مشاهدة النسخة كاملة : أحترسوا لأمر الدنيا , فإنها تفتح أبوابها بلا قيود ولا حواجز فحذروا


صدى الاحاسيس
24-06-2010, 02:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
:
يشرفني ، أن أضع بين يديكم موضوعي المتواضع بعنوان ....

أحترسوا لأمر الدنيا , فإنها تفتح أبوابها بلا قيود ولا حواجز فاحذروا
http://upload.al3malka.com/download.php?img=28344
وهذا العمل نتيجة بحث أجريته على الشبكه فى حقيقة وأمر الدنيا
فتعالوا معى احبائى اهل قريتى نقرأ من قلوبنا ممكن لعل وعسى نهتدى
وبمشيئة الله أقدمه على أجزاء

**
|--*¨®¨*--| مـــدخــــل |--*¨®¨*--|

الحمد لله الذي خلق الدنيا ,فيها الخير ذرة من خير الجنـة , وفيها الشر ذرة من شر النار , وفيها النوم راحه من التعب , ولاينتهي فيها التعب,وأيضاً لا تدوم فيها الحياة .

وخلق الجنـه,فيها الخير بلا ادني شر , وفيها السعادة حيث لا نهي ولا امر , وفيها الخلود اٍذ لا موت ,وليس فيها النوم حيث لا تعب , فنعم تلك الحياة

وخلق النار فيها الشر بلا ادني خير وفيها البكاء حيث لا رحمة وفيها الخلود اسذ لا موت , وفيها النوم حيث لا راحة فبئس تلك الحياة ..
أما بعد
فيا من تعيش في الدنيا , هل عرفت حقيقة الدنيا؟

يامن تؤمن أنك في يوم ما, ستنقل من الدنيا اٍلي الأخرة,
ويكون مألك اٍما اٍلي الجنة واٍما اٍلي النار , هل عرفت حقيقت الجنة وحقيقة النار ؟

فحري بك أن تعرف حقيقة الدنيا, لأنك تعيش فيهــا وحري بك أن تعرف حقيقة الجنة وحقيقة النار ,
لأن مآلك سيكون اٍلي اٍحداهمـــا....

***

|--*¨®¨*--| الدنيــــــــا فى القرآن |--*¨®¨*--|

1 ـ قال _تعالى_: : ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ، فَلَوْلاَ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ، فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 42 - 45]
2 ـ قال _تعالى_: " إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون " يونس " 24 " .
3 ـ قال _تعالى_: " واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدراً " (الكهف 45) .
4 ـ قال _تعالى_: " اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " (الحديد 21) .

***
بعض الشواهد

قال علي بن ابي طالب ؛رضي الله عنه ؛ يصف الدنيا :
اولها عناء ؛اخرها فناء ؛حلالها حساب ؛وحرامها عقاب ؛من صح فيها أمن ؛ ومن مرض
فيها ندم ؛ومن استغنى فيها افتتن ؛ومن افتقرفيها حزن ؛ومن ساعاها فاتته ؛ومن قعد
عنها أتته ؛ومن نظر اليها أعمته؛ومن اعتبر بها بصرته
* _ كيف كان يعيش :
إنه كان يعي حقيقة الدنياعندما كان فيها ،
يعلم أنها أرض اختبار ومرور للآخرة ، فكان يعيش فيها عيش
الغرباء إمتثالا لما أمره به
الرسول عندما كان يقول لابن عمر :
" كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "
وكان ابن عمر يقول :
" إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظرالمساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " .

يتبـــــــع ....

صدى الاحاسيس
24-06-2010, 02:43 PM
|--*¨®¨*--| الدنيا وحقيقتها |--*¨®¨*--|

قال الله تعالى‏:‏
‏{‏وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‏}‏ ‏[‏الذاريات‏:‏ 56،75‏]‏
وهذا تصريح بأنهم خلقوا للعبادة، فحق عليهم الاعتناء بما خلقوا له والإعراض عن حظوظ الدنيا بالزهادة، فإنها دار نفادٍ لا محل إخلادٍ، ومركب عبور لا منزل حبور، ومشروع انفصام لا موطن دوام‏.‏ فلهذا كان الأيقاظ من أهلها هم العباد، وأعقل النار فيها هم الزهاد‏.

