Badr_El_Thanwya
25-06-2010, 02:54 PM
:confused: file:///D:/pics/صور%20وخلفيات/303fpdj%5B1%5D.gif
هذا الكتاب
أبعث اليكم اليوم بكتاب أثر فى شخصياً وهو يتكلم عما كان يعانيه المسلمون أيام تجبر الغرب واستعماره لكثير من بلاد المسلمين وقد أزال الغشاء عن عينى وجعلنى أرى الصورة الحقيقية وهى.....................
سأترككم مع الكتاب لتكتشفوها بأنفسكم.
الكتاب هو
قادة الغرب يقولون :"دمروا الإسلام أبيدوا أهله"
لعبد الودود يوسف(جلال العالم)
الحلقة الأولى
*مقدمة بقلم شقيق المؤلف
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المجاهدين ,و إمام المتقين ,و من سار على دربه , وجاهد جهاده , واتقى تقاه ..إلى يوم الدين..
منذ ما يقرب من عشرين عاما دوت صرخة مخلصة انطلقت من بلاد الشام .. من دمشق الشامخة أن استيقظوا أيها المسلمون.. فقادة الغرب يقولون : دمروا الإسلام أبيدوا أهله ! ...
صرخة تجلجلت فى كل مكان من عالمنا العربى والاسلامى , بأن الغرب لم يتغير .. فهو يسعى للسيطرة على كل شىء فى هذا العالم الاسلامى : على الإنسان والثروات و مصادر القوة .. وهذا الغرب لا يرى فى انسان هذه البقعة من الأرض إلا مارداً يملك مصر قوة عظيمة , إن عمل بها فإنه سيحرر البشرية جمعاء من ظلمه وحقده وعسفه وجبروته ... ومصدر هذه القوة العظيمة هو : الإسلام الذى يخيف هذا الغرب الحاقد .. فيسعى لحشد كل امكاناته وطاقاته لإبادته وأهله .
صرخة سطرها شقيقى / عبد الودود يوسف فى هذا الكتاب.
وكان لابد _فى ذلك الوقت_ من استخدام اسم لمؤلف لا وجود له "جلال العالم" لأن الظروف كانت تقتضى ذلك , ولأن الكلمة الحرةمخنوقة, والمرحلة شديدة الظلام .. فكان لابد من أن يستخدم صاحب الكتاب/الصرخة/ اسما مستعارا ...
والآن , وبعد ما يقرب من عشرين عاماً , وبعد أن دفع خلالها شقيقى صاحب الكتاب ثمن مواقفه وجهاده وعمله لرفعة هذا الاسلام فى سبيل الله , وبعد أن غيب فى زنازين النواطير... نواطير الغرب الحاقد من اكثر من عقد من الزمان...بعد كل ذلك لم أجد بدا من أن أعمل على نشر هذه الصرخة بأسم صاحبها الحقيقى ... إحقاقا للحق .. وحفظاً للحقوق.
file:///D:/pics/صور%20وخلفيات/12.gif
ترى !... بعد أن انقضت كل تلك السنين منذ أن سطرت الصرخة : قادة الغرب يقولون : دمروا الإسلام أبيدوا أهله ! ... بعد كل ذلك , ماذا تغير؟!...وماذا نرى من حولنا كمسلمين ؟!..
إننا أينما نظرنا من حولنا لا نرى إلا مكر الغرب وحقده , ولا نشم إلا رائحة المؤامرات التى تسعى للنيل من إسلامنا العظيم....
وها هى أمة الإسلام تمر فى مرحلة بلغت فيها أحقاد الغرب أبشع صورها , فانكشفت أقنعة كثيرة عن طغيان لا مثيل له , وقد اشتد عتو هذا الغرب , فازداد شراسة وجبروتا فى محاربة أمة الإسلام...إنه الغرب نفسه الذى يسعى ويعمل منذ عقود وعقود , حتى لا تقوم لهذه الأمة قائمة , وحتى تبقى مسخرة , بإنسانها وثرواتها ومصادر قوتها , لخدمته وخدمة طغيانه وسيطرته ... إنه الغرب نفسه الذى نراه , ونرى آثار لؤمه ومكره فى كل مكان من عالمنا الإسلامى ... وهدفه واحد منذ عقود وعقود من السنين : دمروا الإسلام ...أبيدوا أهله!...
