M I D O
03-06-2007, 05:44 AM
الأفارقة المحترفون .."خراب ديار" للأندية
25 مليون جنيه والنتيجة "لم ينجح أحد"
فلافيو قدم أوراق اعتماده بعد موسم "ناشف" .. جونيور بدأ بقوة ثم تراجع.. والباقي "صفر علي الشمال"
الخبراء: الاهتمام بالقاعدة والموهوبين ..أفضل
كتب ياسر الشقيري:
انتهت مسابقة الدوري العام بكل احداثها الحلوة والمرة ومشاكلها وأزماتها وبدأت من جديد مرحلة الاستعداد للموسم القادم وما بين نهاية الموسم وبداية آخر تكون مرحلة الحساب وفتح العديد من الملفات لمعرفة الكثير من السلبيات والايجابيات ورصد الظواهر المختلفة التي شهدتها مسابقة الدوري العام.. رصدت "المساء الرياضي" ظاهرة كثرة تواجد اللاعبين الأجانب من مختلف الجنسيات في العديد من أندية الدوري ورغم كثرتهم الا انهم لم يقدموا شيئا في الوقت الذي تحملت فيه خزائن الأندية الملايين ويستثني من ذلك لاعب أو اثنان علي أقصي تقدير
بداية لو استخدمنا حسابات الورقة والقلم فقد تكبدت خزائن الأندية المصرية 25 مليون جنيه في هذه التعاقدات مع لاعبين أجانب من مختلف الجنسيات من الكاميرون أو غانا أو نيجيريا أو البرتغال أو أنجولا وفي نهاية الموسم نستطيع أن نقول لم ينجح أحد باستثناء فلافيو الانجولي الذي أصبح نجم الشباك في الأهلي هذا الموسم.
ولو استعرضنا بعض أمثلة اللاعبين الأجانب في الأندية سنجد أن الأهلي كان أكثر الأندية انفاقا للملايين وكذلك أكثرها خسارة بعد اصابة لاعبه الغاني اكوتي مانساه وابتعاده عن المشاركة طوال الموسم لتضيع بذلك صفقة قيمتها 5.5 مليون جنيه حصل عليها النادي المصري منذ موسمين للاستغناء عن اللاعب وخسر الأهلي أيضا هذا الموسم جهود لاعبه الانجولي جيلبرتو بعد تعرضه للاصابة بقطع في الرباط الصليبي وفي الموسم الماضي أثبتت بعض الصفقات فشلها مثل بيينو.
لم يكن الزمالك أقل خسارة من الأهلي بداية من التعاقد دمع الكينج في الموسم قبل الماضي والذي تم شراؤه مقابل 150 ألف يورو ونفس الحال مع اديسون سوزا مقابل مليوني جنيه ولم يقدما شيئا ورغم المستوي الرائع الذي قدمه جونيور الموسم الماضي إلا أن الزمالك لم يستفد منه كثيرا هذا الموسم وهناك نية أكيدة لرحيله والاستغناء عنه.
في الاسماعيلية يعتبر جونسون من اللاعبين غير المؤثرين في الفريق وفي المقاولون العرب يعتبر بوبا من اللاعبين الجيدين ولكن لا يصل إلي درجة اللاعب السوبر ولم يستفد الاتحاد السكندري بصفقاته الأجانب حيث ظهر جون جاشوا بمستوي ضعيف رغم التعاقد معه في الموسم قبل الماضي ب 210 آلاف جنيه كما ترك تشيرنو أيضا الفريق وسافر الي السعودية قبل أن يعود للمصري في فترة الانتقالات الشتوية ولم يقدم جديدا وفي حرس الحدود نجد الكاميروني كاميني يسير علي سطر ويترك سطرا رغم أن النادي متعاقد معه نظير 400 ألف جنيه.
وإذا كانت هذه الأسماء علي سبيل المثال لا الحصر فقد وضعنا هذه الظاهرة أمام خبراء اللعبة.
