الاستاذ عوض على
24-06-2010, 10:45 AM
http://www.alazhar.gov.eg/ImageFetch.ashx?Size=0&ImageID=163
شيخ الأزهر يواصل حملاته الإصلاحية .. بكل القطاعات
لا استثناء من السن والكثافة في القبول بالابتدائي.. ولا إتاوات علي الملفات
ضوابط جديدة لاختيار أعضاء الكنترولات.. العام المقبل حد أدني للالتحاق.. بالثانوية
و5% من أماكن التعليم الفني لطلبة الإعدادية
يواصل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر حملاته الاصلاحية داخل مختلف القطاعات من أجل النهوض بمستوي الأداء وتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع. ويفتح مكتبه لكل من جاء يطلب الانصاف أو يقدم اقتراحاً بالتطوير يخدم صالح العمل.. وهناك فريق عمل مخلص يدرس كل كبيرة وصغيرة.. حتي يعود الحق لأصحابه.. ويتحقق الانضباط. ينحاز الإمام الأكبر دائماً إلي المجتهدين في أعمالهم خاصة صغار الموظفين الذين كانت حقوقهم "مهضومة" طوال الفترة الماضية.
الإمام الأكبر يدرس حالياً تعديل لائحة المعاهد الأزهرية الخاصة لضمان ترسيخ المنهج الأزهري فقط بها الذي يعبر عن صحيح الإسلام بوسطيته وسماحته بما ينقذ هذه المعاهد من أي محاولة لاختراقها فكرياً.
كما يدرس الإمام الأكبر وضع ضوابط جديدة لاختيار أعضاء الكنترولات الأزهرية بشفافية مطلقة اعتباراً من العام القادم.. بحيث يكون هناك حصة لكل منطقة تعليمية يتم تحديدها وفقاً لعدد طلابها بكل مرحلة كأن تكون مثلاً بما يعادل عضواً لكل مائة طالب.
هناك اتجاهاً لإعداد استمارات يحررها الراغبون في عضوية الكنترولات بالمعاهد الأزهرية ويتقدمون بها إلي المناطق التي ترشح الأفضل وفقاً لضوابط مشددة منها: الخلو من الموانع القانونية "درجة القرابة لأي من الطلاب بذات الشهادة. الجزاءات خلال الخمس السنوات الأخيرة. الإحالة للتحقيق" وألا يكون المرشحون من المحالين للمعاش ولا تقل تقاريرهم السنوية والفنية خلال الخمسة أعوام الأخيرة عن "امتياز" ويكونون قد شاركوا في أعمال الكنترولات لصفوف النقل. إضافة إلي التمتع بالانضباط والأمانة.
وستكون استمارة كل عضو موجودة بالكنترول .. ويتولي رئيس الحجرة متابعة أدائه للتأكد من شفافية المناطق في الترشيحات ولا تهاون مع هواة التحايل والمجاملات علي حساب مصلحة العمل.
هناك اتجاهاً إلي المحافظة علي عنصر الخبرة داخل الكنترولات علي أن يتم تداول عضويتها بين المرشحين بحد أقصي ثلاث سنوات .. مع خلق صف ثان داخل كل كنترول يستطيع تحمل المسئولية كاملة تمهيداً لدراسة إمكانية تقسيم الكنترولات إلي قطاعات في كل شهادة.
أعطي الإمام الأكبر تعليمات مشددة إلي رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ إبراهيم عبدالعال بمنع الاستثناء من شرط السن أو شرط الكثافة للمتقدمين للالتحاق بالصفوف الأول والثاني التمهيدي والأول الابتدائي.. وذلك في إطار التوجه الجديد الذي أرساه د. الطيب بالمساواة بين الجميع وتحقيق تكافؤ الفرص بين المتقدمين للالتحاق بالأزهر.
قرر الإمام الأكبر السماح فقط بالاستثناء من شرط الموعد في مهلة أقصاها 31 أغسطس المقبل أي بعد شهر من آخر فرصة للتقدم للالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك للتلاميذ الذين تحول ظروفهم القهرية دون التقدم في المواعيد المقررة علي أن يتقدموا بطلبات إلي قطاع المعاهد وتتم الموافقة لأصحاب الأعذار القهرية فقط.