يقول حاييم هيرتزوغ /رئيس كيان يهود فى فلسطين السليبة/ فى خطاب ألقاه فى ستراسبورغ فى أوائل شباط / 92 أمام البرلمان الأوروبى :
"إن زعماء الغرب لا يفهمون الشرق الأوسط .... إن الأصولية الإسلامية هى أكبر خطر يواجه العالم"...
وتنشر صحيفة /ذا غلوب اند ميل/ الكندية فى نيسان 92 مقالات تحذر فيه من تزايد قوة الحركة الإسلامية (حماس) فى فلسطين.
وها هى /النيوزويك/ تحذر الأوروبيين وتحرضهم فى شباط 92 ضد الجاليات الإسلامية عندما تصفهم بقولها :"إن المسلمين فىأوروبا يمثلون رأٍس حربة أيديولوجية عدوانية اقتحامية..."...
وها هى /الواشنطن بوست/ تنشر مقالاً بعنوان :"الإسلام العدو رقم واحد للغرب"...
وصحيفة /كريستسان سانس مونيتور/ تنشر مقالاً تنوه فيه الى أن"العرب من جميع الطبقات يتحولون الى جذورهم الإسلامية , وإن الغرب يرى أن الحركة الإسلامية و الصحوة الإسلامية نذير شؤم يهدده"...
وها هو رئيس مجلش الشيوخ الايطالى يصرح بأنه يشارك شامير /رئيس وزراء يهود/ قلقه الشديد من تزايد مخاطر الأصولية الإسلامية داخل الكيان الصهيونى , وفى الدول العربية المجاورة له .
ومعهد دراسات الشرق الأوسط ينظم الندوات تحت عنوان : "الخطر الإسلامى وخطره على الحضارة الغربية"....
نعم...إنه الغرب نفسه الذى لانرى إلا طغيانه ... ولا نشم إلا رائحة حقده وجبروته...
ولكن (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..) (إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم..)
file:///D:/pics/صور%20وخلفيات/12.gif
file:///D:/pics/صور%20وخلفيات/303fpdj%5B1%5D.gif
(مقدمة المؤلف)صرخة
إلى كل مخلص فى هذه الأمة :
إلى القادة والزعماء فى كل مكان من العالم الإسلامى , والعرب منهم خاصة :
أعداؤنا يقولون : يجب أن ندمر الإسلام لأنه مصدر القوة الوحيدة للمسلمين , لنسيطر عليهم , الإسلام يخيفنا , ومن أجل ابادته نحشد كل قواتنا حتى لا يبتلعنا ..
فماذا تفعلون أنتم أيها القادة والزعماء ؟!!..
بالإسلام تكتسحون العالم _ كما يقول علماء العالم وسياسيوه- فلماذا تترددون..؟!! خذوه لعزتكم , لا تقاوموه فيهلككم الله بعذابه , ولابد أن ينتصر المؤمنون به ... اقرؤوا إن شئتم حديث رسول الله(صلى الله عليه وسلم):
"تكون نبوة ما شاء الله لها ان تكون ثم تنقضى , ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ما شاء الله لها ان تكون ثم تنقضى , ثم يكون ملكا عضوضا(وراثياً) ما شاء الله له ان يكون ثم ينقضى , ثم تكون جبرية (ديكتاتوريات) ما شاء الله لها ان تكون ثم تنقضى , ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة تعم الأرض."
أيها السادة والقادة فى دول العالم الإسلامى , والعرب منهم خاصة :
كونوا أعوان الإسلام لا أعداؤه ... يرضى الله عنكم , ويرضى الناس عنكم , وتسعدوا .. وتلتف حولكم شعوبكم لتقودوها نحو أعظم ثورة عالمية عرفها التاريخ.
أيها السلدة والقادة :
رسول الله كان يدعو قريشاً لتكون معه , كان يعد رجالاتها أن يرثوا بالإسلام الأرض , فأبى من أبى , وماتوا تحت أقدام جيوش العدل المنصورة التى انتشرت فى الارض .. وخلدهم التاريخ , لكن أين؟!.. فى أقذر مكان منه , يلعنهم الناس إلى يوم الدين , وعذاب جهنم أشد وأنكى ..
ووعدنا رسول الله أن يعم ديننا الأرض ,
وسيعم بلا شك .
فلا تكونوا مع من سيكتبهم التاريخ من الملعونين أبد الدهر , بل كونوا مع المنصورين الخالدين.
