العثور عليهما
س3: بم ذكرهما ؟ وما المثل الذى ضربه الشيخ سلامة للطفلين؟
ج: ذكرهما بنبوءة المنجم لمحمود التى قالت إنه سيكون ملكا كبيرا يهزم التتار ؛ والمثل الذى ضربه لهما قصة يوسف عليه السلام كيف بيع فى مصر وكيف أصبح ملكا على مصر بعد أن نجاه الله ولكن الفرق أنهما من بيت الملك ويوسف عليه السلام من بيت النبوة
س4: لماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة؟ وما مصيره؟
نظرا لكبر سنه فأحس بالحزن لأنه كان يود أن يكون مع الطفلين ؛ واختلف القوم فى أمره من يقول نقتله ومن يقول ندعه يحتطب لنا وغير ذلك واتفقوا على أن يبقوه عندهم حتى يبيعوه لتاجر آخر وما إن أوى الشيخ سلامة إلى محبسه حتى طافت بذهنه الذكريات منذ خدمته للسلطان خوار زم شاه وابنه من بعده والأحداث التى مرت به
وكيف صار الأميران إلى ذل الرق وما زاده ألما أنه حملهما على الرضا بحياة الذل والهوان فشعر بهم عظيم يسد عليه جوانحه فأصابته حمى شديدة ووجد جسدا هامدا فى الصباح
س5/ كان لنصائح الشيخ سلامة أثر عظيم فى نفوس الطفلين 00 وضح ذلك.
ج/ بعدما سمع الطفلين كلام الشيخ هدأ محمود وانكسرت شكيمته ولان جانبه وكذلك جهاد فقد اطمأن بالها وتبعا التاجر طائعين غير متمردين ورحلا معه والدموع تنهمر منهما وهم يلوحان للشيخ سلامة
أسئلة هامة يجيب عنها الطالب
س1: ( وكان جماعة من أهل خلاط قد أمضهم ما فعل جلال الدين بأهلهم وأطفالهم وأموالهم فتعاهدوا على اغتياله ولو كلفهم ذلك أرواحهم وساروا وراء عسكره يتربصون فرصة انفراده عنهم أو غفلة حرسه عنه فيهجون عليه)
1- اختر الصحيح مما بين الأقواس فيما يلى:
· مرادف أمضهم( أتعبهم- آلمهم- أرهقهم- أغاظهم)
· ولو كلفهم ذلك أرواحهم دليل على ( غيظهم- ألمهم- كرههم- حقدهم)
· مضاد غفلة( يقظة- حذر- ترصد- تتبع)
2- هل نفذ أهل خلاط ما تعاهدوا عليه تجاه جلال الدين ؟ وضح
3- كيف وقع الأميران فى الأسر ؟ وما مصير سيرون؟
4- ما مصير الطفلين فى جبل الشطار؟ وكيف تحملا الأسر؟
س2: ( وعجب القوم إذ رأوا الغلام قد لان جانبه وانكسرت شكيمته بعد ما كان عصبيا عنيدا ؛ والجارية قد سكن جأشها واطمأن بالها فتبعا مولاهما طائعين غير متمردين ولا متذمرين)
1- كيف تم اختطاف جهاد ومحمود؟
2- من القوم الوارد ذكرهم فى العبارة؟
3- من الغلام؟ ومن الجارية؟ وما سر التحول البادى عليهما؟
4- ما الخواطر التى جالت بفكر الشيخ سلامة بعد رحيل قطز وجلنار؟
5- هات معنى( شكيمة) ومرادف( جأش) ومضاد( متمرد)
س3: ( وفيم الحرص على البقاء ؟ وما قيمة الحياة إذا فقد المرء حريته وشرفه وصار سلعة تباع وتشترى؟ فكيف بأمير وأميرة نشأ فى أكبر بيوت الملك وتقلبا فى أعطاف النعمة والعز يراد بهما أن يرضيا بحياة العبد والأمة)
1- هات مرادف( أعطاف) ومضاد( الحرص) وجمع ( الأمة) فى جمل من عندك
2- كان لقصة سيدنا يوسف أثر على الطفلين عندما سمعاها 000 وضح
3- كيف استغل الشيخ سلامة سذاجة الطفلين؟ وهل توافقه؟
4- " صار سلعة تباع وتشترى" وضح الخيال فى التعبير السابق وقيمته
س4: ( مات الشيخ سلامة الهندى ولم يدر بخلده وهو ينعى نفسه فى ذلك الجبل النازح أن مولاه وولى نعمته السلطان جلال الدين سيلقى حتفه فى ذلك الجبل بعد بضعة أيام من وفاته)
1- اختر الصحيح مما بين الأقواس فيما يلى:
· مرادف النازح( الراحل- البعيد- المرتفع- الوعر)
· مضاد مات( عاش- ولد- عمٌر- نما)
· جمع خلد( خوالد- أخلاد- خُلدان- خِلدان)
2- أين مات الشيخ سلامة ؟ وما سبب وفاته؟
3- وضح كيف لقى جلال الدين حتفه فى ذلك الجبل؟
4- من سكان هذا الجبل ؟ وما سبب معاداتهم لجلال الدين؟
هدية للأستاذ المحترم أ / على العربى