و‏ قال الله تعالى‏:‏
‏{‏إنما مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون‏}‏
‏[‏ يونس‏:‏ 24‏]

وقال تعالى
(((وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )) سورة هود




( هو ) أي اللــه عز وجل

(خلق السموات والأرض ) أي أوجدهما...

(في ستة أيام ) أي في هذه المدة من الايام

(وكان عرشه على الماء ) أي قبل حلق السموات والأرض ..

( ليبلوكــم ) أي ليختبركــم ...

***

وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: " كنت رديف النبي -صلى الله عليه وسلم- على حمار، فقال: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس قال: لا تبشرهم فيتكلوا " أخرجاه.

***

ولقد أحسن القائل‏:‏

إن لله عبادًا فُطـــنا ** طلقوا الدنيا وخافوا الفتنـا
نظروا فيها فلما علموا ** أنها ليست لحي وطنـــا "

***

وهكذا حلق الله تعالى الحياه لتكون داراً للاختبـــــار ...

يتــــــبع .....

محمد عبد الحكم
24-06-2010, 02:46 PM
http://img12.imageshack.us/img12/8707/415ibda3gj6.gif

صدى الاحاسيس
24-06-2010, 05:16 PM
شكرا جزيلا اخ محمد

صدى الاحاسيس
25-06-2010, 02:07 PM
|--*¨®¨*--| جوله حول حقيقة الدنيا ...|--*¨®¨*--|

قال _تعالى_: : ﴿ وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾ [الأنعام]

دار أولها بكاء .. أوسطها عناء .. آخرها فناء .
أصلها مدر .. عيشها كدر .. نفعها ضرر ..
روحها شرر .. وعدها غدر ..
***
والدنيا : سجن المؤمن ..
فإذا نسي سجنه , جاءه الفرج ..
وهي : سوق تجارية .. يوشك أن تُغلق ..
وهي خمر الشيطان .. من شرب منها لم يفق
إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين .
هي : أنفس وأقصر
من أن يفرط منها نفس ..
***
كما أنها ثلاثة أيام :
أمس مضى ما بيدك منه شيء , ويوم أنت فيه فاغتنمه , وغدٌ لا تدري
أتدركه أم لا .
***
وهي : إنما تراد لتعبر لا لتعمر
وهذا هو الذي يدلك عليه علمك , ويبلغه فهمك .
***
والدنيا : مفازة
فينبغي أن يكون السابق فيها العقل
فمن سلّم زمام راحلته إلى طبعه وهواه فيا عجلة تلفه .
***
والدنيا المحمودة :
هي التي تصل بها إلى فعل خير أو تنجو بها من فعل شر .
***
والدنيا المباحة :
هي التي لا تقع بسببها في ترك مأمور ولا ركوب محظور ..
***
أما الدنيا المذمومة :
فهي التي تقع بسببها في ترك طاعة أو فعل معصية .
***
عجباً لمن يطلب الدنيا , وهو من تحصيلها على وهم
ومن الانتفاع بما حصله منها على شك ومن تركها
والخروج منها على يقين .
***
ما نالك من دنياك فلا تُكثرن به فرحاً
وما فاتك منها فلا تتبعه نفسك أسفاً .
احتفظ بكهولتك من ذكرى شبابك بحياةٍ جميلة .
***
أعظم فائدة للحياة
أن تقضيها في عمل شيء , أي شيء
ويعيش مدة أطول من الحياة ذاتها .
***
ما فتحت الدنيا على عبد إلا مكرماً به
ولا زويت عنه إلا نظراً له .
***
معظم الناس عبيد للدنيا , والدين لصقٌ على ألسنتهم
يلوكونه ما دارت به معايشهم .
***
كفى بفقدان الرغبة في الخير مصيبة
وكفى بالذل في طلب الدنيا عقوبة
وكفى بالظلم حتفاً لصاحبه
وكفى بالذنب عاراً للملم به .
***
طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه
وبنى قبره قبل أن يدخله
وأرضى ربه قبل أن يلقاه
يتــــــبع .....