faten forever
04-07-2010, 07:50 PM
تقرير المعمل الجنائي يؤكد أن روث الماشية هو السبب بعد تحلله في التربة واشتعاله ذاتياً
http://dostor.org/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/10/Jul/26/mainimage/855.jpg الدجالون ساوموا اهالى أبو شويق لإخراج الجان من منازلهم
(http://dostor.org/sites/default/files/10/Jul/26/mainimage/855.jpg)
عادت الحرائق مرة أخري لقرية أبوشويق بمركز الفيوم بعد هدوئها عدة أيام فقد اندلعت النيران فجر أمس الأول في منزل سيدة تدعي «زهية جمعة» إلا أن الأهالي استطاعوا السيطرة عليها وإطفائها وسط حالة من الفزع والرعب، وقامت الشرطة بفرض حظر أمني علي القرية ومنعت دخول أي من الصحفيين إليها. من جهة أخري، ألقت قوات الأمن القبض علي أكثر من 4 من الدجالين الذين دخلوا القرية وظلوا يتجولون بها أكثر من ساعة كاملة ثم التقوا عدداً من الأهالي وأكدوا لهم وجود جيش من الجن عدده 12 ألفاً يقوم بإحراق القرية، وأبدوا استعدادهم لإخراج هذا الجيش من القرية مقابل الحصول علي مبالغ مالية ضخمة يتم جمعها من المواطنين وذبح عدد من العجول إلا أن قوات الأمن قامت بالقبض عليهم وإحالتهم إلي نيابة مركز الفيوم التي تولت التحقيق معهم. وقد استمرت المعاناة الإنسانية لأهالي القرية بعد أن بدأ جموع المواطنين ينامون في العراء والحقول، كما أشار رأفت عفيفي ـ أحد أبناء القرية ـ الذي أكد: أبيت مع أسرتي في الحقل بعد أن احترقت بيوتنا وتوقعنا أن يتم تدبير خيام لنا لتحمينا من حرارة الشمس وتستر نساءنا إلا أننا مع الأسف لم نجد مسئولاً واحداً يزور القرية وكأنها ليست من المحافظة.
وأشار «غريب محمد نصر» إلي أن عشرات الأسر تعيش في حالة من الرعب والفزع، خاصة بعد عودة الحرائق مرة أخري.
من ناحية أخري، أرجع تقرير المعمل الجنائي سبب تلك الحرائق إلي تحلل روث المواشي داخل التربة، وهو ما ينتج عنه مواد عضوية تشتعل ذاتياً خاصة في درجات الحرارة العالية.
الرابط (http://dostor.org/crime/10/july/3/21242)
http://dostor.org/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/10/Jul/26/mainimage/855.jpg الدجالون ساوموا اهالى أبو شويق لإخراج الجان من منازلهم
(http://dostor.org/sites/default/files/10/Jul/26/mainimage/855.jpg)
عادت الحرائق مرة أخري لقرية أبوشويق بمركز الفيوم بعد هدوئها عدة أيام فقد اندلعت النيران فجر أمس الأول في منزل سيدة تدعي «زهية جمعة» إلا أن الأهالي استطاعوا السيطرة عليها وإطفائها وسط حالة من الفزع والرعب، وقامت الشرطة بفرض حظر أمني علي القرية ومنعت دخول أي من الصحفيين إليها. من جهة أخري، ألقت قوات الأمن القبض علي أكثر من 4 من الدجالين الذين دخلوا القرية وظلوا يتجولون بها أكثر من ساعة كاملة ثم التقوا عدداً من الأهالي وأكدوا لهم وجود جيش من الجن عدده 12 ألفاً يقوم بإحراق القرية، وأبدوا استعدادهم لإخراج هذا الجيش من القرية مقابل الحصول علي مبالغ مالية ضخمة يتم جمعها من المواطنين وذبح عدد من العجول إلا أن قوات الأمن قامت بالقبض عليهم وإحالتهم إلي نيابة مركز الفيوم التي تولت التحقيق معهم. وقد استمرت المعاناة الإنسانية لأهالي القرية بعد أن بدأ جموع المواطنين ينامون في العراء والحقول، كما أشار رأفت عفيفي ـ أحد أبناء القرية ـ الذي أكد: أبيت مع أسرتي في الحقل بعد أن احترقت بيوتنا وتوقعنا أن يتم تدبير خيام لنا لتحمينا من حرارة الشمس وتستر نساءنا إلا أننا مع الأسف لم نجد مسئولاً واحداً يزور القرية وكأنها ليست من المحافظة.
وأشار «غريب محمد نصر» إلي أن عشرات الأسر تعيش في حالة من الرعب والفزع، خاصة بعد عودة الحرائق مرة أخري.
من ناحية أخري، أرجع تقرير المعمل الجنائي سبب تلك الحرائق إلي تحلل روث المواشي داخل التربة، وهو ما ينتج عنه مواد عضوية تشتعل ذاتياً خاصة في درجات الحرارة العالية.
الرابط (http://dostor.org/crime/10/july/3/21242)