عاشقة الاسلام والمسلمين
03-07-2010, 12:32 PM
نفى مصدر سعودي مسؤول ما نشرته صحيفة 'لوفيغارو' الفرنسية على موقعها الاليكتروني منسوباً إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أنه قال إن دولتين في المنطقة لا تستحقان الوجود هما إسرائيل وإيران.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية 'واس' عن المصدر استغرابه من قيام الصحيفة بنشر مثل هذه المعلومات المغلوطة، مشيراً إلى أنّ مواقف المملكة العربية السعودية واضحة ومعلنة من دون مواربة. داعياً الصحيفة إلى الحفاظ على مصداقيتها بنفي الخبر.
وكان الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو نقل في صحيفة 'لوفيغارو' الثلاثاء الماضي على لسان العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ان 'دولتين في المنطقة لا تستحقان الوجود إسرائيل وإيران'، وقال إن الملك السعودي أسر بتلك الكلمات في أذن وزير الدفاع الفرنسي إريفيه موران في لقاء مشترك جمعهما بمدينة جدة في الخامس من حزيران (يونيو) الماضي، وطبقا لما كتبه برونو فإن ما قاله الملك عبد الله أكده مصدران أحدهما دبلوماسي بالإليزيه والآخر عسكري، وغير معروف حتى الآن ردة فعل وزير الدفاع الفرنسي، تجاه تلك الكلمات.
واوضحت الصحيفة أن ما قاله الملك عبد الله كان بعد أيام قليلة من الهجوم الإسرائيلي على سفينة (مرمرة) التركية التي كانت تسعى لكسر الحصار المفروض على غزة.
وأكدت الصحيفة أن سر غضب الملك عبد الله هو أنه لم يتلق حتى الآن أي رد إسرائيلي على مبادرة السلام التي قدمها لتل أبيب باسم 22 دولة عربية خلال القمة العربية ببيروت عام 2002.
وبالنسبة لإيران فقد أشارت الصحيفة إلى أن غضب الملك عبدالله، مرده إلى طموحات طهران النووية وتدخلها فى الشؤون الداخلية لكل من لبنان والعراق واليمن، بل وحتى في المملكة السعودية نفسها حيث تعتقد الرياض في ضلوع الإيرانيين بمساعدة جماعات راديكالية شيعية تعمل على زعزعة الاستقرار بالمملكة.
والمحت الصحيفة إلى أن تصريحات الملك عبد الله، الذي انهى زيارته لواشنطن، من الممكن أن تثير نوعا من التوتر بين باريس وتل أبيب، إذ أن العاهل السعودي مدعو إلى فرنسا لافتتاح معرض خاص فى متحف 'اللوفر' عن آثار وحفريات سعودية وعن تاريخ المملكة أيضا، هذا فضلا عن مناقشة ملفات تجارية مشتركة مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، والحديث عن خطط إنشاء خطوط سكك حديدية تعمل بالقطار الفرنسي(TGV) الأسرع في العالم ليربط بين مدن المملكة مترامية الأطراف، وهو مشروع مكلفة به شركة 'أليستوم' الفرنسية.
الجدير بالذكر أن العاهل السعودي الملك عبدالله عاد إلى الدار البيضاء في المغرب قادماً من واشنطن، بعد لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذكرت وكالة المغرب العربي للانباء ان العاهل السعودي الملك عبدالله وصل الجمعة الى الدار البيضاء في زيارة خاصة تستغرق بضعة ايام. ولدى وصول الملك عبدالله الى الدار البيضاء، استقبله رئيس مجلس النواب المغربي عبد الواحد راضي.
وسيزور العاهل السعودي ايضا فرنسا، كما ذكرت وكالة الانباء السعودية التي لم تحدد موعدا. واعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن امله في استقبال العاهل السعودي بصفته ضيف شرف في احتفالات العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز (يوليو). ووجه ساركوزي ايضا الى العاهل السعودي دعوة لحضور معرض جديد ابتداء من 16 تموز (يوليو) في متحف اللوفر بعنوان 'روائع آثار المملكة العربية السعودية' المخصص لاثار المملكة وتاريخها.
الجدير بالذكر أن كاتب خبر 'لوفيغارو' هو جورج مالبرونو هو الكاتب الفرنسي الأشهر في تخصص الكتابة عن شؤون المنطقة العربية، والذي اختطف مع زميله كريستيان شينو في العراق، على يد إحدى الجماعات، مع بداية الاحتلال الأمريكي، قبل أن يطلق سراحه بعد فترة وجيزة.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C02z48.htm&storytitle=ff%ED%DE%E6%E3%20%C8%D2%ED%C7%D1%C9%20% CE%C7%D5%C9%20%E1%E1%E3%DB%D1%C8%20%C8%DA%CF%20%E3 %D4%C7%D1%DF%CA%E5%20%C8%DE%E3%C9%20%E3%CC%E3%E6%D A%C9%20%C7%E1%DA%D4%D1%ED%E4...%20%E6%D3%ED%DD%CA% CA%CD%20%E3%DA%D1%D6%20%C8%E1%C7%CF%E5%20%C8%C7%E1 %E1%E6%DD%D1fff&storytitleb=%C7%E1%D3%DA%E6%CF%ED%C9%20%CA%E4%DD%E D%20%CA%D5%D1%ED%CD%C7%CA%20%E4%D3%C8%CA%E5%C7%20' %E1%E6%DD%ED%DB%C7%D1%E6'%20%E1%E1%E3%E1%DF%20%DA% C8%CF%C7%E1%E1%E5%20%C8%C7%E4%20'%C7%ED%D1%C7%E4%2 0%E6%C7%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E1%C7%20%CA%D3%CA%CD% DE%C7%E4%20%C7%E1%E6%CC%E6%CF'&storytitlec=
ونقلت وكالة الأنباء السعودية 'واس' عن المصدر استغرابه من قيام الصحيفة بنشر مثل هذه المعلومات المغلوطة، مشيراً إلى أنّ مواقف المملكة العربية السعودية واضحة ومعلنة من دون مواربة. داعياً الصحيفة إلى الحفاظ على مصداقيتها بنفي الخبر.
