التغيير قادم باذن الله
22-06-2010, 12:26 AM
في مفارقة طريفة نأتي لكم بها من جول.كوم، أكدت صحيفة سبورت الكتلونية نقلاً عن صحيفة "ديلي تشينا" الصينية أن هناك فيوفوزيلا واحدة تصنّع كل ثانيتين ..!
المصدر الصيني ليس غريباً، لأن سبورت ذكرت أن كل الفيوفوزيلا المستخدمة في ملاعب جنوب أفريقيا والتي تكاد تثير جنون العالم من تصنيع صيني وبخامات صينية..!
الصحف الصينية الرسمية أكدت أن "الفيوفوزيلا" إختراع صيني وليس جنوب أفريقي في الأساس أو جزء من الثقافة المحلية التي يتحدث عنها الأفريقيون، بل إنه تم إختراعه في سبعينيات القرن الماضي لكنه لم ينتشر خصوصاً في جنوب أفريقيا إلا بعد أن تحولت من آلة ثقيلة من المعدن إلى آلة بلاستيكية يسهل حملها.
"ديلي تشينا" بالطبع انحازت للإختراع الصيني واصفة إياه بأنه "يثري الأجواء في الملاعب ويجعل المشجعين يمرون بتجارب جديدة" واستفاضت في المديح قائلة "إنه يجعل المشاهدين في التلفاز يشعرون وأنهم في الملعب".
ليس هذا هو الشيء الوحيد الذي أزعجت به الصين العالم في كأسه الكروية، بل إن سبورت كشفت عن أن كرة الجابولاني التي اشتكى منها كثيرون هي من إنتاج احدى مصانع أديداس في الصين وهي التي يتم اللعب بها حالياً في الملاعب الجنوب أفريقية.
ويبدو أن الصين كعادتها، كما أغرقت الدول العربية بمنتجاتها، تستعد لفعل نفس الشيء في أوروبا، إذ حذرت سبورت من أن مستثمرين صينيين قرروا بعد النجاح الهائل لمبيعات الفيوفوزيلا أن يبيعوا الآلاف منها في إسبانيا وهو ما يعني كارثة بكل المقاييس على الليجا.
ويبقى القول بأن العيب ليس على الصين، بل فيمن لفظ مشاعر الملايين من المشاهدين والجماهير ولم يأبه لها بل وشجع على ذلك.
المصدر الصيني ليس غريباً، لأن سبورت ذكرت أن كل الفيوفوزيلا المستخدمة في ملاعب جنوب أفريقيا والتي تكاد تثير جنون العالم من تصنيع صيني وبخامات صينية..!
الصحف الصينية الرسمية أكدت أن "الفيوفوزيلا" إختراع صيني وليس جنوب أفريقي في الأساس أو جزء من الثقافة المحلية التي يتحدث عنها الأفريقيون، بل إنه تم إختراعه في سبعينيات القرن الماضي لكنه لم ينتشر خصوصاً في جنوب أفريقيا إلا بعد أن تحولت من آلة ثقيلة من المعدن إلى آلة بلاستيكية يسهل حملها.
"ديلي تشينا" بالطبع انحازت للإختراع الصيني واصفة إياه بأنه "يثري الأجواء في الملاعب ويجعل المشجعين يمرون بتجارب جديدة" واستفاضت في المديح قائلة "إنه يجعل المشاهدين في التلفاز يشعرون وأنهم في الملعب".
ليس هذا هو الشيء الوحيد الذي أزعجت به الصين العالم في كأسه الكروية، بل إن سبورت كشفت عن أن كرة الجابولاني التي اشتكى منها كثيرون هي من إنتاج احدى مصانع أديداس في الصين وهي التي يتم اللعب بها حالياً في الملاعب الجنوب أفريقية.
ويبدو أن الصين كعادتها، كما أغرقت الدول العربية بمنتجاتها، تستعد لفعل نفس الشيء في أوروبا، إذ حذرت سبورت من أن مستثمرين صينيين قرروا بعد النجاح الهائل لمبيعات الفيوفوزيلا أن يبيعوا الآلاف منها في إسبانيا وهو ما يعني كارثة بكل المقاييس على الليجا.
ويبقى القول بأن العيب ليس على الصين، بل فيمن لفظ مشاعر الملايين من المشاهدين والجماهير ولم يأبه لها بل وشجع على ذلك.