mahmoudasus
22-06-2010, 03:17 AM
الحروف المقطعة فى القرأن : هي فواتح السورالتي تكون على شكل حروف هجائية مفردة أو شبه مفردة.
عدد الحروف المقطعة:
جاءت الحروف المقطعة في فاتحة تسع وعشرين سورة، وهي:
1- الم: البقرة، آل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة.
2- المص الأعراف.
3- الر: يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر.
4- المر: الرعد.
5- كهيعص: مريم.
6- طه: طه.
7- طسم: الشعراء، القصص.
8- طس: النمل.
9- يس يس.
10- ص: ص.
11- حم: غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف.
12- حم، عسق: الشورى.
13- ق: ق.
14- ن: القلم.
وتصنف الحروف المقطعة على أساس المباني إلى:
1- ذات الحرف الواحد: ص، ق، ن.
2- ذات الحرفين: طه، طس، يس، حم.
3- ذات الثلاثة أحرف: الم، الر، طسم.
4- ذات الأربعة أحرف: المص، المر.
5- ذات الخمسة أحرف: كهيعص، حم عسق.
وتسمى السور المفتتحة بـ(طسم) و(طس): الطواسيم أو الطواسين، وتسمى السور المفتتحة بـ(حم): الحواميم. وقد أنشد أبو عبيدة: وبالطواسيم التي قد ثُلِّثَتْ وبالحواميم التي قد سًبِّعَتْ
ويسمى بعض السور بالميمات، وبعضها الآخر بالراآت.
أسباب النزول :-
1- يذهب فريق كبير من عظماء المفسرين وعلماء القرآن إلى أن هذه الحروف نزلت لتؤكد قدرة الله على حفظ القران
وأن القران كما حفظ سطرا حفظ صوتا اى اننا فى بداية سورة البقرة نقرأ ( الم ) مقطعة اما فى بداية سورة الفيل نقول (الم ) متصلة أى ان الصحابة سمعوها من رسول الله على هذه الطريقة .
2- يذهب فريق كبير من عظماء المفسرين وعلماء القرآن إلى أن هذه الحروف عند جمعها بدون تكرار تعطر أربعة عشرة حرفا وهما ( أ , ل , م , ر , ى , س , ص , ق , ن , ك , هـ , ع , ح , ط ) وحاول العلماء وضع جملة تتكون من هذه الحروف بدون تكرار فوجدوا انها تكون جملة ( نص حكيم قاطع له سر ) فسبحان الله .
3- يذهب فريق كبير من عظماء المفسرين وعلماء القرآن إلى أن هذه الحروف علماً استأثر الله به واختصه لذاته، أو أنها رموزاً وأسراراً خاصة بين الله جل جلاله وبين رسوله الأمين صلى الله علية وسلم .
4- ويذهب فريق أخر الى إنها أسماء للقرآن. ويرد عليه بأنه لم يصلنا من الروايات ما يشير إلى أن الرسول الأكرم (ص) أو أحداً من أهل بيته (ع)؛ دعا إلى قراءة (الم) أو (حم) أو (طس) أو غيرها، وهو يقصد من ذلك الإشارة إلى القرآن بأكمله، بل على العكس تماماً، فإنه ترد أسماء كـ(حم السجدة) للدلالة على سورة معينة لا أكثر.
5- ويذهب فريق أخر الى ان كل حرف من هذه الحروف يشير إلى اسم من أسماء الله الحسنى. ويرد عليه بوجود الاختلاف الكبير في تعيين أسماء الله التي تشير إليها هذه الحروف، فقالوا -مثلاً- في (كهيعص): إن الكاف تدل على الكافي، والهاء على الهادي، والياء على الحكيم، والعين على العليم، والصاد على الصادق. بينما قال آخرون بأن: الكاف تدل على الملك، والهاء على الله، والياء والعين على العزيز، والصاد على المصور. وقال فريق ثالث بأنها تدل على: الكبير، الهادي، الأمين، العزيز، الصادق. وهناك من الأقوال المختلفة غيرها مما يخدش في خبرها ودقته.
6- ويذهب فريق أخر الى إنها حروف لو أحسن الناس تأليفها لعلموا اسم الله الأعظم. ويرد عليه بما ثبت من كون اسم الله الأعظم ليس اسماً لفظياً، وتفصيل ذلك في مبحث (أسماء الله الحسنى) .
7- ويذهب فريق أخر الى إنها أقسام أقسم الله بها على أنها من أسمائه أو أنها من الحروف المعجمية التي تألف منها القرآن. ويرد عليه بأن هذه الأقسام -إن صحت- لا تستوفي تمام شروط القسم وأركانه من ذكرٍ لأداة القسم والقاسم والمقسوم به والمقسوم عليه والغاية من القسم، وأن يرد بعدها قسم في بعض الأحيان لا يدل على كون هذه الحروف قسماً بحد ذاتها.
