مشاهدة النسخة كاملة : نصائح قبل الامتحان


faten forever
07-06-2010, 10:11 PM
مقدمة

يدرك الأبناء التلاميذ أو الطلبة– كما يتوقع، أن الاختبارات المدرسية (والجامعية) تقيس درجة تعلمهم للمادة الدراسية المقررة.. ومن هنا، يدركون – كما نتوقع أيضاً، أن تفوقهم في النتائج التحصيلية يتطلب بالضرورة أولاً وفاءهم بأمرين هامين: الدراسة المتفوقة للمادة الأكاديمية المقررة ثم أداءهم المتفوق للاختبارات التي نحن بصددها في هذا العمل العلمي الأسري. حيث أوضحنا للأبناء في الموضوع الأول: التفوق الدراسي للأبناء،، ما يمكنهم القيام به لتحقيق متطلبات وأهداف الدراسة المتفوقة، كسابقة لا بد منها لأي تفوق في أخذ الاختبارات وفي النتائج التي تفرزها.

استراتيجية متكاملة لتفوق الأبناء في أداء الاختبارات



نقدم هذهالاستراتيجية المتكاملة الأولى لأداء الاختبارات من الأبناء، كما يلي:
تحضير الأبناء للاختبارات: يأخذ الأبناء في الاعتبار هنا المبادئ الإجرائية التالية:
1- أخذ فكرة عامة عن الاختبار القادم بسؤال المعلم مباشرة أحياناً عن محتواه الدراسي المقرر،وطوله، وأنواع الأسئلة المتوقعة فيه، والمواضيع أو الفصول والمفاهيم أو المعلومات التي تعتبر هامة من وجهة نظره، وما يتوقع من الأبناء القيام به في الاختبار. كما يمكن سؤال المعلم عن عينات من اختباراته السابقة، للنظر والتعرف على طبيعة الأسئلة فيها ومحتواها من المعلومات الدراسية.. ثم أنواع المهارات والواجبات العقلية وعمليات الذاكرة التي قد تنتظرهم في الاختبار المقبل، مثل هذه العمليات:
* تذكر حقائق خاصة.
* مقارنة وتحليل وتفسير المعلومات.
* تطبيق مفاهيم ومبادئ وأحكام ونظريات في حل المشاكل والتمارين والمواقف المتنوعة المناسبة.
* تنبؤ وتطوير حقائق ومفاهيم وخطط وحلول جديدة في ضوء المعلومات الدراسية.
* تقييم صلاحية أو/ وجدوى المفاهيم والخطط والحلول الجديدة في مواقف مدرسية أو أسرية أو حياتية واقعية أو تجريبية.
2- فحص المواضيع أو المعلومات أو الصفحات المقررة للاختباربناء على النقطة السابقة، وتطوير جدول منظم لدراستها. يكتب الأبناء هنا قائمة بالمهام القرائية والكتابية التي سيقومون بها في التحضير للاختبار.. ثم مفاضلة هذه المسؤوليات الدراسية بناء على أهمياتها بحيث يبدأون بالأهم فالمهم ثم المفيد منها.
3- الابتعاد عن التسويف أو كما يقول الأبناء أحياناً (التزويغ). وإذا وجد الواحد منهم بعض «الملهيات» أو الذرائع لتأجيل الدراسة، أو شعر بثقل المسؤولية أو بعدم الرغبة فيها، عندئذ ننصح بالاسترخاء في زاوية أو مكان هادئ لعدة دقائق.. والتأمل بما يقوم به، وانعكاسات ذلك على تفوقه الدراسي المأمول في الاختبار،، ومن ثم إعادة ترتيب الظروف والأفضليات الشخصية والدراسية وبدء العمل كما هو متوقع.
4- الإقبال على المواد الدراسية الجديدة(التي لم تتم قراءتها سابقاً) بهمة ورغبة عاليين.. مع إعطاء الوقت الكافي لاستيعابها، شريطة أن لا يكون ذلك على حساب الخطة الدراسية والأوقات الخاصة بالمواضيع الأخرى المطلوبة للاختبار. إن تنظيم وتوزيع الوقت الكلي المخصص للدراسة على الواجباتحسب أهمياتها، يساعد الأبناء في أداء القراءات الجديدة الحالية.
5- تصفح المواضيع والمصادر المرتبطة بالاختبار من مذكرات وكتب مقررة. يقرر الأبناء في هذه المرحلة، الصفحات والمعلومات التي يحتاجون إلى قراءتها، والأخرى التي يمكن حذفها أو تأجيلها إلى آخر لحظة متاحة لانخفاض أهميتها في الاختبار. كما يقررون أيضاً المواضيع التي تتطلب قراءة منظمة جادة.. والأخرى التي يمكن تصفحّها سريعاً لاستخلاص الحقائق الهامة منها دون تفاصيلها الهامشية.
6- قراءة المواضيع المطلوبة للاختبار بفهم دون «الصم الغيبي»، مع التركيز على استيعاب المفاهيم والمبادئ والحقائق العامة. والتوقف بعد قراءة كل فقرة أو عنوان رئيسي داخل الموضوع، ومحاولة تذكر المعلومات الهامة فيهما.. دون النظر بالطبع إلى الكتاب أو المذكرة إلاّ عند نسيان فكرة أو حقيقة هامة.
7- المراجعة المثابرة النشطة بالقراءة والكتابة حتى النهاية ، بدمج معلومات الكتب المقررة والمذكرات والمراجع الأخرى معاً..ثم تلخيص الأفكار والمفاهيم الهامة في جمل موجزة واضحة على بطاقات خاصة، أو ورق مناسب.
8- ممارسة ما يتوقع القيام به في الاختبار. يعمد الأبناء هنا خلال الدراسة إلى عمل ما سيقومون به في الاختبار. فإذا كان هذا حلولاً لمسائل وتمارين ومشاكل رياضية، عندئذ يقومون بحل أكبر قدر من هذه الواجبات استعداداً للاختبار الفعلي. وإذا كان المطلوب تكوين جمل مفيدة أو إعراب في النحو والصرف، فإن دراستهم للاختبار تكون في مثل هذه المجالات، بكتابة جمل مفيدة أو إعراب كلمات وحروف واحدة بعد أخرى حتى إحساسهم بالتمكّن منها تماماً.
9- الاشتراك مع مجموعة من الأقران الجادين في المراجعة والدراسة للاختبار إذا ناسب الأبناء ذلك.. بغرض توضيح بعض الصعوبة أو الغموض حينا، وتركيز الاستيعاب بالسؤال والإجابة وتبادل الأفكار والآراء في أحيان أخرى.
تقديم الأبناء للاختبارات :

