عندما تصاحب أحد المثقفين والذى يتخذ من الصحف الاوربية والأمريكية مرجعا له فى أفكاره وكل معلوماته بل وثقافته كلها

وفى يوم من الأيام دخلت عليه فوجدته جالسا وفى يديه صحيفه أمريكيه

فى أعلى الصفحه خبر يقرأه وهو فى غاية السعادة لأنه فيه إساءة لمصر ونظامهاوحكومتها

وتحت هذا الخبر مباشرة خبر أخر يقول إن دولة إسرائيل من حقها أن تدافع عن أمنها حتى لو بإبادة كل سكان الشرق الأوسط

ومن يصدق الجزء غدا يصدق الكل فهم يجيدون الاقناع

ولك السؤال التالى

هل تظن أن هذا الصديق لا يؤمن بمصداقية هذه الصحيفه وبكل مابها من أخبار؟

هل تقبل النصيحه من هذا الصديق ؟وتجعله مرجعا لك ؟

هل تثق فى ولاء هذا الصديق لمصر وللقضية الفلسطينيه؟

ماذا ستقول له عندما تجده يمتدح هذه الصحف ومصداقياتها وهى قد حملت فى يوم من الأيام الإساءة إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم وكم كبير من أخبار المساندة للكيان الصهيونى؟

أرجو الإجابه من حضراتكم

اشكرك صديقي العزيز
من المفترض ان هذا ليس صديقاً حتى لو كان صديقاً في يوم من الأيام فلا بد لهذه الصداقة ان تنتهي فهذا إذن عميل وليس صديق
عموما ضعفنا هو من جرأ الأقزام علينا نحن العرب والمسلمين
ألا تذكر قول المعتصم لعظيم الروم عندما أسر امرأة مسلمة " من امير المؤمنين المعتصم الى كلب الروم فك أسر المرأة المسلمة والا أتيتك بجيش أوله عندك وآخره عندي "
تستطيع ان تخبرني بقائد عربي او مسلم الآن يقول هذه المقولة لرئيس امريكي او رئيس وزراء اسرائلي
وطالما ان الإجابة معروفة فلا داعي للكلام اكثر من ذلك
بارك الله فيك

بارك الله فيك يا أخى أبو بطه
لم يعد الامر يقتصر على الصداقه فقط
بل أصبح مرجعا لمعظم مثقفى مصر أو من يدعو ذلك
فتجد من يمتدح مصداقية هذه الصحف عندما تنشر خبرا يسىء الى مصر والعرب والمسلمين
وفى موقع أخر تجده منساقا مع من يلعن هذه الصحف إذا اقتربت من مجموعته
فهل نثق فى نوعية هؤلاء؟للاسف إنهم معظم قادة اليوم وكل قادة الغد

إنه ليس مجرد موضوع للتسليه -- ولكنه الواقع الذى يحيط بنا من كل جانب

وهذه صوره مبسطه للموضوع
فشاب (yes-No-ok ) أفضل من شاب ( نعم - لا - إن شاء الله)

شكرا عزيزى وأخى أبو بطه

موضوع فى وقته تمام

شكرا لكم

عنده ولاء للغرب اكيد فى سبب

عنده ولاء للغرب اكيد فى سبب


ولاءه للغرب ليس له سبب غير إنه باع -------------------------

أليس كذلك ؟؟؟

أم سنبحث له عن مبرر غير هذا!!!!!!!!!!!!!!


ربنا يهدينا جميعا