السيد درويش
08-06-2010, 01:58 AM
تصريحات المسئولين.. للاستهلاك فقط
استراحات الثانوية..غير آدمية
الزجاج مكسور والأسرة صغيرة.. والقمامة تسد الأبواب والورش تحتل الأسوار
متابعة:محمود حافظ
محمد زين الدين - دعاء عمرو
3 أيام وتنطلق امتحانات الثانوية العامة.. ومع ذلك.. ورغم "الغلب" الذي يعيشه المدرسون والمدرسات المنتدبون للعمل كملاحظين في لجان سير الامتحانات.. والرفض القاطع للاستجابة لاعتذار أي منهم عن العمل.. فإن الاستراحات التي يقال إنها جاهزة لاستقبال هؤلاء "الغلابة" للاقامة طوال أيام الامتحانات مازالت مهلهلة.
الاستراحات عبارة عن مبان مدرسية تم اختيارها بعناية كما اعلن المسئلون بالوزارة ومديريات التعليم لتكون مقراً هادئاً للقادمين من محافظات بعيدة.
لكن للأسف يبدو انه "كلام جرائد".. فالقمامة تحيط بأسوار المدارس بصورة غريبة وكأنها تحولت إلي مقالب عمومية.. وورش الميكانيكا وإصلاح السيارات فتحت فروعاً لها علي أبواب تلك الاستراحات بل وعلق البعض مناشر الغسيل علي جانبي تلك الاستراحات.
أما الفصول التي من المفترض ان تتحول خلال ساعات إلي غرف نوم للرجال والسيدات مازال الكثير منها زجاجه مكسور وأبوابه مخلوعة وحوائطه لاتعرف لها لونا!!
مع ذلك مازال المسئولون يؤكدون ان كل شيء تمام.. وان تلك الاستراحات مجهزة بالأسرة الخمس نجوم والتليفزيونات والبوتاجازات والثلاجات الا انهم رفضوا تماما اطلاعنا علي الحقيقة المرة التي سيعاني منها المصححون في العديد من الاستراحات من الاهمال وعدم توافر الامكانيات والتجهيزات اللازمة أمامهم طبقا للتعليمات المشددة من وزارة التربية والتعليم بعدم التصريحات لوسائل الإعلام.
وقامت "الجمهورية" بجولة علي العديد من الاستراحات بالقاهرة والجيزة منها مدرسة السيدة عائشة التجريبية بروض الفرج والتي تنتشر أمامها القمامة بصورة مستفزة ويلتف حولها الحيوانات الضالة مما يهدد بانتشار الاوبئة والامراض المزمنة فضلا عن انعدام النظافة داخل المدرسة ودورات المياه رغم تأكيد مديرة المدرسة بأن كل شيء علي مايرام وان الحال تمام وان الاستعدادات بدأت منذ فترة!!
وفي مدرسة شبرا التجريبية بروض الفرج استطعنا الدخول إلي إحدي غرف الاستراحة التي يوجد فيها الآن مدرسو الدبلومات الفنية ورغم ان الغرفة كانت مزدحمة بالسرائر إلا انه يتوفر فيها الامكانيات اللازمة التي تكفل للمدرسين أداء مهامهم في اعمال الامتحانات بكفاءة.
أما بمدرسة العطار الابتدائية بشارع العطار فلم نجد ادني استعدادات لاستقبال الملاحظين والمراقبين.
أكد عامل المدرسة ان مستلزمات الاستراحة موجودة ومغلق عليها بالضبة والمفتاح!!
نفس الحال بمدرسة صلح حمد الابتدائية حيث أكد عامل المدرسة ان الاستراحة حالياً مشغولة بالمدرسات المنتدبات للمراقبة علي الدبلومات.
في مدارس الجيزة لم نجد أي استعدادات تظهر تجهيزات لاستقبال الملاحظين والمراقبين المنتدبين لأعمال الامتحانات ففي مدرسة الوحدة العربية بامبابة وجدنا ان الحجرات المخصصة التي بها التجهيزات مغلقة ولم يتم توزيع التجهيزات علي الحجرات ومدرسة غزوة تبوك الابتدائية كانت مغلقة ولا يوجد بها أي عمال.
وفي مدارس الوراق أكد رجال الأمن انهم لم يلاحظوا وجود أي تجهيزات بالاستراحات أو استعدادات لأعمال الثانوية العامة.
قال أحمد عمر مدرس لغة عربية ومنتدب للمراقبة في الغربية.. انه يتمني ألا تتكرر تجربته في المراقبة العام الماضي.. مشيراً إلي انه اضطر مع زملائه إلي عدم المبيت في الاستراحات المخصصة لهم في المدرسة لعدم وجود أدوات معيشية مناسبة مما كان يضطرهم إلي الذهاب والحضور يومياً مما كان يكلفهم يومياً مصاريف اضافية.
قال عادل عبدالرحمن مدرس لغة عربية إن توفير استراحات آدمية للمدرسين سينعكس علي مصلحة الطلاب في النهاية والتصحيح بشكل أكثر دقة إلا ان الواقع ينم عن عدم اهتمام المدرسين ولا يختلف الحال هذا العام عن الأعوام السابقة من عدم وجود إمكانيات كافية وتهشم الأسرة وصغرها وعدم توافر النظافة مما ينعكس بالسلب علي الطلاب.
أكد محمد عبدالقادر مدرس لغة انجليزية ضرورة أن تولي وزارة التربية والتعليم اهتماماً كبيراً بتذليل كافة المعلومات والصعاب امام المصححين والمراقبين داخل الاستراحات خاصة في المحافظات البعيدة لأن ما يحدث هو لا مبالاه من جانب المسئولين في تجهيز هذه الاستراحات وعدم الجدية في تلبية مطالب المعلمين.
وأمام الحالة المتردية للاستراحات المزمع اقامتها وما يتوقعه الملاحظون من اهمال فيها توافدت أعداد كبيرة من المدرسين الذين وصلهم خطابات ندب للمشاركة في أعمال الامتحانات علي الإدارة العامة للامتحانات لتقديم اعتذارات عن المشاركة بعد ندب الكثير منهم إلي محافظات بعيدة مما يؤدي إلي تكبدهم المشقة ويعد عبئاً زائدا علي كاهلهم فضلا عن الظروف الصحية السيئة التي يمر بها البعض ومطالبة المسئولين بتقارير طبية أخري غير التي حصلوا عليها.
أعرب البعض عن استيائهم بسبب الاجراءات الروتينية المعقدة التي يتبعها المسئولون في قبول الاعتذارات وعدم المرونة مما يؤدي إلي معاناتهم فضلا عن سوء المعاملة واللامبالاة.
قالت هناء مهني مدرسة اقتصاد منزلي من الفيوم انها وصلها خطاب للمراقبة من الغردقة مشيرة إلي ان هناك حالات لتقديم الاعتذارات هي وفاة زوج أو أن يكون لديها طفل أقل من سنتين اشتراك أو الزوج والزوجة في المراقبة ويقدم احدهما اعتذاراً وهي اعذار محدودة ولابد من المرونة في قبول الاعتذارات.
اضافت أنه لا يتم توفير أماكن للاقامة وأعمال الامتحانات داخل الفصول فهل سيتم النوم في الفصول؟ ولابد من مراعاة ظروف الأسرة.
أوضح رضا مطاوع اخصائي اجتماعي من المنوفية أنه وزوجته منتدبان لأعمال الامتحانات بالخانكة ولديهما طفل رضيع سنة وشهرين فجاء لتقديم اعتذار لزوجته بالادارة العامة للامتحانات.