والله غالب على أمره... ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
file:///D:/pics/صور%20وخلفيات/12.gif
كده خلصت الحلقة الأولى
تابعونا
هذا الكتاب
أبعث اليكم اليوم بكتاب أثر فى شخصياً وهو يتكلم عما كان يعانيه المسلمون أيام تجبر الغرب واستعماره لكثير من بلاد المسلمين وقد أزال الغشاء عن عينى وجعلنى أرى الصورة الحقيقية وهى.....................
سأترككم مع الكتاب لتكتشفوها بأنفسكم.
الكتاب هو
قادة الغرب يقولون :"دمروا الإسلام أبيدوا أهله"
لعبد الودود يوسف(جلال العالم)
الحلقة الأولى
*مقدمة بقلم شقيق المؤلف
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المجاهدين ,و إمام المتقين ,و من سار على دربه , وجاهد جهاده , واتقى تقاه ..إلى يوم الدين..
منذ ما يقرب من عشرين عاما دوت صرخة مخلصة انطلقت من بلاد الشام .. من دمشق الشامخة أن استيقظوا أيها المسلمون.. فقادة الغرب يقولون : دمروا الإسلام أبيدوا أهله ! ...
صرخة تجلجلت فى كل مكان من عالمنا العربى والاسلامى , بأن الغرب لم يتغير .. فهو يسعى للسيطرة على كل شىء فى هذا العالم الاسلامى : على الإنسان والثروات و مصادر القوة .. وهذا الغرب لا يرى فى انسان هذه البقعة من الأرض إلا مارداً يملك مصر قوة عظيمة , إن عمل بها فإنه سيحرر البشرية جمعاء من ظلمه وحقده وعسفه وجبروته ... ومصدر هذه القوة العظيمة هو : الإسلام الذى يخيف هذا الغرب الحاقد .. فيسعى لحشد كل امكاناته وطاقاته لإبادته وأهله .
صرخة سطرها شقيقى / عبد الودود يوسف فى هذا الكتاب.
وكان لابد _فى ذلك الوقت_ من استخدام اسم لمؤلف لا وجود له "جلال العالم" لأن الظروف كانت تقتضى ذلك , ولأن الكلمة الحرةمخنوقة, والمرحلة شديدة الظلام .. فكان لابد من أن يستخدم صاحب الكتاب/الصرخة/ اسما مستعارا ...
والآن , وبعد ما يقرب من عشرين عاماً , وبعد أن دفع خلالها شقيقى صاحب الكتاب ثمن مواقفه وجهاده وعمله لرفعة هذا الاسلام فى سبيل الله , وبعد أن غيب فى زنازين النواطير... نواطير الغرب الحاقد من اكثر من عقد من الزمان...بعد كل ذلك لم أجد بدا من أن أعمل على نشر هذه الصرخة بأسم صاحبها الحقيقى ... إحقاقا للحق .. وحفظاً للحقوق.
file:///D:/pics/صور%20وخلفيات/12.gif
ترى !... بعد أن انقضت كل تلك السنين منذ أن سطرت الصرخة : قادة الغرب يقولون : دمروا الإسلام أبيدوا أهله ! ... بعد كل ذلك , ماذا تغير؟!...وماذا نرى من حولنا كمسلمين ؟!..
إننا أينما نظرنا من حولنا لا نرى إلا مكر الغرب وحقده , ولا نشم إلا رائحة المؤامرات التى تسعى للنيل من إسلامنا العظيم....
وها هى أمة الإسلام تمر فى مرحلة بلغت فيها أحقاد الغرب أبشع صورها , فانكشفت أقنعة كثيرة عن طغيان لا مثيل له , وقد اشتد عتو هذا الغرب , فازداد شراسة وجبروتا فى محاربة أمة الإسلام...إنه الغرب نفسه الذى يسعى ويعمل منذ عقود وعقود , حتى لا تقوم لهذه الأمة قائمة , وحتى تبقى مسخرة , بإنسانها وثرواتها ومصادر قوتها , لخدمته وخدمة طغيانه وسيطرته ... إنه الغرب نفسه الذى نراه , ونرى آثار لؤمه ومكره فى كل مكان من عالمنا الإسلامى ... وهدفه واحد منذ عقود وعقود من السنين : دمروا الإسلام ...أبيدوا أهله!...
