ابو سند
18-06-2010, 11:23 PM
خطف المنتخب العربي الجزائري الممثل العربى الوحيد فى نهائيات كأس العالم 2010 نقطة ثمينة من بين فكي أسود إنجلترا بعد مباراة ماراثونية انتهت بالتعادل السلبي تألق في بدايتها ثعالب الصحراء بفرض سيطرتهم ثم تهديد مرمى ديفيد جيمس، وفشلت جُل محاولات إنجلترا لهز شباك الحارس الجديد للجزائر "ريس مبلحي" الذي حل بديلاً منذ بداية اللقاء للحارس فوزي شاوشي واثبت جدارته في حراسة مرمى الفريق في المباراة الأخيرة ضد الولايات المتحدة الأميركية بدور الـ32، وكان لقاء الولايات المتحدة وسلوفينيا الذي اقيم بعد عصر اليوم الجمعة بالتعادل الإيجابي 2/2 ومع تعادل أسود إنجلترا مع ثعالب الجزائر تتعقد هذه المجموعة أكثر فأكثر ويتأجل حسمها للجولة الأخيرة...
وتحتل إنجلترا المركز الثاني خلف سلوفينيا الأولى بفارق نقطتين، وتأتي الولايات المتحدة في المركز الثالث بنفس رصيد إنجلترا لكن فارق الأهداف لصالح الإنجليز، وتبقى الجزائر مُتذيلة برصيد نقطة لكنها حافظت على آمالها في الاستمرار في البطولة حتى الجولة الأخيرة.
دخل الفريقان المباراة بتغييرات بسيطة فقط على مستوى حراسة المرمى، حيث استبعد كابيللو الحارس روبرت جرين المتسبب في تعادل فريقه ضد الولايات المتحدة في اللقاء الأول 1/1 واستبدله بالخبير ديفيد جيمس، وبداعي الإصابة اخرج رابح سعدان حارسه المفضل "فوزي شاوشي" من تشكيلته وزج بالبديل الثالث "مبلحي" الذي لعب مباراة دولية يتيمة سابقة ضد الإمارات.
بُمجرد إطلاق الحكم الأوزبكستاني "رافشان" صافرة بداية المباراة فرض المنتخب الجزائري سيطرته وتعددت فرصه على مرمى ديفيد جيمس وحاول إحراز الأهداف بتوغلات كريم زياني وتحركات رياض بودابوز والفضل في هذه الشراسة الهجومية المساندة الهجومية التى حظى بها خط الوسط من المدافعين "مجيد بوغرة ونذير بلحاج"، لكن غاب عن الفريق المهاجم الحقيقي الذي يُنهي الهجمات في الشباك، ولم تتح سوى فرصة يتيمة للمنتخب الإنجليزي في بداية المباراة عند الدقيقة الرابعة عندما أرسل "ستيفن جيرارد" كرة ساقطة من فوق رأس الحارس "ريس مبلحي" الذي تفطن للعبة وتصدى لها ببراعة ليكتسب حارس مرمى سلافيا صوفيا البلغاري الثقة منذ بداية المباراة.
وظل وسط ميدان الجزائر مُسيطراً مشتعلاً لمدة 20 دقيقة حتى جاءت الفرصة الحقيقية الأولى للفريق برأسية قوية عابها التوجيه الصحيح من لاعب وسط بورتسموث "حسن يبدا" لتذهب سهلة في يد ديفيد جيمس.
أما أول فرصة إنجليزية فقد جاءت في الدقيقة 30 إثر تسديدة أرضية ضعيفة للقائد ستيفن جيرارد بنفس الطريقة التي سدد بها روبرت كورين لاعب سلوفينيا على شاوشي في اللقاء الأول لكن الخدعة لم تنطل على مبلحي واحتضنها بسهولة دون أية مشاكل، وواصل الحارس الجزائري الجديد والمولد في مدينة باريس الفرنسية يوم 25 ابريل 1986 تألقه وتعملقه في الدقيقة 33 عندما تصدى لتسديدة يسارية قوية ومباغته لفرانك لامبارد من على بُعد 14 ياردة فقط في أخطر فرص اللقاء على الإطلاق نظراً لقرب المسافة بين قائد تشيلسي والثلاث خشبات.
واستطاع كريم مطمور نجم مونشنجلاباخ الألماني، استخلاص الكرة من أمام "جاريث باري" من منتصف الملعب ليقود هجمة مضادة مع كريم زياني الذي حصل على الكرة ثم راوغ جيمي كاراجر وموه بجسده أمام جلين جونسون قبل أن يطلق تسديدة صاروخية بيمناه على يمين ديفيد جيمس (من على بُعد 24 ياردة تقريباً) لكنها مّرت برداً وسلاماً على مرمى الأسود الثلاثة.
وجرب جاريث باري حظه في الدقيقة 39 عندما ارسل كرة قوية بيسراه من خارج منطقة العمليات تصدى لها مبلحي وبنفس الطريقة تصدى لتسديدة أخرى لواين روني في الدقيقة 43.
مُجمل الشوط الأول كان في بدايته جزائرياً ثم إنجليزياً وانحصر في بعض الدقائق في منطقة الوسط، لكن كلا الفريقين اعتمدا بوضوح على التسديد بعيد المدى.
قلت الفرص في الشوط الثاني كثيراً خاصةً من الجزائر التي بدأت تلعب بحرص زائد بنية خطف النقطة بعدما اتجهوا لبر الأمان بهذا اللقاء الساخن، وكانوا قد هددوا مرمى جيمس ودفاع إنجلترا ببعض الهجمات المضادة التي لم تنته بالصورة الصحيحة لضعف المساندة الهجومية لكريم مطمور الذي قدم مباراة شجاعة.
قائد المنتخب الإنجليزي السابق "جون تيري" الذي سُحبت منه شارة قيادة الفريق إثر خيانته لزميله في المنتخب (واين بريدج) بإقامة علاقة غير شرعية مع صديقته "عارضة الأزياء الفرنسية فانيسا برونسيل" وقع في خطأ فادح عند الدقيقة 64 بإعادته الكرة لديفيد جيمس وكانت التمريرة بطيئة للغاية فكاد يلحق بها كريم زياني الذي تأخر فقط "خطوتين" لكن الحارس ديفيد جيمس تدخل في الوقت المناسب ومنع زياني من لحاقها.
وكانت أبرز فرصة في الشوط الثاني لإنجلترا في الدقيقة 71 عندما ضرب عرضية من ركنية برأسه في منتصف المرمى ذهبت في منتصف المرمى فلو كانت في زاويـة لهزت الشباك.
وواصل المنتخب الجزائري إغلاقه المساحات على الإنجليز الذي حاول مدربهم فابيو كابيللو تغيير نمط اللعب بالدفع بديفو، كراوتش ومن قبلهما شون رايت فليبس لكن لا جديد بفرض التعادل على أحد المرشحين الأوائل لنيل لقب كأس العالم.
وتحتل إنجلترا المركز الثاني خلف سلوفينيا الأولى بفارق نقطتين، وتأتي الولايات المتحدة في المركز الثالث بنفس رصيد إنجلترا لكن فارق الأهداف لصالح الإنجليز، وتبقى الجزائر مُتذيلة برصيد نقطة لكنها حافظت على آمالها في الاستمرار في البطولة حتى الجولة الأخيرة.
دخل الفريقان المباراة بتغييرات بسيطة فقط على مستوى حراسة المرمى، حيث استبعد كابيللو الحارس روبرت جرين المتسبب في تعادل فريقه ضد الولايات المتحدة في اللقاء الأول 1/1 واستبدله بالخبير ديفيد جيمس، وبداعي الإصابة اخرج رابح سعدان حارسه المفضل "فوزي شاوشي" من تشكيلته وزج بالبديل الثالث "مبلحي" الذي لعب مباراة دولية يتيمة سابقة ضد الإمارات.
بُمجرد إطلاق الحكم الأوزبكستاني "رافشان" صافرة بداية المباراة فرض المنتخب الجزائري سيطرته وتعددت فرصه على مرمى ديفيد جيمس وحاول إحراز الأهداف بتوغلات كريم زياني وتحركات رياض بودابوز والفضل في هذه الشراسة الهجومية المساندة الهجومية التى حظى بها خط الوسط من المدافعين "مجيد بوغرة ونذير بلحاج"، لكن غاب عن الفريق المهاجم الحقيقي الذي يُنهي الهجمات في الشباك، ولم تتح سوى فرصة يتيمة للمنتخب الإنجليزي في بداية المباراة عند الدقيقة الرابعة عندما أرسل "ستيفن جيرارد" كرة ساقطة من فوق رأس الحارس "ريس مبلحي" الذي تفطن للعبة وتصدى لها ببراعة ليكتسب حارس مرمى سلافيا صوفيا البلغاري الثقة منذ بداية المباراة.
وظل وسط ميدان الجزائر مُسيطراً مشتعلاً لمدة 20 دقيقة حتى جاءت الفرصة الحقيقية الأولى للفريق برأسية قوية عابها التوجيه الصحيح من لاعب وسط بورتسموث "حسن يبدا" لتذهب سهلة في يد ديفيد جيمس.
أما أول فرصة إنجليزية فقد جاءت في الدقيقة 30 إثر تسديدة أرضية ضعيفة للقائد ستيفن جيرارد بنفس الطريقة التي سدد بها روبرت كورين لاعب سلوفينيا على شاوشي في اللقاء الأول لكن الخدعة لم تنطل على مبلحي واحتضنها بسهولة دون أية مشاكل، وواصل الحارس الجزائري الجديد والمولد في مدينة باريس الفرنسية يوم 25 ابريل 1986 تألقه وتعملقه في الدقيقة 33 عندما تصدى لتسديدة يسارية قوية ومباغته لفرانك لامبارد من على بُعد 14 ياردة فقط في أخطر فرص اللقاء على الإطلاق نظراً لقرب المسافة بين قائد تشيلسي والثلاث خشبات.
واستطاع كريم مطمور نجم مونشنجلاباخ الألماني، استخلاص الكرة من أمام "جاريث باري" من منتصف الملعب ليقود هجمة مضادة مع كريم زياني الذي حصل على الكرة ثم راوغ جيمي كاراجر وموه بجسده أمام جلين جونسون قبل أن يطلق تسديدة صاروخية بيمناه على يمين ديفيد جيمس (من على بُعد 24 ياردة تقريباً) لكنها مّرت برداً وسلاماً على مرمى الأسود الثلاثة.
وجرب جاريث باري حظه في الدقيقة 39 عندما ارسل كرة قوية بيسراه من خارج منطقة العمليات تصدى لها مبلحي وبنفس الطريقة تصدى لتسديدة أخرى لواين روني في الدقيقة 43.
مُجمل الشوط الأول كان في بدايته جزائرياً ثم إنجليزياً وانحصر في بعض الدقائق في منطقة الوسط، لكن كلا الفريقين اعتمدا بوضوح على التسديد بعيد المدى.
قلت الفرص في الشوط الثاني كثيراً خاصةً من الجزائر التي بدأت تلعب بحرص زائد بنية خطف النقطة بعدما اتجهوا لبر الأمان بهذا اللقاء الساخن، وكانوا قد هددوا مرمى جيمس ودفاع إنجلترا ببعض الهجمات المضادة التي لم تنته بالصورة الصحيحة لضعف المساندة الهجومية لكريم مطمور الذي قدم مباراة شجاعة.
قائد المنتخب الإنجليزي السابق "جون تيري" الذي سُحبت منه شارة قيادة الفريق إثر خيانته لزميله في المنتخب (واين بريدج) بإقامة علاقة غير شرعية مع صديقته "عارضة الأزياء الفرنسية فانيسا برونسيل" وقع في خطأ فادح عند الدقيقة 64 بإعادته الكرة لديفيد جيمس وكانت التمريرة بطيئة للغاية فكاد يلحق بها كريم زياني الذي تأخر فقط "خطوتين" لكن الحارس ديفيد جيمس تدخل في الوقت المناسب ومنع زياني من لحاقها.
وكانت أبرز فرصة في الشوط الثاني لإنجلترا في الدقيقة 71 عندما ضرب عرضية من ركنية برأسه في منتصف المرمى ذهبت في منتصف المرمى فلو كانت في زاويـة لهزت الشباك.
وواصل المنتخب الجزائري إغلاقه المساحات على الإنجليز الذي حاول مدربهم فابيو كابيللو تغيير نمط اللعب بالدفع بديفو، كراوتش ومن قبلهما شون رايت فليبس لكن لا جديد بفرض التعادل على أحد المرشحين الأوائل لنيل لقب كأس العالم.