أشارت سعدية مصطفي مدرسة لغة ألمانية من القاهرة انها جاءت لتقديم اعتذار لأن زوجها مسافر وهي التي ترعي الأولاد حيث انها انتدبت للتصحيح في المقطم رغم انها تسكن في الوايلي ممايؤدي إلي الارهاق في المواصلات ويتطلب الأمر إلي استقلال 3 مواصلات يومياً.
أضافت ان الاجراءات الروتينية معقدة جداً حيث ان المطلوب جواب حديث من مقر العمل وبالفاكس ولا ينفع الانترنت في هذا الغرض رغم انه معترف به دوليا وقد قمت بتقديم الفيزا لأن زوجي بماليزيا ولكنهم رفضوها مشيرة إلي ان هناك بعض المدرسين في أمس الحاجة إلي جوابات للمشاركة في أعمال الامتحانات ورغم ذلك يتم استبعادهم.
قال أحمد سيد مدرس لغة عربية من البحر الأحمر انه جاءه خطاب للمراقبة ببني سويف هو وزوجته وقدم اعتذارا للإدارة العامة للامتحانات وتم قبوله لأنه من ضمن الشروط.
أشار علاء الدين عباس مدرس علوم من المقطم انه وصله خطاب للمراقبة في الهرم وذلك اجهاد كبير ومصاريف زائدة وعبء شديد حيث لابد ان أحصل علي 4 مواصلات علي الأقل للذهاب لاعمال الامتحانات وإنفاق 20 جنيهاً يوميا علي الاقل.
أوضح سمير محمد مدرس لغة عربية من الفيوم انه جاءه خطاب ندب لأعمال الامتحانات إلي البحر الأحمر ويريد تقديم اعتذار عن المشاركة في أعمال الامتحانات مشيراً إلي انه سمع ان من يرفض المشاركة سيتم حرمانه من الكادر الخاص.
اضاف ان حالته الصحية لا تسمح له بالمشاركة في أعمال الامتحانات وقام بعمل تقرير طبي إلا ان المسئولين طلبوا منه تقريرا آخر.
الصفحة السابقة (javascript:history.back(0);)
الصفحة الرئيسية (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/)
استراحات الثانوية..غير آدمية
الزجاج مكسور والأسرة صغيرة.. والقمامة تسد الأبواب والورش تحتل الأسوار
متابعة:محمود حافظ
محمد زين الدين - دعاء عمرو
3 أيام وتنطلق امتحانات الثانوية العامة.. ومع ذلك.. ورغم "الغلب" الذي يعيشه المدرسون والمدرسات المنتدبون للعمل كملاحظين في لجان سير الامتحانات.. والرفض القاطع للاستجابة لاعتذار أي منهم عن العمل.. فإن الاستراحات التي يقال إنها جاهزة لاستقبال هؤلاء "الغلابة" للاقامة طوال أيام الامتحانات مازالت مهلهلة.
الاستراحات عبارة عن مبان مدرسية تم اختيارها بعناية كما اعلن المسئلون بالوزارة ومديريات التعليم لتكون مقراً هادئاً للقادمين من محافظات بعيدة.
لكن للأسف يبدو انه "كلام جرائد".. فالقمامة تحيط بأسوار المدارس بصورة غريبة وكأنها تحولت إلي مقالب عمومية.. وورش الميكانيكا وإصلاح السيارات فتحت فروعاً لها علي أبواب تلك الاستراحات بل وعلق البعض مناشر الغسيل علي جانبي تلك الاستراحات.
أما الفصول التي من المفترض ان تتحول خلال ساعات إلي غرف نوم للرجال والسيدات مازال الكثير منها زجاجه مكسور وأبوابه مخلوعة وحوائطه لاتعرف لها لونا!!
مع ذلك مازال المسئولون يؤكدون ان كل شيء تمام.. وان تلك الاستراحات مجهزة بالأسرة الخمس نجوم والتليفزيونات والبوتاجازات والثلاجات الا انهم رفضوا تماما اطلاعنا علي الحقيقة المرة التي سيعاني منها المصححون في العديد من الاستراحات من الاهمال وعدم توافر الامكانيات والتجهيزات اللازمة أمامهم طبقا للتعليمات المشددة من وزارة التربية والتعليم بعدم التصريحات لوسائل الإعلام.