شدد علي عدم فرض شيوخ المعاهد الابتدائية مبالغ مالية علي أولياء الأمور عند قبول ملفات أبنائهم.. مؤكداً أنه سيتم استبعاد من يثبت تورطه في ذلك وإحالته للشئون القانونية للتحقيق.
كان الشيخ عبدالتواب قطب وكيل قطاع المعاهد لشئون التعليم قد تقدم بمذكرة إلي رئيس القطاع الشيخ إبراهيم عبدالعال بأن الاستثناء من شرط الكثافة والسن يظلم الكثيرين من المتقدمين للالتحاق بالمرحلة الابتدائية ويؤدي إلي زيادة الكثافة وقد تصل إلي 60 تلميذاً داخل الفصل الواحد بما يؤثر علي القدرات الاستيعابية للدارسين.. كما أن الاستثناء من شرط الموعد دون سقف زمني يؤدي إلي ارباك العملية التعليمية.. فقام رئيس القطاع باحالتها إلي وكيل الأزهر د. محمد واصل ثم إلي شيخ الأزهر.
وفي لفتة انسانية للإمام الأكبر تؤكد انحيازه التام لجميع العاملين بالأزهر.. وافق علي صرف 5 آلاف جنيه لأسرة عضو بكنترول الثانوية الأزهرية الذي توفي أثناء أداء واجبه نظراً لظروفها الاجتماعية الصعبة.
كما وافق الإمام الأكبر علي صرف نصف قيمة مكافأة اللجنة الإدارية المعاونة لأعمال امتحانات الشهادات الأزهرية الخاصة بما يعادل 60 يوماً من أساسي المرتب للدور الأول و30 يوماً عن الدور الثاني.. للعاملين بمدينة البعوث الإسلامية وذلك مثل العام الماضي وبنفس المدة.
أكد الشيخ إبراهيم عبدالعال رئيس قطاع المعاهد أنه سيتم بعد اعلان نتيجة الشهادة الإعدادية وضع الحد الأدني للقبول بالثانوية الأزهرية لأول مرة ومن لم يبلغ الحد الأدني سيتم قبوله بمدارس التعليم الفني حيث تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم علي تخصيص 5% من الأماكن المتاحة بمدارس التعليم الفني في كل محافظة لطلبة الإعدادية الأزهرية.. بحيث لا يلتحق بالثانوية الأزهرية إلا المؤهلون لاستيعاب المناهج الدراسية المقررة بها.
أضاف أنه يجري حالياً دراسة امكانية صرف حافز إثابة لمصححي الشهادة الإعدادية هذا العام.. حيث إنهم يفدون من مختلف المحافظات ولا يتقاضون إلا 60 قرشاً عن كل ورقة يقومون بتصحيحها مما كان يجعل المدرسين يتركون الإعدادية. ويذهبون للتصحيح بالثانوية حيث إن الورقة الواحدة تعادل 160 قرشاً وذلك وفقا للائحة الامتحانات الصادرة بقرار من رئيس الوزراء.
قال الشيخ عبدالتواب قطب وكيل قطاع المعاهد إنه يجري حالياً دراسة مدي امكانية مساواة المتفوقين رياضياً من طلبة الأزهر بزملائهم بالتربية والتعليم.. باضافة درجات الحافز الرياضي إلي مجموع درجاتهم.. كل حسب مستوي تفوقه.. سواء كان محلياً أو إقليمياً أو عالمياً.. وذلك في إطار التوجه الذي أرساه الإمام الأكبر بتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع.
من ناحية أخري شهد شيخ الأزهر رئيس اللجنة العليا للدعوة الإسلامية الاحتفال بتخريج الأئمة والوعاظ الوافدين من العالم الإسلامي المشاركين في الدورة التدريبية العالمية السادسة والثمانين التي بدأت في الفترة من أول أبريل الماضي ولمدة ثلاثة أشهر وشارك فيها 30 إماماً وواعظاً من دول الجزائر والهند والصين والمالديف والسودان والكاميرون ونيجيريا.