يتناول الأبناء في هذه الخطوة، الاختبار المقرر ويبدأون بالإجابة فعلياً على أسئلته. ويأخذون في الاعتبار هنا المبادئ الإجرائية التالية:

1- الجاهزية الانفعالية والعقلية والجسمية للاختبار. ويكون الأبناء جاهزين لأخذ الاختبارات إذا بذلوا الجهد والوقت لأدائهما، فيضعون في أذهانهم وأنفسهم الاعتقاد بأنهم مستعدون وسيعملون جيداً في الاختبارات.. أو بذلوا أقصى ما يمكن وبالتالي سيحصلون على النتائج المتفوقة التي يريدونها.
إن مثل هذا الإصرار النفسي والاستقرار العاطفي ثم الحيوية الجسمية التي يتمتع بها الأبناء عند الدخول للاختبارات.. تحفز فيهم يقظة الذاكرة وسرعة استعدادهم العقلي والانفعالي والجسمي لتقديم الاختبارات. يعتبر الأبناء هنا مايلي:
* تناول وجبة إفطار متكاملة عادية أو غداء متكامل عادي، لتزويد الجسم بالطاقة الضرورية للتفكير والتذكر والجلوس والكتابة دون شعور سريع بالأعياء أو التعب.
* التركيز في الاختبار على ما يعرفون في المادة الدراسية وتحييد مشاعر النقص أو عدم المعرفة لبعض جوانبها.إن ما حصل في الدراسة للاختبار قد حصل، فليترك الأبناء إذن ذاكرة وتذكر ما لا يعرفون إلى ما يعرفون.
* النوم الكافي ليلة الاختبار . إن هذا النوم هو مهم جداً ليقظة العقل والذاكرة في التفكير واستعادة المعلومات المطلوبة. ويجب أن لا تقل مدة هذا النوم الطبيعي (بدون الأدوية المسكنة أو المنوّمة) عن أربع ساعات.
* تجنب المغالاة في تناول القهوة أو الشاي والكاكاو لآثارها المنبهة ، والاعتدال هنا هو الأفضل إذا كان الأبناء معتادين على مثل هذه المشروبات.
* تجنّب تناول الأدوية (الحبوب) المنبهة حتى يعمل العقل والذاكرة على طبيعتهما.
2- الوصول إلى مكان الاختبار مبكراً قبل دقائق كافية، للتعرف على الجو العام والاستقرار النفسي أكثر واختيار المكان المناسب (إذا كان هذا مسموحاً أو متاحاً للأبناء) الهادئ المضيء والبعيد عن التشويش ومشاهدة حركة الآخرين. إن المقاعد الأمامية في مقدمة قاعة الاختبار هي الأنسب لتقديم الاختبارات من الأبناء.

