أ\سلوي
12-06-2010, 01:27 PM
شهدت منطقة فيصل، أمس الأول، واقعة غريبة، أمام مستشفى خاص للأطفال، فوجئ الأهالى بسيدة تصرخ «ابنى ضاع»، تبين أن سيدة مجهولة اختطفت طفلها الرضيع من والدته على بوابة المستشفى، بعد أن أوهمتها بمساعدتها فى حمل الطفل عنها أثناء محاسبة التاكسى، إلا أنها اختفت بعد ثوان، مما أصاب الأم بالذهول من اختطاف ابنها، حررت محضراً بالواقعة فى قسم شرطة العمرانية وتولت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة، ورصدت الأسرة مكافأة مالية لمن يرشد عن الطفل الرضيع.
قالت الأم إيمان محمود فى محضر الشرطة: إنها استيقظت فى السادسة من صباح، أمس الأول «الخميس»، واكتشفت أن طفلها الرضيع كريم ٤٥ يوماً مصاب بارتفاع كبير فى درجة الحرارة.. زوجها غير موجود، فتركت الأم طفلتها التى لم تتجاوز عامين فى المنزل مع أسرتها، وأسرعت ومعها رضيعها إلى الشارع، استوقفت «تاكسى» وطلبت منه التوجه إلى مستشفى خاص بعلاج الأطفال ومقره بشارع فيصل،
وأثناء تواجدها بالتاكسى تدعو الله ألا يصيب ابنها مكروها بسبب مرضه، وتطلب من السائق أن يسرع للوصول إلى المستشفى، دقائق قليله ركن السائق سيارته وطالب بأجرته وبعد أن تقدمت له بـ٥ جنيهات طالبها بـ١٠ جنيهات وتعالى صوت صراخ الرضيع.
وأضافت الأم: أنها أثناء إخراج الفلوس من حقيبتها، فوجئت بسيدة «مجهولة» تطلب منها حمل الرضيع لحين الانتهاء من محاسبة السائق، وكانت تقف أمام بوابة المستشفى فترفض الأم، وأمام إصرار السيدة وعلامات الخوف على الطفل كانت فى عينيها، فسلمت لها الطفل واختفت فى ثوان، وأنها بحثت عنها فى الشوارع ولم تجدها واتصلت برجال الشرطة وأدلت بأوصافها وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى المستشار حماده الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة وتولى التحقيق محمد القاضى رئيس نيابة العمرانية وعمرو عمر مدير النيابة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة والكشف عن هوية المتهمة.
انتقلت الـ«المصرى اليوم» إلى شقة الأم المكلومة وشاهدت والديها بجوارها ولم تستطع الأم الحديث بسبب الصدمة، وروى والدها المهندس محمود حمودة ٥٧ سنة وقال: تزوجت ابنتى منذ ٣ سنوات من مدرس وأثمر زواجها عن إنجاب طفلة والطفل كريم أشرف الشوبكى «عمره لم يتجاوز ٤٥ يوماً»
وأضاف: تعيش ابنتى بداخل شقتى، الجميع يحبونها ولا توجد خلافات مع أحد، عند إصابة ابنها «كريم» بارتفاع بدرجة الحرارة توجهت ابنتى إلى المستشفى فى أول شارع فيصل وطلب الطبيب العودة مرة أخرى فى حالة عدم الاستجابة للأدوية، وزادت حرارته صباح الخميس، فتوجهت به إلى المستشفى بعد أن استدعت سيارة أجرة من أسفل المنزل وطالبت السائق بالإسراع للوصول إلى المستشفى.
وأضاف والدها: ابنتى أخبرتنى بأن الجريمة لم تستغرق سوى دقائق، وأنها تمت أثناء دفع الأجرة للسائق فوجئت بسيدة مجهولة تقول لها «هاتى ابنك أحمله عنك» فلم تعيرها الأم المكلومة الاهتمام ثم سقطت حقيبة يدها وعادت السيدة المجهولة مرة أخرى وحملت الطفل وبعد أن «دفعت ابنتى الأجره» اختفى الطفل والأم هرولت فى الشوارع دون أن تنطق بكلمه واحدة تكتم صرخاتها بداخلها وتحاول أن تستغيث ولكنها لا تستطيع استمرت ما يقرب من ساعة فى البحث بالشوارع عن السيدة وتدخل أبواب العمارات ولكن دون جدوى وكأن «الأرض انشقت وابتلعت الطفل والسيدة المجهولة» ثم حضر رجال المباحث وانتشروا بالشوارع لجمع تحرياتهم ومازال البحث مستمراً، وأنهى جد الطفل حديثه بأن هناك مكافأة لمن يرشد عن «ابنهم».
