7/1/2010 2:27:00 PM
القاهرة - محرر مصراوي - رفضت مصر بيانا أصدرته دول الاتحاد الاوروبي حول التحقيقات الجارية في قضية خالد سعيد. (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/june/23/khaled_alex.aspx)
واستدعت الخارجية المصرية سفرا دول الاتحاد الأوروبي في القاهرة للإعراب عن رفضها للبيان معتبرة أن هذا الفعل تدخلا في شئون مصر، وأمر مرفوض ولا تسمح به دولة كبيرة مثل مصر.
ومن جانبه قال السفير حسام زكي إن هذا التحرك من قبل الاتحاد الأوروبي يمثل مخالفة صريحة للأعراف الدبلوماسية.
وأشار إلى أن هذا التدخل غير مقبول في الشأن الداخلي المصري من قبل سفارات أجنبية معتمدة في القاهرة خاصة أن هناك تحقيقا في الحادث يتولاه القضاء المصري الذي يجب على الجميع احترام إجراءاته وأحكامه.
وعلق الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والقيادي بالجمعية المصرية للتغيير التي يترأسها البرادعي:"إن المتأمل لما يجري في مصر الآن يدرك بأن النظام يتصرف على طريقة الرئيس السادات في أيامه الأخيرة حيث العصبية والإنفلات هما معيار التعامل مع الداخل".
كما حذر المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع النظام من غضبة المصريين الذين لم يعد بوسعهم ان يحتملوا مزيدا من الفساد والتزوير والتعذيب مشدداً بأن رهان الحزب الحاكم على صمت الجماهير بات خاسراً.
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي قد أعربت عن "قلقها" إزاء ظروف وفاة خالد سعيد (29 عاما)، ودعوا مصر لإجراء تحقيق قضائي مستقل فى هذه الواقعة الاثنين الماضي .
قال البيان الصادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، إن "رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي في مصر، يعربون عن قلقهم إزاء ظروف وفاة خالد سعيد بعد التقارير المتضاربة عن هذه الواقعة، وتناقض أقوال الشهود وبيانات أسرة سعيد ومنظمات حقوق الإنسان (المحلية) مع النتيجة التي انتهى إليها التشريح الثاني للجثة".
المصدر: صحيفة "القدس العربي"، مصراوي.
اقرأ ايضا:

(http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/june/30/egypt_euro.aspx?ref=moreclip)

http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/30-06-2010/2010-06-30T144411Z_01_ACAE65T14XW00_RTROPTP_1_OEGTP-EGY-TORTURE-YOUNG-MM5.JPG القاهرة - محرر مصراوي - رفضت مصر بيانا أصدرته دول الاتحاد الاوروبي حول التحقيقات الجارية في قضية خالد سعيد. واستدعت الخارجية المصرية سفرا دول الاتحاد الأوروبي في القاهرة للإعراب عن رفضها للبيان معتبرة أن هذا الفعل تدخلا في شئون مصر، وأمر مرفوض ولا تسمح به دولة كبيرة مثل مصر. ومن جانبه قال السفير حسام زكي إن هذا التحرك من قبل الاتحاد الأوروبي يمثل مخالفة صريحة للأعراف الدبلوماسية. وأشار إلى أن هذا التدخل غير مقبول في الشأن الداخلي المصري من قبل سفارات أجنبية معتمدة في القاهرة خاصة أن هناك تحقيقا في الحادث يتولاه القضاء المصري الذي يجب على الجميع احترام إجراءاته وأحكامه. وعلق الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والقيادي بالجمعية المصرية للتغيير التي يترأسها البرادعي:"إن المتأمل لما يجري في مصر الآن يدرك بأن النظام يتصرف على طريقة الرئيس السادات في أيامه الأخيرة حيث العصبية والإنفلات هما معيار التعامل مع الداخل". كما حذر المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع النظام من غضبة المصريين الذين لم يعد بوسعهم ان يحتملوا مزيدا من الفساد والتزوير والتعذيب مشدداً بأن رهان الحزب الحاكم على صمت الجماهير بات خاسراً. وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي قد أعربت عن "قلقها" إزاء ظروف وفاة خالد سعيد (29 عاما)، ودعوا مصر لإجراء تحقيق قضائي مستقل فى هذه الواقعة الاثنين الماضي . قال البيان الصادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، إن "رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي في مصر، يعربون عن قلقهم إزاء ظروف وفاة خالد سعيد بعد التقارير المتضاربة عن هذه الواقعة، وتناقض أقوال الشهود وبيانات أسرة سعيد ومنظمات حقوق الإنسان (المحلية) مع النتيجة التي انتهى إليها التشريح الثاني للجثة".


http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/july/1/nafaa_sadat.aspx#