من جانبه أكد الكابتن عصام بهيج أن اللاعبين الأفارقة لم يقدموا شيئا مع أنديتهم ومعظمهم لم يظهر بالشكل اللائق باستثناء فلافيو الذي ظهر هذا الموسم بشكل جيد بعد موسم عجاف لم يسجل فيه سوي هدف مشيرا إلي أن مسئولي الأندية يفرحون في بعض الأحيان بتواضع المقابل المادي لبعض اللاعبين ثم يفاجئون بعد ذلك بأنهم شربوا مقالب كبيرة.
أكد أن امكانيات معظم الأندية المحدودة وراء عدم وجود الأفارقة السوبر في الدوري المصري.
قال ان الاهتمام بقطاع الناشئين وتصعيد لاعبين مميزين أفضل من انفاق الآلاف علي لاعبين أفارقة لا يحققون من ورائهم أي استفادة.
أكد طه بصري المدير الفني السابق للمقاولون العرب أن اللاعبين الأفارقة الموجودين بالدوري علي مستوي المبالغ المالية التي يتم التعاقد بها معهم قال ان اللاعب الأفريقي صاحب المستوي المتميز "الفرز الأول" مثل دروجبا وايتو وغيرهم يحترفون في أوربا ولاعبي "الفرز الثاني" يحترفون في دول الخليج ويحترف لدينا لاعبر الفرز الثالث.
قال انه باستثناء فلافيو وجونيور لم يقدم أي لاعب شيئا لأن مستوياتهم ليست "فلتة" مشيرا إلي أن الثنائي السابق يعتبر ان من لاعبي الفرز الأول حيث يشاركون مع منتخب بلادهم ويمتلكون مهارات فنية عالية وأبدي بصري دهشته من معاملة الزملك لجونيور وعدم استفادته منه بالشكل المناسب.
قال إن رغم ذلك فهناك بعض اللاعبين يظهرون بشكل جيد مثل يوبا وتراوري وجون اوتاكا ولكن بعد صناعتهم كليا داخل الأندية شدد علي أن القدرة الشرائية للأندية هي التي تحدد طبيعة ومستوي اللاعب الأفريقي مؤكدا علي ضرورة التركيز علي قطاع الناشئين والاهتمام باللاعبين من الصغر حيث سيحققون فائدة كبيرة للأندية سواء بالاستفادة من بيعهم كما فعل انبي مع عمرو زكي أو بضمهم لصفوف الفريق الأول.
من جانبه أكد الكابتن محمد السياجي المدير الفني للاتحاد أنه ضد اصدارحكم مطلق بنجاح أو فشل اللاعبين الأفارقة مشيرا إلي أن كل ناد لديه رؤيته الخاصة في لاعبيه.
قال ان فلافيو مثلا يعتبر من أفضل اللاعبين في الموسم الحالي رغم انه في الموسم الماضي لم يقدم أي شيء.
أضاف أنه من المفترض أن يتم اختيار اللاعبين بعد عدة شروط أهمها التأكد من سلامته وأنه يشارك علي الأقل في 75% من المباريات وموجود مع منتخبات بلاده.
أشار إلي أنه بالرؤية الفنية للموسم الماضي لم يقدم الأفارقة أي شيء خاصة في ظل وجود 13 حارس مرمي أجنبي في الدوري لم يشارك منهم سوي اثنين أو ثلاثة فقط.
الجدير بالذكر أن رواتب اللاعبين الأجانب في الموسم فلافيو يحصل علي 180 ألف دولار في الموسم وجيلبرتو 175 دولار اكوتي منساه 175 ألفا من الأهلي وجونيور 250 ألفا من الزمالك وجونسون 65 ألفاً وعامر شفيع من الاسماعيلي 30 ألفاً ودانيا 35 ألفا وغزالي محمد 73 ألفا ومانو 45 ألفا من انبي وكاميني 75 ألفا من حرس الحدود وعيسي محمد 35 ألفا وأوكاسشاتا 80 ألفا وصامويل كيرا 30 ألفا من الاتحاد وزيكاجوري بتروجيت 100 ألف دولار.
