مشاهدة النسخة كاملة : زى النهاردة............(أرجو التثبيت)


مسترسمير إبراهيم
03-07-2010, 09:17 PM
زى النهاردة
تعتمد فكرة سلسلة زى النهاردة على تثبيت التواريخ للأحداث التى تمت ومرت عبر الأيام
لعلها تكون ذاكرة للوطن
وللتاريخ
فى 3/8/2008

وفاة المفكر والباحث والأديب عبدالوهاب المسيرى

فى الثامن من أكتوبر ١٩٣٨وفى دمنهور بمحافظة البحيرة ولإحدى العائلات المعروفة هناك ولد الباحث والأديب والمفكر الكبير الدكتور عبدالوهاب المسيرى، وهو مفكر مصرى يسارى، ومؤلف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية التى تعد أحد أكبر الأعمال الموسوعية العربية فى القرن العشرين. تلقى المسيرى تعليمه الابتدائى والثانوى فى دمنهور، وفى عام ١٩٥٥ التحق بقسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب جامعة الإسكندرية،
وتخرج فيها عام ١٩٥٩، وعين معيدا فيها عند تخرجه ثم سافر إلى الولايات المتحدة عام ١٩٦٣، وهناك حصل على الماجستير فى الأدب الإنجليزى المقارن من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك عام ١٩٦٤، ثم الدكتوراه من جامعة رتجرز بنيوجيرسى عام ١٩٦٩. وبعد عودته إلى مصر قام بالتدريس فى جامعة عين شمس وفى جامعات عربية أخرى منها جامعة الملك سعود فى الفترة من ١٩٨٣ إلى ١٩٨٨ والجامعة الإسلامية العالمية فى (ماليزيا)،
وكان عضواً بمجلس الخبراء فى مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام فى الفترة من ١٩٧٠ إلى ١٩٧٥ ومستشاراً ثقافياً للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة فى نيويورك فى الفترة من ١٩٧٥ إلى ١٩٧٩، وفى حوار لنا معه عن تحوله من اليسار إلى دعم الإخوان أجاب قائلا: «أنا ماركسى على سنة الله ورسوله»، وقبل وفاته شغل المسيرى منصب المنسق العام لحركة كفاية وتعرض للاعتقال دون مراعاة لمرضه وسنه،
ومما قاله: «إن الطبيعة الوظيفية لإسرائيل تعنى أن الاستعمار اصطنعها لتقوم بوظيفة معينة فهى مشروع استعمارى لا علاقة له باليهودية»، وهناك ملمح فى سلوك المسيرى يدلل على براءته ونقائه وهو عشقه للشيكولاته بل كان يقول لا صوت يعلو فوق صوت الشيكولاته، ويذكر أن الدولة تخلت عن علاجه فيما تكفل به أمراء سعوديون، وكان المسيرى قد كتب سيرته الذاتية تحت عنوان «رحلتى الفكرية من البذور إلى الجذور إلى الثمار» إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٣ يوليو عام ٢٠٠٨،
وقد نال الدكتور المسيرى عدة جوائز من بينها جائزة أحسن كتاب فى معرض القاهرة الدولى للكتاب عام ٢٠٠٠ عن موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، ثم عام ٢٠٠١ عن كتاب رحلتى الفكرية، وجائزة العويس عام ٢٠٠٢ عن مجمل إنتاجه الفكرى، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب لعام ٢٠٠٤.

(http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video)

stoof
03-07-2010, 09:32 PM
تسلم إيد حضرتك وشكرا على الموضوع

مسترسمير إبراهيم
03-07-2010, 09:34 PM
سلمت أناملك على المرور العطر....تقبل تحياتى

مسترسمير إبراهيم
04-07-2010, 12:38 PM
إنتصار صلاح الدين فى حطين == فى 7/4/1187

اسمه كاملاً هو الناصر أبوالمظفر يوسف بن أيوب، وهو مولود فى ١١٣٨، وتوفى فى ١١٩٣، وهو مؤسس الدولة الأيوبية فى مصر والشام، وقضى طفولته فى دمشق وشبابه فى بلاط الملك العادل نور الدين محمود بن زنكى ملك دمشق، وقد أرسله إلى مصر مع عمه أسد الدين شيركوه، وبعد موت عمه شيركوه وزير الخليفة العاضد فرض نفسه وزيراً، ولما مات العاضد فى ١١٧١ نادى صلاح بالمستضىء العباسى خليفة، لتنهى بذلك الخلافة الفاطمية وصار صلاح الدين ممثلاً لنورالدين فى مصر فلما توفى نورالدين شب نزاع بين الأمراء
وكان صلاح الدين فى مصر ينتظر الفرصة لتوحيد جبهة المسلمين وما إن تلقى دعوة أمراء دمشق هب إليها وتسلمها فى ١١٧٤، ثم ضم حمص وحماة وحلب والموصل ووقع هدنة مع الصليبيين، غير أن أرناط حاكم الكرك نقض الهدنة باستيلائه على قافلة تجارية للمسلمين متجهة إلى دمشق، وأسر حاميتها ورجالها ونساءها فى حصن الكرك، ولم يستجب لأى تسويات أو تحذيرات من صلاح الدين، ورد قائلاً: «قولوا لمحمد يخلصكم»، فلم يبق سوى خيار الحرب فاتجه صلاح الدين فى ١١٨٧ إلى حصن الكرك فحاصره ثم إلى الشوبك ثم بانياس بالقرب من طبرية لمراقبة الموقف.
وكان الصليبيون تحت قيادة ملك بيت المقدس ونجح صلاح الدين فى إرغام الصليبيين على المسير إليه وهم متعبون فيما أدخر قواه وجهد رجاله وهاجم طبرية، وقرر الصليبيون الزحف إلى طبرية لضرب صلاح الدين وعانوا الحرارة والعطش ووعورة الطريق ورابط صلاح الدين غربى طبرية عند قرية حطين، ووصل الصليبيون إلى جبل طبرية المشرف على سهل حطين فى ٣ من يوليو ١١٨٧، وحال صلاح الدين بين الصليبيين والماء،
كما أشعل المسلمون النار فى الأعشاب التى حملت الريح صهدها إليهم، وفى مثل هذا اليوم ٤ من يوليو ١١٨٧ اكتشف الصليبيون أن صلاح الدين حاصرهم ليلا وحمل عليهم نهاراً فلم يبق منهم سوى ملك بيت المقدس و١٥٠ من رجاله وأرناط وسيقوا إلى صلاح الدين فأمر لهم بالماء فلما شرب ملك بيت المقدس أعطى ما تبقّى منه إلى أرناط، فقال صلاح الدين: «إن هذا الملعون لم يشرب الماء بإذنى فينال أمانى» ثم ذكّره بفظائعه وضرب عنقه إلى أن توج صلاح الدين انتصاراته بتحرير بيت المقدس فى ١٢ أكتوبر ١١٨٧.

MR : ABO BATTA
04-07-2010, 04:55 PM
جزاك الله خيرا يا مستر

مسترسمير إبراهيم
04-07-2010, 05:25 PM
شرفت بمروركم العطر أخى مستر أبو بطة
تقبل تحياتى