وقامت "الجمهورية" بجولة علي العديد من الاستراحات بالقاهرة والجيزة منها مدرسة السيدة عائشة التجريبية بروض الفرج والتي تنتشر أمامها القمامة بصورة مستفزة ويلتف حولها الحيوانات الضالة مما يهدد بانتشار الاوبئة والامراض المزمنة فضلا عن انعدام النظافة داخل المدرسة ودورات المياه رغم تأكيد مديرة المدرسة بأن كل شيء علي مايرام وان الحال تمام وان الاستعدادات بدأت منذ فترة!!
وفي مدرسة شبرا التجريبية بروض الفرج استطعنا الدخول إلي إحدي غرف الاستراحة التي يوجد فيها الآن مدرسو الدبلومات الفنية ورغم ان الغرفة كانت مزدحمة بالسرائر إلا انه يتوفر فيها الامكانيات اللازمة التي تكفل للمدرسين أداء مهامهم في اعمال الامتحانات بكفاءة.
أما بمدرسة العطار الابتدائية بشارع العطار فلم نجد ادني استعدادات لاستقبال الملاحظين والمراقبين.
أكد عامل المدرسة ان مستلزمات الاستراحة موجودة ومغلق عليها بالضبة والمفتاح!!
نفس الحال بمدرسة صلح حمد الابتدائية حيث أكد عامل المدرسة ان الاستراحة حالياً مشغولة بالمدرسات المنتدبات للمراقبة علي الدبلومات.
في مدارس الجيزة لم نجد أي استعدادات تظهر تجهيزات لاستقبال الملاحظين والمراقبين المنتدبين لأعمال الامتحانات ففي مدرسة الوحدة العربية بامبابة وجدنا ان الحجرات المخصصة التي بها التجهيزات مغلقة ولم يتم توزيع التجهيزات علي الحجرات ومدرسة غزوة تبوك الابتدائية كانت مغلقة ولا يوجد بها أي عمال.
وفي مدارس الوراق أكد رجال الأمن انهم لم يلاحظوا وجود أي تجهيزات بالاستراحات أو استعدادات لأعمال الثانوية العامة.
قال أحمد عمر مدرس لغة عربية ومنتدب للمراقبة في الغربية.. انه يتمني ألا تتكرر تجربته في المراقبة العام الماضي.. مشيراً إلي انه اضطر مع زملائه إلي عدم المبيت في الاستراحات المخصصة لهم في المدرسة لعدم وجود أدوات معيشية مناسبة مما كان يضطرهم إلي الذهاب والحضور يومياً مما كان يكلفهم يومياً مصاريف اضافية.
قال عادل عبدالرحمن مدرس لغة عربية إن توفير استراحات آدمية للمدرسين سينعكس علي مصلحة الطلاب في النهاية والتصحيح بشكل أكثر دقة إلا ان الواقع ينم عن عدم اهتمام المدرسين ولا يختلف الحال هذا العام عن الأعوام السابقة من عدم وجود إمكانيات كافية وتهشم الأسرة وصغرها وعدم توافر النظافة مما ينعكس بالسلب علي الطلاب.
أكد محمد عبدالقادر مدرس لغة انجليزية ضرورة أن تولي وزارة التربية والتعليم اهتماماً كبيراً بتذليل كافة المعلومات والصعاب امام المصححين والمراقبين داخل الاستراحات خاصة في المحافظات البعيدة لأن ما يحدث هو لا مبالاه من جانب المسئولين في تجهيز هذه الاستراحات وعدم الجدية في تلبية مطالب المعلمين.