25 مليون جنيه والنتيجة "لم ينجح أحد"
فلافيو قدم أوراق اعتماده بعد موسم "ناشف" .. جونيور بدأ بقوة ثم تراجع.. والباقي "صفر علي الشمال"
الخبراء: الاهتمام بالقاعدة والموهوبين ..أفضل
كتب ياسر الشقيري:
انتهت مسابقة الدوري العام بكل احداثها الحلوة والمرة ومشاكلها وأزماتها وبدأت من جديد مرحلة الاستعداد للموسم القادم وما بين نهاية الموسم وبداية آخر تكون مرحلة الحساب وفتح العديد من الملفات لمعرفة الكثير من السلبيات والايجابيات ورصد الظواهر المختلفة التي شهدتها مسابقة الدوري العام.. رصدت "المساء الرياضي" ظاهرة كثرة تواجد اللاعبين الأجانب من مختلف الجنسيات في العديد من أندية الدوري ورغم كثرتهم الا انهم لم يقدموا شيئا في الوقت الذي تحملت فيه خزائن الأندية الملايين ويستثني من ذلك لاعب أو اثنان علي أقصي تقدير
بداية لو استخدمنا حسابات الورقة والقلم فقد تكبدت خزائن الأندية المصرية 25 مليون جنيه في هذه التعاقدات مع لاعبين أجانب من مختلف الجنسيات من الكاميرون أو غانا أو نيجيريا أو البرتغال أو أنجولا وفي نهاية الموسم نستطيع أن نقول لم ينجح أحد باستثناء فلافيو الانجولي الذي أصبح نجم الشباك في الأهلي هذا الموسم.
ولو استعرضنا بعض أمثلة اللاعبين الأجانب في الأندية سنجد أن الأهلي كان أكثر الأندية انفاقا للملايين وكذلك أكثرها خسارة بعد اصابة لاعبه الغاني اكوتي مانساه وابتعاده عن المشاركة طوال الموسم لتضيع بذلك صفقة قيمتها 5.5 مليون جنيه حصل عليها النادي المصري منذ موسمين للاستغناء عن اللاعب وخسر الأهلي أيضا هذا الموسم جهود لاعبه الانجولي جيلبرتو بعد تعرضه للاصابة بقطع في الرباط الصليبي وفي الموسم الماضي أثبتت بعض الصفقات فشلها مثل بيينو.
لم يكن الزمالك أقل خسارة من الأهلي بداية من التعاقد دمع الكينج في الموسم قبل الماضي والذي تم شراؤه مقابل 150 ألف يورو ونفس الحال مع اديسون سوزا مقابل مليوني جنيه ولم يقدما شيئا ورغم المستوي الرائع الذي قدمه جونيور الموسم الماضي إلا أن الزمالك لم يستفد منه كثيرا هذا الموسم وهناك نية أكيدة لرحيله والاستغناء عنه.
في الاسماعيلية يعتبر جونسون من اللاعبين غير المؤثرين في الفريق وفي المقاولون العرب يعتبر بوبا من اللاعبين الجيدين ولكن لا يصل إلي درجة اللاعب السوبر ولم يستفد الاتحاد السكندري بصفقاته الأجانب حيث ظهر جون جاشوا بمستوي ضعيف رغم التعاقد معه في الموسم قبل الماضي ب 210 آلاف جنيه كما ترك تشيرنو أيضا الفريق وسافر الي السعودية قبل أن يعود للمصري في فترة الانتقالات الشتوية ولم يقدم جديدا وفي حرس الحدود نجد الكاميروني كاميني يسير علي سطر ويترك سطرا رغم أن النادي متعاقد معه نظير 400 ألف جنيه.
وإذا كانت هذه الأسماء علي سبيل المثال لا الحصر فقد وضعنا هذه الظاهرة أمام خبراء اللعبة.