3- كتابة أي معلومات هامة يخشى الأبناء من نسيانها عند أول استلامهم لنسخ الاختبارات .. وذلك خلف ورقة الأسئلة إذا أمكن، أو على الصفحة الأخيرة أو صفحة الغلاف الداخلي الخلفي لكراس الإجابة.
4- تصفح ورقة الاختبار من أولها إلى آخرها ، وسؤالاً بعد آخر قبل البدء بأي إجابة مطلوبة. كما يتوقع من الأبناء أيضاً قراءة تعليمات الإجابة عن الأسئلة بعناية وفهم المطلوب في كل منها تماماً. ونوصي كذلك بتأكد الأبناء من اكتمال صفحات الاختبار وعدم نقص أي منها.. وسؤال المعلم أو المراقب في القاعة عن أي شك أو غموض في هذا الإطار، أو فيما يتعلق بأسئلة الاختبار.
5- توزيع الوقت المخصص للاختبار على الأسئلة بناء على الخطوة السابقة رقم 4. وبينما يراعى هنا مبدأ عدالة التوزيع الزمني حسب متطلبات كل سؤال من الإجابة والجهد، فيراعي الأبناء عند التوزيع، المبادئ المبسطة التالية:
* 10% من الوقت لتصفح الاختبار في أول المدة. فإذا كان الوقت المخصص للاختبار هو ساعة واحدة (60 دقيقة)، فيكون زمن التصفح هنا هو (5-6) خمس إلى ست دقائق.
* 10% أخرى من الوقت أيضاً لمراجعة إجابات الاختبار،وتفقّد المعلومات الأولية المطلوبة مثل: الاسم والصف أو السنة والرقم المدرسي أو الجامعي، ثم للتأكد من عدم نسيان أي إجابة مطلوبة جزئياً أو كلياً. حيث تساوي هذه المدة حوالي (5-6) خمس إلى ست دقائق.
* توزيع المدة المتبقية من وقت الاختبار العام (وهي في حالتنا حوالي خمسون دقيقة، أي 60 دقيقة – 10 دقائق = 50 دقيقة) على الأسئلة حسب حاجة كل منها للإجابة، وأهمية كل منها أيضاً بالمقارنة بالأخرى بناء على عدد النقاط المطلوبة أو/وعدد العلامات (أي الوزن التربوي) المقررة لها.
يبقى مهماً لتفوق الأبناء في أداء ونتائج الاختبار هو مراقبتهم المستمرة للزمن الذي ينفقونه في الإجابة عن كل سؤال.. بحيث لا تتداخل في ذلك مع الوقت المستحق لنظيراتها بالأسئلة الأخرى.
6- الإجابة على الاختبار بالبدء بالأسئلة السهلة.. لبناء ثقة الأبناء بأنفسهم ولتوفير وقت وتركيز أكثر على الأسئلة الصعبة أو/والهامة بالعلامات الأعلى. والإجابة بالتخمين عن الأسئلة الموضوعية التي لم يتأكد الأبناء من إجاباتهم، إذا لم يكن هناك عقاب من المعلم على ذلك. أما إذا وُجد عقاب على التخمين، فيكّف الأبناء عن التخمين ويتركون الإجابات المجهولة خالية بدون أي كتابة.
7- قراءة أسئلة الاختبار كما هي وفهم المطلوب في كل منهاكما يعنيه السؤال مباشرة، وليس بناء على ما يفكّر به الأبناء مسبقاً في موضوع الإجابة. ولا يتوقع من الأبناء بهذا التبسيط الزائد أو التحليل أو التعقيد الزائد للسؤال، بل الإجابة باعتبار ما تطلبه جملة أو عبارة السؤال مباشرة: لا أكثر ولا أقل.
8- تجنّب الإحساس بالرهبة عند مواجهة الأبناء لأسئلة صعبة غير متوقعة في الاختبار، ومحاولة أقصى الجهد عدم الشعور بالهلع أو الهيجان النفسي نتيجة عدم القدرة عليها وفقدان علاماتها.
وبدل هذا، يحاول الأبناء بلغة منطقية الإجابة قدر ما يستطيعون على أساس دراستهم للمادة وثقافتهم العلمية / الأكاديمية العامة، وتوضيحات وتلميحات المعلم في موضوع الإجابة المطلوبة.. وأن يحصل الأبناء على جزء من الإجابة وبعض العلامات المقررة لمثل هذه الأسئلة الصعبة، هو خير أكثر من التخلي كلياً عن الإجابة، أي أفضل من عدم الإجابة!.
تحليل الأبناء لأسئلة وإجابات الاختبارات:
لمزيد من استيعاب الأبناء للمادة الدراسية، وفهم أكثر لطبيعة الاختبارات والأسئلة ومتطلباتها من الإجابات الفعالة للتفوق الأكاديمي المأمول.. ولاستثمار هذه المعرفة في تحقيق تفوق في الاختبارات التالية.يقوم الأبناء عند استلامهم لأوراق الإجابة والعلامات المستحقة على كل منها، بمراجعة وتحليل ما قدموه من أفكار وآراء وإجابات، معتبرين في هذا الإطار مايلي:
1- تصحيح الإجابات الخاطئة.
2- تحديد مواقع الإجابات والأسئلة في المادة الدراسية بالكتاب المقرر، والمذكرة الدراسية والمواد التربوية الأخرى.. ومحاولة استنتاج أو كشف مواطن اهتمام المعلم أو نوع تركيزه على المعلومات التي تجري دراستها، للاستفادة من هذه الاستنتاجات في التحضير للاختبارات اللاحقة.
3- تحديد طبيعة المتطلبات الإدراكية للأسئلة. فهل ركزت على قدرات ومهارات التفكير العليا: التحليل والتطوير والتقييم، أم على الأخرى الدنيا الخاصة بالتذكر والاستيعاب والتطبيق؟ يستفيد الأبناء من هذا التحليل لطبيعة الأسئلة، في دراساتهم للاختبارات التالية وأنواع التفكير والإجابات التي يتوقع منهم أداؤها للتفوق في التحصيل.
4- تحديد الأسباب وراء عدم الإجابة الصحيحة أو غير المكتملة لبعض الأسئلة، ومحاولة تلافيها في الاختبارات التالية. فهل كانت هذه الأسباب على سبيل المثال عدم قراءة وفهم السؤال كما ينبغي؟ أم عدم التحضير الدراسي والاستيعاب الكافي لمادته؟ أو كان أصعب مما يتوقع؟ أم لعدم التنظيم الكافي للوقت المخصص للاختبار؟ أو كان السببهوالإحساس العارم بالرهبة والقلق خلال أخذ الاختبار؟ يتمكن الأبناء نتيجة هذه الأسئلة التشخيصية الذاتية، من توجيه استعداداتهم أكثر للاختبارات وأساليب تقديمهم الفعال لها لاحقاً.
أحكام عامة لأداء الأبناء في جميع الاختبارات:
تنطبق أحكام التوجيه الحالية على أداء الأبناء في جميع الاختبارات. ونوضح هذه الأحكام بإيجاز كمايلي:
1- الوصول مبكراً للاختبار وليس على الوقت تماماً،حتى يتسنى للأبناء أخذ أماكنهم المناسبة في القاعة واستعادة تركيزهم واستقرارهم أو هدوئهم النفسي بدل مشاعر المفاجأة والعجلة في استقبال ورقة الاختبار والاندفاع في الإجابة عن أسئلته.
2- اعتبار نسيان بعض الحقائق أو الإجابات،مسألة عادية تواجه أي إنسان. وما يمكن للأبناء عمله في هذه الحالة هو تخطي السؤال المعني إلى الآخر، للرجوع إليه لاحقاً لمزيد من التفكير والإجابة.
3- التأكد من فهم تعليمات أخذ الاختبار تماماً قبل البدءبأي إجابة أو حلّ أي تمرين أو مشكلة كما في العلوم والرياضيات.
4- تخطيط وتوزيع الوقت المخصص للاختباربما يناسب متطلبات الإجابة لكل سؤال، ثم متابعة استعمال هذا الوقت خلال الاختبار بالنظر للساعة.. كلما ناسب ذلك لتنسيق الانتقال من سؤال إلى آخر حسب المدة المحدّدة له.
5- قراءة كل سؤال بعناية وفهم المطلوب منه قبل البدء بأي إجابة عنه. ويتوقع من الأبناء تكرار قراءة السؤال في حال غموض فهمهم للمطلوب.
6- سؤال المعلم عما يعنيه السؤال أو توضيحاً لكلمة ،أو تصحيحاً لخطأ مطبعي.. يميل المعلم في الغالب هنا إلى توضيح المطلوب إلى مجموع التلاميذ أو الطلبة في القاعة الاختبارية.
7- الابتعاد تماماً عن الغش وأي محاولة له، أو إعطاء أي انطباع للمعلم أو المراقب بالميل إلى ارتكابه أو السماح للأقران على الجوانب بارتكابه.
8- مقاومة الانزعاج أو القلق من انتهاء بعض الأقران للاختبار مبكراً قبل الأبناء.. فلا يجب منهم في مثل هذه الحالة الشعور بالغضب أو الحسد أو عدم الرضا عن أنفسهم، بل المثابرة في أداء الاختبار بثقة واقتدار حتى النهاية والحصول على التفوق الدراسي المأمول.
9- استعمال الوقت المتبقي بعد الإجابة عن أسئلة الاختبار في المراجعة وتصحيح بعض الإجابات وتحسين أو تطوير بعضها الآخر، والتأكد من اكتمالها وحسن الترتيب والتنظيم وإخراج ورقة الاختبار.
أحكام خاصة لأداء الأبناء في الاختبارات المقالية:
يراعي الأبناء للتفوق في أداء هذه الاختبارات المقالية، الأحكام الإجرائية التالية:
1- قراءة أسئلة الاختبار بسرعة، مع كتابة الأفكار والحقائق والخواطر التي ترد حول كل سؤال بجانبه، حتى لا ينساها الأبناء من ذاكرتهم وللمساعدة في إجاباتهم التفصيلية لاحقاً.
2- توزيع الوقت العام للاختبار على الأسئلةبالقدر الذي تتطلبه الإجابة عن كل منها.. ومن ثم متابعة استعمال هذا الوقت بساعة اليد، تجنباً لهدره غير المبرر في إجابة هامشية لا تستحق أي تباطؤ غير ضروري في إعطائها.
3- الإجابة عن الأسئلة السهلة أولاً، ثم التركيز على إجابة كل سؤال بعدئذ في الوقت المحدّد له. يمكّن هذا الأبناء التحكم في الإجابة على الاختبار والتكيف نفسياً مع التقدم في إعطائها حتى النهاية.