( هذه المعلومات من بعض كتب التفسير وخطبة للشيخ الذى أحبه فى الله خالد الجندى )
اللهم اجعل مانقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
عدد الحروف المقطعة:
جاءت الحروف المقطعة في فاتحة تسع وعشرين سورة، وهي:
1- الم: البقرة، آل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة.
2- المص الأعراف.
3- الر: يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر.
4- المر: الرعد.
5- كهيعص: مريم.
6- طه: طه.
7- طسم: الشعراء، القصص.
8- طس: النمل.
9- يس يس.
10- ص: ص.
11- حم: غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف.
12- حم، عسق: الشورى.
13- ق: ق.
14- ن: القلم.
وتصنف الحروف المقطعة على أساس المباني إلى:
1- ذات الحرف الواحد: ص، ق، ن.
2- ذات الحرفين: طه، طس، يس، حم.
3- ذات الثلاثة أحرف: الم، الر، طسم.
4- ذات الأربعة أحرف: المص، المر.
5- ذات الخمسة أحرف: كهيعص، حم عسق.
وتسمى السور المفتتحة بـ(طسم) و(طس): الطواسيم أو الطواسين، وتسمى السور المفتتحة بـ(حم): الحواميم. وقد أنشد أبو عبيدة: وبالطواسيم التي قد ثُلِّثَتْ وبالحواميم التي قد سًبِّعَتْ
ويسمى بعض السور بالميمات، وبعضها الآخر بالراآت.
أسباب النزول :-
1- يذهب فريق كبير من عظماء المفسرين وعلماء القرآن إلى أن هذه الحروف نزلت لتؤكد قدرة الله على حفظ القران
وأن القران كما حفظ سطرا حفظ صوتا اى اننا فى بداية سورة البقرة نقرأ ( الم ) مقطعة اما فى بداية سورة الفيل نقول (الم ) متصلة أى ان الصحابة سمعوها من رسول الله على هذه الطريقة .
2- يذهب فريق كبير من عظماء المفسرين وعلماء القرآن إلى أن هذه الحروف عند جمعها بدون تكرار تعطر أربعة عشرة حرفا وهما ( أ , ل , م , ر , ى , س , ص , ق , ن , ك , هـ , ع , ح , ط ) وحاول العلماء وضع جملة تتكون من هذه الحروف بدون تكرار فوجدوا انها تكون جملة ( نص حكيم قاطع له سر ) فسبحان الله .
3- يذهب فريق كبير من عظماء المفسرين وعلماء القرآن إلى أن هذه الحروف علماً استأثر الله به واختصه لذاته، أو أنها رموزاً وأسراراً خاصة بين الله جل جلاله وبين رسوله الأمين صلى الله علية وسلم .
4- ويذهب فريق أخر الى إنها أسماء للقرآن. ويرد عليه بأنه لم يصلنا من الروايات ما يشير إلى أن الرسول الأكرم (ص) أو أحداً من أهل بيته (ع)؛ دعا إلى قراءة (الم) أو (حم) أو (طس) أو غيرها، وهو يقصد من ذلك الإشارة إلى القرآن بأكمله، بل على العكس تماماً، فإنه ترد أسماء كـ(حم السجدة) للدلالة على سورة معينة لا أكثر.
5- ويذهب فريق أخر الى ان كل حرف من هذه الحروف يشير إلى اسم من أسماء الله الحسنى. ويرد عليه بوجود الاختلاف الكبير في تعيين أسماء الله التي تشير إليها هذه الحروف، فقالوا -مثلاً- في (كهيعص): إن الكاف تدل على الكافي، والهاء على الهادي، والياء على الحكيم، والعين على العليم، والصاد على الصادق. بينما قال آخرون بأن: الكاف تدل على الملك، والهاء على الله، والياء والعين على العزيز، والصاد على المصور. وقال فريق ثالث بأنها تدل على: الكبير، الهادي، الأمين، العزيز، الصادق. وهناك من الأقوال المختلفة غيرها مما يخدش في خبرها ودقته.
6- ويذهب فريق أخر الى إنها حروف لو أحسن الناس تأليفها لعلموا اسم الله الأعظم. ويرد عليه بما ثبت من كون اسم الله الأعظم ليس اسماً لفظياً، وتفصيل ذلك في مبحث (أسماء الله الحسنى) .
7- ويذهب فريق أخر الى إنها أقسام أقسم الله بها على أنها من أسمائه أو أنها من الحروف المعجمية التي تألف منها القرآن. ويرد عليه بأن هذه الأقسام -إن صحت- لا تستوفي تمام شروط القسم وأركانه من ذكرٍ لأداة القسم والقاسم والمقسوم به والمقسوم عليه والغاية من القسم، وأن يرد بعدها قسم في بعض الأحيان لا يدل على كون هذه الحروف قسماً بحد ذاتها.
( هذه المعلومات من بعض كتب التفسير وخطبة للشيخ الذى أحبه فى الله خالد الجندى )
اللهم اجعل مانقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل