الاستاذ عوض على
08-06-2010, 06:34 PM
http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=114062&ImageWidth=240
التكنولوجيا غيرت طريقة الناس فى العثور على الحب حتى أصبح شائعا ومقبولا أن تسمع قصة زوجين تقابلا لأول مرة على الإنترنت، أو تسمع من صديقك أنه يتابع أخبار خطيبته من خلال صفحتها على «الفيس بوك»، أحمد وإيمان شهادة واقعية بدأت فى حفل عشاء عندما رآها أحمد فى لقاء عابر، يروى تفاصيله «لم أكن أملك الشجاعة الكافية للتحدث معها، خفت أن أسألها رقم هاتفها ربما تكون مرتبطة، فكرت فوجدت كل ما أحتاجه هو أن أبحث عنها فى الـ«فيس بوك» وإضافتها كصديقة، فالموقع يوفر تفاصيل جيدة حول الأشخاص، تستطيع أن تعرف ماذا يحب، ماذا يكره، مرتبط أم لا، كيف يقضى وقته،
الخطوة الثانية كانت من إيمان التى ترى أن للتكنولوجيا دوراً كبيراً فى تغيير مسار حياتها وتقول: «قبلت الإضافة، ومررت فى صفحته لأتعرف على شخصيته، ودخلنا أكثر من مرة فى غرفة شات مغلقة، تحدثنا كثيرا، وعثرنا على الأشياء المشتركة بيننا، وتناقشنا حول الأشياء المختلفة»، واستطردت ضاحكة: «أحيانا كنا نتخاصم، وكانت طريقته فى الغضب أن يقوم بعمل (Block) على حسابى.
وقضيا أحمد وإيمان 4 أشهر تبادلا فيها المشاعر الجميلة عبر الموبايل والإنترنت، وتقول إيمان: «لم يكن لقاؤنا الأول مثاليا، وكان محرجاً جدا فى البداية، ولكن لم يعد بإمكاننا الاعتماد على التكنولوجيا أكثر من ذلك، فكان بالنسبة لى شخصية افتراضية أحببته، ولكن عندى تخوف هل الشخص الحقيقى مختلف عن الشخص الذى عرفته؟،
انتهى الأمر بأحمد وإيمان إلى عش الزوجية، ولكن حياتهما لم تخل من التكنولوجيا، فهى مازالت تستخدم الـ«فيس بوك» الآن لتفتش عن علاقاته النسائية، أما أحمد فيؤكد: التكنولوجيا غيرت طريقة الناس فى العثور على الحب، ووفرت طرق للتقرب من أشخاص لم تربطك بهم أى صلة سوى شاشة الكمبيوتر، ويتابع: دائما أقول لإيمان إنى أشكر مؤسس الـ«فيس بوك»، فلولاه لما تمكنت من مقابلتها بعد حفل العشاء!
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=258109&IssueID=1795
التكنولوجيا غيرت طريقة الناس فى العثور على الحب حتى أصبح شائعا ومقبولا أن تسمع قصة زوجين تقابلا لأول مرة على الإنترنت، أو تسمع من صديقك أنه يتابع أخبار خطيبته من خلال صفحتها على «الفيس بوك»، أحمد وإيمان شهادة واقعية بدأت فى حفل عشاء عندما رآها أحمد فى لقاء عابر، يروى تفاصيله «لم أكن أملك الشجاعة الكافية للتحدث معها، خفت أن أسألها رقم هاتفها ربما تكون مرتبطة، فكرت فوجدت كل ما أحتاجه هو أن أبحث عنها فى الـ«فيس بوك» وإضافتها كصديقة، فالموقع يوفر تفاصيل جيدة حول الأشخاص، تستطيع أن تعرف ماذا يحب، ماذا يكره، مرتبط أم لا، كيف يقضى وقته،
الخطوة الثانية كانت من إيمان التى ترى أن للتكنولوجيا دوراً كبيراً فى تغيير مسار حياتها وتقول: «قبلت الإضافة، ومررت فى صفحته لأتعرف على شخصيته، ودخلنا أكثر من مرة فى غرفة شات مغلقة، تحدثنا كثيرا، وعثرنا على الأشياء المشتركة بيننا، وتناقشنا حول الأشياء المختلفة»، واستطردت ضاحكة: «أحيانا كنا نتخاصم، وكانت طريقته فى الغضب أن يقوم بعمل (Block) على حسابى.
وقضيا أحمد وإيمان 4 أشهر تبادلا فيها المشاعر الجميلة عبر الموبايل والإنترنت، وتقول إيمان: «لم يكن لقاؤنا الأول مثاليا، وكان محرجاً جدا فى البداية، ولكن لم يعد بإمكاننا الاعتماد على التكنولوجيا أكثر من ذلك، فكان بالنسبة لى شخصية افتراضية أحببته، ولكن عندى تخوف هل الشخص الحقيقى مختلف عن الشخص الذى عرفته؟،
انتهى الأمر بأحمد وإيمان إلى عش الزوجية، ولكن حياتهما لم تخل من التكنولوجيا، فهى مازالت تستخدم الـ«فيس بوك» الآن لتفتش عن علاقاته النسائية، أما أحمد فيؤكد: التكنولوجيا غيرت طريقة الناس فى العثور على الحب، ووفرت طرق للتقرب من أشخاص لم تربطك بهم أى صلة سوى شاشة الكمبيوتر، ويتابع: دائما أقول لإيمان إنى أشكر مؤسس الـ«فيس بوك»، فلولاه لما تمكنت من مقابلتها بعد حفل العشاء!
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=258109&IssueID=1795