قام الإمام الأكبر بتوزيع شهادات التخرج علي أعضاء الدورة وأهداهم مكتبة إسلامية.
شيخ الأزهر يواصل حملاته الإصلاحية .. بكل القطاعات
لا استثناء من السن والكثافة في القبول بالابتدائي.. ولا إتاوات علي الملفات
ضوابط جديدة لاختيار أعضاء الكنترولات.. العام المقبل حد أدني للالتحاق.. بالثانوية
و5% من أماكن التعليم الفني لطلبة الإعدادية
يواصل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر حملاته الاصلاحية داخل مختلف القطاعات من أجل النهوض بمستوي الأداء وتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع. ويفتح مكتبه لكل من جاء يطلب الانصاف أو يقدم اقتراحاً بالتطوير يخدم صالح العمل.. وهناك فريق عمل مخلص يدرس كل كبيرة وصغيرة.. حتي يعود الحق لأصحابه.. ويتحقق الانضباط. ينحاز الإمام الأكبر دائماً إلي المجتهدين في أعمالهم خاصة صغار الموظفين الذين كانت حقوقهم "مهضومة" طوال الفترة الماضية.
الإمام الأكبر يدرس حالياً تعديل لائحة المعاهد الأزهرية الخاصة لضمان ترسيخ المنهج الأزهري فقط بها الذي يعبر عن صحيح الإسلام بوسطيته وسماحته بما ينقذ هذه المعاهد من أي محاولة لاختراقها فكرياً.
كما يدرس الإمام الأكبر وضع ضوابط جديدة لاختيار أعضاء الكنترولات الأزهرية بشفافية مطلقة اعتباراً من العام القادم.. بحيث يكون هناك حصة لكل منطقة تعليمية يتم تحديدها وفقاً لعدد طلابها بكل مرحلة كأن تكون مثلاً بما يعادل عضواً لكل مائة طالب.
هناك اتجاهاً لإعداد استمارات يحررها الراغبون في عضوية الكنترولات بالمعاهد الأزهرية ويتقدمون بها إلي المناطق التي ترشح الأفضل وفقاً لضوابط مشددة منها: الخلو من الموانع القانونية "درجة القرابة لأي من الطلاب بذات الشهادة. الجزاءات خلال الخمس السنوات الأخيرة. الإحالة للتحقيق" وألا يكون المرشحون من المحالين للمعاش ولا تقل تقاريرهم السنوية والفنية خلال الخمسة أعوام الأخيرة عن "امتياز" ويكونون قد شاركوا في أعمال الكنترولات لصفوف النقل. إضافة إلي التمتع بالانضباط والأمانة.
وستكون استمارة كل عضو موجودة بالكنترول .. ويتولي رئيس الحجرة متابعة أدائه للتأكد من شفافية المناطق في الترشيحات ولا تهاون مع هواة التحايل والمجاملات علي حساب مصلحة العمل.
هناك اتجاهاً إلي المحافظة علي عنصر الخبرة داخل الكنترولات علي أن يتم تداول عضويتها بين المرشحين بحد أقصي ثلاث سنوات .. مع خلق صف ثان داخل كل كنترول يستطيع تحمل المسئولية كاملة تمهيداً لدراسة إمكانية تقسيم الكنترولات إلي قطاعات في كل شهادة.
أعطي الإمام الأكبر تعليمات مشددة إلي رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ إبراهيم عبدالعال بمنع الاستثناء من شرط السن أو شرط الكثافة للمتقدمين للالتحاق بالصفوف الأول والثاني التمهيدي والأول الابتدائي.. وذلك في إطار التوجه الجديد الذي أرساه د. الطيب بالمساواة بين الجميع وتحقيق تكافؤ الفرص بين المتقدمين للالتحاق بالأزهر.
قرر الإمام الأكبر السماح فقط بالاستثناء من شرط الموعد في مهلة أقصاها 31 أغسطس المقبل أي بعد شهر من آخر فرصة للتقدم للالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك للتلاميذ الذين تحول ظروفهم القهرية دون التقدم في المواعيد المقررة علي أن يتقدموا بطلبات إلي قطاع المعاهد وتتم الموافقة لأصحاب الأعذار القهرية فقط.