وأمام الحالة المتردية للاستراحات المزمع اقامتها وما يتوقعه الملاحظون من اهمال فيها توافدت أعداد كبيرة من المدرسين الذين وصلهم خطابات ندب للمشاركة في أعمال الامتحانات علي الإدارة العامة للامتحانات لتقديم اعتذارات عن المشاركة بعد ندب الكثير منهم إلي محافظات بعيدة مما يؤدي إلي تكبدهم المشقة ويعد عبئاً زائدا علي كاهلهم فضلا عن الظروف الصحية السيئة التي يمر بها البعض ومطالبة المسئولين بتقارير طبية أخري غير التي حصلوا عليها.
أعرب البعض عن استيائهم بسبب الاجراءات الروتينية المعقدة التي يتبعها المسئولون في قبول الاعتذارات وعدم المرونة مما يؤدي إلي معاناتهم فضلا عن سوء المعاملة واللامبالاة.
قالت هناء مهني مدرسة اقتصاد منزلي من الفيوم انها وصلها خطاب للمراقبة من الغردقة مشيرة إلي ان هناك حالات لتقديم الاعتذارات هي وفاة زوج أو أن يكون لديها طفل أقل من سنتين اشتراك أو الزوج والزوجة في المراقبة ويقدم احدهما اعتذاراً وهي اعذار محدودة ولابد من المرونة في قبول الاعتذارات.
اضافت أنه لا يتم توفير أماكن للاقامة وأعمال الامتحانات داخل الفصول فهل سيتم النوم في الفصول؟ ولابد من مراعاة ظروف الأسرة.
أوضح رضا مطاوع اخصائي اجتماعي من المنوفية أنه وزوجته منتدبان لأعمال الامتحانات بالخانكة ولديهما طفل رضيع سنة وشهرين فجاء لتقديم اعتذار لزوجته بالادارة العامة للامتحانات.
أشارت سعدية مصطفي مدرسة لغة ألمانية من القاهرة انها جاءت لتقديم اعتذار لأن زوجها مسافر وهي التي ترعي الأولاد حيث انها انتدبت للتصحيح في المقطم رغم انها تسكن في الوايلي ممايؤدي إلي الارهاق في المواصلات ويتطلب الأمر إلي استقلال 3 مواصلات يومياً.
أضافت ان الاجراءات الروتينية معقدة جداً حيث ان المطلوب جواب حديث من مقر العمل وبالفاكس ولا ينفع الانترنت في هذا الغرض رغم انه معترف به دوليا وقد قمت بتقديم الفيزا لأن زوجي بماليزيا ولكنهم رفضوها مشيرة إلي ان هناك بعض المدرسين في أمس الحاجة إلي جوابات للمشاركة في أعمال الامتحانات ورغم ذلك يتم استبعادهم.
قال أحمد سيد مدرس لغة عربية من البحر الأحمر انه جاءه خطاب للمراقبة ببني سويف هو وزوجته وقدم اعتذارا للإدارة العامة للامتحانات وتم قبوله لأنه من ضمن الشروط.
أشار علاء الدين عباس مدرس علوم من المقطم انه وصله خطاب للمراقبة في الهرم وذلك اجهاد كبير ومصاريف زائدة وعبء شديد حيث لابد ان أحصل علي 4 مواصلات علي الأقل للذهاب لاعمال الامتحانات وإنفاق 20 جنيهاً يوميا علي الاقل.
أوضح سمير محمد مدرس لغة عربية من الفيوم انه جاءه خطاب ندب لأعمال الامتحانات إلي البحر الأحمر ويريد تقديم اعتذار عن المشاركة في أعمال الامتحانات مشيراً إلي انه سمع ان من يرفض المشاركة سيتم حرمانه من الكادر الخاص.
اضاف ان حالته الصحية لا تسمح له بالمشاركة في أعمال الامتحانات وقام بعمل تقرير طبي إلا ان المسئولين طلبوا منه تقريرا آخر.
الصفحة السابقة (javascript:history.back(0);)
الصفحة الرئيسية (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/)