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=258634&IssueID=1799
قالت الأم إيمان محمود فى محضر الشرطة: إنها استيقظت فى السادسة من صباح، أمس الأول «الخميس»، واكتشفت أن طفلها الرضيع كريم ٤٥ يوماً مصاب بارتفاع كبير فى درجة الحرارة.. زوجها غير موجود، فتركت الأم طفلتها التى لم تتجاوز عامين فى المنزل مع أسرتها، وأسرعت ومعها رضيعها إلى الشارع، استوقفت «تاكسى» وطلبت منه التوجه إلى مستشفى خاص بعلاج الأطفال ومقره بشارع فيصل،
وأثناء تواجدها بالتاكسى تدعو الله ألا يصيب ابنها مكروها بسبب مرضه، وتطلب من السائق أن يسرع للوصول إلى المستشفى، دقائق قليله ركن السائق سيارته وطالب بأجرته وبعد أن تقدمت له بـ٥ جنيهات طالبها بـ١٠ جنيهات وتعالى صوت صراخ الرضيع.
وأضافت الأم: أنها أثناء إخراج الفلوس من حقيبتها، فوجئت بسيدة «مجهولة» تطلب منها حمل الرضيع لحين الانتهاء من محاسبة السائق، وكانت تقف أمام بوابة المستشفى فترفض الأم، وأمام إصرار السيدة وعلامات الخوف على الطفل كانت فى عينيها، فسلمت لها الطفل واختفت فى ثوان، وأنها بحثت عنها فى الشوارع ولم تجدها واتصلت برجال الشرطة وأدلت بأوصافها وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى المستشار حماده الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة وتولى التحقيق محمد القاضى رئيس نيابة العمرانية وعمرو عمر مدير النيابة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة والكشف عن هوية المتهمة.
انتقلت الـ«المصرى اليوم» إلى شقة الأم المكلومة وشاهدت والديها بجوارها ولم تستطع الأم الحديث بسبب الصدمة، وروى والدها المهندس محمود حمودة ٥٧ سنة وقال: تزوجت ابنتى منذ ٣ سنوات من مدرس وأثمر زواجها عن إنجاب طفلة والطفل كريم أشرف الشوبكى «عمره لم يتجاوز ٤٥ يوماً»
وأضاف: تعيش ابنتى بداخل شقتى، الجميع يحبونها ولا توجد خلافات مع أحد، عند إصابة ابنها «كريم» بارتفاع بدرجة الحرارة توجهت ابنتى إلى المستشفى فى أول شارع فيصل وطلب الطبيب العودة مرة أخرى فى حالة عدم الاستجابة للأدوية، وزادت حرارته صباح الخميس، فتوجهت به إلى المستشفى بعد أن استدعت سيارة أجرة من أسفل المنزل وطالبت السائق بالإسراع للوصول إلى المستشفى.
وأضاف والدها: ابنتى أخبرتنى بأن الجريمة لم تستغرق سوى دقائق، وأنها تمت أثناء دفع الأجرة للسائق فوجئت بسيدة مجهولة تقول لها «هاتى ابنك أحمله عنك» فلم تعيرها الأم المكلومة الاهتمام ثم سقطت حقيبة يدها وعادت السيدة المجهولة مرة أخرى وحملت الطفل وبعد أن «دفعت ابنتى الأجره» اختفى الطفل والأم هرولت فى الشوارع دون أن تنطق بكلمه واحدة تكتم صرخاتها بداخلها وتحاول أن تستغيث ولكنها لا تستطيع استمرت ما يقرب من ساعة فى البحث بالشوارع عن السيدة وتدخل أبواب العمارات ولكن دون جدوى وكأن «الأرض انشقت وابتلعت الطفل والسيدة المجهولة» ثم حضر رجال المباحث وانتشروا بالشوارع لجمع تحرياتهم ومازال البحث مستمراً، وأنهى جد الطفل حديثه بأن هناك مكافأة لمن يرشد عن «ابنهم».
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=258634&IssueID=1799