شدد علي عدم فرض شيوخ المعاهد الابتدائية مبالغ مالية علي أولياء الأمور عند قبول ملفات أبنائهم.. مؤكداً أنه سيتم استبعاد من يثبت تورطه في ذلك وإحالته للشئون القانونية للتحقيق.
كان الشيخ عبدالتواب قطب وكيل قطاع المعاهد لشئون التعليم قد تقدم بمذكرة إلي رئيس القطاع الشيخ إبراهيم عبدالعال بأن الاستثناء من شرط الكثافة والسن يظلم الكثيرين من المتقدمين للالتحاق بالمرحلة الابتدائية ويؤدي إلي زيادة الكثافة وقد تصل إلي 60 تلميذاً داخل الفصل الواحد بما يؤثر علي القدرات الاستيعابية للدارسين.. كما أن الاستثناء من شرط الموعد دون سقف زمني يؤدي إلي ارباك العملية التعليمية.. فقام رئيس القطاع باحالتها إلي وكيل الأزهر د. محمد واصل ثم إلي شيخ الأزهر.
وفي لفتة انسانية للإمام الأكبر تؤكد انحيازه التام لجميع العاملين بالأزهر.. وافق علي صرف 5 آلاف جنيه لأسرة عضو بكنترول الثانوية الأزهرية الذي توفي أثناء أداء واجبه نظراً لظروفها الاجتماعية الصعبة.
كما وافق الإمام الأكبر علي صرف نصف قيمة مكافأة اللجنة الإدارية المعاونة لأعمال امتحانات الشهادات الأزهرية الخاصة بما يعادل 60 يوماً من أساسي المرتب للدور الأول و30 يوماً عن الدور الثاني.. للعاملين بمدينة البعوث الإسلامية وذلك مثل العام الماضي وبنفس المدة.
أكد الشيخ إبراهيم عبدالعال رئيس قطاع المعاهد أنه سيتم بعد اعلان نتيجة الشهادة الإعدادية وضع الحد الأدني للقبول بالثانوية الأزهرية لأول مرة ومن لم يبلغ الحد الأدني سيتم قبوله بمدارس التعليم الفني حيث تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم علي تخصيص 5% من الأماكن المتاحة بمدارس التعليم الفني في كل محافظة لطلبة الإعدادية الأزهرية.. بحيث لا يلتحق بالثانوية الأزهرية إلا المؤهلون لاستيعاب المناهج الدراسية المقررة بها.
أضاف أنه يجري حالياً دراسة امكانية صرف حافز إثابة لمصححي الشهادة الإعدادية هذا العام.. حيث إنهم يفدون من مختلف المحافظات ولا يتقاضون إلا 60 قرشاً عن كل ورقة يقومون بتصحيحها مما كان يجعل المدرسين يتركون الإعدادية. ويذهبون للتصحيح بالثانوية حيث إن الورقة الواحدة تعادل 160 قرشاً وذلك وفقا للائحة الامتحانات الصادرة بقرار من رئيس الوزراء.
قال الشيخ عبدالتواب قطب وكيل قطاع المعاهد إنه يجري حالياً دراسة مدي امكانية مساواة المتفوقين رياضياً من طلبة الأزهر بزملائهم بالتربية والتعليم.. باضافة درجات الحافز الرياضي إلي مجموع درجاتهم.. كل حسب مستوي تفوقه.. سواء كان محلياً أو إقليمياً أو عالمياً.. وذلك في إطار التوجه الذي أرساه الإمام الأكبر بتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع.
من ناحية أخري شهد شيخ الأزهر رئيس اللجنة العليا للدعوة الإسلامية الاحتفال بتخريج الأئمة والوعاظ الوافدين من العالم الإسلامي المشاركين في الدورة التدريبية العالمية السادسة والثمانين التي بدأت في الفترة من أول أبريل الماضي ولمدة ثلاثة أشهر وشارك فيها 30 إماماً وواعظاً من دول الجزائر والهند والصين والمالديف والسودان والكاميرون ونيجيريا.
قام الإمام الأكبر بتوزيع شهادات التخرج علي أعضاء الدورة وأهداهم مكتبة إسلامية.