4- فهم طبيعة ومتطلبات الإجابة عن كل سؤال حسب الفعلالذي يبدأ به السؤال، حيث اختلاف أفعال الأسئلة تتطلب أنواع إجابات مختلفة. فالأفعال: اذكر، وضح، عدد، عرّف، حلل، قارن، طوّر، قيّم وغيرها.. تستدعي من الأبناء إجابات مختلفة أحدها عن الأخر. انظر إلى فقرة سابقة توضيحية لما نعنيه هنا، بعنوان: موجهات الإجابة على الاختبارات المقالية والتقارير البحثية.
5- كتابة نقاط أو خطوط رئيسية لإجابة السؤال قبل التفصيل والشرح له. ينظم هذا الإجراء لغة وسير ومنطق وتقدم الأبناء في الإجابة عن السؤال، دون الخروجإلىتفاصيل غير ضرورية.. أو نسيان أو حذف أخرى تشكل جزءاً أصيلاً من الإجابة المطلوبة.
6- الابتعاد عن التفصيل الزائد أو الحشو في الأفكار خلال الإجابة، والتركيز مقابل ذلك على كتابة الحقائق الهامة المرتبطة بالسؤال في أقصر مدة ممكنة، لكونها تتحكم في العلامة المستحقة حسب مفتاح الإجابة لدى المعلم.. ولكون هذا المعلم يهتم بالدرجة الأولى بملاحظتها وعدّها خلال التصحيح. أي يتوقع من الأبناء هنا الدخول في صلب أو جوهر الإجابة المطلوبة، دون التمهيد المطوّل غير الضروري في معظم الأحوال.
7- تعزيز الإجابة عن الأسئلة بأمثلة توضيحية وبحقائقوآراء واقتباسات من الكتاب المقرر أو دروس المعلم أو مراجع مكتبية والكترونية أخرى (على الانترنيت)، لمزيد من تكامل وتفوق الإجابة وجذب انتباه المعلم بالاهتمام والجهد الدراسيين اللذين بذلهما الأبناء في الاستعداد للاختبار.
8- كتابة إجابات الاختبارات بخط مقروء واضح ،مع تنظيم فقراتها والمحافظة على حسن الترتيب العام، والتعبير بلغة صحيحة ومنطقية وواضحة المعنى. كما يفضل من الأبناء ترك فراغ إضافي عند انتهاء الإجابة ليمكن لهم كتابة أي معلومات يستدركونها بخصوص السؤال.
9- قراءة سريعة لإجابات الأسئلة عند الانتهاء من الاختبار في الوقت المتبقي من المدة المقررة،والعمل على تصحيح الأخطاء اللغوية والجمل أو العبارات غير المفهومة أو الغامضة.
10- قيام الأبناء بكتابة النقاط الرئيسية التي تخطر في ذاكرتهم بخصوص إجابة كل سؤاللم يستطيعوا الإجابة عنه لضيق الوقت، وذلك بإيجاز شديد غير مطوّل أبداً، حتى يعوّضوا ما يمكن من العلامات المخصصّة لذلك، دون فقدانها بالكامل.
11- الانتباه لأجزاء أو عناصر السؤال إذا كان مركباً من عدم نقاط أو مكونات. يحدّد الأبناء هذه النقاط أو الأجزاء، ثم يبنون إجاباتهم عن السؤال في ضوء متطلبات كل منها من المعلومات.
12- إجابة السؤال المقالي بالعمليات التالية: عصف الذاكرة بخصوص موضوع السؤال، وتنظيم المعلومات المسترجعة، وفرزها في خطوط أو نقاط عامة، وتعزيزها بحقائق ومفاهيم توضيحية،وكتابة الإجابةالمبدئية عن السؤال، ثم تنقيح وتحرير الإجابة النهائية قبل تسليم ورقة الاختبار للمعلم.
13- إجابة السؤال المقالي بأسلوب الخمس فقرات السائد في الكتابة المقالية عموماً وذلك بكتابة:
الفقرة الأولى: الإجابة المبدئية عن السؤال.
الفقرة الثانية: تعزيز الإجابة في الفقرة الأولى بمعلومة أو حجة توضيحية واحدة.
الفقرة الثالثة: تعزيز الإجابة في الفقرة الأولى بمعلومة أو حجة توضيحية ثانية.
الفقرة الرابعة: تعزيز الإجابة في الفقرة الأولى بمعلومة أو حجة توضيحية ثالثة.
الفقرة الخامسة : الإجابة مرة ثانية عن السؤال ولكن بصيغة لغوية مختلفة.
أحكام خاصة لأداء الأبناء في الاختبارات الموضوعية:
يراعي الأبناء من أجل التفوق في أداء الاختبارات الموضوعية، الأحكام الإجرائية التالية:
1- الإجابة عن أسئلة الاختبار تباعاً حسب تسلسلها، وعدم ترك أي سؤال خالياً إلاّ إذا صعبت هذه الإجابة. وهنا، يضع الأبناء إشارة يختارها كل منهم بجانب السؤال للرجوع إليه عند الانتهاء من الإجابة على الاختبار.
2- الابتعاد عن الترّدد في الإجابة عن بعض الأسئلة. وننصح الأبناء هنا بكتابة أفضل ما يخطر في بالهم من تخمين الإجابة، ثم المضي قدماً إلى الأسئلة التالية. وعند الانتهاء، يمكنهم الرجوع لمثل هذه الأسئلة (إذا توفر الوقت) والنظر في الإجابة المختارة أكثر.
3- قراءة جادة للأسئلة التي تحتوي على النفي أو نفي النفي من أجل فهمها أكثر وإعطاء الإجابة الصحيحة لها.
4- الانتباه للمعلومات (كلمات أو تواريخ أو أرقام أو أمكنة) التي تحتويها جمل أسئلة الصح والخطأ، والتحقق من مدى انتمائها الفعلي للأسئلة الواردة فيها، حيث يعمد المعلم أحياناً إلى دمج أو حشو مثل هذه المعلومات لجعل جملة السؤال خاطئة.
5- الانتباه إلى التعارضات بين جملة السؤال والبدائل المتعددة في أسئلة الاختيار المتعدد، لأن مثل هذه تجعل الخيار خاطئاً في الغالب، نظراً لعدم توافق جملة السؤال مع الخيار وبالتالي عدم تكوينهما معاً لجملة صحيحة قواعدياً.
6- تجنب تغيير الإجابات الأولى على أسئلة الصح والخطأ والاختيار المتعدد ،لكونها على الأرجح هي الصحيحة.. حيث تكون الذاكرة في بداية الاختبار حيوية ويقظة،، وأن أي تغيير فيها خلال النصف الثاني من وقت الاختبار يكون خاطئاً لغير صالح النتائج المتفوقة المأمولة. أما إذا تأكد الأبناء فيبعض الحالات النادرة أو القليلة بأن إجابتهم كانت خاطئة، فعندئذ يمكن تغييرها حسبما يرون من براهين أو معلومات مؤكدة جديدة.
7- تناول عنصر واحد في المرة الواحدة عند الإجابة على أسئلة مطابقة العناصر. يأخذ الأبناء بعد قراءتهم لمفردات السؤال جميعاً، عنصراً في عمود ويقارنوه بالعناصر المطروحة في العمود الآخر حيث يضعون الحرف أو الرقم المناسب لهما. ويفضل من الأبناء الإجابة على العناصر المتأكدين من صحة تطابقها، ويتركون الأخرى الحائرة أو غير الأكيدة حتى الانتهاء من الإجابات المعروفة حيث تسهل عملية المطابقة المتبعة في السؤال.
ونظراً لاتجاه العديد من المعلمين والمدارس (والجامعات) حالياً إلى استخدام الاختبارات الموضوعيةبدرجة أكثر في التقييم، دون المقالية القديمة، فنقدم للأبناء الإجراءات المتكاملة التالية التي تساعد بدون شك في الحصول على التفوق المطلوب في النتائج:
1- كتابة الاسم أولاً وأي معلومات أولية تطلبها إرشادات أخذ الاختبار في بداية الورقة، وذلك قبل البدء بالإجابة عن الأسئلة.
2- تَصفّح عام للاختبار من أول صفحة حتى الآخر ، والتعرف على طوله بالأسئلة والصفحات، وعدم نقصان أي من هذه الصفحات أو وجود خطأ في تسلسل تخريزها (تدبيسها) معاً.. كما يلاحظ في بعض الأحيان بتدبيس صفحة (1) من الاختبار مع (3) ثم (2).. إن خطأ تسلسل صفحات الاختبار قد يؤدي إلى خطأ الإجابات على أسئلته، خاصة إذا لم ينتبه الأبناء لذلك. كما يتعرفون هنا على نوع الأسئلة: صح وخطأ أو اختيار متعدد أو مطابقة عناصر أو غيرها.. حيث يهيؤهم هذا نفسياً بمعرفة نوع التفكير والإجابات المتوقعة منهم في كل حالة.
وأخيراً، يتعرف الأبناء على المدة الزمنية المتاحة للاختبار وتوزيعها المناسب على: المراجعة التمهيدية للأسئلة لمدة 10% من الوقت ثم المراجعة الختامية للاختبار لمدة 10% أخرى.. ليبقى 80% من فترة الاختبار للإجابات الفعلية على الأسئلة.
3- كتابة أي أفكار أو حقائق تخطر في البال خلال تصفح الاختبار وأسئلته، وخاصة تلك المعلومات التي يخشى الأبناء من نسيانها خلال الاستغراق في الإجابة عن الأسئلة.
4- قراءة تعليمات أخذ الاختبار بعناية تامة ، من حيث:
* وضوح هذه التعليمات لأداء الاختبار، وعدم غموض أي منها.. مع سؤال المعلم عند شعور الأبناء بعدم فهمهم التام لأي منها.
* وجود نص في التعليمات يفيد بالمعاقبة على التخمين. فإذا كان كذلك، عندئذ يمتنع الأبناء عن إجابة أي سؤال يجهلونه تماماً. أي متأكدين من خطأ إجابتهم عنه. أما إذا لم توجد عقوبة على التخمين عندئذ يعمد الأبناء إلى تخمين الإجابات التي يعتقدونها للأسئلة التي تركوها خالية خلال أخذ الاختبار، وذلك أثناء المراجعة الختامية / النهائية التي نوهنا إليها آنفاً.
* سلّم العلامات المعتمد من المعلم على إجابات الأسئلة. فهل يوجد سلّم موحّد لعلامات الإجابات؟ بمعنى يوجد علامة واحدة أو اثنتين أو أكثر أو أقل لكل إجابة في الاختبار (أو لكل سؤال في الواقع)، أم يوجد تفاوت في العلامات من سؤال إلى آخر؟ يتعرف الأبناء في هذه المرحلة من بداية أخذهم للاختبار على هذا الأمر حتى يوزعوا الاهتمام في إجاباتهم بناء عليه.
* وجود خيار واحد صحيح في أسئلة الاختبار المتعدد ومطابقة العناصر ، لأن وجود أكثر من إجابة صحيحة في أسئلة هذين الاختبارين يشير تلقائياً إلى خطأ السؤال من المعلم وضرورة تصحيحه فورياً.
* التأكد من وجود تعليمات في اختبار الصح والخطأ ، تطلب تصحيح الخطأ في الأسئلة. فإذا كان الأمر كذلك، عندئذ وبإيجاز مفيد يكتب الأبناء تصحيحهم لمفهوم السؤال.
* التأكد من وجود تعليمات في اختبار الإجابة القصييرة، تطلب كتابة المطلوب بجمل مفيدة.. أم التركيز على صحة المعلومات في الإجابة. يراعي الأبناء المطلوب في كل حالة هنا.
5- الإجابة عن الأسئلة السهلة أولاً ، حتى:
* يضمن الأبناء علاماتها المؤكدة.. خاصة في حال مضي الوقت في الأسئلة العادية أو الصعبة الأخرى، وعدم توفر أي دقيقة أحياناً لتكملة الاختبار.
* يطوّر الأبناء تدريجياً الثقة بأنفسهم فيالقدرة على الإجابة عن أسئلة الاختبار الأخرى.
* المساعدة إدراكياً في الإجابة على الأسئلة الصعبة التالية بتذكر بعض حقائقها خلال إجابة الأسئلة السهلة.
6- الإجابة عن أسئلة الاختبار ، بواسطة:
* شطب كلمات النفي المزدوج في أي سؤال،لوضوح الإجابة المطلوبة فيه أكثر. وأن نفي النفي هو إيجاب قطعاً.
* وضع خط تحت الكلمات المطلقة في معناها أو طلباتها مثل: دائماً، أبداً، الأفضل، الأميز، لإمكانية تجنبها عند اختيار الإجابة الصحيحة لكون النادر من المعلومات تستطيع الوفاء بمثل هذه الأحكام أو الخيارات المطلقة.. وعليه، إذا لاحظ الأبناء مثل هذه المصطلحات في اختبارات الاختيار المتعدد أو الصح والخطأ، يجيبون عليها: خطأ في الغالب.
* الانتباه لأسئلة الصح والخطأ التي تحتوي على جملتين معطوفتين بحرف: و حيث يجب أن تكون الجملتين صحيحة حتى يعتبر السؤال صحيحاً، ثم حرف: أو، حيث يجب أن تكون جملة واحدة (من الاثنتين) على الأقل صحيحة حتى يُعتبر السؤال صحيحاً، مثل:
- يكون الفاعل دائماً مرفوعاًويكون دائماً اسماً.
- يكون الفاعل دائماً مرفوعاً أو يكون دائماً اسماً مفرداً.
* كتابة أي إجابة في أسئلة ملء الفراغ عندما تفقد الذاكرة أي إجابة مؤكدة صحيحة.
* قراءة جميع العناصر في سؤال المطابقة قبل اعتماد أي مطابقة لمعلومة مع أخرى في القائمتين.
* قراءة وإجابة أسئلة الاختيار المتعدّد بمراعاة مايلي:
- قراءة جملة السؤال ومحاولة الإجابة المطلوبة قبل قراءة الاختيارات.
- معاملة كل اختيار كسؤال صح أو خطأ. فإذا كان خطأ عندئذ توضع إشارة (×) على حرف الاختيار والمضي قدماً إلى الاختيارات الأخرى. أما إذا كان الاختيار صحيحاً في الغالب فيضع الأبناء دائرة حول حرفه، للتحقق من صحته النهائية المؤكدة فور الانتهاء من قراءة وموازنة صحة أو خطأ الاختيارات جميعاً بالسؤال.
- اعتماد اختيار واحد صحيح للإجابة. وهنا، إذا واجه الأبناء اختيارين يمكن أن يكونا صحيحين، فيتم عندئذ اختيار الأكثر دقة وتخصيصاً منهما. فإذا كان الاختيارين مثلاً: يمتلك المثلث ثلاثة أضلاع ثم يمتلك المثلث أكثر من ضلعين، فيعتمد الأبناء الإجابة: يمتلك المثلث ثلاثة أضلاع لأنها أكثر دقة وتخصيصاً وتمثيلاً لمفهوم المثلث، من قرينتها الاختيار الثاني.
* عدم الاهتمام أو القلق في حالتكرار حرف الإجابات صحيحة مثل: أ أو ب أو ج أو د أو هـ أو غيرها. فقد يحدث أحياناً تكرار حرف الاختيار الصحيح بدون قصد. إن المهم هو قراءة السؤال واختياراته بتأنٍ وفهم، ثم اعتماد الاختيار الصحيح حسب الخطوات آنفاً.
* عدم هدر وقت طويل على الترتيب والأناقة الزائدين لورقة الإجابة.. حافظ على حسن الخط أو الكتابة والترتيب العام، لكن لا يتوقع من الأبناء هدر الوقت أكثر مما يستحق الأمر ذلك.
7- مراجعة إجابات الاختبار، بواسطة:
* استعمال الوقت المتبقي للاختبار في عملية مراجعة وتدقيق صحة الإجابات،
بالتأكد من:
- أن جميع الأسئلة قد تمت الإجابة عنها، إلا في حال وجود عقاب على التخمين، عندئذ يتم ترك الإجابات غير المؤكدة خالية.
-أن جميع الاختيارات الصحيحة في الأسئلة قد جرى تحديدها للإجابة المطلوبة.
- أن جميع إشارات (×) للأسئلة التي صعبت الإجابة عليها في وقتها، وإشارات (؟) للأسئلة الأخرى المشكوك في صحة الاختيارات المعتمدة، قد تم تنظيفها (مسحها) بعد الانتهاء من عملية المراجعة الحالية، واعتماد الإجابات النهائية لأسئلة الاختبار.
- أن جميع أرقام الأسئلة التي تمت الإجابة عنها تتوافق مع أرقام الإجابات المحددة لها (على ورقة أو صفحة إجابة مستقلة عادة).

8- إجراء مراجعة نهائية أخيرة لمراجعة إجابات الاختبار آنفاً.. والتأكد نهائياً من أن كل شيء في ورقة الإجابات هو متكامل وكالمطلوب وعلى ما يرام (من : كتاب/ تفوق الأبناء في الدراسة والإختبارات وكتيب/ تفوق الأبناء في الإختبارات. نشر دار التربية الحديثة بدمشق، 2006).




يارب يوفق الجميع

Mohamed.Helmy
10-06-2010, 03:19 AM
شكرا بارك الله فيكم وادعولى

faten forever
10-06-2010, 09:57 PM
شكرا بارك الله فيكم وادعولى




وفقك الله وسدد خطاك


وكلل بالنجاح جهودك

وأثلج بالتفوق صدرك

وأنار دربك

شكرا لمرورك الكريم

د/نداء الجنة المصرية
26-06-2012, 04:27 AM
فعلا الحاجات دى مهمة قبل الامتحان

د/نداء الجنة المصرية
26-06-2012, 04:33 AM
4- تصفح ورقة الاختبار من أولها إلى آخرها ، وسؤالاً بعد آخر قبل البدء بأي إجابة مطلوبة.

بس انا وجهة نظرى مختلفة فى النقطة دى

smsmzeros
26-06-2012, 09:37 AM
بارك الله فيك
انا على فكره مقرتش الموضوع
دا طوووووووووووويل بشكل يا جدع

faten forever
07-07-2012, 08:13 PM
شكرا لمروركم الكريم

حسن29
09-07-2012, 08:59 AM
الاسم: صالح
بسم الله الرحمن الرحيم
بدات الحكايه لما بصيت لحياتى لقيتها ممله بعيد عن ربنا ديماً مخنوق مدايق مكشر سابقاً
طب ليه دا كلو ؟؟ وايه اللى انا فيه دا ؟؟ طب مانا بصلى وبصوم والحمد لله مش مقصر من الناحيه دى
لكن من ناحيه تانيه بسمع اغانى بقلب بنظرى فالنت والتلفزيون وفالشارع عادى
ممكن اكدب بالوان بقى
ومرت الايام وبشوف اصحابى اللى بيروحو يصلو معايا كويسين والحمد لله وبيحفظو قراءن
وجيت فيوم قررت انى اقرب من ربنا

حسن29
09-07-2012, 09:00 AM
يا ريت اللى نقل لنا الخبر يخبرنا كيف
اذا كانت المركبات الفضائية مستقبلا لن تستهلك قطرة وقود واحدة
فقصص الخيال الابو الگبآتن ... م علينأ
علمي ممتلئة بالوسائل الاخرى
مثل محركات الدفع النووية هاااااااااااااااااااااااااااااااا ي عمى كمل
إيه الإثاوجيت فيوم قررت انى اقرب من ربنا فبدات نشيط كده ومتحمس اوى المهم قفلت حسابى على الفيس واتفرغت لتنزيل الخطب الدينيه والمصاحف والكتب الدينيه وكتب الحديث والفقه وعملتلى مكتبه صغيره كده فالاوضه بتاعتى حطيت فيها كل الكتب المحتاجها وبدات بقى اول حاجه عملتها كلمت شيخ كنت عارفه ماخد ايجازه فالقرآن كنت مكلمو قبل كده ومرحتلوش المهم واخدت ميعاد اروح فيه وبدات حفظ من اول سورة البقره
طبعاً اهلى مكنوش مسدئين ان صالح بيتعدل بس اتأكدو من كذا موقف بعد كده بقيت اقوم للفجر وانام من الساعه 9 بالليل وعدت الايام وبعد اسبوعين انقطعت واخدت اسبوع كده رجعت تانى نوعاً ما اسمع اغانى غلطتى انى ممسحتهاش من على الكوم ومسحتها من الموبيل بس لانى كنت واثق انى هرجع ادور عليها تانى بعد كده رحت حذفتهم من عندى بس نسختهم على جهاز تانى مش تبعى عشان ميبقاش فى متناول ايدى مع العلم ان الاغانى مكنتش بتاخد على الموبيل اكتر من اسبوع واحذفها بزهئ منها رجعت تانى للشيخ واعتذرتلو وسمعت اللى فاتنى وقررصت على نفسى شويه وبقيت حاجه صعب متهونش فاى حاجه فالدين ومقضيها حرام حرااااام حرااااااااااام لحد ما واحد قالى متبدئش تقيل كده خليك درجه درجه المهم اقتنعت بكلامو وخفيت شويه لان لحظت ان الناس اديقت منى وكده هتكره المتديين فانا هسئ للكل المهم حفظت اول جزء وكانت ليه فرحه خاصه ومرت الايام طبعاً مبقتش بقعد ادام التلفزيون خالص وسبت الشغلانه بتاعت تصليح الكمبيوتر والدش مع انى كانت عادى مبتفرقش معايا لو حد عايز اغانى من النت عايز قنوات افلام واغانى بنزلو وامشى انا بقيت اشتغل لناس متأكد انى مش هتستخدم الحاجه دى غلط وكنت بمسح قنوات الاغانى لما انزل ولوحد عايز قرآن او خطب انزلو من النت عادى وماشيه بقى ورجعت للفيس
بس بحساب جديد وعملتى بيدج تعليمى اسلامى وكان نيتى انى اساعد الناس واخد حسنات
فالايام دى بجد حسيت بمعنى العباره(ما احلى الحياه فى طاعة الله ) بجد والله كنت بحس بطعم للياه عمرى مدقتو قبل كده وكل ما اساعد حد ونيتى بتبقى تحصيل الاجر من الله
وعدت الايام وخلصت سورة البقره وقالى شيخى خدلك اسبوع راجعها فيه واستعد عشان تحفظ سوره ال عمران وارجعلك مراجعه سريعه على السوره اللى فاتت او نبدا فى سورة المنهج بتاعك ..........
بعدين بقى اكمل ان شاء الله ره دى
__________________
ف إنتظار النتيجه
ي رب مش طالب غير إنى أكون ف يوم من الأيام ف
" هندسه إسكندريه " .. حيث ستحمل كل مركبة مولد نووى غير محدود الطاقة
لدفع تلك المركبات عبر اجواز الفضاء فى رحلات تستغرق الاف الاعوام
وتجميد طاقمها واغراقهم بالنيتروجين كليا
............
عموما مشكور على لا شئ
اهم حاجة تذكرون الطريقة
!!!!!!!!

faten forever
11-07-2012, 08:48 PM
وفقك الله للخير دائما

وشكرا لمرورك الكريم

princess nona95
11-07-2012, 10:01 PM
دى كلها حاجات تتعمل قبل الامتحان
بجد استفدنا بس انا خلاص خلصت ثانوى ومستنية النتيجة
موضوع جميل جدا
ربنا يوفقك

faten forever
11-07-2012, 10:12 PM
وشكرا لمرورك الكريم

وان شاء الله تكون الفائده فى جميع امتحاناتك القادمة بالجامعة