من جانبه أكد الكابتن عصام بهيج أن اللاعبين الأفارقة لم يقدموا شيئا مع أنديتهم ومعظمهم لم يظهر بالشكل اللائق باستثناء فلافيو الذي ظهر هذا الموسم بشكل جيد بعد موسم عجاف لم يسجل فيه سوي هدف مشيرا إلي أن مسئولي الأندية يفرحون في بعض الأحيان بتواضع المقابل المادي لبعض اللاعبين ثم يفاجئون بعد ذلك بأنهم شربوا مقالب كبيرة.
أكد أن امكانيات معظم الأندية المحدودة وراء عدم وجود الأفارقة السوبر في الدوري المصري.
قال ان الاهتمام بقطاع الناشئين وتصعيد لاعبين مميزين أفضل من انفاق الآلاف علي لاعبين أفارقة لا يحققون من ورائهم أي استفادة.
أكد طه بصري المدير الفني السابق للمقاولون العرب أن اللاعبين الأفارقة الموجودين بالدوري علي مستوي المبالغ المالية التي يتم التعاقد بها معهم قال ان اللاعب الأفريقي صاحب المستوي المتميز "الفرز الأول" مثل دروجبا وايتو وغيرهم يحترفون في أوربا ولاعبي "الفرز الثاني" يحترفون في دول الخليج ويحترف لدينا لاعبر الفرز الثالث.
قال انه باستثناء فلافيو وجونيور لم يقدم أي لاعب شيئا لأن مستوياتهم ليست "فلتة" مشيرا إلي أن الثنائي السابق يعتبر ان من لاعبي الفرز الأول حيث يشاركون مع منتخب بلادهم ويمتلكون مهارات فنية عالية وأبدي بصري دهشته من معاملة الزملك لجونيور وعدم استفادته منه بالشكل المناسب.
قال إن رغم ذلك فهناك بعض اللاعبين يظهرون بشكل جيد مثل يوبا وتراوري وجون اوتاكا ولكن بعد صناعتهم كليا داخل الأندية شدد علي أن القدرة الشرائية للأندية هي التي تحدد طبيعة ومستوي اللاعب الأفريقي مؤكدا علي ضرورة التركيز علي قطاع الناشئين والاهتمام باللاعبين من الصغر حيث سيحققون فائدة كبيرة للأندية سواء بالاستفادة من بيعهم كما فعل انبي مع عمرو زكي أو بضمهم لصفوف الفريق الأول.
من جانبه أكد الكابتن محمد السياجي المدير الفني للاتحاد أنه ضد اصدارحكم مطلق بنجاح أو فشل اللاعبين الأفارقة مشيرا إلي أن كل ناد لديه رؤيته الخاصة في لاعبيه.
قال ان فلافيو مثلا يعتبر من أفضل اللاعبين في الموسم الحالي رغم انه في الموسم الماضي لم يقدم أي شيء.
أضاف أنه من المفترض أن يتم اختيار اللاعبين بعد عدة شروط أهمها التأكد من سلامته وأنه يشارك علي الأقل في 75% من المباريات وموجود مع منتخبات بلاده.
أشار إلي أنه بالرؤية الفنية للموسم الماضي لم يقدم الأفارقة أي شيء خاصة في ظل وجود 13 حارس مرمي أجنبي في الدوري لم يشارك منهم سوي اثنين أو ثلاثة فقط.
الجدير بالذكر أن رواتب اللاعبين الأجانب في الموسم فلافيو يحصل علي 180 ألف دولار في الموسم وجيلبرتو 175 دولار اكوتي منساه 175 ألفا من الأهلي وجونيور 250 ألفا من الزمالك وجونسون 65 ألفاً وعامر شفيع من الاسماعيلي 30 ألفاً ودانيا 35 ألفا وغزالي محمد 73 ألفا ومانو 45 ألفا من انبي وكاميني 75 ألفا من حرس الحدود وعيسي محمد 35 ألفا وأوكاسشاتا 80 ألفا وصامويل كيرا 30 ألفا من الاتحاد وزيكاجوري بتروجيت 100 ألف دولار.