يقول حاييم هيرتزوغ /رئيس كيان يهود فى فلسطين السليبة/ فى خطاب ألقاه فى ستراسبورغ فى أوائل شباط / 92 أمام البرلمان الأوروبى :
"إن زعماء الغرب لا يفهمون الشرق الأوسط .... إن الأصولية الإسلامية هى أكبر خطر يواجه العالم"...
وتنشر صحيفة /ذا غلوب اند ميل/ الكندية فى نيسان 92 مقالات تحذر فيه من تزايد قوة الحركة الإسلامية (حماس) فى فلسطين.
وها هى /النيوزويك/ تحذر الأوروبيين وتحرضهم فى شباط 92 ضد الجاليات الإسلامية عندما تصفهم بقولها :"إن المسلمين فىأوروبا يمثلون رأٍس حربة أيديولوجية عدوانية اقتحامية..."...
وها هى /الواشنطن بوست/ تنشر مقالاً بعنوان :"الإسلام العدو رقم واحد للغرب"...
وصحيفة /كريستسان سانس مونيتور/ تنشر مقالاً تنوه فيه الى أن"العرب من جميع الطبقات يتحولون الى جذورهم الإسلامية , وإن الغرب يرى أن الحركة الإسلامية و الصحوة الإسلامية نذير شؤم يهدده"...
وها هو رئيس مجلش الشيوخ الايطالى يصرح بأنه يشارك شامير /رئيس وزراء يهود/ قلقه الشديد من تزايد مخاطر الأصولية الإسلامية داخل الكيان الصهيونى , وفى الدول العربية المجاورة له .
ومعهد دراسات الشرق الأوسط ينظم الندوات تحت عنوان : "الخطر الإسلامى وخطره على الحضارة الغربية"....
نعم...إنه الغرب نفسه الذى لانرى إلا طغيانه ... ولا نشم إلا رائحة حقده وجبروته...
ولكن (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..) (إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم..)
file:///D:/pics/صور%20وخلفيات/12.gif
file:///D:/pics/صور%20وخلفيات/303fpdj%5B1%5D.gif
(مقدمة المؤلف)صرخة
إلى كل مخلص فى هذه الأمة :
إلى القادة والزعماء فى كل مكان من العالم الإسلامى , والعرب منهم خاصة :
أعداؤنا يقولون : يجب أن ندمر الإسلام لأنه مصدر القوة الوحيدة للمسلمين , لنسيطر عليهم , الإسلام يخيفنا , ومن أجل ابادته نحشد كل قواتنا حتى لا يبتلعنا ..
فماذا تفعلون أنتم أيها القادة والزعماء ؟!!..
بالإسلام تكتسحون العالم _ كما يقول علماء العالم وسياسيوه- فلماذا تترددون..؟!! خذوه لعزتكم , لا تقاوموه فيهلككم الله بعذابه , ولابد أن ينتصر المؤمنون به ... اقرؤوا إن شئتم حديث رسول الله(صلى الله عليه وسلم):
"تكون نبوة ما شاء الله لها ان تكون ثم تنقضى , ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ما شاء الله لها ان تكون ثم تنقضى , ثم يكون ملكا عضوضا(وراثياً) ما شاء الله له ان يكون ثم ينقضى , ثم تكون جبرية (ديكتاتوريات) ما شاء الله لها ان تكون ثم تنقضى , ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة تعم الأرض."
أيها السادة والقادة فى دول العالم الإسلامى , والعرب منهم خاصة :
كونوا أعوان الإسلام لا أعداؤه ... يرضى الله عنكم , ويرضى الناس عنكم , وتسعدوا .. وتلتف حولكم شعوبكم لتقودوها نحو أعظم ثورة عالمية عرفها التاريخ.
أيها السلدة والقادة :
رسول الله كان يدعو قريشاً لتكون معه , كان يعد رجالاتها أن يرثوا بالإسلام الأرض , فأبى من أبى , وماتوا تحت أقدام جيوش العدل المنصورة التى انتشرت فى الارض .. وخلدهم التاريخ , لكن أين؟!.. فى أقذر مكان منه , يلعنهم الناس إلى يوم الدين , وعذاب جهنم أشد وأنكى ..
ووعدنا رسول الله أن يعم ديننا الأرض ,
وسيعم بلا شك .
فلا تكونوا مع من سيكتبهم التاريخ من الملعونين أبد الدهر , بل كونوا مع المنصورين الخالدين.
والله غالب على أمره... ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
file:///D:/pics/صور%20وخلفيات/12.gif
كده خلصت الحلقة الأولى
تابعونا