وكان الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو نقل في صحيفة 'لوفيغارو' الثلاثاء الماضي على لسان العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ان 'دولتين في المنطقة لا تستحقان الوجود إسرائيل وإيران'، وقال إن الملك السعودي أسر بتلك الكلمات في أذن وزير الدفاع الفرنسي إريفيه موران في لقاء مشترك جمعهما بمدينة جدة في الخامس من حزيران (يونيو) الماضي، وطبقا لما كتبه برونو فإن ما قاله الملك عبد الله أكده مصدران أحدهما دبلوماسي بالإليزيه والآخر عسكري، وغير معروف حتى الآن ردة فعل وزير الدفاع الفرنسي، تجاه تلك الكلمات.
واوضحت الصحيفة أن ما قاله الملك عبد الله كان بعد أيام قليلة من الهجوم الإسرائيلي على سفينة (مرمرة) التركية التي كانت تسعى لكسر الحصار المفروض على غزة.
وأكدت الصحيفة أن سر غضب الملك عبد الله هو أنه لم يتلق حتى الآن أي رد إسرائيلي على مبادرة السلام التي قدمها لتل أبيب باسم 22 دولة عربية خلال القمة العربية ببيروت عام 2002.
وبالنسبة لإيران فقد أشارت الصحيفة إلى أن غضب الملك عبدالله، مرده إلى طموحات طهران النووية وتدخلها فى الشؤون الداخلية لكل من لبنان والعراق واليمن، بل وحتى في المملكة السعودية نفسها حيث تعتقد الرياض في ضلوع الإيرانيين بمساعدة جماعات راديكالية شيعية تعمل على زعزعة الاستقرار بالمملكة.
والمحت الصحيفة إلى أن تصريحات الملك عبد الله، الذي انهى زيارته لواشنطن، من الممكن أن تثير نوعا من التوتر بين باريس وتل أبيب، إذ أن العاهل السعودي مدعو إلى فرنسا لافتتاح معرض خاص فى متحف 'اللوفر' عن آثار وحفريات سعودية وعن تاريخ المملكة أيضا، هذا فضلا عن مناقشة ملفات تجارية مشتركة مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، والحديث عن خطط إنشاء خطوط سكك حديدية تعمل بالقطار الفرنسي(TGV) الأسرع في العالم ليربط بين مدن المملكة مترامية الأطراف، وهو مشروع مكلفة به شركة 'أليستوم' الفرنسية.
الجدير بالذكر أن العاهل السعودي الملك عبدالله عاد إلى الدار البيضاء في المغرب قادماً من واشنطن، بعد لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذكرت وكالة المغرب العربي للانباء ان العاهل السعودي الملك عبدالله وصل الجمعة الى الدار البيضاء في زيارة خاصة تستغرق بضعة ايام. ولدى وصول الملك عبدالله الى الدار البيضاء، استقبله رئيس مجلس النواب المغربي عبد الواحد راضي.
وسيزور العاهل السعودي ايضا فرنسا، كما ذكرت وكالة الانباء السعودية التي لم تحدد موعدا. واعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن امله في استقبال العاهل السعودي بصفته ضيف شرف في احتفالات العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز (يوليو). ووجه ساركوزي ايضا الى العاهل السعودي دعوة لحضور معرض جديد ابتداء من 16 تموز (يوليو) في متحف اللوفر بعنوان 'روائع آثار المملكة العربية السعودية' المخصص لاثار المملكة وتاريخها.
الجدير بالذكر أن كاتب خبر 'لوفيغارو' هو جورج مالبرونو هو الكاتب الفرنسي الأشهر في تخصص الكتابة عن شؤون المنطقة العربية، والذي اختطف مع زميله كريستيان شينو في العراق، على يد إحدى الجماعات، مع بداية الاحتلال الأمريكي، قبل أن يطلق سراحه بعد فترة وجيزة.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C02z48.htm&storytitle=ff%ED%DE%E6%E3%20%C8%D2%ED%C7%D1%C9%20% CE%C7%D5%C9%20%E1%E1%E3%DB%D1%C8%20%C8%DA%CF%20%E3 %D4%C7%D1%DF%CA%E5%20%C8%DE%E3%C9%20%E3%CC%E3%E6%D A%C9%20%C7%E1%DA%D4%D1%ED%E4...%20%E6%D3%ED%DD%CA% CA%CD%20%E3%DA%D1%D6%20%C8%E1%C7%CF%E5%20%C8%C7%E1 %E1%E6%DD%D1fff&storytitleb=%C7%E1%D3%DA%E6%CF%ED%C9%20%CA%E4%DD%E D%20%CA%D5%D1%ED%CD%C7%CA%20%E4%D3%C8%CA%E5%C7%20' %E1%E6%DD%ED%DB%C7%D1%E6'%20%E1%E1%E3%E1%DF%20%DA% C8%CF%C7%E1%E1%E5%20%C8%C7%E4%20'%C7%ED%D1%C7%E4%2 0%E6%C7%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E1%C7%20%CA%D3%CA%CD% DE%C7%E4%20%C7%E1%E6%CC%E6%CF'&storytitlec=