mrweb
30-06-2010, 10:28 AM
أكد مصدر دبلوماسى أمريكى إنه بالرغم من المحاولة القانونية لتفادي إعلان اسم المسئول المصرى، المتهم بالحصول على رشوة من شركة "دايملر" الألمانية، -والمعروفة إعلاميا باسم رشوة مرسيدس-، من أجل منحها عقودًا لتوريد سيارات مرسيدس إلى إحدى الجهات الحكومية فى مصر، فإن الولايات المتحدة الأمريكية "وفى إطار القوانين الحاكمة فى هذا الشأن" ستضطر "آجلا أو عاجلا" للإعلان عن اسم المسئول المتورط.
وشدد المصدر على أن الأمر "حساس للغاية" - حسب تعبيره - بالنسبة للعلاقة المصرية ــ الأمريكية.
وقال إنه ليس مشترطًا تحديد هويته، معترفًا بأن هناك اتصالات جرت لتفادى - أو على الأقل تأجيل - الإعلان عن اسم الشخص المتورط فى هذا الأمر "إلى أقصى أجل ممكن"، مضيفا أن هذا المسئول المصرى كان "الرجل الوسيط" وبالتالى فإن الخشية من كشف اسمه ترتبط بالكشف عن الرجل الأساسى وراء هذه العملية.
من جانب آخر، أقر مصدر رسمى مصري، فى هذا الشأن، "أن الاساءة إلى اسم واحد من أهم المسئولين السابقين لاتفيد كثيرًا، والحكومة المصرية ليست فى حاجة إلى وثائق أمريكية لتعرف من هو المسئول المتورط" - حسب قوله - .
وأضاف المصدر المصرى، أن هناك "تفهمًا" أمريكيا فى هذا الصدد، نافيًا أن يكون هناك اتفاق قطعى بعدم الإفصاح عن اسم المسئول، وقال "إنه ليس بحد علمى، والمسألة تخضع لإجراءات قانونية معقدة".
وكان عدد من نواب مجلس الشعب مستقلون ومعارضون، قد طالبوا الحكومة بالكشف عن اسم المسؤول الكبير المتهم بتلقي رشوة من شركة (مرسيدس بنز) لقاء تسهيل مبيعات لها في مصر.
وكانت القضية قد اثارت اهتماما بالغا في مصر بسبب تلميحات بتورط مسؤول كبير في الفضيحة واتهامات للحكومة بمحاولة التستر عليها .
ووفق تقارير صحافية مصرية وعالمية، فان المسؤول المصري المتورط قد تسلم حوالي مليون دولار لتسهيل بيع صفقة سيارات شركة مرسيدس في مصر.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/june/30/mercedes_Bribery.aspx
وشدد المصدر على أن الأمر "حساس للغاية" - حسب تعبيره - بالنسبة للعلاقة المصرية ــ الأمريكية.
وقال إنه ليس مشترطًا تحديد هويته، معترفًا بأن هناك اتصالات جرت لتفادى - أو على الأقل تأجيل - الإعلان عن اسم الشخص المتورط فى هذا الأمر "إلى أقصى أجل ممكن"، مضيفا أن هذا المسئول المصرى كان "الرجل الوسيط" وبالتالى فإن الخشية من كشف اسمه ترتبط بالكشف عن الرجل الأساسى وراء هذه العملية.
من جانب آخر، أقر مصدر رسمى مصري، فى هذا الشأن، "أن الاساءة إلى اسم واحد من أهم المسئولين السابقين لاتفيد كثيرًا، والحكومة المصرية ليست فى حاجة إلى وثائق أمريكية لتعرف من هو المسئول المتورط" - حسب قوله - .
وأضاف المصدر المصرى، أن هناك "تفهمًا" أمريكيا فى هذا الصدد، نافيًا أن يكون هناك اتفاق قطعى بعدم الإفصاح عن اسم المسئول، وقال "إنه ليس بحد علمى، والمسألة تخضع لإجراءات قانونية معقدة".
وكان عدد من نواب مجلس الشعب مستقلون ومعارضون، قد طالبوا الحكومة بالكشف عن اسم المسؤول الكبير المتهم بتلقي رشوة من شركة (مرسيدس بنز) لقاء تسهيل مبيعات لها في مصر.
وكانت القضية قد اثارت اهتماما بالغا في مصر بسبب تلميحات بتورط مسؤول كبير في الفضيحة واتهامات للحكومة بمحاولة التستر عليها .
ووفق تقارير صحافية مصرية وعالمية، فان المسؤول المصري المتورط قد تسلم حوالي مليون دولار لتسهيل بيع صفقة سيارات شركة مرسيدس في مصر.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/june/30/mercedes_Bribery.aspx